.

.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء و المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين أهلا وسهلا بكم إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة التعليمات كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل ، إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه. عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: "إن إبليس قال لربه: بعزتك وجلالك لا أبرح أغوي بني آدم مادامت الأرواح فيهم - فقال الله: فبعزتي وجلالي لا أبرح أغفر لهم ما استغفروني" اللّهم طهّر لساني من الكذب ، وقلبي من النفاق ، وعملي من الرياء ، وبصري من الخيانة ,, فإنّك تعلم خائنة الأعين ,, وما تخفي الصدور اللهم استَخدِمني ولاَ تستَبدِلني، وانفَع بيِ، واجعَل عَملي خَالصاً لِوجهك الكَريم ... يا الله اللهــم اجعل عملي على تمبـلر صالحاً,, واجعله لوجهك خالصاً,, ولا تجعل لأحد فيه شيئاً ,, وتقبل مني واجعله نورا لي في قبري,, وحسن خاتمة لي عند مماتي ,, ونجاةً من النار ومغفرةً من كل ذنب يارب يارب يارب

.

.

.

.

Monday, August 25, 2014

قصة أصحاب الفيل


في عام 535 الميلادي أعلن ابرهة الحبشي حاكم اليمن استقلاله عن امبراطورية الحبشة .
و راح أبرهة الحبشي يتصرّف كامبراطور يفكّر في توسيع رقعة بلاده باحتلال أراضي الغير .
و في تلك الفترة كان الصراع بين امبراطورية فارس و امبراطورية الروم على أشدّه .
و كان الرومان يشجعون أبرهة و يعزّزون العلاقات معه ، أما الفرس ، فكانوا يدعمون النصارى


المعارضين لحكم ابرهة و يدعمون أيضاً اليهود في اليمن .

و قد كان لليهود دورّ في سقوط اليمن بأيدي الاحباش ، ذلك إنهم كانوا يحرّضون ذو نؤاس على اضطهاد نصارى نجران مما دفع بالحبشة الى ارسال قوّات لاحتلال اليمن .
” القليس ” :
فكّر أبرهة الحبشي بانه قد يستطيع التوغل في الحجاز و السيطرة على الطريق البرّي للتجارة و بالتالي الاتصال بامبراطورية الروم .
الرومان كانوا يشجّعون على ذلك ، لانه يمكن تعزيز نفوذهم في مناطق متاخمة لامبراطورية الفرس .
لهذا كانوا يرسلون المبشّرين لنشر النصراينة ، و فكّر ابرهة الحبشي ببناء أكبر كنيسة في المنطقة ، و كان الهدف من ذلك اجتذاب انظار العرب و صرفهم عن الحج الى الكعبة و تنصيرهم .
انتهى البناء من الكنيسة الكبرى ، و دعا العرب الى زيارتها ، و لكنّ قوافل العرب ظلّت تتجه الى الكعبة المقدّسة .
و أعلن ابرهة الحبشي إنّه سيدّمر الكعبة ، و هكذا عبأ قوّاته يتقدّمها فيل إفريقي مدّرب .
غادر أبرهة صنعاء على رأس جيش جرّار باتجاه مكّة .
و قد حاولت بعض القبائل العربية في اليمن و اطرافها عرقلة تقدّم الاحباش ، و لكنها منُيت بالهزيمة ، و هكذا كان الجيش الحبشي يتقدم باتجاه مكّة لاحتلالها و تدمير الكعبة .
كان الجيش الحبشي يستولي على كل ما يصادفه ، و عندما وصل قريباً من مكّة ، وجد في أحد الأودية إبلاً لعبد المطلب بن هاشم فصادرها .
وصلت انباء الحملة العسكرية الى مكة ، فغادرها السكّان الى قمم الجبال ، لم يبق في المدينة سوى عبد المطلب جدّ سيدنا محمد ( صلى الله عليه و آله ) .
للبيت ربّ يحميه :
كان سيد مكة قد نصح السكان بإخلاء المدينة حتى لا يتعرّضون الى عدوان الجنود الاحباش .
كان عبد المطلب رجلاً مهاباً ، و هو الذي حفر بئر زمزم و ذلك سنة 540 ميلادية ، و منذ ذلك الوقت و الناس يعظّمونه و يؤيّدون زعامته .
توجه عبد المطلب الى الكعبة يتضرّع الى الله لحماية بيته العتيق ، ثم هتف بصوت مؤثر :
ـ لا همّ إنّ المرءُ يمنع رِحْله فأمنع رحالك !
إنّ كل انسان يدافع عن بيته إذا ما تعرّض للعدوان ، يا ربّ فأحم بيتك من عدوان الاحباش .
وصلت قوّات الأحباش مشارف مكّة ، فعسكرت هناك استعداداً لاحتلالها .
سأل ابرهة عن زعيم مكّة فأخبروه ان زعيمها شيخ يدعى عبد المطلب من نسل ابراهيم الخليل .
طلب ابرهة مقابلته ، و انطلق رجل حميري ، و جاء الى عبد المطلب ، قال له :
ـ إنّ الملك يقول إنّه لم يأت للحرب ، و أنما جاء لهدم الكعبة فقط ، فاذا لم يقاوموا الجيش فلن يتعرّض الجنود لأهل مكة .
أجاب عبد المطلب :
ـ إننا أيضاً لا نريد الحرب ، و لسنا قادرين على مقاومة جيش الحبشة . . .
و أشار عبد المطلب الى الكعبة و قال :
ـ هذا بيت الله الحرام ، و بيت خليله ابراهيم ، و أن الله هو وحده يستطيع أن يحمي بيته . . اننا لا نملك جيشاً للدفاع .
قال المبعوث :
ـ اذا لم تكن لديكم نوايا للحرب ، فان الملك يودّ مقابلتك و انطلق عبد المطلب الى خارج مكة لمقابلة ابرهة الحبشي .
كان ابرهة جالساً على سرير المُلك و قد فُرش له سجاد ثمين .
عندما رأى ابرهةُ عبد المطلب دخلتَ الهيبةُ في قلبه و نهض له باحترام و استقبله بحفاوة ، و اجلسه معه على السرير ، و راح يحادثه مؤكداً أنه لم يأت إلاّ لهدف واحد هو هدم الكعبة .
التفت ابرهة الى المترجم و قال :
ـ اسأله هل لديه حاجة ؟!
قال عبد المطلب :
ـ ان الجيش قد صادر مئتي بعير لي ، و أنا اطالب باعادتها . عندما سمع ابرهة الترجمة نظر الى عبد المطلب نظرة فيها استصغار و قال :
ـ عندما رأيتك هبتك ، و لكن عندما تحدثت زهدت فيك . . أتطلب مني إعادة إبلك ، و تترك بيتاً تقدّسه أنت و آباؤك ؟!
نظر عبد المطلب الى ابرهة و أجاب :
ـ انا ربّ الأبل . . أمّا البيت فله ربّ يحميه .
قال ابرهة ساخراً ؟
ـ لا أظن ذلك .
قال عبد المطلب بايمان راسخ :
ـ سوف نرى .
شعر ابرهة بالانزعاج فنهض منهياً المقابلة ، و نهض عبد المطلب عائداً الى الكعبة ، فأمسك بحلقة الباب المقدس و هزّها بقوة و قال باكياً :
ـ يا الهي ان كل إنسانٍ يدفع العدوان عن بيته ، فادفع يا ربّ العدوان عن بيتك .
الهجوم :
في الساعات الأولى من الصباح بدأ جيش الأحباش بالتقدم نحو الكعبة ، و كان الفيل الأبيض يتصدّر الزحف في مهمة تدمير الكعبة .
كان ابرهة يراقب تقدّم قوّاته التلال سوف يحيل الكعبة التي يقدّسها العرب الى أنقاض .
كانت الفكرة أن يبدأ الفيل بزعزعة البناء وبدء الضربة الأولى ثم ينهال عليها الجنود بالمعاول و الحراب .
كان أهل مكّة يراقبون من فوق الجبال المشرفة ما يجري في الوادي .
كانوا يتطلعون بأسى الى بيت بناه ابراهيم الخليل .
و كان عبد المطلب أكثر الناس حزناً و فجيعة .
تجّار مكة كانوا أيضاً يشعرون بالحزن ، و لكن خوفاً على مصالحهم الشخصية ، لأن مكّة قد اصبحت منذ زمن بعيد مركزاً تجارياً هامّاً .
و كان عبد الله بن عبد المطلب في رحلة الى الشام ، و قد ترك زوجته آمنة في بيت عبد المطلب ، إنّها الآن مع أهالي مكة و هي تفكر في جنينها المبارك .
تمرّد الفيل :
أصبح الفيل الأبيض قريباً من الكعبة ، فجأة وقع شيء عجيب ، إنّ الفيل لا يطيع قائده ، توقف !
إنه يحاول التراجع و الانسحاب ، القائد يلهب ظهره بالسياط و لكن دون جدوى .
ابرهة القائد العام يراقب حائراً ما يجري ، أطلق صيحة غاضبة ، و قائد الفيل يفعل المستحيل لكي يتقدم بالفيل صوب الكعبة ، و لكن الفيل لا يتقدّم خطوة واحدة !
و حدث شيء آمر أعجب برك الفيل ، و أصبحت مهمة القائد مستحيلة جداً ، لقد تمرّد الفيل و لم يعد يمكن السيطرة عليه .
لو كانت لأبرهة ذرّة من الايمان لفكّر لماذا يفعل الفيل ذلك رغم السياط اللاهبة ؟!
و لكنّ أبرهة مغرور و لا يفكّر إلاّ بأطماعه التوسعية و السيطرة .
القصف الجهنّمي :
فجأة ظهر في الأفق سوادٌ يشبه الغيوم لم يكن غيوماً ، كانت أسراب من الطيور . . طيور الابابيل تحمل حجارة من سجيل .
حجارة تشبه الجمر في شدّة اشتعالها .
حلقت الطيور فوق الجيش الحبشي ، و بدأت قصفها الجهنّمي !
كانت هجمات الطيور على شكل اسراب متتابعة كل سِرْب يلقي حمولته و يمضي ليأتي سرب آخر و يقصف .
حدثت فوضى بين الجنود ، و كانت القذائف تصيب أهدافها بدقّة ، و كان المعتدون يتساقطون كالذباب .
كان عبد المطلب يراقب ما يجري و قد غمرته حالة من الخشوع و كانت عيناه تشعّان إيماناً . . إنها قدرة الله .
ألهب ابرهة ظهر حصانه بالسياط و كانت الأبابيل تلاحقه بقذائفها الحارقة .
وصل ابرهة عاصمته صنعاء ، و لكنه سقط من فوق حصانه عند بوابتها ، و كانت عيناه جاحظتين ، تعكسان احساسه بالرعب .
العصف المأكول :
جاء عبد المطلب الى الكعبة و راح يتأمّل المنطقة المحيطة بالكعبة و قد تحوّلت الى ساحة لمعركة رهيبة تكتظ بالاجساد المحترقة .
ميلاد الشمس :
ما كاد عبد المطلب يبشر أهل مكّة بنجاة الكعبة من التدمير و انتقام الله من المعتدين ، حتى بشر بميلاد صبي مبارك ، لقد انجبت آمنة صبياً .
تهلّل وجه عبد المطلب بالفرح ، لقد حمى الله بيته ، و أنجبت آمنة صبياً مباركاً .
احتضن عبد المطلب حفيده و قال :
ـ سمّيته محمداً .
تعجّب الناس و تساءلوا :
ـ لماذا سميته هذا الاسم !
قال عبد المطلب :
ـ ليكون محموداً في السماوات و الأرض .
عام الفيل :
عاد أهل مكّة الى منازلهم فرحين ، و اتجه عبد المطلب الى الكعبة ليطهرها من رجس المعتدين .
و انتشرت الانباء بين القبائل العربية ، و زادت قداسة الكعبة لدى العرب .
و سمّى الناس ذلك العام عام الفيل ، و هو العام الذي ولد فيه سيدنا محمد ( صلى الله عليه و آله ) .
و بعد حوالي 40 سنة و عندما أصبح عمر سيدنا محمد ( صلى الله عليه و آله ) أربعين سنة ، و هبط جبريل يبشره بالرسالة ، كانت سورة الفيل من أوائل السور التي ذكّرت أهل مكّة بعام الفيل :
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
{ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ * أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ * وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ * تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ * فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ }[1] .
الحنيفية :
كان عبد المطلب يدين بالحنيفية و هي دين جدّه ابراهيم الخليل .
و عندما انقذ الله سبحانه الكعبة ، من عدوان الأحباش ، عرف الناس قدر عبد المطلب و وجاهته عند الله سبحانه .
عبد المطلب لم يتوسل الى الاصنام ، لم يتوسل الى هبل و اللات و العزى ، لقد تضرّع الى الله سبحانه فقط .
الله سبحانه استجاب دعاءه و انزل عذابه على المعتدين .
التجارة :
أصبحت مكّة مركزاً تجارياً هاماً ، و كانت قوافل قريش تنطلق في رحلات تجارية الى الشام في الصيف ، و الى اليمن في فصل الشتاء .
و كان تجار قريش يسيرون آمنين من غارات القبائل ، و كل ذلك يعود الى الكعبة التي يقدّسها العرب جميعاً .
و عندما بعث سيدنا محمد ( صلى الله عليه و آله ) ذكر الله سبحانه فضله في انقاذ الكعبة من العدوان و الدمار ، كما ذكر فضله في رحلات قريش الآمنة قال تعالى :
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
{ لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ * إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاء وَالصَّيْفِ * فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ * الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ }[2] .
و اليوم أصبحت الكعبة شعاراً للتوحيد ، و رمزاً لاتحاد المسلمين كلّ المسلمين .
و عندما نتوجه في صلاتنا اليومية الى الله سبحانه علينا أن نتذكر الكعبة ، بيت الله الحرام . . البيت الذي بناه إبراهيم و إسماعيل .
علينا أن نعرف انّه رمز قوّتنا ، و رمز عزّتنا .
الكعبة لؤلؤة الاسلام .
الكعبة قلب العالم الاسلامي و قبلة المسلمين في كل مكان .

———————-
[1] سورة الفيل ( 105 ) ، الأيات : 1 ـ 5 .
[2] سورة القريش ( 106 ) ، الآيات : 1 ـ 4 .

 

 

 

 

 

The story of the owners of the Elephant

In 535 AD, the Abyssinian Abraha declared its independence from the governor of Yemen empire of Abyssinia.
Abraha and claimed the Abyssinian emperor thinks acting in the expansion of his country's occupation of the lands of others.
And in that period was the struggle between the Empire of Persia and the Roman Empire at its peak.
And Romans were encouraged Abraha and reinforce relations with him, and the Persians, were supporting the Christians opposed to the rule of Abraha and also supporting the Jews in Yemen.
And has been the role of the Jews in Yemen fall in the hands of Al-Ahbash, that they were inciting a Nawas the persecution Christians of Najran, prompting Balhabcp to send troops to occupy Yemen.
"Kulais":
Abyssinian Abraha thought he might be able to penetrate in the Hijaz and control of the land route for trade and therefore contact the Roman empire.
Romans were encouraged to it, because it can enhance their influence in the areas adjacent to the empire of the Persians.
For this they sent missionaries to spread Nasraana, and thought Abyssinian Abraha built the largest church in the region, and the aim was to attract the attention of the Arabs and diverting them from a pilgrimage to the Kabah and convert them.
Finished construction of the main church, and called for Arabs to visit, but the Arabs remained convoys heading to the Holy Kaaba.
Abyssinian Abraha and announced that he would destroy the Kaaba, and thus mobilized his forces lead by Phil African coach.
Abraha left Sanaa at the head of an army unit toward Mecca.
And have tried some of the Arab tribes in Yemen and limbs blocking progress Ahbash, but it was defeated, and so was the Abyssinian army advancing towards Mecca to occupy and destroy the Kaaba.
The Abyssinian army seizes every encounter, and when he arrived near Mecca, was found in one of the valleys camels of Abdul Muttalib ibn Hashim Vsaderha.
The news reached the military campaign to Mecca, Fgaderha population to the tops of the mountains, did not stay in the city only Abdulmutallab grandfather Prophet Muhammad (may Allah bless him and his family).
House of the Lord protected:
Mecca was a master has advised residents to evacuate the city so as not subjected to aggression soldiers Ahbash.
Abdulmutallab was a man Mhaba, and is the one who dug the well of Zamzam and the year 540 AD, and since that time, and people venerate and support his leadership.
Abdulmutallab went to the Kaaba prayed to God to protect his house, the old, then an influential voice shouted:
The one they do not prevent the trip Vomna Rahalk!
That every man defends his home if subjected to aggression, O Lord, pitchy home of aggression Ahbash.
The troops reached the outskirts of Mecca, Al-Ahbash, Fskrt there in preparation for the occupation.
Asked the leader of Mecca Abraha told him that its leader, Sheikh Abdul Muttalib of the descendants of Abraham.
Abraha asked to meet him, and zap Haumeiri man, and came to Abdul Muttalib, said to him:
The King says he did not come for war, but rather came to destroy the Kaaba only, if the army did not resist the soldiers will not be exposed to the people of Mecca.
Abdul Muttalib replied:
We also do not want war, and are not able to resist the army of Abyssinia. . .
Abdul Muttalib and pointed to the Ka'aba and said:
This is the house of God, and the house of his friend Abraham, and that God alone is able to protect his home. . We do not have an army to defend.
Envoy said:
If it were not for your intentions for the war, the King would like to meet you and zap Abdulmutallab to outside Mecca to meet the Abyssinian Abraha.
Abraha was sitting on the bed and King had brushes his precious carpets.
When he saw Abraha Abdulmutallab entered prestige in his heart and he got up to him with respect and he was received warmly, and made ​​him sit on the bed with him, and claimed the Ahadth stressing that it did not come only for one goal is to destroy the Kaaba.
Abraha turned to the interpreter and said:
Ask him does he need?!
Abdul Muttalib said:
The army has confiscated two hundred camel to me, and I demand a rerun. When he heard Abraha translator looked at Abdul Muttalib look down on them and said:
When I saw your gift, but when I talked Zhdt Vic. . I require me to re-your shower, and leave the beta sanctify you and your fathers?!
Abdulmutallab looked to Abraha and answered:
I am the Lord of camels. . The House has its Lord protects.
Abraha said sarcastically?
I do not think so.
Byman said Abdulmutallab firm:
We will see.
Abraha disturbed hair got up, ending the interview, and got Abdulmutallab back to the Kaaba, the sacred door grabbed a ring and shaken vigorously and said in tears:
Gosh that everyone pays for his aggression, aggression, O Lord, I throw all of your home.
Attack:
In the early hours of the morning the army began Ahbash progress toward the Kaaba, and it was a white elephant tops crawling on a mission to destroy the Kaaba.
Abraha was watching the progress his troops hills will transmit the holy Kabah Arabs to rubble.
The idea was that the elephant starts to destabilize the construction and the start of the first strike and then assails them soldiers with picks and bayonets.
The people of Mecca are watching over the mountains of supervising what is happening in the valley.
Were looking ruefully to the house was built by Abraham.
And Abdul Muttalib was more people in grief and mourn.
Merchants of Mecca they also feel sad, but out of fear for their personal interests, because Mecca had long ago become an important commercial center.
And was Abdullah bin Abdul Muttalib in a trip to the Levant, and had left his wife in a safe house Abdul Muttalib, it's now with the people of Mecca and are thinking of her unborn child blessed.
Elephant rebellion:
Soon become a white elephant of the Kaaba, suddenly signed a wondrous thing, that the elephant does not obey his commander, stop!
He is trying to retreat and withdrawal, the commander Flaming whips back, but to no avail.
Abraha Adjutant General bewildered watching what was going on, he launched an angry shout, and the commander of the elephant is impossible to do in order to advance towards the Kabah elephant, but the elephant does not take a single step!
And something happened commander impressed pools elephant, and has become an impossible mission commander too, have rebelled elephant and can no longer control it.
If it were to Abraha atom of faith thought why does the elephant despite whips blazing?!
But Abraha cocky and thinks only Botmall expansion and control.
Hellish bombardment:
Suddenly appeared on the horizon darkening clouds did not resemble clouds, were flocks of birds. . Alobabil birds carrying stones of baked clay.
Stone-like embers in the intensity of ignition.
Birds flew above the Abyssinian army, and began shelling the infernal!
The attacks in the form of flocks of birds each successive squadron cast payload comes and goes on to another squadron and bombed.
There was chaos among the soldiers, and were propelled infect their targets precisely, and the aggressors are falling like flies.
Abdulmutallab was watching what was going on and had flooded a state of reverence and his eyes were Thaan belief. . It is the power of God.
Abraha appeared inflamed and horse whips were Alobabil haunted shelled scorching.
Abraha arrived in his capital Sanaa, but he fell from his horse at the gate, and his eyes were Jahztin, reflect a sense of dread.
Brainstorming eaten:
Abdulmutallab came to the Ka'aba and started to ponder the Ka'bah and the surrounding area has been transformed into an arena for the battle of awesome packed Balajdzad blazing.
The birth of the sun:
What almost Abdulmutallab bodes people of Mecca survived Kabah of destruction and vengeance of God aggressors, even humans Mubarak birth of a boy, I gave birth to a boy is safe.
Rejoiced in the face of Abdul Muttalib joy, God has his fever, and gave birth to a boy blessed safe.
Abdulmutallab hugged his grandson and said:
Muhammad is detoxified.
People marveled and wondered:
Why detoxified this name!
Abdul Muttalib said:
To be welcome in the heavens and the earth.
In the elephant:
The people of Mecca returned to their homes, joyful, and turned to Abdulmutallab Kabah purifies the abomination of the aggressors.
And spread the news among the Arab tribes, and increased Holiness Kabah among the Arabs.
And the people named that year in the elephant, and is the year he was born the prophet Mohammed (peace be upon him and his family).
After about 40 years old and when he became the prophet Mohammed Omar (may Allah bless him and his family) for forty years, and fell Jibril Abashrh message, Surat elephant was one of the first fence that said the people of Mecca Elephant year:
In the name of God the Merciful
{Have you not seen how your Lord did the owners of the Elephant * pain makes their scheme to mislead * and sent them birds Ababil * throw them stones of baked clay * Fjolhm Kaacef uneaten} [1].
Alhanifip:
Abdulmutallab was condemning Balhanifah and religion are his grandfather Abraham.
And when God saved the Kaaba, the Ethiopians of aggression, people knew as Abdul Muttalib and merit when God Almighty.
Abdulmutallab pleads not to idols, not pleading to Hubble and Lat and Uzza, I prayed to God Almighty only.
God responded to his prayer and torment down the attackers.
Trade:
Mecca became an important commercial center, and was launched in the caravans of Quraish commercial flights to Syria in the summer, and to Yemen in winter.
And traders of Quraish was walking safe from tribal raids, and it all goes back to the holy Kabah all Arabs.
And when he sent the Prophet Muhammad (may Allah bless him and his family) said God save the Kabah bounty of aggression and destruction, as mentioned in the bounty trips Quraish safe Almighty said:
In the name of God the Merciful
{For Elaf Quraish * Elaffhm trip winter and summer * Let them adore the Lord of this House * who fed them from hunger and with security against fear} [2].
And today has become a symbol of the unification of Kabah, and a symbol of the Union of Muslims of all Muslims.
And when they go in our prayers daily to God Almighty, we must remember the Kaaba, the House of God. . House which was built by Abraham and Ishmael.
We know that it is a symbol of our strength, and pride symbol.
Kabah Pearl of Islam.
Kabah is the heart of the Islamic world and kiss Muslims everywhere.

--------
[1] Al-Fil (105), verses: 1 5.
[2] Al cottage (106), verses: 1 4.
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

.

Rasulullah s.a.w bersabda :

” Sesungguhnya seorang hamba yang bercakap sesuatu kalimah atau ayat tanpa mengetahui implikasi dan hukum percakapannya, maka kalimah itu boleh mencampakkannya di dalam Neraka lebih sejauh antara timur dan barat” ( Riwayat Al-Bukhari, bab Hifdz al-Lisan, 11/256 , no 2988)