.

.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء و المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين أهلا وسهلا بكم إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة التعليمات كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل ، إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه. عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: "إن إبليس قال لربه: بعزتك وجلالك لا أبرح أغوي بني آدم مادامت الأرواح فيهم - فقال الله: فبعزتي وجلالي لا أبرح أغفر لهم ما استغفروني" اللّهم طهّر لساني من الكذب ، وقلبي من النفاق ، وعملي من الرياء ، وبصري من الخيانة ,, فإنّك تعلم خائنة الأعين ,, وما تخفي الصدور اللهم استَخدِمني ولاَ تستَبدِلني، وانفَع بيِ، واجعَل عَملي خَالصاً لِوجهك الكَريم ... يا الله اللهــم اجعل عملي على تمبـلر صالحاً,, واجعله لوجهك خالصاً,, ولا تجعل لأحد فيه شيئاً ,, وتقبل مني واجعله نورا لي في قبري,, وحسن خاتمة لي عند مماتي ,, ونجاةً من النار ومغفرةً من كل ذنب يارب يارب يارب

.

.

.

.

Sunday, August 17, 2014

الكذب في الإسلام

الكذب ويكون إما بتزييف الحقائق جزئيا أو كليا أو خلق روايات وأحداث جديدة، بنية وقصد الخداع لتحقيق هدف معين وقد يكون ماديا ونفسي واجتماعي وهو عكس الصدق، والكذب فعل محرم في اغلب الأديان. الكذب قد يكون بسيطا ولكن إذا تطور ولازم الفرد فعند ذاك يكون الفرد مصاب بالكذب المرضي. وقد يقترن بعدد من الجرائم مثل الغش والنصب والسرقة. وقد يقترن ببعض
المهن أو الادوار مثل الدبلوماسية أو الحرب النفسية الاعلامية.
حكم الكذب في الإسلام 

الإسلام شأنه مثل معظم الأديان، يحرّم الكذب.

 يقول القرآن فى سورة غافر 28:40 

"إن الله لا يهدى من هو مسرف كذاب". 

ويقول نبى الإسلام فى الحديث 

"كن صادقاً فالصدق يؤدى إلى الصلاح والصلاح

 يؤدى إلى الجنة.احذر الكذب فالكذب يؤدى إلى الضلال

 والضلال يؤدى إلى النار".


فإن الكذب من مساوئ الأخلاق ، وبالتحذير منه جاءت

الشرائع وعليه اتفقت الفطر وبه يقول أصحاب المروءة

 والعقول السليمة . 

و " الصدق أحد أركان بقاء العالم .. وهو أصل المحمودات ، 

وركن النبوات ، ونتيجة التقوى ولولاه لبطلت أحكام

الشرائع، والاتصاف بالكذب : انسلاخ من الإنسانية

 لخصوصية الإنسان بالنطق ." 

" بريقة محمودية "


وفي شرعنا الحنيف جاء التحذير منه في الكتاب والسنة

 وعلى تحريمه وقع الإجماع ،

وكان للكاذب عاقبة غير حميدة إن في الدنيا وإن في الآخرة .

ولم يأت في الشرع جواز 

" الكذب " إلا في أمور معينة لا يترتب عليها أكل

 حقوق ولا سفك دماء ولا طعن في أعراض ...الخ ، 

بل هذه المواضع فيها إنقاذ للنفس أو إصلاح بين اثنين

 أو مودة بين زوجين . 

ولم يأت في الشريعة يوم أو لحظة يجوز

أن يكذب فيها المرء ويخبر بها ما يشاء من الأقوال ،

ومما انتشر بين عامة الناس ما يسمى 

" كذبة نيسان " أو " كذبة أبريل " 

وهي : زعمهم أن اليوم 

الأول من الشهر الرابع الشمسي - نيسان

 - يجوز فيه الكذب من غير ضابط شرعي .. وقد ترتب

 على هذا الفعل مفاسد كثيرة 

تحريم الكذب :
- وقال تعالى :

 { إنما يفتري الكذب الذين لا

يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون} 

[ النحل : 105 ] . 

قال ابن كثير : ثم أخبر تعالى أن رسوله صلى الله عليه

 وسلم ليس بمفتر ولا كذاب ؛

لأنه إنما يفتري الكذب على الله وعلى 

رسوله صلى الله عليه وسلم شرار الخلق الذين لا يؤمنون

 بآيات الله من الكفرة والملحدين المعروفين بالكذب عند الناس ، 

والرسول محمد صلى الله عليه وسلم كان أصدق الناس ،

 وأبرهم ، وأكملهم علما وعملا وإيمانا وإيقانا ،

معروفا بالصدق في قومه لا يشك في ذلك أحد منهم بحيث

 لا يدعى بينهم إلا

" بالأمين محمد " ، ولهذا سأل " هرقل "

 - ملك الروم - أبا سفيان عن تلك 

المسائل التي سألها من صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم 

وكان فيما قال له : " هل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول

 ما قال ؟ قال : لا ،

 فقال هرقل : فما كان ليدع الكذب على الناس 

ويذهب فيكذب على الله عز وجل .

" تفسير ابن كثير " ( 2 / 588 ) . 
- عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: 

« آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف

 وإذا اؤتمن خان »

رواه البخاري ( 33 ) و مسلم ( 59 ) . 

قال النووي :

 الذي قاله المحققون والأكثرون - وهو الصحيح 

المختار - : أن معناه : أن هذه الخصال خصال نفاق ،

وصاحبها شبيه بالمنافقين في هذه الخصال ، 

ومتخلق بأخلاقهم ، ... وقوله صلى الله عليه وسلم

" كان منافقا خالصا " معناه : شديد 

الشبه بالمنافقين بسبب هذه الخصال ،

قال بعض العلماء : وهذا 

فيمن كانت هذه الخصال غالبة عليه ،

 فأما من يندر ذلك منه فليس داخلا فيه .

 فهذا هو المختار في معنى الحديث ،

وقد نقل الإمام أبو عيسى الترمذي رضي الله عنه

معناه عن العلماء مطلقا 

فقال : إنما معنى هذا عند أهل العلم نفاق العمل .

 " شرح مسلم " ( 2 / 46 ، 47 ) .


علامات تظهر على الكاذب

.زيغ البصر: يتعمد الكاذب دائماً ازاغة بصره أثناء الحديث.
استخدام كلمات قليلة: يستخدم الكاذب أقل عدد ممكن من الكلمات وهو في الحقيقة يفكر فيما يقول من اكاذيب وهنـــاك أيضاً كاذبون ينهجون العكس ليربكوا المستمع ويثبتوا أنهم صادقين.
التكلف العصبي: يميل الكذاب إلى تكلف منظر الجاد لاسيما في وجهه، إلا أنه يكشف نفسه ببعض الحركات اللاإرادية كمسح النظارة ولمس الوجه...إلخ.
التكرار: الكذاب يميل عادةً إلى استخدام نفس الكلمات مرات متتالية وكذلك نفس المبررات.
التعميم: يحاول الكاذب تجنب مسؤلية أفعاله ،باستخدام أسلوب التعميم كأن يسأل المدير الموظف عن سبب التاخر فيرد الموظف (كل الموظفين يتأخرون........حركة المرور سيئة).
تجنب الإشارة إلى الذات: يتجنب الكذاب عادةً استخدام كلمة (انا) ويقول بدلاً منها (نحن، الناس، معظم).
إطلاق كلمات الاستخفاف بالأخرين: يميل الكذاب إلى أن ينسب للآخرين تصرفات وأقوال رديئة خصوصاً رذيلة الكذب التي هو مصــاب بها كما أنه سريع النسيان وقد يفضح نفسه بنفسه من كثرة مواقف الكذب التي عاشها وتناقضها أحياناً.

سيكولوجية الكذب

القدرة على الكذب لوحظ في وقت مبكر وبشكل يكاد يكون عالميا في مجال النمو البشري.علم النفس الاجتماعي وعلم النفس النمو تفسر الكذب من خلال العملية العقلية التي تعتمد بان الناس تفحص محاكاة رد فعل الآخرين لقصة وتحديد ما إذا كان سيتم تصديق كذبة. من الجدير ذكره ان الطفل عندما يبلغ من العمر نحو أربع سنوات ونصف، يبدأ الأطفال القدرة على الكذب المقنع. قبل هذا، يبدو أنهم ببساطة غير قادرين على إنشاء الأحداث ويبدو أن هناك سوى وجهة نظر واحدة، وهي الخاصة بهم. الأطفال الصغار يتعلمون من التجربة أن الكذب يمكنهم تجنب عقوبة الأخطاء. ويقول الاطفال اكاذيب لاتصدق لانهم يفتقرون إلى مرجعية تقرر منطقية الأحداث. فالكذب سلوك متعلم تحدده البيئة وما إذا تم تربية الطفل وتعريضه لمثير ونال مكافأة من الاستجابة بالكذب وتم تكرار الكذب.
الكذب في الإسلام

يحرم الإسلام الكذب، ذكر في القرآن: (إن الله لا يهدي من هو مسرف كذاب) [ سورة غافر: 28] وقول الله في سورة الحج:30 (وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ)، وكان الكذب هو أبغض الأخلاق إلى رسول الإسلام محمد، فعن ‏عائشة بنت أبي بكر ‏(ما كان خلق أبغض إلى النبي محمد ‏من الكذب ولقد كان الرجل يحدث عند النبي ‏بالكذبة فما يزال في نفسه حتى يعلم أنه قد أحدث منها توبة)‏‏ 

والكذب هو من خصال المنافق كما يقول النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم (أربع من كن فيه كان منافقًا خالصًا، ومن كانت فيه خلة منهم كانت فيه خلة من النفاق حتى يدعها: إذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا وعد أخلف، وإذا خاصم فجر) , أيضا روى مالك في موطئه من حديث صفوان بن سليم : أنه قيل للرسول محمد: أيكون المؤمن جبانًا؟ قال: نعم. فقيل له: أيكون بخيلاً؟ فقال: نعم. فقيل له: أيكون المؤمن كذَّابًا؟ فقال: لا

أعظم أنواع الكذب
يعتبر أعظم أنواع الكذب في الإسلام هو الكذب على الله وعلى رسوله، ويكون الكذب على الله بتحليل حرام وتحريم حلال، فقول القرآن: (ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة أليس في جهنم مثوى للمتكبرين) [ سورة الزمر ]، ويقول النبي محمد (ومن كذب علي متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار)

متى يجوز الكذب
يبيح الإسلام الكذب في ثلاث حالات فقط وهي :

الكذب للإصلاح بين المتخاصمين
الكذب على الأعداء في الحروب
الكذب لإرضاء الزوجة
والدليل على ذلك قول أم كلثوم بنت عقبة (ما سمعت رسول الله ‏‏ يرخص في شيء من الكذب إلا في ثلاث كان رسول الله يقول: لا أعده كاذبا الرجل يصلح بين الناس يقول القول ولا يريد به إلا الإصلاح والرجل يقول في الحرب والرجل يحدث امرأته والمرأة تحدث زوجها)‏ 

الكذب في المسيحية واليهودية

الكذب في الديانتين المسيحية واليهودية يعتبر محرماً، حيث يذكر العهد القديم "لاَ تَسْرِقْ، وَلاَ تَكْذِبْ، وَلاَ تَغْدُرْ بِصَاحِبِكَ،"[4] و"وَهَذَا مَا عَلَيْكُمْ أَنْ تَفْعَلُوهُ: لاَ تَكْذِبُوا بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ، وَاحْكُمُوا فِي سَاحَاتِ قَضَائِكُمْ بِالْعَدْلِ وَأَحْكَامِ السَّلاَمِ." . لا يوجد استثناءات لهذه القاعدة.

لماذا نكذب؟

لكي يكذب الإنسان يحتاج لقدرات ذهنية (تفكير جيد وذاكرة قوية ومنطق متطور وخيال واسع وتبريرات جاهزة)، وقدرات نفسية وانفعالية، مثلا لتحكم بمشاعره وتعابير وجهه وتصرفاته وتكييفها حسب الوضع الذي يخلقه عندما يكذب، وهذه القدرات اللازمة للكذب يجب أن ترافقها استعداد الشخص أخلاقياً وتربوياً للكذب. وبشكل عام الضعيف والذي قدراته محدودة يكون لديه دوافع أكثر للكذب، بعكس القوي والذي يملك الكثير من القدرات تكون دوافعه للكذب أقل، وهذا ليس صحيح دوماً. والكذب صفة لدى غالبية الأطفال، وإن كانت طبيعية في صغار السن نتيجة الغموض القائم في ذهنه وعدم التمييز بين الحقيقة والخيال. وفي كيفية تطور الكذب عند الطفل يقول الخبراء: في عمر الثلاث أو أربع سنوات، يكتشف الولد أن هناك خياراً جديداً في الحياة، وهو أنه يستطيع أن لا يقول كل شيء! بعدها يكتشف أنه بإمكانه أن يقول أشياء غير موجودة (مثل اختراع القصة). إن الانتقال من الاكتشاف
الأول إلى الاكتشاف الثاني مرتبط بشكل وثيق جداً بتطور النطق، فالكذب عند الطفل هو تأكيد له أن عالمه الخيالي الداخلي يبقى له هو وملكه الشخصي، من هنا تأتي رغبته بأن لا يقول كل شيءوأن يخفي بعض الأشياء عن الآخرين، وبما أن الطفل في هذه المرحلة، لا يملك القدرة الذهنية لتمييز العالم الحقيقي من العالم الخيالي، آخذين بعين الاعتبار النمط السريع لتطور النطق المرافق لهذه المرحلة، نفهم لماذا يستمتع الطفل باختراع وتأليف القصص أمام الآخرين. لكن في عمر الست والسبع سنوات، يبدأ الولد بالتمييز بوضوح بين الصح والخطأ في محيطه ،وهذا أمر طبيعي في مجرى التطور الأخلاقي عند الإنسان، ففي مثل هذا العمر تترسخ الأخلاق والقيم الاجتماعية الصالحة بشكل وطيد، وهكذا يتعلم الطفل من ناحية أن قول الحقيقة شيء مرغوب فيه اجتماعياً، ومن ناحية أخرى يتعلم أن الكذب قد يساعده في الدفاع عن نفسه في ظروف معينة. والطفل يتعلم الصدق من المحيطين به إذا كانوا يراعون الصدق في أقوالهم وأعمالهم ووعودهم، والطفل الذي يعيش في بيت يكثر فيه الكذب لا شك أنه يتعلمه بسهولة ،خصوصاً إذا كان يتمتع بالقدرة الكلامية واللباقة وخصوبة الخيال ؛ لأن الطفل يقلد من حوله، فيتعود منذ طفولته علي الكذب. والكذب سلوك مكتسب، وليس سلوكًا موروثاً، وهو عند الأطفال أنواع مختلفة تختلف باختلاف الأسباب الدافعة إليه.

أما في ما يخص التعرف عن الشخص في إذا ما كان صادق أم العكس فيمكن تطبيق هذه الملاحظة البسيطة : تعتبر بعض ' السمايلات ' على الدردشة الإليكترونية تعبير واضح عن الشعور الداخلي للمتحدث، لذلك قد تأخد مكانة كلمة معينة كشعور بالرضى أو الغضب أو الفرحة أو ماشابه ذلك.

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

.

Rasulullah s.a.w bersabda :

” Sesungguhnya seorang hamba yang bercakap sesuatu kalimah atau ayat tanpa mengetahui implikasi dan hukum percakapannya, maka kalimah itu boleh mencampakkannya di dalam Neraka lebih sejauh antara timur dan barat” ( Riwayat Al-Bukhari, bab Hifdz al-Lisan, 11/256 , no 2988)