.

.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء و المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين أهلا وسهلا بكم إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة التعليمات كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل ، إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه. عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: "إن إبليس قال لربه: بعزتك وجلالك لا أبرح أغوي بني آدم مادامت الأرواح فيهم - فقال الله: فبعزتي وجلالي لا أبرح أغفر لهم ما استغفروني" اللّهم طهّر لساني من الكذب ، وقلبي من النفاق ، وعملي من الرياء ، وبصري من الخيانة ,, فإنّك تعلم خائنة الأعين ,, وما تخفي الصدور اللهم استَخدِمني ولاَ تستَبدِلني، وانفَع بيِ، واجعَل عَملي خَالصاً لِوجهك الكَريم ... يا الله اللهــم اجعل عملي على تمبـلر صالحاً,, واجعله لوجهك خالصاً,, ولا تجعل لأحد فيه شيئاً ,, وتقبل مني واجعله نورا لي في قبري,, وحسن خاتمة لي عند مماتي ,, ونجاةً من النار ومغفرةً من كل ذنب يارب يارب يارب

.

.

.

.

Sunday, November 2, 2014

من هو عفريت



  العفريت في اللغة العربية

يأتي الاسم عفريت من الجذر الثلاثي (ع - ف - ر) ويجمع على عفاريت أو عفاري ومعنى الكلمة
الخبيث - الماكر - الداهية - الداهي الخبيث الشرير - الشديد القوي - المتشيطن وأيضا يأتي معنى عرف الديك.

و تستعمل الكلمة في العربية المعاصرة بمعنى المبالغة سواء بالحركة أو بالدهاء والمكر بالإضافة إلى استعمالها للدلالة على العفريت بمعناه القصصي


العفريت في القران

ورد ذكر كلمة عفريت في القرآن في سورة النمل في الآية رقم 39.
 قَالَ عِفْريتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آَتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ  ( القرآن الكريم ،سورة النمل، الآية 39 )
و العفريت هنا هو أحد عفاريت الجن الذي تطوع لجلب عرش الملكة بلقيس ملكة سبأ للملك ونبي الله سليمان عليه السلام


اسمائه

ظرا لتعدد القصص والحكايات التي تتحدث عن العفاريت في مختلف أنحاء العالم فقد أدى ذلك إلى تنوع أيضا في الكلمات الدالة على العفاريت سواء في القصص العربية أو في قصص الشعوب الأخرى. ويمكن لكل الكلمات التالية أن تكون دالة على كلمة عفريت بمعناها القصصي:عفريت - مارد - جني - الساحر - المخلوق الصغير - القزم - الطّيف - الخيال - الظل - السواد - الشبح - الشيطان



قال السيوطي : ( قال ابن عبدالبر : الجن عند أهل الكلام والعلم باللسان منزلون على مراتب ، فإذا ذكروا الجن خالصا ، قالوا : جني 0 وإذا أرادوا أنه ممن يسكن الناس ، قالوا عامر ، والجمع عمار 0 فإن كانوا ممن يعرض للعيان ، قالوا : أرواح 0 فإن خبث وتعرم ، قالوا شيطان 0 فإن زاد على ذلك وقوي أمره ، قالوا : عفريت ) ( لقط المرجان في أحكام الجان – ص 24 ، 25 ) 0 

وقال ابن عبدالبر في موضع آخر : ( الجن عند أهل الكلام والعلم باللسان منزلون على مراتب : فإذا ذكروا الجن خالصا قالوا : ( جني ) فإن أرادوا غنه ممكن يسكن مع الناس قالوا : ( عامر ) والجمع ( عمار ) فإن كان ممن يعرض للصبيان قالوا : ( أرواح ) فإن خبث وتعزم فهو ( شيطان ) فإن زاد على ذلك فهو ( مارد ) فإن زاد على ذلك وقوي أمره قالوا : ( عفريت ) والجمع ( عفاريت ) والله تعالى أعلم بالصواب ) 0 

قال ابن منظور صاحب كتاب لسان العرب : ( المارد من الرجال : العاتي الشديد ، وأصله من مردة الجن والشياطين ، ؛ ومنه حديث رمضان : وتصفد فيه مردة الشياطين ، جمع مارد ) ( لسان العرب - 3 / 400 ) 0 

وتابعي معي يا رعاكِ الله حديث : ( تصفد فيه مردة الشياطين ) : 

قال الحافظ بن حجر في الفتح : قال القرطبي : ( فإن قيل كيف نرى الشرور والمعاصي واقعة في رمضان كثيرا فلو صفدت الشياطين لم يقع ذلك ؟ فالجواب :
- أنها تقل عن الصائمين الصوم الذي حوفظ على شروطه وروعيت آدابه 0 
- أو المصفد بعض الشياطين وهم المردة لا كلهم كما تقدم في بعض الروايات 0 
- أو المقصود تقليل الشرور فيه وهذا أمر محسوس فإن وقوع ذلك فيه أقل من غيره 0 
إذ لا يلزم من تصفيد جميعهم أن لا يقع شر ولا معصية ، لأن لذلك أسبابا غير الشياطين كالنفوس الخبيثة والعادات القبيحة والشياطين الإنسية ) ( فتح الباري – 4 / 114 ) 0 

قال محمد بن مفلح - رحمه الله - : ( الشياطين تسلسل وتغل في رمضان على ظاهر الحديث أو المراد مردة الشياطين كما في هذا اللفظ ، وكذا جزم به أبو حاتم ابن حبان وغيره من أهل العلم ، فليس في ذلك إعدام الشر بل قلة الشر لضعفهم 0 قال : وقد أجرى الإمام أحمد هذا على ظاهره قال عبدالله بن الإمام أحمد : قلت لأبي قد نرى المجنون يصرع في شهر رمضان !؟ قال : هكذا جاء الحديث ولا تكلم في ذلك 0 قال فإن أصل أحمد أن لا يتأول عن الأحاديث إلا ما تأوله السلف ، وما لم يتأوله السلف لا يتأوله ) ( مصائب الإنسان – ص 144 – وقال ابن مفلح إسناده حسن ) 0

أما بخصوص اجتماع مارد وعفريت في الجسد وكذلك اجتماع أكثر من جني فقد ثبت لدى أثبات المعالجين مثل هذا الأمر ، ولكنه يبقى في نطاق ضيق ومحدود ، والأهم من ذلك كله فراسة وفطنة المعالج في تحديد ذلك من خلال دراسة الفروقات الفردية الخاصة بهم – أعني الجن والشياطين - ، وبخاصة أن بعضهم قد يتلاعب بالمعالج يمنة ويسرة من حيث إظهار أنه أكثر من واحد وهو في حقيقة الأمر لا يتعدى كونه جنياًَ أو شيطاناً لكسب الوقت ولتحديد مآرب كثيرة أخرى 0 


لعفريت: أى اللئيم الخبيث الماكر ويقال رجل عفريت :أى خبيث وماكر وداهيه.
وكذا العفريت من الجن، هو الماكر المخادع اللئيم ومن أهم صفاته الحيله.
وقد ذكر العفريت في القرآن في سورة النمل عندما أمر سليمان حنده أن يأتوا بملك بلقيس فيقول المولى عزوجل في كتابه الحكيم: ( قال ياأيها الملأ أيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتونى مسلمين. قال عفريت من الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من مكانك وإنى عليه لقوى أمين)
وهذا هو الموضوع الذي ذكر فيه العفريت في القرآن ، والعفريت قد يحب من بنى البشر وبالطبع يسرى عليه حكم الشيطان في إمكانية الجماع مع الإنس.
أورد الشيخ العلامة الألباني رحمه الله تعالى ، حديث رقم -5776- في السلسلة الضعيفة : 
( لا تقوم الساعة حتى تكثر فيكم أولاد الجن من نسائكم، و يكثر نسبهم فيكم، حتى يجادلوكم بالقرآن، حتى يردوكم عن دينكم ) 

وقال : (منكر جدا) ، ثم ذكر علل الحديث ثم قال : 


فائدة : ذكر الذهبي في الميزان من رواية الإمام تقي الدين بن دقيق العيد قال : سمعت شيخنا أبا محمد بن عبد السلام السلمي يقول وجرى ذكر أبي عبد الله بن العربي الطائي فقال هو شيخ سوء شيعي كذاب فقلت له وكذاب أيضا قال نعم تذاكرنا بدمشق التزويج بالجن فقال هذا محال لان الإنس جسم كثيف والجن روح لطيف ولن يعلق الجسم الكثيف الروح اللطيف ثم بعد قليل رأيته وبه شجة فقال تزوجت جنية فرزقت منها ثلاثة أولاد فاتفق يوما اني اغضبتها فضربتني بعظم حصلت منه هذه الشجة وانصرفت فلم ارها بعد هذا) 

فعلق الذهبي رحمه الله على تكذيب العز بن عبد السلام لابن عربي بقوله : 
( وما عندي ان محيي الدين تعمد كذبا لكن آثرت فيه تلك الخلوات والجوع فساداً وخيالاً وطرف جنون ) 

والغرض من ذكر هذه الفائدة إنما هو تذكير القراء بأن العلماء يستنكرون أشد الاستنكار إمكانية التزاوج بين الإنس والجن ، لاختلاف طبيعة خلقهما ، حتى اتهموا من ادعى ذلك بالكذب أو بنوع من الجنون ، وأحلاهما مر .

فما نسمعه في هذا الزمان من أن بعض النسوة يشعرن وهن في فراش الزوجية بالمجامعة ممن لا يرينه ، إن هو إلا وسوسة الشيطان ، وتلاعبه ببني الانسان ، ويستغل ذلك بعض أولئك الذين يتعاطون مهنة استخراج الجني من الانسي ، ويرتكبون في أثناء ذلك أموراً – غير تلاوة القرآن والمعوذات – مما هو غير وارد في السنة ، مثل مكالمة الجني وسؤاله عن بعض الأمور الخفية ، وعن دينهم ومذهبهم ! 
وتصديقهم في كل ما يخبرون به ! وهم من عالم الغيب ، لا يمكن لإنس أن يعرفوا مؤمنهم من كافرهم ، والصادق من الكاذب ، وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قد حرم إتيان الكهان وتصديقهم ، لأنهم ممن يوالون الجن وهؤلاء كانوا يسترقون السمع ويلقون إلى أوليائهم من الانس ما استقروا ويخلطون معه أكثر من مئة كذبة ، كما في الصحيح .

أقول : إذا كان إتيان هؤلاء محرما ، فبالأولى أن يكون محرما إتيان أوليائهم من الإنس الذين يخاطبون الجن مباشرة ويستخدمونهم ، ويقضون لهم بعض مصالحهم ، ليضلوهم عن سبيل الله ، كما كان الأمر بالجاهلية ، وذلك قوله تعالى : ( وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقاً ) السلسلة الضعيفة – المجلد الثاني عشر – ص 602- 603
وانظر أيضا ، تحت رقم ( 5777 و 5778 ) من السلسلة الضعيفة



ما الفرق بين العفريت والجن والمارد
************************
ومعنى كلمة عفريت: أى اللئيم الخبيث الماكر ويقال رجل عفريت :أى خبيث وماكر وداهيه.
وكذا العفريت من الجن، هو الماكر المخادع اللئيم ومن أهم صفاته الحيله.
وقد ذكر العفريت في القرآن في سورة النمل عندما أمر سليمان حنده أن يأتوا بملك بلقيس فيقول المولى عزوجل في كتابه الحكيم: ( قال ياأيها الملأ أيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتونى مسلمين. قال عفريت من الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من مكانك وإنى عليه لقوى أمين)
وهذا هو الموضوع الذي ذكر فيه العفريت في القرآن ، والعفريت قد يحب من بنى البشر وبالطبع يسرى عليه حكم الشيطان في إمكانية الجماع مع الإنس.
ما الفرق بين المارد والمسخ والجني والعفريت والشيطان والغول؟ 
*********************************************
أما المارد والغول والمسخ من أساطير الأولين لا وجود لها وكان اباؤنا يخوفونا منهم بس مو موجودين في الواقع , أما الجني والعفريت والشيطان من نفس العشيرة ولكن الشيطان من كفرة الجن , اما الجن فمنهم الصالحون ومنهم دون ذلك , اما العفريت فأشار له القرآن على اعتباره صنف من الجن يمتاز (بأبشنات)وقدرات خارقة .
ما الفرق بين الجن و المارد؟
**********************
المارِد : نوع من الشياطين ، وهو من عُتاة الشياطين ، كما في قوله تعالى : (إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ (6) وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ) . قال الإمام السمعاني في تفسير الآية : أي مُتَمَرِّد ، والشيطان كل مُتمرد عاتٍ من إنس أو جن . وقال ابن كثير في تفسير الآية : يعني المتمَرِّد العاتي .

الجن: (حسب الأديان والأساطير القديمة) هي مخلوقات خارقة للطبيعة وهي هوائية قادرة على التشكل بأشكال مختلفة لها عقول وفهم وقدرة على الأعمال الشاقة، وهم خلاف الأنس، الواحد يقال له "جني"، و يقال إنما سميت بذلك لأنها تتقي ولا ترى، وهي ثلاث أصناف وقد روي الطبري بإسناد حسن عن أبي ثعلبة الخشني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (الجن ثلاث أصناف لهم أجنحة يطيرون بها في الهواء وصنف حيات وصنف يحلون ويظعنون).


Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

.

Rasulullah s.a.w bersabda :

” Sesungguhnya seorang hamba yang bercakap sesuatu kalimah atau ayat tanpa mengetahui implikasi dan hukum percakapannya, maka kalimah itu boleh mencampakkannya di dalam Neraka lebih sejauh antara timur dan barat” ( Riwayat Al-Bukhari, bab Hifdz al-Lisan, 11/256 , no 2988)