.

.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء و المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين أهلا وسهلا بكم إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة التعليمات كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل ، إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه. عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: "إن إبليس قال لربه: بعزتك وجلالك لا أبرح أغوي بني آدم مادامت الأرواح فيهم - فقال الله: فبعزتي وجلالي لا أبرح أغفر لهم ما استغفروني" اللّهم طهّر لساني من الكذب ، وقلبي من النفاق ، وعملي من الرياء ، وبصري من الخيانة ,, فإنّك تعلم خائنة الأعين ,, وما تخفي الصدور اللهم استَخدِمني ولاَ تستَبدِلني، وانفَع بيِ، واجعَل عَملي خَالصاً لِوجهك الكَريم ... يا الله اللهــم اجعل عملي على تمبـلر صالحاً,, واجعله لوجهك خالصاً,, ولا تجعل لأحد فيه شيئاً ,, وتقبل مني واجعله نورا لي في قبري,, وحسن خاتمة لي عند مماتي ,, ونجاةً من النار ومغفرةً من كل ذنب يارب يارب يارب

.

.

.

.

Sunday, November 23, 2014

الجاثية : 28

وَتَرَىٰ كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً ۚ كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَىٰ إِلَىٰ كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ.


إعراب القرآن  :

«وَ تَرى » الواو حرف عطف ومضارع فاعله مستتر والجملة معطوفة على ما قبلها «كُلَّ» مفعول به أول «أُمَّةٍ» مضاف إليه «جاثِيَةً» مفعول به ثان «كُلَّ» مبتدأ «أُمَّةٍ» مضاف إليه «تُدْعى » مضارع مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر والجملة الفعلية خبر «إِلى كِتابِهَا» متعلقان بالفعل «الْيَوْمَ» ظرف زمان «تُجْزَوْنَ» مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل «ما» مفعول به وجملة اليوم تجزون مقول قول محذوف «كُنْتُمْ» كان واسمها «تَعْمَلُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة خبر كنتم وجملة كنتم صلة.


إبن كثير  :

قال : ( وترى كل أمة جاثية ) أي : على ركبها من الشدة والعظمة ، ويقال : إن هذا [ يكون ] إذا جيء بجهنم فإنها تزفر زفرة لا يبقى أحد إلا جثا لركبتيه ، حتى إبراهيم الخليل ، ويقول : نفسي ، نفسي ، نفسي لا أسألك اليوم إلا نفسي ، وحتى أن عيسى ليقول : لا أسألك
اليوم إلا نفسي ، لا أسألك [ اليوم ] مريم التي ولدتني .
قال مجاهد ، وكعب الأحبار ، والحسن البصري : ( كل أمة جاثية ) أي : على الركب . وقال عكرمة : ( جاثية ) متميزة على ناحيتها ، وليس على الركب . والأول أولى .
قال ابن أبي حاتم : حدثنا محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ ، حدثنا سفيان بن عيينة ، عن عمرو ، عن عبد الله بن باباه ، أن رسول الله [ - صلى الله عليه وسلم - ] قال : " كأني أراكم جاثين بالكوم دون جهنم " .
وقال إسماعيل بن رافع المديني ، عن محمد بن كعب ، عن أبي هريرة ، رضي الله عنه ، مرفوعا في حديث الصورة : فيتميز الناس وتجثو الأمم ، وهي التي يقول الله : ( وترى كل أمة جاثية كل أمة تدعى إلى كتابها ) .
وهذا فيه جمع بين القولين : ولا منافاة ، والله أعلم .
وقوله : ( كل أمة تدعى إلى كتابها ) يعني : كتاب أعمالها ، كقوله : ( ووضع الكتاب وجيء بالنبيين والشهداء ) [ الزمر : 69 ] ; ولهذا قال : ( اليوم تجزون ما كنتم تعملون ) أي : تجازون بأعمالكم خيرها وشرها ، كقوله تعالى : ( ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره ) [ القيامة : 13 - 15 ] .


القرطبي  :

قوله تعالى : وترى كل أمة جاثية كل أمة تدعى إلى كتابها اليوم تجزون ما كنتم تعملون .
قوله تعالى : وترى كل أمة جاثية أي من هول ذلك اليوم . والأمة هنا : أهل كل ملة . وفي الجاثية تأويلات خمس : الأول : قال مجاهد : مستوفزة . وقال سفيان : المستوفز الذي لا يصيب الأرض منه إلا ركبتاه وأطراف أنامله . الضحاك : ذلك عند الحساب . الثاني : مجتمعة قاله ابن عباس . الفراء : المعنى وترى أهل كل دين مجتمعين . الثالث : متميزة ، قاله عكرمة . الرابع : خاضعة بلغة قريش ، قاله مؤرج . الخامس : باركة على الركب قاله الحسن . والجثو : الجلوس على الركب . جثا على ركبتيه يجثو ويجثي جثوا وجثيا ، على فعول . منها ، وقد مضى في " مريم " : وأصل الجثوة : الجماعة من كل شيء . قال طرفة يصف قبرين :
ترى جثوتين من تراب عليهما صفائح صم من صفيح منضد
ثم قيل : هو خاص بالكفار ، قاله يحيى بن سلام . وقيل : إنه عام للمؤمن والكافر انتظارا للحساب . وقد روى سفيان بن عيينة عن عمرو عن عبد الله بن باباه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : كأني أراكم بالكوم جاثين دون جهنم ذكره الماوردي . وقال سلمان : إن في يوم القيامة لساعة هي عشر سنين يخر الناس فيها جثاة على ركبهم حتى إن إبراهيم - عليه السلام - لينادي " لا أسألك اليوم إلا نفسي " .
كل أمة تدعى إلى كتابها قال يحيى بن سلام : إلى حسابها . وقيل : إلى كتابها الذي كان يستنسخ لها فيه ما عملت من خير وشر ، قاله مقاتل . وهو معنى قول مجاهد . وقيل : كتابها ما كتبت الملائكة عليها . وقيل : كتابها المنزل عليها لينظر هل عملوا بما فيه . وقيل : الكتاب هاهنا اللوح المحفوظ . وقرأ يعقوب الحضرمي ( كل أمة ) بالنصب على البدل من كل الأولى لما في الثانية من الإيضاح الذي ليس في الأولى ، إذ ليس في جثوها شيء من حال شرح الجثو كما في الثانية من ذكر السبب الداعي إليه وهو استدعاؤها إلى كتابها . وقيل : انتصب بإعمال ترى مضمرا . والرفع على الابتداء . اليوم تجزون ما كنتم تعملون من خير أو شر .




45:28) On that Day you shall see every people fallen on their knees.  Every people will be summoned to come forth and see its Record and will be told: 'Today you shall be requited for your deeds.
That is, the dread and terror of the Plain of Resurrection and the awe of the Divine Court will be etch that it will break the stubbornnese of the most arrogant and boastful people, and everyone will be found fallen on his knees humbly.
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

.

Rasulullah s.a.w bersabda :

” Sesungguhnya seorang hamba yang bercakap sesuatu kalimah atau ayat tanpa mengetahui implikasi dan hukum percakapannya, maka kalimah itu boleh mencampakkannya di dalam Neraka lebih sejauh antara timur dan barat” ( Riwayat Al-Bukhari, bab Hifdz al-Lisan, 11/256 , no 2988)