JALALAIN
:
(Sesungguhnya orang-orang yang
menyakiti Allah dan Rasul-Nya) mereka adalah orang-orang kafir, mereka
mensifati Allah dengan sifat-sifat yang Dia Maha Suci daripadanya, iaitu mempunyai anak dan mempunyai sekutu, kemudian mereka
mendustakan rasul-Nya. (Allah akan melaknatinya di dunia dan di akhirat) yakni
menjauhkannya dari rahmat-Nya (dan menyediakan baginya seksa yang menghinakan)
seksaan yang menghinakan iaitu neraka.
{إنَّ الَّذِينَ
يُؤْذُونَ اللَّه وَرَسُوله} وَهُمْ الْكُفَّار يَصِفُونَ اللَّه بِمَا هُوَ مُنَزَّه
عَنْهُ مِنْ الْوَلَد وَالشَّرِيك وَيُكَذِّبُونَ رَسُوله {لَعَنَهُمْ اللَّه فِي
الدُّنْيَا وَالْآخِرَة} أَبْعَدَهُمْ {وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا} ذَا
إهَانَة وَهُوَ النَّار
IBNU KATHIR :
Sesungguhnya orang-orang yang menyakiti Allah dan Rasul-Nya dengan cara
menentang dan melakukan provokasi untuk mengingkari Allah dan Rasul-Nya, maka
Allah akan mengharamkan mereka dari rahmat-Nya. Allah akan menyediakan bagi
mereka seksa yang sangat merendahkan keangkuhan mereka itu.
يقول
تعالى متهددا ومتوعدا من آذاه بمخالفة أوامره وارتكاب زواجره وإصراره على ذلك
وإيذاء رسوله بعيب أو بنقص عياذا بالله من ذلك قال عكرمة في قوله تعالى « إن الذين يؤذون الله ورسوله » نزلت في المصورين وفي الصحيحين « خ4826 م2246 » من حديث سفيان بن عيينة عن الزهري عن سعيد بن
المسيب عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الله عز وجل
يؤذيني ابن آدم يسب الدهر وأنا الدهر أقلب ليله ونهاره ومعنى هذا أن الجاهلية
كانوا يقولون ياخيبة الدهر فعل بنا كذا وكذا فيسندون أفعال الله تعالى إلى الدهر
ويسبونه وإنما الفاعل لذلك هو الله عز وجل فنهى عن ذلك هكذا قرره الشافعي وأبو
عبيدةوغيرهما من العلماء رحمهم الله وقال العوفي عن ابن عباس في قوله تعالى « إن الذين يؤذون الله ورسوله » نزلت في الذين طعنوا على النبي
صلى الله عليه وسلم في تزويجه صفية بنت حيي بن أخطب والظاهر أن الآية عامة في كل
من آذاه بشيء ومن آذاه فقد آذى الله كما أن من أطاعه فقد أطاع الله كما قال الإمام
أحمد « 4/87 » حدثنا يونس حدثنا إبراهيم بن سعد عن عبيدة
بن أبي رائطة الحذاء التميمي عن عبد الرحمن بن زياد عن عبد الله بن المغفل المزني
قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الله الله في أصحابي لا تتخذوهم غرضا بعدي
فمن أحبهم فبحبي أحبهم ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم ومن آذاهم فقد آذاني ومن آذاني
فقد آذى الله ومن آذى الله يوشك أن يأخذه وقد رواه الترمذي « 3862
» من حديث عبيدة بن أبي رائطة عن عبد الرحمن بن زياد عن عبد الله بن المغفل
به ثم قال وهذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه