معجزة القرآن فهو لكل زمان ومكان
إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً
وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ (26)
نورٌ في الظُّلماتِ .. أُنسي في خلواتي
يا سعدي وهنائي .. القرآنُ حياتي
نورٌ ملأ القلبَ ففاض بحب كتاب الله
أشرقَ دربي بالقرآن فشكرًا يا رَبَّاه
يمحو عَتَم َالليل المظلم ..يروي ظمأ الروح
يجعلنا من أهل الله يطيب به المجروح
هو نبراس حياة ..يرشدنا بهُداه
وفـــاز من عمل به..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
كتاب الله عز وجل، فيه نبأ ما قبلكم وفصل ما بينكم وخبر ما بعدكم، وهو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله ،
ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم
وهو الذي لا تلتبس به الألسن ولا تزيغ به الأهواء ولا يخلق عن كثرة الرد، ولا يشبع منه العلماء ولا تنقضي عجائبه ...
وهو الذي لم يتناه الجن إذ سمعته أن قالوا: { إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً }
من قال به صدق، ومن حكم به عدل، ومن اعتصم به فقد هدي إلى صراط مستقيم.
فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلّم:
((تَعاهَدُوا هذا القرآن، فَوَ الَّذي نَفْسُ مُحمَّدٍ بيدِهِ، لَهُوَ أَشَدُّ تَفَلُّتا من الإبل في عُقُلِها)).
(أخرجه البخاري، ومسلم).
أفضــل عبادات المــؤمن
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
:(أفضل عبادة أمتي تلاوة القرآن)، ولقارئه عن كل حرف عشر حسنات لما رواه ابن مسعود رضي الله عنه قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(من قرأ حرفًا من كتاب الله فله حسنة، والحسنة بعشر أمثالها لا أقول:ألم حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف)،رواه الترمذى
وقال صلى الله عليه وسلم:
(من استمع إلى آية من كتاب الله عز وجل كانت له نوراً يوم القيامة)،
وفي الخبر: كتب له عشر حسنات، ولقارئ القرآن الذي يتعتع فيه أجران لما روته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه، وهو عليه شاق له أجران).
أفضــل شفـــيع
والقرآن شفيع لقارئه يوم القيامة، لما رواه مسلم عن أبي أمامة رضي الله عنه قال:سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
(اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه)،
وهو أفضل شفيع لصاحبه لقوله صلى الله عليه وسلم:
عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلّم:
((اقرؤوا القرآن، فإنَّه يجيء يوم القيامة شفيعاً لأصحابه اقرؤوا البقرة وآل عمران فإنَّهما الزهراوان،يأتيان يوم القيامة كأنَّهما غمامتان
أو كأنَّهما غيايتان - مثنى غياية؛ وهي السَّحابة -،
أو كأنَّهما فرقان – جماعتان- من طير صواف - جمع صافة، وهي الباسطة أجنحتها في الهواء - تحاجَّان عن صاحبهما)). (رواه مسلم)..
القــرآن يرفع صاحبه
يومئذ يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارتقِ ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها، ويوم يرفع الله به أقوامًا ويضع به آخرين
قال عمر رضي الله عنه : أما إن نبيكم صلى الله عليه وسلم قد قال : ( إن الله يرفع بهذا
الكتاب أقواماً ويضع به آخرين ) . (صحيح مسلم)
(يرفع بهذا الكتاب): أي بقراءته والعمل به (ويضع به) : أي بالإعراض عنه وترك العمل بمقتضاه.
ربيع القلــوب
والقرآن ربيع قلب المؤمن وتلاوته القرآن تجلوا القلوب،القرآن الكريم هو ربيع قلب المؤمن، في رحابه تطمئن نفسه، وتسمو روحه...
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
ما أصاب عبداً همٌ ولا حزنٌ فقال:
( اللهم إني عبدك، وابن عبدك، وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حُكمك، عدلٌ في قضاؤك،أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك،
أو أنزلته في كتابك، أوعلمته أحد من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك،أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري،
وجلاء حزني، وذهاب همي، إلا أذهب الله حزنه وهمه وأبدله مكانه فرحاً ).
روى هذا الحديث الإمام أحمد وابن حبان والحاكم وصححه.
وقراءة القرآن تفرق بين المؤمن والمؤمن، وبينهما وبين المنافق، فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة:ريحها طيب، وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة:لا ريح لها وطعمها حلو، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة:ريحها طيب وطعمها مر، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة:ليس له ريح وطعمها مُر)
رواه مسلم فى الصحيح
مــنزلة الماهر بالقرآن ..
عن عائشة عن النَّبي صلَّى الله عليه وسلّم قال:
(( مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السَّفرة الكرام البررة – أي: الملائكة -، ومثل الذي يقرأ وهو يتعاهده وهو عليه شديد فله أجران )). (رواه البخاري)،
((المَاهرُ بالقُرآن مع السَّفَرَة الكِرَام البَرَرَةِ، والذي يَقرَأُ القُرآنَ وَيَتَتَعْتَعُ فيه، وهو عليه شاقٌّ له أجران)). رواية مسلم
الله تعالى يباهى بالمجتمعين على القرآن الملائكة
عن معاوية رضى الله عنه : أن الرسول صلى الله عليه وسلم خرج على حلقة من أصحابه فقال : ( ما يجلسكم ؟ )
فقالوا : جلسنا نذكر الله تعالى ونحمده على ما هدانا الإسلام ، و من علينا به
فقال : (أتاني جبريل صلى الله عليه وسلم فأخبرني أن الله تعالى يباهي بكم الملائكة). (صحيح مسلم)
حديث أبى هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
(ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده).
فضل حافظ القرآن في الدنيا
نصائح قــــلب
وانه لكتاب عزيز
القرآن كلام الله ..... خطاب الملك....القرآن عزيز ...... مطلوب وليس طالب
اذا تركته تركك ..... واذا ذهبت عنه ذهب
القرآن ضيف عزيز ........ وواجب الضيف الاكرام
القرآن كنز ثمين ........ اقبل عليه بجنود الحماية
القرآن مشكاة نور .......... كيف تتركها بلا تعاهد ورعاية ؟؟؟ ؟
حفظ القرآن سنة متبعة
فالنبي صلى الله عليه وسلم قد حفظ القرآن الكريم بل وكان يراجع حفظه مع جبريل عليه السلام في كل سنة.
فبحفظه يكون قد اتبع سنة من سنن النبي صلى الله عليه وسلم
حافظ القرآن يستحق التوقير والتكريم
لما جاء في الحديث :"إن من إجلال الله تعالى إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه ... الحديث"
فأين المشمرون ؟
أن من حفظ القرآن فكأنما استدرجت النبوة بين جنبيه إلا أنه لا يو حى إليه.
حافظ القرآن أحق الناس بإمامة الصلاة التي هي عمود الدين كما في الحديث "يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله".
حفظ القرآن سبب لحياة القلب ونور العقل
فعن قتادة قال: "أعمروا به قلوبكم, وأعروا به بيوتكم"
وعن كعب رضي الله عنه قال :"عليكم بالقرآن فإنه فهم العقل , ونور الحكمة , وينابيع العلم , وأحدث الكتب بالرحمن عهدا
وقال في التوراة:"يا محمد إني منزل عليك توراة حديثة تفتح بها أعينا عميا وآذانا صما وقلوبا غلفا".
حافظ القرآن يقدم في قبره
فبعد معركة أحد وعند دفن الشهداء كان النبي صلى الله عليه وسلم يجمع الرجلين في قبر واحد ويقدم أكثرهم حفظاً.
حافظ القرآن يقرأ في كل أحواله، فبإمكانه أن يقرأ وهو يعمل أو يقود سيارته أو في الظلام، ويقرأ ماشياً ومستلقياً
فهل يستطيع غير الحافظ أن يفعل ذلك؟
حافظ القرآن لا يعوزه الاستشهاد بآيات القرآن الكريم في حديثه وخطبه ومواعظه وتدريسه، أما غير الحافظ فكم يعاني عند الحاجة إلى الاستشهاد بآية، أو معرفة موضعها.
حفظ القرآن ينجي صاحبه من النار
قال النبي صلى الله عليه وسلم:"لو جعل القرآن في إهاب ثم ألقي في النار ما احترق" رواه أحمد.
ويقول أبو أمامة: إن الله لا يعذب بالنار قلباً وعى القرآن.
يأتي القرآن يوم القيامة شفيعا لأهله وحفاظه
قال النبي صلى الله عليه وسلم:"اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه".
فهنيئاً لمن يشفع له هذا الكتاب العظيم في ذلك اليوم العصيب.
أن القرآن يرفع صاحبه في الجنة درجات
قال صلى الله عليه وسلم :"يقال لصاحب القرآن اقرأ وارقى ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بها".
حفظة القرآن هم أهل الله وخاصته
ففي الحديث :" إِنَّ للهِ أَهْلِينَ مِنَ النَّاسِ. قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ مَنْ هُمْ؟ قَالَ: هُمْ أَهْلُ الْقُرْآنِ، أَهْلُ اللهِ وَخَاصَّتُهُ".
إكرام والدي حافظ القرآن، وإعلاء منزلتهما
فعَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذٍ الْجُهَنِيِّ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ( مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ، وَعَمِلَ بِمَا فِيهِ، أُلْبِسَ وَالِدَاهُ تَاجًا يَوْمَ الْقِيامَةِ، ضَوْءهُ أَحْسَنُ مِنْ ضَوْءِ الشَّمْسِ فِي بُيُوتِ الدُّنْيَا - لَوْ كَانَتْ فِيكُمْ، فَمَا ظَنُّكُمْ بِالَّذِي عَمِلَ بِهَذَا؟ ) رواه أبو داود وأحمد في مسنده
حملة القرآن مقدمون على أهل الجنة
قَالَ عَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ حَمَلَةُ الْقُرْآنِ عُرَفَاءُ أَهْلِ الْجَنَّةِ. << رواه الطبراني مرفوعا عن الحسن بن علي
وعن طاوس أنه سأل ابن عباس - رضي الله عنهما: ما معنى قول الناس: أهل القرآن عرفاء أهل الجنة ؟ فقال: رؤساء أهل الجنة. << النهاية في غريب الحديث والأثر
حافظ القرآن رفيع المنزلة عالي المكانة
ففي الحديث :"مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام البررة".
قال النبي صلى الله عليه وسلم :"إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين".