الملائكة وصفاتهم
أسماء الملائكة الكرام التي ورد ذكرها بالقرآن الكريم
- جبريل (عليه السلام): إبلاغ الوحي
- ميكائيل (عليه السلام): إنزال المطر وإنبات
النبات
- إسرافيل (عليه السلام): النفخ في الصور يوم
القيامة
- ملك الموت(عليه السلام): قبض الأرواح وله
أعوان من الملائكة
- رضوان (عليه السلام): خازن باب الجنة
- الزبانية: هم تسعة عشر ملك اوكلهم الله تعالى
بالنار فهم خزنتها وكّلهم يقومون بتعذيب أهلها
- حملة العرش: حملة عرش الرحمن أربعة وإذا جاء
يوم القيامة أضيف إليهم أربعة آخرون
- الحفظة: عملهم حفظ الإنسان
- الكرام الكاتبون: كتابة أعمال البشر وإحصاؤها
عليهم فعلى يمين كل عبد مكلف ملك يكتب صالح أعماله وعن يساره ملك يكتب سيئات
أعماله
* ومن وظائف الملائكة أيضا العناية بشئون
المؤمنين والتأييد والنزول للنصر ومن صفات الملائكة المقربيين إلى الله ما يلى :
أكثر الملائكة المقربون
هم الذين وردت أسماؤهم نصاً في القرآن الكريم والصحاح من الأحاديث النبوية الشريفة
.. وهم ثلاثة ((جبرائيل)) و ((ميكائيل)) و ((إسرافيل)) عليهم السلام. وقد أجمع
العديد من فقهاء السلف على أن جبريل وميكائيل عليهما السلام هما بمثابة السفراء
بين الله عز وجل وأنبيائه ورسله في الأرض. وهما وحدهما اللذان ورد إسمهما نصا في
القرآن الكريم. أما إسرافيل عليه السلام فقد ورد إسمه نصاً على لسان رسول الله صلى
الله عليه وسلم.
وقد جرت الإشارة إلى ملائكة آخرين في الذكر الكريم ولكن دون ذكر أسمائهم . كما لم يرد على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم (سلم لسانه) أسماء لملائكة غير الثلاثة المشار إليهم أعلاه .. أما الأسماء الأخرى فقد حصل عليها المسلمون لاحقا عبر الإسرائليات. ومنهم رضوان ، ومالك ، وعزرائيل عليهم السلام.
جبريل عليه السلام:
جبريل أو (جبرائيل) عليه السلام ، وبإجماع فقهاء السلف هو ((الروح)) المشار إليه في القرآن الكريم . وذلك من قوله عز وجل في الآية (4) من سورة القدر [تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر ].
هيئته عليه السلام:
يتميز عليه السلام بحسن الهيئة . وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يأنس به ويفرح . ويشتاق إليه إذا غاب وكذلك الصحابة والمسلمين من أهل المدينة المنورة. فقد كان يأتي أكثر مايأتي إلى المسجد النبوي على صورة الصحابي الوسيم الأنيق دحية الكلبي رضي الله عنه . وكان يأتي أحيانا على صورة أعرابي من البادية نظيف الثياب ليس عليه آثار السفر . وكان أكثر ما يأتي إلى المسجد النبوي وهو على صورته البشرية في شهر رمضان الكريم يتدارس قواعد التوحيد الأساسية ، ويراجع القرآن الكريم مرة واحدة كل عام مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عدا السنة التي اختار الله فيها رسوله إلى جواره فقد راجع معه القرآن مرتين.
أما صورته على الهيئة الحقيقية التي رأه فيها الرسول صلى الله عليه وسلم ، فقد كانت مرتين فقط وذلك بنص القرآن الكريم في سورة النجم عند قوله: [ولقد رءَاهُ نَزْلَةً أخرى (13) عند سدرة المنتهى (14)] .. و (نزلة أخرى) تدل على أن هناك سابقة لها.
وكانت الآية رقم (23) من سورة التكوير قد تطرقت إلى المشاهدة الأولى بالقول [ولقد رءاه بالأفق المبين]. وكذلك قوله في سورة النجم (آية 7) [وهو بالأفق الأعلى]
إذن كانت المشاهدة الأولى خلال بداية البعثة بمنطقة (الأبطح) بمكة المكرمة. وجبريل عليه السلام هابط من السماء إلى الأرض قد سد حجمه الأفق . وخاطب الرسول صلى الله عليه وسلم لأول مرة بعد نزول الوحي بقوله : يا رسول الله.
أما الأفق في اللغة فهو مشرق الشمس وقيل مطلعها.
ثم شاهده مرة أخرى في المعراج عند سدرة المنتهى على الوجه الأكمل الأجمل الذي خلقه الله عليه . فقد روى الإمام أحمد عن إبن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:[رأيت جبريل وله ستمائة جناح ينتشر من ريشه التهاويل الدر والياقوت].
وهو المُقَرّب لدى الله:
ورد في سورة التكوير عن سيدنا جبريل عليه السلام . قوله:[إنه لقول رسول كريم (19) ذي قوة عند ذي العرش مكين (20) مطاع ثم أمين (21)].
ولأجل ذلك ذهب الفقهاء إلى أن جبريل ملاك رسول مكرم لتبليغ رسالة الله إلى الأنبياء والرسل في الأرض.
وذكر أن أحبار اليهود في المدينة المنورة بعدما أعجزهم بالعلم الواسع. وأقام عليهم الحجة الدامغة . وفضح مراوغتهم ونكوصهم عن اتباع الحق رغم قناعتهم بصدقه ، سألوا الرسول صلى الله عليه وسلم عن إسم الملك الذي يتنزل عليه فأجابهم أنه جبريل. فقالوا : لاحاجة لنا في جبريل فهو عدونا الذي كان يأتينا بالعذاب . ونحن نحب مبكائيل لأنه يأتينا بالخيرات والغيث والرحمة والنبات. فلو كان يتنزل عليك ميكائيل لأتبعناك. فأنزل الله عز وجل قوله: [من كان عدوا لله ولملائكته ورسله وجبريل وميكائيل فإن الله عدو للكافرين] (198) – البقرة.
وهو القوي الأمين:
جبريل عليه السلام هو المقصود في قوله عز وجل من سورة النجم [عَلّمَهُ شديدُ القُوَىَ (5) ذُو مِرَّةٍٍ فاسْـتَوَى (6) ]
و [ عَلّمَهُ ] في الآية (5) إخبار بأن جبريل عليه السلام حمل علم الله إلى محمد عليه الصلاة والسلام . ومن ثم فما ضل محمد ولا غوى وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى.
هذه جزئية.
أما [شَديدُ القُوَىَ] فهو كناية عن جبريل وكذلك [ذُو مِرّةٍ] أي ذو قوة شديدة .. وقال إبن عباس رضي الله عنهما ذو منظر حسن .. وقال قتادة : ذو خلق طويل حسن وأن [عَلّمَهُ] قصد بها الإخبار عن علم الرسول صلى الله عليه وسلم ...... وربما قصد به العلم الذي مليء به صدره عليه الصلاة والسلام أثناء جلوسه داخل الحرم المكي الشريف توطئة وتهيئة له ثلى الله عليه وسلم لتحمل وإستيعاب رحلة الإسراء والمعراج.
على أية حال فإن من دلائل قوة جبريل عليه السلام أنه اقتلع من على وجه الأرض وبجناح واحد من أجنحته الستمائة .. اقتلع مدائن قوم لوط وعددها سبعة مدائن وتعدادهم 400,000 نسمة (أربعمائة ألف نسمة) ، ومعهم بيوتهم وقصورهم وأسواقهم وبهائمهم ووحوشهم وأراضيهم وجبالهم .. إلخ . ثم رفع كل ذلك على طرف جناحه حتى بلغ بهم عنان السماء. وحتى سمعت الملائكة نباح الكلاب وصياح الديكة ، ثم قلبها رأسا على عقب فجعل عاليها سافلها .... قال السلف ؛ فهذا هو [شديد القُوَىَ] عليه السلام.
وقيل أن مكان هذه القرى الآن هو البحر الميت التي لا توجد به أية مظاهر حياة . ويحاول اليهود في إسرائيل تغيير هذا النمط وتحويله إلى بحيرة حية ، عبر ما يعرف بمشروع قناة (البحرين) التي ستربطه بالبحر الأحمر . وحيث ترى السلطات الأردنية أن هذه القناة ستساهم في رفع منسوب مياه البحر الميت التي تتناقص بشكل سريع.... وعلى كل ؛ فإنه لو كان مكان هذه القرى هو البحر الميت . فلاشك أنها مقبورة تحت مياه هذا البحر لأن المتفق عليه هو أن أرض قرى سدوم (قرى بمعنى مُدُنْ) قد قلبت رأسا على عقب.
ولا جدال في أن جبريل عليه السلام لا يزال يتنزل إلى الأرض مرة واحدة كل عام في ليلة القدر العظيمة ، لقوله عز وجل في سورة القدر: [ليلة القدر خير من ألف شهر (3) تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر (4) سلام هي حتى مطلع الفجر (5)]. فهو (الروح) المشار إليه هنا. وليلة القدر يمكن التعرف عليها بسهولة إذ يتغير فيها لون الشمس وأشعتها منذ الصباح الباكر فتكون أكثر ميلا للبياض وقلة الحرارة وينتشر السحاب ويملأ الأرض نسيم عليل حتى في عز الصيف وينشرح قلب المسلم المؤمن ويزداد صياح الديكة بشكل ملحوظ في القرى أو أطراف المدن.... أو هي في مجملها كما قال الله عز وجل وهو عز من قائل : [سلام هي حتى مطلع الفجر].
وكان البسطاء ولا يزالون ، يعتقدون أن ليلة القدر هي ليلة إذا دعا فيها الإنسان تستجاب دعواه فورا ومن وقتها .. ولذلك ترى دائما ما يصفون أحدهم وقد بانت عليه آثار الثراء الفاحش فجأة (حتماً من سرقة المال العام أو غسيل الأموال وقبض الرشاوي والإتجار الحرام) يصفونه بقولهم عنه : الزول دا جاتو ليلة القدر ولا شنو؟؟
ولكن المقصود من الآية رقم (3) من سورة القدر . أن أجر عبادة الله والقيام والعمل الصالح في ليلة القدر ، أكثر أجرا مما يكتسبه مؤمن ظل يعبد ربه 1000 شهر (83 سنة تقريبا) ... وأفضل دعاء يقوله المؤمن في ليلة القدر هو "اللهم إنك عفو تحب العفو فأعف عنا".
...... والله أعلم.
ميكائيل عليه السلام:
وهو المكلف بإنزال الأمطار وإنبات النبات والخِصْبُ (وهو نقيض الجَدْبُ) بوجه عام بإذن الله . ولميكائيل ملائكة يعملون تحت إمرته لا يعصون له أمرا ، يقومون بتصريف الرياح وتوجيه السحاب حيث شاء الله. وهو الملك الثاني الذي جرى النَصُّ على إسمه صراحة في القرآن الكريم ؛ (هو وجبريل) عليهما السلام.
وهو مصنف أيضا من أشراف الملائكة المقربين ومن الملائكة المرسلين . وكان ميكائيل عليه السلام ممن تعددت رؤية رسول الله صلى الله عليه وسلم لهم . وهو ثابت بنص حديث شريف حسن رواه الإمام أحمد عن أنس بن مالك. قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجبريل: [مالي لم أرى ميكائيل ضاحكا قط ؟] فأجاب جبريل: [ما ضحك ميكائيل منذ خُلِقَتِ النارُ]. ومن ثم فمن عموم اللفظ والسياق في السؤال يتضح لنا أنه صلى الله عليه وسلم شاهده أكثر من مرة واحدة. كما يتضح لنا من جانب آخر طبيعة وسجايا هذا الملك الكريم التي جبله الله عليها وغرسها فيه من رحمة بالخلق ورقة تجاههم وحب للخير بوجه عام .
وقد ذهب السلف الصالح من الفقهاء أنه ما من قطرة ماء تنزل من السحاب على الأرض إلا ومعها ملك يقررها في موضعها من الأرض ؛ حتى لو كانت نازلة إلى داخل فم أو فوق جسد كائن حي... ولذلك كان الدعاء عند هطول المطر والغيث مستجاباً. واستحب الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك وحث عليه.
إسرافيل عليه السلام:
لم يرد إسم إسرافيل نصا في القرآن الكريم بل ورد إسمه على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم . وإسرافيل من الملائكة المقربين الأشراف وقيل هو أحد حملة العرش الثمانية . وهو موكل بالنفخ في الصُّوُرِ (القَرْن) والنفخ كما هو معروف سيكون على ثلاثة مراحل اختصارها هو أن النفخة الأولى هي نفخة (الفَزَع) والثانية هي نفخة (الصَعْق) ثم نفخة (البعث) .
والصُّـور المشار إليه هو على هيئة قَرْن ، إتساع كل دائرة منه وحجمها هو كما بين السماوات والأرض .
ولا شك أن ((ميكانيزم)) عمل هذا الصور يختلف بين كل نفخة وأخرى. وأن كل نفخة منفصلة في تأثيراتها وأمواجها عن الأخرى. ودليل ذلك أن في جزء من الصور توجد ملاجيء ومكامن أرواح الموتى من الخلق. ولكنهم مع ذلك لا يتأثرون بوقع النفخة الأولى ولا الثانية ولا يسمعونها رغم أنهم داخل الصور (البوق) .
ومن ثم فإنه حين يأمره الله عز وجل بالنفخ للبعث (النفخة الثالثة) تخرج الأرواح كالفراش بالترليونات من هذا الصور فيقول عند ذلك الله عز وجل : [وعِزَّتيِ وجلالي لتَرْجَعَنّ كل روح إلى البَدَنِ الذي كانت تَعْمُرُهُ في الدنيا] . فتنصاع الأرواح لمشيئته وقدرته القاهرة فوق كل شيء عز وعلا . فتدخل كل روح في الجسد الذي كانت فيه وتدب فيه دباً . وتخرج الخلائق سراعا يقودهم مصيرهم المحتوم إلى أرض المحشر .
أما حجم إسرافيل عليه السلام فلا يوجد من الصحاح ما يفيد بذلك مباشرة . وكل الأحاديث التي وردت ضعيفة . ولكن يمكننا تخيل حجمه عليه السلام أولا من خلال وصف حجم الصُّورِ (البوق) الذي يحمله والذي ورد وصفه أعلاه .. وكذلك من خلال حديث رواه أبو داود عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما ،قال. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [أُذِنَ لي أن أُحَدِّثَ عن ملك من ملائكة الله من حملة العرش إن ما بين شحمة أذنه إلى عاتقه مسيرة سبعمائة عام] .... أو بما يقدر بمسافة 95,155,200 كيلومتر (خمسة وتسعين مليون ومائة خمسة وخمسون ألف ومئتي كيلومتر)..... وقد سبق شرح هذا الحديث الشريف في الحلقة (1) من هذه السلسلة.
وقد روى الإمام أحمد والترمذي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [كيف أنْعَمُ وصاحب القرن قد الْتَقَمَ القَرْنَ وحََنىَ جبهته وانتظر أن يُؤْذَنَ له] . قالوا : كيف نقول يا رسول الله ؟ قال: [حسبنا الله ونعم الوكيل على الله توكلنا].
وقيل أن إسرافيل هو أول من يبعثه الله عز وجل عز وجل من (الصعق) ، لينفخ في الصور نفخة (البعث)...
عزرائيل عليه السلام:
إحتلف الفقهاء في وصفه إن كان من المقربين أم من الأشراف ... ولكنه عليه السلام على إتصال وإلتصاق بنا نحن البشر ولا محالة لكل مخلوق أن يراه رأي العين المجردة يوما ما ....فهو الملك الموكل بقبض الأنفس . ولم يرد النص على إسم عزرائيل صراحة سواء في القرآن الكريم أو الحديث النبوي الشريف. وإنما ورد ذكره بمسمى ((ملك الموت)). ولكن السلف حصلوا على إسمه لاحقا من الأثر والإسرائيليات . وقد قال ابن عباس رضي الله عنهما أن الأرض بين يدي عزرائيل مثل الطَّسْتُ (إناء صغير يحمل عليه الماء) يتناول منها حيث يشاء بإذن ربه.
ولعزرائيل معاونين (ملائكة الموت) يعملون تحت إمرته. يعالجون الروح من أصابع القدم حتى يخرجونها إلى القرقرة. فيأتي عزرائيل عليه السلام فليتقطها .. وتفصيل هذه العملية طويل ليس هذا مجاله. ولكن المتواتر أن ملائكة الموت يأتون الإنسان على حسب عمله . فإن كان مومنا أتوه في صورة حسنة بيض الوجوه والثياب تنبعث أمامهم الروائح الطيبة .. وإن كان كافرا أتوا إليه بعكس ذلك والعياذ بالله.
وقد جرت الإشارة إلى ملائكة آخرين في الذكر الكريم ولكن دون ذكر أسمائهم . كما لم يرد على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم (سلم لسانه) أسماء لملائكة غير الثلاثة المشار إليهم أعلاه .. أما الأسماء الأخرى فقد حصل عليها المسلمون لاحقا عبر الإسرائليات. ومنهم رضوان ، ومالك ، وعزرائيل عليهم السلام.
جبريل عليه السلام:
جبريل أو (جبرائيل) عليه السلام ، وبإجماع فقهاء السلف هو ((الروح)) المشار إليه في القرآن الكريم . وذلك من قوله عز وجل في الآية (4) من سورة القدر [تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر ].
هيئته عليه السلام:
يتميز عليه السلام بحسن الهيئة . وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يأنس به ويفرح . ويشتاق إليه إذا غاب وكذلك الصحابة والمسلمين من أهل المدينة المنورة. فقد كان يأتي أكثر مايأتي إلى المسجد النبوي على صورة الصحابي الوسيم الأنيق دحية الكلبي رضي الله عنه . وكان يأتي أحيانا على صورة أعرابي من البادية نظيف الثياب ليس عليه آثار السفر . وكان أكثر ما يأتي إلى المسجد النبوي وهو على صورته البشرية في شهر رمضان الكريم يتدارس قواعد التوحيد الأساسية ، ويراجع القرآن الكريم مرة واحدة كل عام مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عدا السنة التي اختار الله فيها رسوله إلى جواره فقد راجع معه القرآن مرتين.
أما صورته على الهيئة الحقيقية التي رأه فيها الرسول صلى الله عليه وسلم ، فقد كانت مرتين فقط وذلك بنص القرآن الكريم في سورة النجم عند قوله: [ولقد رءَاهُ نَزْلَةً أخرى (13) عند سدرة المنتهى (14)] .. و (نزلة أخرى) تدل على أن هناك سابقة لها.
وكانت الآية رقم (23) من سورة التكوير قد تطرقت إلى المشاهدة الأولى بالقول [ولقد رءاه بالأفق المبين]. وكذلك قوله في سورة النجم (آية 7) [وهو بالأفق الأعلى]
إذن كانت المشاهدة الأولى خلال بداية البعثة بمنطقة (الأبطح) بمكة المكرمة. وجبريل عليه السلام هابط من السماء إلى الأرض قد سد حجمه الأفق . وخاطب الرسول صلى الله عليه وسلم لأول مرة بعد نزول الوحي بقوله : يا رسول الله.
أما الأفق في اللغة فهو مشرق الشمس وقيل مطلعها.
ثم شاهده مرة أخرى في المعراج عند سدرة المنتهى على الوجه الأكمل الأجمل الذي خلقه الله عليه . فقد روى الإمام أحمد عن إبن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:[رأيت جبريل وله ستمائة جناح ينتشر من ريشه التهاويل الدر والياقوت].
وهو المُقَرّب لدى الله:
ورد في سورة التكوير عن سيدنا جبريل عليه السلام . قوله:[إنه لقول رسول كريم (19) ذي قوة عند ذي العرش مكين (20) مطاع ثم أمين (21)].
ولأجل ذلك ذهب الفقهاء إلى أن جبريل ملاك رسول مكرم لتبليغ رسالة الله إلى الأنبياء والرسل في الأرض.
وذكر أن أحبار اليهود في المدينة المنورة بعدما أعجزهم بالعلم الواسع. وأقام عليهم الحجة الدامغة . وفضح مراوغتهم ونكوصهم عن اتباع الحق رغم قناعتهم بصدقه ، سألوا الرسول صلى الله عليه وسلم عن إسم الملك الذي يتنزل عليه فأجابهم أنه جبريل. فقالوا : لاحاجة لنا في جبريل فهو عدونا الذي كان يأتينا بالعذاب . ونحن نحب مبكائيل لأنه يأتينا بالخيرات والغيث والرحمة والنبات. فلو كان يتنزل عليك ميكائيل لأتبعناك. فأنزل الله عز وجل قوله: [من كان عدوا لله ولملائكته ورسله وجبريل وميكائيل فإن الله عدو للكافرين] (198) – البقرة.
وهو القوي الأمين:
جبريل عليه السلام هو المقصود في قوله عز وجل من سورة النجم [عَلّمَهُ شديدُ القُوَىَ (5) ذُو مِرَّةٍٍ فاسْـتَوَى (6) ]
و [ عَلّمَهُ ] في الآية (5) إخبار بأن جبريل عليه السلام حمل علم الله إلى محمد عليه الصلاة والسلام . ومن ثم فما ضل محمد ولا غوى وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى.
هذه جزئية.
أما [شَديدُ القُوَىَ] فهو كناية عن جبريل وكذلك [ذُو مِرّةٍ] أي ذو قوة شديدة .. وقال إبن عباس رضي الله عنهما ذو منظر حسن .. وقال قتادة : ذو خلق طويل حسن وأن [عَلّمَهُ] قصد بها الإخبار عن علم الرسول صلى الله عليه وسلم ...... وربما قصد به العلم الذي مليء به صدره عليه الصلاة والسلام أثناء جلوسه داخل الحرم المكي الشريف توطئة وتهيئة له ثلى الله عليه وسلم لتحمل وإستيعاب رحلة الإسراء والمعراج.
على أية حال فإن من دلائل قوة جبريل عليه السلام أنه اقتلع من على وجه الأرض وبجناح واحد من أجنحته الستمائة .. اقتلع مدائن قوم لوط وعددها سبعة مدائن وتعدادهم 400,000 نسمة (أربعمائة ألف نسمة) ، ومعهم بيوتهم وقصورهم وأسواقهم وبهائمهم ووحوشهم وأراضيهم وجبالهم .. إلخ . ثم رفع كل ذلك على طرف جناحه حتى بلغ بهم عنان السماء. وحتى سمعت الملائكة نباح الكلاب وصياح الديكة ، ثم قلبها رأسا على عقب فجعل عاليها سافلها .... قال السلف ؛ فهذا هو [شديد القُوَىَ] عليه السلام.
وقيل أن مكان هذه القرى الآن هو البحر الميت التي لا توجد به أية مظاهر حياة . ويحاول اليهود في إسرائيل تغيير هذا النمط وتحويله إلى بحيرة حية ، عبر ما يعرف بمشروع قناة (البحرين) التي ستربطه بالبحر الأحمر . وحيث ترى السلطات الأردنية أن هذه القناة ستساهم في رفع منسوب مياه البحر الميت التي تتناقص بشكل سريع.... وعلى كل ؛ فإنه لو كان مكان هذه القرى هو البحر الميت . فلاشك أنها مقبورة تحت مياه هذا البحر لأن المتفق عليه هو أن أرض قرى سدوم (قرى بمعنى مُدُنْ) قد قلبت رأسا على عقب.
ولا جدال في أن جبريل عليه السلام لا يزال يتنزل إلى الأرض مرة واحدة كل عام في ليلة القدر العظيمة ، لقوله عز وجل في سورة القدر: [ليلة القدر خير من ألف شهر (3) تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر (4) سلام هي حتى مطلع الفجر (5)]. فهو (الروح) المشار إليه هنا. وليلة القدر يمكن التعرف عليها بسهولة إذ يتغير فيها لون الشمس وأشعتها منذ الصباح الباكر فتكون أكثر ميلا للبياض وقلة الحرارة وينتشر السحاب ويملأ الأرض نسيم عليل حتى في عز الصيف وينشرح قلب المسلم المؤمن ويزداد صياح الديكة بشكل ملحوظ في القرى أو أطراف المدن.... أو هي في مجملها كما قال الله عز وجل وهو عز من قائل : [سلام هي حتى مطلع الفجر].
وكان البسطاء ولا يزالون ، يعتقدون أن ليلة القدر هي ليلة إذا دعا فيها الإنسان تستجاب دعواه فورا ومن وقتها .. ولذلك ترى دائما ما يصفون أحدهم وقد بانت عليه آثار الثراء الفاحش فجأة (حتماً من سرقة المال العام أو غسيل الأموال وقبض الرشاوي والإتجار الحرام) يصفونه بقولهم عنه : الزول دا جاتو ليلة القدر ولا شنو؟؟
ولكن المقصود من الآية رقم (3) من سورة القدر . أن أجر عبادة الله والقيام والعمل الصالح في ليلة القدر ، أكثر أجرا مما يكتسبه مؤمن ظل يعبد ربه 1000 شهر (83 سنة تقريبا) ... وأفضل دعاء يقوله المؤمن في ليلة القدر هو "اللهم إنك عفو تحب العفو فأعف عنا".
...... والله أعلم.
ميكائيل عليه السلام:
وهو المكلف بإنزال الأمطار وإنبات النبات والخِصْبُ (وهو نقيض الجَدْبُ) بوجه عام بإذن الله . ولميكائيل ملائكة يعملون تحت إمرته لا يعصون له أمرا ، يقومون بتصريف الرياح وتوجيه السحاب حيث شاء الله. وهو الملك الثاني الذي جرى النَصُّ على إسمه صراحة في القرآن الكريم ؛ (هو وجبريل) عليهما السلام.
وهو مصنف أيضا من أشراف الملائكة المقربين ومن الملائكة المرسلين . وكان ميكائيل عليه السلام ممن تعددت رؤية رسول الله صلى الله عليه وسلم لهم . وهو ثابت بنص حديث شريف حسن رواه الإمام أحمد عن أنس بن مالك. قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجبريل: [مالي لم أرى ميكائيل ضاحكا قط ؟] فأجاب جبريل: [ما ضحك ميكائيل منذ خُلِقَتِ النارُ]. ومن ثم فمن عموم اللفظ والسياق في السؤال يتضح لنا أنه صلى الله عليه وسلم شاهده أكثر من مرة واحدة. كما يتضح لنا من جانب آخر طبيعة وسجايا هذا الملك الكريم التي جبله الله عليها وغرسها فيه من رحمة بالخلق ورقة تجاههم وحب للخير بوجه عام .
وقد ذهب السلف الصالح من الفقهاء أنه ما من قطرة ماء تنزل من السحاب على الأرض إلا ومعها ملك يقررها في موضعها من الأرض ؛ حتى لو كانت نازلة إلى داخل فم أو فوق جسد كائن حي... ولذلك كان الدعاء عند هطول المطر والغيث مستجاباً. واستحب الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك وحث عليه.
إسرافيل عليه السلام:
لم يرد إسم إسرافيل نصا في القرآن الكريم بل ورد إسمه على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم . وإسرافيل من الملائكة المقربين الأشراف وقيل هو أحد حملة العرش الثمانية . وهو موكل بالنفخ في الصُّوُرِ (القَرْن) والنفخ كما هو معروف سيكون على ثلاثة مراحل اختصارها هو أن النفخة الأولى هي نفخة (الفَزَع) والثانية هي نفخة (الصَعْق) ثم نفخة (البعث) .
والصُّـور المشار إليه هو على هيئة قَرْن ، إتساع كل دائرة منه وحجمها هو كما بين السماوات والأرض .
ولا شك أن ((ميكانيزم)) عمل هذا الصور يختلف بين كل نفخة وأخرى. وأن كل نفخة منفصلة في تأثيراتها وأمواجها عن الأخرى. ودليل ذلك أن في جزء من الصور توجد ملاجيء ومكامن أرواح الموتى من الخلق. ولكنهم مع ذلك لا يتأثرون بوقع النفخة الأولى ولا الثانية ولا يسمعونها رغم أنهم داخل الصور (البوق) .
ومن ثم فإنه حين يأمره الله عز وجل بالنفخ للبعث (النفخة الثالثة) تخرج الأرواح كالفراش بالترليونات من هذا الصور فيقول عند ذلك الله عز وجل : [وعِزَّتيِ وجلالي لتَرْجَعَنّ كل روح إلى البَدَنِ الذي كانت تَعْمُرُهُ في الدنيا] . فتنصاع الأرواح لمشيئته وقدرته القاهرة فوق كل شيء عز وعلا . فتدخل كل روح في الجسد الذي كانت فيه وتدب فيه دباً . وتخرج الخلائق سراعا يقودهم مصيرهم المحتوم إلى أرض المحشر .
أما حجم إسرافيل عليه السلام فلا يوجد من الصحاح ما يفيد بذلك مباشرة . وكل الأحاديث التي وردت ضعيفة . ولكن يمكننا تخيل حجمه عليه السلام أولا من خلال وصف حجم الصُّورِ (البوق) الذي يحمله والذي ورد وصفه أعلاه .. وكذلك من خلال حديث رواه أبو داود عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما ،قال. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [أُذِنَ لي أن أُحَدِّثَ عن ملك من ملائكة الله من حملة العرش إن ما بين شحمة أذنه إلى عاتقه مسيرة سبعمائة عام] .... أو بما يقدر بمسافة 95,155,200 كيلومتر (خمسة وتسعين مليون ومائة خمسة وخمسون ألف ومئتي كيلومتر)..... وقد سبق شرح هذا الحديث الشريف في الحلقة (1) من هذه السلسلة.
وقد روى الإمام أحمد والترمذي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [كيف أنْعَمُ وصاحب القرن قد الْتَقَمَ القَرْنَ وحََنىَ جبهته وانتظر أن يُؤْذَنَ له] . قالوا : كيف نقول يا رسول الله ؟ قال: [حسبنا الله ونعم الوكيل على الله توكلنا].
وقيل أن إسرافيل هو أول من يبعثه الله عز وجل عز وجل من (الصعق) ، لينفخ في الصور نفخة (البعث)...
عزرائيل عليه السلام:
إحتلف الفقهاء في وصفه إن كان من المقربين أم من الأشراف ... ولكنه عليه السلام على إتصال وإلتصاق بنا نحن البشر ولا محالة لكل مخلوق أن يراه رأي العين المجردة يوما ما ....فهو الملك الموكل بقبض الأنفس . ولم يرد النص على إسم عزرائيل صراحة سواء في القرآن الكريم أو الحديث النبوي الشريف. وإنما ورد ذكره بمسمى ((ملك الموت)). ولكن السلف حصلوا على إسمه لاحقا من الأثر والإسرائيليات . وقد قال ابن عباس رضي الله عنهما أن الأرض بين يدي عزرائيل مثل الطَّسْتُ (إناء صغير يحمل عليه الماء) يتناول منها حيث يشاء بإذن ربه.
ولعزرائيل معاونين (ملائكة الموت) يعملون تحت إمرته. يعالجون الروح من أصابع القدم حتى يخرجونها إلى القرقرة. فيأتي عزرائيل عليه السلام فليتقطها .. وتفصيل هذه العملية طويل ليس هذا مجاله. ولكن المتواتر أن ملائكة الموت يأتون الإنسان على حسب عمله . فإن كان مومنا أتوه في صورة حسنة بيض الوجوه والثياب تنبعث أمامهم الروائح الطيبة .. وإن كان كافرا أتوا إليه بعكس ذلك والعياذ بالله.
The
names of the
angels mentioned the Qur'an
• Jibreel (peace be upon him): Report of Revelation
• Mikael (peace be upon him): Take down the rain and plant germination
• Israfil (peace be upon him): Blowing in the photos the Day of Resurrection
• Angel of Death (peace be upon him): Spirits has arrested agents of Angels
• Radwan (peace be upon him): stockist door of paradise
• Zubanah: they are the king of nineteen Ockelhm God with fire and stored understand all they tortured her family
• Throne campaign: campaign throne four and if Rahman came doomsday added to them four others
• peacekeepers: keeping their rights
• valued Alkatbon: writing business people and counted them right For every Abdul costly king writes in favor of his work and on his left King writes its disadvantages
* It also functions Angels Care affairs and faithful support and get off to victory and qualities of the angels of God Almqrbeyen to the following:
More close angels are those named in the text of the Koran and the hadith of Asahah honest .. They are three ((Gabriel)) and ((Michael)) and ((Israfil)), peace be upon them. The consensus of many scholars to be the predecessor of Gabriel, Michael peace be upon them both as ambassadors between God Almighty and His prophets and messengers in the ground. They are the only ones who names are mentioned in the text of the Koran. The Israfil peace be upon him has been named a text on the lips of the Messenger of Allah peace be upon him.
The reference was made to the other angels mentioned in the Qur'an, but without mentioning their names. It also did not respond to the words of the Messenger of Allah peace be upon him (him tongue) the names of the three angels is mentioned above .. The other names were obtained by Muslims across Alasraúlaat later. And whom Radwan, the owner, and Azrael peace be upon them.
Jibril, peace be upon him:
Or Jibril (Gabriel), peace be upon him, and the consensus of scholars of the Salaf is ((Spirit)) referred to in the Koran. This saying of the Almighty in the verse (4) of Al-Qadr [descend the angels and the Spirit by permission, on every errand.
Whole peace be upon him:
Characterized by peace be upon him in good body. The Prophet peace be upon him Yanes him and rejoice. And miss it if you missed as well as companions and Muslims of the people of Medina. It was more Mayati comes to the Prophet's Mosque in the image of the handsome elegant companion Dahyah canine may Allah be pleased with him. He sometimes comes in the form of a Bedouin from the desert clean clothes does not have the effects of travel. It was more what comes to the Prophet's Mosque which is the image of humanity in the holy month of Ramadan-examining the rules of uniformity core, and reviewing the Qur'an once every year with the Messenger of Allah, peace be upon him, except the year that God chose the messenger next to him was see him Quran twice.
The image of the real body, which had seen the Prophet peace be upon him, it was only twice, and that the text of the Koran in Sura star when saying: [I have visions catarrh Other (13) at Ultimate Tree (14)] .. and (bad again) indicate that there are unprecedented.
The verse number (23) of Surat pelleting has touched upon the first viewing by saying [I have visions outlined horizon. As well as saying in Surat star (verse 7) [a horizon top]
Permission was first seen during the beginning of the mission area (Alabtah) in Makkah. Jibril, peace be upon him and bearish from heaven to earth may fill the horizon size. Addressing the Prophet peace be upon him for the first time after the revelation, saying: 'O Messenger of Allah.
The language in the horizon is bright sun and was told the opening lines.
Then he saw again in Maraj at The Prophet perfectly beautiful that God created it. Narrated by Imam Ahmad Ibn Masood may Allah be pleased with him said: The Messenger of Allah, peace be upon him: [I saw Jibril has six hundred wings spread of feathers Althoel Durr and sapphire].
It is close to God:
Stated in Surat for pelleting Jibreel peace be upon him. Saying: [It is because the Messenger of cream (19) with the power of the throne when McCain (20) and then obeyed Amin (21)].
And for that he went to the scholars that the angel Gabriel Messenger Makram Report to the message of God to the prophets and apostles in the ground.
He stated that the inks Jews in Medina after Oadzhm science at large. And established them irrefutable argument. And expose Mraogthm Nkosm and follow the truth about his honesty, despite their conviction, they asked the Prophet peace be upon him for the name of the king, who descends upon answered that Jibril. They said: no need for us in the Jibril is our enemy, who was tortured to get us. We love Mpkaúal because it comes to us the blessings and mercy and Ghaith plant. Had you descends Mikael Otbanak. Ejaculates God Almighty saying: [was an enemy of God and His angels and His messengers, and Gabriel and Michael, God is an enemy to the disbelievers] (198) - the cow.
A strong Secretary:
Jibril, peace be upon him is what is meant in saying the Almighty from Surat star [knowing very powers (5) is once sat up (6)]
And [knowing] in verse (5) tells us that Jibreel carry the science of God to Muhammad peace be upon him. And then what astray nor seduce Mohammed and a passion that is only a Revelation revealed.
This partial.
The [strong powers] is a metaphor for Jibril as well as [a time] which is a powerful force .. He said Ibn Abbas, may Allah be pleased with a view Hassan .. Qatada said: with the creation of a long-Hassan and [knowing] intended to tell about the science of the Prophet Muhammad, upon him ...... and perhaps intended to science, which is full of his chest peace be upon him while sitting inside the Haram al-Sharif and to create a prelude to him Thely upon him to withstand and absorb the journey of Flowers.
In any case, the signs of strength Jibreel he uprooted from the face of the earth, and one wing of the wings six hundred .. uprooted cities sodomites and number seven cities and population of 400,000 (four hundred thousand inhabitants), and with them, their homes and their palaces and their markets and their cattle and Ouhochehem and their land and their mountains .. etc. . Then raise it all on the tip of his wing until they reached the sky. Even the angels heard barking dogs and crowing roosters, and then her heart upside down and started confounded them .... He advances; This is [very powers] peace be upon him.
It was said that the location of these villages is now the Dead Sea that are not doing any manifestations of life. The Jews in Israel are trying to change this pattern and turn it into a lake alive, through what is known as Canal Project (Bahrain), which Stervth the Red Sea. And where you see the Jordanian authorities that this channel will contribute to raising the water level of the Dead Sea, which decreases rapidly .... and all; if it was a place of these villages is the Dead Sea. There is no doubt that it Mqburh under the waters of the sea because it is agreed that the land of Sodom villages (villages meaning cities) has turned upside down.
There is no doubt that Jibril, peace be upon him still descends to earth once every year on the night of Qadr great, saying to the Almighty in Al-Qadr: The Night of Power is better than a thousand months (3) descend the angels and the spirit in which the permission on every errand: (4) peace is until dawn (5)]. He (the Spirit) referred to here. For much of the night can be easily identified as changing the color of the sun and its rays since early morning shall be more inclined to whiteness and lack of heat and spread the cloud, and fill the earth Marshmallow even at the height of summer and gladdens the heart of a Muslim believer and increases the crowing of roosters significantly in the villages or the outskirts of cities .... or is in its entirety as God Almighty said, which says of: [peace is until dawn.
It was the simple and still, believe that Laylat al-Qadr is the night if he called human answered his lawsuit immediately and then .. therefore always see what they describe someone has pant effects super-rich suddenly (inevitably of theft of public money or money laundering and catch bribes and trafficking Sacred) they describe him, saying: Zul da Gato much of the night and do not Ôäć?
But the meaning of the verse No. (3) of Al-Qadr. The pay of the worship of God and do good work, and in much of the night, paid more than do the insured under a month to worship the Lord in 1000 (83 years ago) ... and better to say a prayer believer in much of the night is "God loves you amnesty amnesty forgive us."
...... And God knows.
Mikael peace be upon him:
It is in charge of lowered rainfall and fertile germination and plant (which is the antithesis of the lean) in general, God willing. But Mikael angels under his command do not disobey his orders, they discharge wind and directing the clouds where, God willing. It is the second king, who was on the text explicitly named in the Koran; (he and Gabriel), peace be upon them.
It is also ranked the supervision of the angels and the angels close senders. It was Mikael peace be upon him who multiplied see the Messenger of Allah peace be upon him to them. It is a static text talk Sharif Hassan narrated by Imam Ahmad Anas bin Malik. He said, The Messenger of Allah peace be upon him to Gabriel: [Mali did not see Michael laughing yet?] Jibril replied: [Laughter what Michael created since the fire]. Hence it is the general word and the context in question is clear to us that peace be upon him he saw more than once. As is clear to us from the other side of the nature and attributes of the Holy King that God had formed them and planted the creation of mercy and love towards them, and paper for good in general.
He went Ancestors of scholars that there is a drop of water descend from the clouds to the ground only with the king decided in place of the earth; even if they are coming down to the inside of the mouth or over the body of a living organism ... was therefore pray when it rains and Ghaith Mostagaba. And mustahabb Prophet peace be upon him that urged him.
Israfil peace be upon him:
Did not want to name Israfil text in the Qur'an, but his name appears on the tongue of the Messenger of Allah peace be upon him. Israfil and close supervision of the Angels and was told is a campaign throne eight. It is a client-blown in the photos (Horn) and puffing as it is known will be shortened to three phases is that the first is the Puff Puff (panic) and the second is the puff (shock) and then puff (Baath).
The image referred to was in the form of a century, breadth and size of the circle it is also between the heavens and the earth.
There is no doubt that ((the mechanism)) work this image differs between each other and puff. And that each puff in separate waves and their effects for the other. The evidence for that in that part of the images are no shelters and reservoirs of the souls of the dead creatures. But they nevertheless are not influenced by the impact of Puff the first nor the second, even though they do not hear within images (trumpet).
Hence, while ordering him to God Almighty sent Blow (Puff third) graduated lives Calverash trillions of this image when he says that God Almighty: [Jalali and Ezzati and for all Trdjan spirit to the body, which was Tamrh in the world]. Vtansaa lives to his will and ability Cairo over everything Ezz and Ola. Intervened in the spirit of all flesh, which she legged it Dibba. He graduated creations pursued by leading them to their fate to the land of the resurrection.
The size Israfil peace be upon him, there is no benefit from what Asahah so directly. And all the conversations that received weak. But we can imagine the size of the first peace be upon him by describing the size of the images (trumpet), which holds that described above .. as well as through modern Narrated by Abu Dawood from Jabir bin Abdullah, may Allah be pleased with them, he said. The Messenger of Allah peace be upon him: [authorized me to the latest from the king of the angels of God from the campaign throne that between the lobe of his ear to his shoulder march of seven hundred years] .... or an estimated distance of 95.1552 million kilometers (ninety-five million one hundred fifty-five thousand and two hundred kilometers) ..... has already explain this hadith in the ring (1) of this series.
It was narrated by Imam Ahmad and Tirmidhi Khudri may Allah be pleased with him said. The Messenger of Allah peace be upon him: [How blessed and owner of Century • Do not have the century and bowed his forehead and wait for that authorized him]. They said: How do you say, O Messenger of Allah? Said: [Being God and yes, the agent on God Toklna].
It was said that Israfil is the first to motivate God Almighty (shock), to blow the images puff (Baath) ...
Azrael peace be upon him:
Aanlv scholars in the recipe that was close supervision of the mother ... but peace be upon him to contact us and we humans stick Inevitably, every creature that sees the naked eye view someday .... King is the principal Bakd selves. There was no text on the name Azrael, whether explicitly in the Qur'an or hadith. But it is mentioned under the name ((Angel of Death)). But advances got his name later impact and Israeli. He told Ibn Abbas, may Allah be pleased with that land in the hands of Azrael like basin (it holds a small vase of water) deals with them as he pleases with the permission of his Lord.
But Azrael helpers (angels of death) working under his command. Spirit of the treated toes bundled up to purrs. Azrael comes peace be upon him Fletqtha .. and detail of this process is not long this field. But frequent that the angels of death come on man according to his works. If the Momena get lost in a good image with white faces and clothes in front of them emit smells good .. though miscreants came to the contrary, God forbid.
• Jibreel (peace be upon him): Report of Revelation
• Mikael (peace be upon him): Take down the rain and plant germination
• Israfil (peace be upon him): Blowing in the photos the Day of Resurrection
• Angel of Death (peace be upon him): Spirits has arrested agents of Angels
• Radwan (peace be upon him): stockist door of paradise
• Zubanah: they are the king of nineteen Ockelhm God with fire and stored understand all they tortured her family
• Throne campaign: campaign throne four and if Rahman came doomsday added to them four others
• peacekeepers: keeping their rights
• valued Alkatbon: writing business people and counted them right For every Abdul costly king writes in favor of his work and on his left King writes its disadvantages
* It also functions Angels Care affairs and faithful support and get off to victory and qualities of the angels of God Almqrbeyen to the following:
More close angels are those named in the text of the Koran and the hadith of Asahah honest .. They are three ((Gabriel)) and ((Michael)) and ((Israfil)), peace be upon them. The consensus of many scholars to be the predecessor of Gabriel, Michael peace be upon them both as ambassadors between God Almighty and His prophets and messengers in the ground. They are the only ones who names are mentioned in the text of the Koran. The Israfil peace be upon him has been named a text on the lips of the Messenger of Allah peace be upon him.
The reference was made to the other angels mentioned in the Qur'an, but without mentioning their names. It also did not respond to the words of the Messenger of Allah peace be upon him (him tongue) the names of the three angels is mentioned above .. The other names were obtained by Muslims across Alasraúlaat later. And whom Radwan, the owner, and Azrael peace be upon them.
Jibril, peace be upon him:
Or Jibril (Gabriel), peace be upon him, and the consensus of scholars of the Salaf is ((Spirit)) referred to in the Koran. This saying of the Almighty in the verse (4) of Al-Qadr [descend the angels and the Spirit by permission, on every errand.
Whole peace be upon him:
Characterized by peace be upon him in good body. The Prophet peace be upon him Yanes him and rejoice. And miss it if you missed as well as companions and Muslims of the people of Medina. It was more Mayati comes to the Prophet's Mosque in the image of the handsome elegant companion Dahyah canine may Allah be pleased with him. He sometimes comes in the form of a Bedouin from the desert clean clothes does not have the effects of travel. It was more what comes to the Prophet's Mosque which is the image of humanity in the holy month of Ramadan-examining the rules of uniformity core, and reviewing the Qur'an once every year with the Messenger of Allah, peace be upon him, except the year that God chose the messenger next to him was see him Quran twice.
The image of the real body, which had seen the Prophet peace be upon him, it was only twice, and that the text of the Koran in Sura star when saying: [I have visions catarrh Other (13) at Ultimate Tree (14)] .. and (bad again) indicate that there are unprecedented.
The verse number (23) of Surat pelleting has touched upon the first viewing by saying [I have visions outlined horizon. As well as saying in Surat star (verse 7) [a horizon top]
Permission was first seen during the beginning of the mission area (Alabtah) in Makkah. Jibril, peace be upon him and bearish from heaven to earth may fill the horizon size. Addressing the Prophet peace be upon him for the first time after the revelation, saying: 'O Messenger of Allah.
The language in the horizon is bright sun and was told the opening lines.
Then he saw again in Maraj at The Prophet perfectly beautiful that God created it. Narrated by Imam Ahmad Ibn Masood may Allah be pleased with him said: The Messenger of Allah, peace be upon him: [I saw Jibril has six hundred wings spread of feathers Althoel Durr and sapphire].
It is close to God:
Stated in Surat for pelleting Jibreel peace be upon him. Saying: [It is because the Messenger of cream (19) with the power of the throne when McCain (20) and then obeyed Amin (21)].
And for that he went to the scholars that the angel Gabriel Messenger Makram Report to the message of God to the prophets and apostles in the ground.
He stated that the inks Jews in Medina after Oadzhm science at large. And established them irrefutable argument. And expose Mraogthm Nkosm and follow the truth about his honesty, despite their conviction, they asked the Prophet peace be upon him for the name of the king, who descends upon answered that Jibril. They said: no need for us in the Jibril is our enemy, who was tortured to get us. We love Mpkaúal because it comes to us the blessings and mercy and Ghaith plant. Had you descends Mikael Otbanak. Ejaculates God Almighty saying: [was an enemy of God and His angels and His messengers, and Gabriel and Michael, God is an enemy to the disbelievers] (198) - the cow.
A strong Secretary:
Jibril, peace be upon him is what is meant in saying the Almighty from Surat star [knowing very powers (5) is once sat up (6)]
And [knowing] in verse (5) tells us that Jibreel carry the science of God to Muhammad peace be upon him. And then what astray nor seduce Mohammed and a passion that is only a Revelation revealed.
This partial.
The [strong powers] is a metaphor for Jibril as well as [a time] which is a powerful force .. He said Ibn Abbas, may Allah be pleased with a view Hassan .. Qatada said: with the creation of a long-Hassan and [knowing] intended to tell about the science of the Prophet Muhammad, upon him ...... and perhaps intended to science, which is full of his chest peace be upon him while sitting inside the Haram al-Sharif and to create a prelude to him Thely upon him to withstand and absorb the journey of Flowers.
In any case, the signs of strength Jibreel he uprooted from the face of the earth, and one wing of the wings six hundred .. uprooted cities sodomites and number seven cities and population of 400,000 (four hundred thousand inhabitants), and with them, their homes and their palaces and their markets and their cattle and Ouhochehem and their land and their mountains .. etc. . Then raise it all on the tip of his wing until they reached the sky. Even the angels heard barking dogs and crowing roosters, and then her heart upside down and started confounded them .... He advances; This is [very powers] peace be upon him.
It was said that the location of these villages is now the Dead Sea that are not doing any manifestations of life. The Jews in Israel are trying to change this pattern and turn it into a lake alive, through what is known as Canal Project (Bahrain), which Stervth the Red Sea. And where you see the Jordanian authorities that this channel will contribute to raising the water level of the Dead Sea, which decreases rapidly .... and all; if it was a place of these villages is the Dead Sea. There is no doubt that it Mqburh under the waters of the sea because it is agreed that the land of Sodom villages (villages meaning cities) has turned upside down.
There is no doubt that Jibril, peace be upon him still descends to earth once every year on the night of Qadr great, saying to the Almighty in Al-Qadr: The Night of Power is better than a thousand months (3) descend the angels and the spirit in which the permission on every errand: (4) peace is until dawn (5)]. He (the Spirit) referred to here. For much of the night can be easily identified as changing the color of the sun and its rays since early morning shall be more inclined to whiteness and lack of heat and spread the cloud, and fill the earth Marshmallow even at the height of summer and gladdens the heart of a Muslim believer and increases the crowing of roosters significantly in the villages or the outskirts of cities .... or is in its entirety as God Almighty said, which says of: [peace is until dawn.
It was the simple and still, believe that Laylat al-Qadr is the night if he called human answered his lawsuit immediately and then .. therefore always see what they describe someone has pant effects super-rich suddenly (inevitably of theft of public money or money laundering and catch bribes and trafficking Sacred) they describe him, saying: Zul da Gato much of the night and do not Ôäć?
But the meaning of the verse No. (3) of Al-Qadr. The pay of the worship of God and do good work, and in much of the night, paid more than do the insured under a month to worship the Lord in 1000 (83 years ago) ... and better to say a prayer believer in much of the night is "God loves you amnesty amnesty forgive us."
...... And God knows.
Mikael peace be upon him:
It is in charge of lowered rainfall and fertile germination and plant (which is the antithesis of the lean) in general, God willing. But Mikael angels under his command do not disobey his orders, they discharge wind and directing the clouds where, God willing. It is the second king, who was on the text explicitly named in the Koran; (he and Gabriel), peace be upon them.
It is also ranked the supervision of the angels and the angels close senders. It was Mikael peace be upon him who multiplied see the Messenger of Allah peace be upon him to them. It is a static text talk Sharif Hassan narrated by Imam Ahmad Anas bin Malik. He said, The Messenger of Allah peace be upon him to Gabriel: [Mali did not see Michael laughing yet?] Jibril replied: [Laughter what Michael created since the fire]. Hence it is the general word and the context in question is clear to us that peace be upon him he saw more than once. As is clear to us from the other side of the nature and attributes of the Holy King that God had formed them and planted the creation of mercy and love towards them, and paper for good in general.
He went Ancestors of scholars that there is a drop of water descend from the clouds to the ground only with the king decided in place of the earth; even if they are coming down to the inside of the mouth or over the body of a living organism ... was therefore pray when it rains and Ghaith Mostagaba. And mustahabb Prophet peace be upon him that urged him.
Israfil peace be upon him:
Did not want to name Israfil text in the Qur'an, but his name appears on the tongue of the Messenger of Allah peace be upon him. Israfil and close supervision of the Angels and was told is a campaign throne eight. It is a client-blown in the photos (Horn) and puffing as it is known will be shortened to three phases is that the first is the Puff Puff (panic) and the second is the puff (shock) and then puff (Baath).
The image referred to was in the form of a century, breadth and size of the circle it is also between the heavens and the earth.
There is no doubt that ((the mechanism)) work this image differs between each other and puff. And that each puff in separate waves and their effects for the other. The evidence for that in that part of the images are no shelters and reservoirs of the souls of the dead creatures. But they nevertheless are not influenced by the impact of Puff the first nor the second, even though they do not hear within images (trumpet).
Hence, while ordering him to God Almighty sent Blow (Puff third) graduated lives Calverash trillions of this image when he says that God Almighty: [Jalali and Ezzati and for all Trdjan spirit to the body, which was Tamrh in the world]. Vtansaa lives to his will and ability Cairo over everything Ezz and Ola. Intervened in the spirit of all flesh, which she legged it Dibba. He graduated creations pursued by leading them to their fate to the land of the resurrection.
The size Israfil peace be upon him, there is no benefit from what Asahah so directly. And all the conversations that received weak. But we can imagine the size of the first peace be upon him by describing the size of the images (trumpet), which holds that described above .. as well as through modern Narrated by Abu Dawood from Jabir bin Abdullah, may Allah be pleased with them, he said. The Messenger of Allah peace be upon him: [authorized me to the latest from the king of the angels of God from the campaign throne that between the lobe of his ear to his shoulder march of seven hundred years] .... or an estimated distance of 95.1552 million kilometers (ninety-five million one hundred fifty-five thousand and two hundred kilometers) ..... has already explain this hadith in the ring (1) of this series.
It was narrated by Imam Ahmad and Tirmidhi Khudri may Allah be pleased with him said. The Messenger of Allah peace be upon him: [How blessed and owner of Century • Do not have the century and bowed his forehead and wait for that authorized him]. They said: How do you say, O Messenger of Allah? Said: [Being God and yes, the agent on God Toklna].
It was said that Israfil is the first to motivate God Almighty (shock), to blow the images puff (Baath) ...
Azrael peace be upon him:
Aanlv scholars in the recipe that was close supervision of the mother ... but peace be upon him to contact us and we humans stick Inevitably, every creature that sees the naked eye view someday .... King is the principal Bakd selves. There was no text on the name Azrael, whether explicitly in the Qur'an or hadith. But it is mentioned under the name ((Angel of Death)). But advances got his name later impact and Israeli. He told Ibn Abbas, may Allah be pleased with that land in the hands of Azrael like basin (it holds a small vase of water) deals with them as he pleases with the permission of his Lord.
But Azrael helpers (angels of death) working under his command. Spirit of the treated toes bundled up to purrs. Azrael comes peace be upon him Fletqtha .. and detail of this process is not long this field. But frequent that the angels of death come on man according to his works. If the Momena get lost in a good image with white faces and clothes in front of them emit smells good .. though miscreants came to the contrary, God forbid.