.

.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء و المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين أهلا وسهلا بكم إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة التعليمات كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل ، إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه. عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: "إن إبليس قال لربه: بعزتك وجلالك لا أبرح أغوي بني آدم مادامت الأرواح فيهم - فقال الله: فبعزتي وجلالي لا أبرح أغفر لهم ما استغفروني" اللّهم طهّر لساني من الكذب ، وقلبي من النفاق ، وعملي من الرياء ، وبصري من الخيانة ,, فإنّك تعلم خائنة الأعين ,, وما تخفي الصدور اللهم استَخدِمني ولاَ تستَبدِلني، وانفَع بيِ، واجعَل عَملي خَالصاً لِوجهك الكَريم ... يا الله اللهــم اجعل عملي على تمبـلر صالحاً,, واجعله لوجهك خالصاً,, ولا تجعل لأحد فيه شيئاً ,, وتقبل مني واجعله نورا لي في قبري,, وحسن خاتمة لي عند مماتي ,, ونجاةً من النار ومغفرةً من كل ذنب يارب يارب يارب

.

.

.

.

Wednesday, November 11, 2015

Surah An-Nisa' Ayat 100



IBNU KATHIR  :

Orang-orang yang berhijrah dengan tujuan membela kebenaran, akan menemukan banyak tempat di muka bumi ini dan terhindar dari tekanan dan kekerasan orang-orang yang memusuhi kebenaran. Mereka juga akan mendapatkan kebebasaan dan tempat tinggal yang mulia, di samping disediakan pahala yang besar. Barangsiapa keluar dari rumahnya dengan maksud berhijrah ke tempat yang mulia, iaitu negeri Allah dan rasul-Nya, kemudian mati sebelum sampai pada tempat tujuan, pahalanya telah ditetapkan. Allah berkuasa untuk memberikan pahala, keampunan dan rahmat-Nya, kerana Allah adalah Maha Pengampun lagi Maha Pemberi rahmat.


قال البخاري « 4596 » حدثنا عبد الله بن يزيد المقرئ حدثنا حيوة وغيره قالا حدثنا محمد بن عبد الرحمن أبو الأسود قال قطع على أهل المدينة بعث فاكتتبت فيه فلقيت عكرمة مولى ابن عباس فأخبرته فنهاني عن ذلك أشد النهي قال أخبرني ابن عباس أن ناسا من المسلمين كانوا مع المشركين يكثرون سوادهم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي السهم يرمي به فيصيب أحدهم فيقتله أو يضرب عنقه فيقتل فأنزل الله « إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم » رواه الليث عن أبي الأسود وقال ابن أبي حاتم حدثنا أحمد بن منصور الرمادي حدثنا أبو أحمد يعني الزبيري حدثنا محمد بن شريك المكي حدثنا عمرو بن دينار عن عكرمة عن ابن عباس قال كان قوم من أهل مكة أسلموا وكانوا يستخفون بالإسلام فأخرجهم المشركون يوم بدر معهم فأصيب بعضهم قال المسلمون كان أصحابنا مسلمين وأكرهوا فاستغفروا لهم فنزلت « إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم » الآية قال فكتب إلى من بقى من المسلمين بهذه الآية لا عذر لهم قال فخرجوا فلحقهم المشركون فأعطوهم التقية فنزلت هذه الآية « ومن الناس من يقول آمنا بالله » الآية قال عكرمة نزلت هذه الآية في شباب من قريش كانوا تكلموا بالإسلام بمكة منهم على بن أمية بن خلف وأبو قيس بن الوليد بن المغيرة وأبو منصور بن الحجاج والحارث بن زمعة قال الضحاك نزلت في ناس من المنافقين تخلفوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة وخرجوا مع المشركين يوم بدر فأصيبوا فيمن أصيب فنزلت هذه الآية الكريمة عامة في كل من أقام بين ظهراني المشركين وهو قادر على الهجرة وليس متمكنا من إقامة الدين فهو ظالم لنفسه مرتكب حراما بالإجماع وبنص هذه الآية حيث يقول تعالى « إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم » أي بترك الهجرة « قالوا فيم كنتم » أي لم مكثتم هاهنا وتركتم الهجرة « قالوا كنا مستضعفين في الأرض » أي لا نقدر على الخروج من البلد ولا الذهاب في الأرض « قالوا ألم تكن أرض الله واسعة » الآية وقال أبو داود « 2787 » حدثنا محمد بن داود بن سفيان حدثني يحيى بن حسان أخبرنا سليمان بن موسى أبو داود حدثنا جعفر بن سعد بن سمرة بن جندب حدثني خبيب بن سليمان عن أبيه سليمان بن سمرة عن سمرة بن جندب أما بعد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من جامع المشرك وسكن معه فإنه مثله وقال السدي لما أسر العباس وعقيل ونوفل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للعباس أفد نفسك وابن أخيك فقال يا رسول الله ألم نصل إلى قبلتك ونشهدشهادتك قال يا عباس إنكم خاصمتم فخصمتم ثم تلا عليه هذه الآية ألم تكن أرض الله واسعة رواه ابن أبي حاتم وقوله « إلا المستضعفين » إلى آخر الآية هذا عذر من الله لهؤلاء في ترك الهجرة وذلك أنهم لا يقدرون على التخلص من أيدي المشركين ولو قدروا ما عرفوا يسلكون الطريق ولهذا قال « لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا » قال مجاهد وعكرمة والسدي يعني طريقا وقوله تعالى « فأولئك عسى الله أن يعفو عنهم » أي يتجاوز عنهم بترك الهجرة وعسى موجبة « وكان الله غفورا رحيما » قال البخاري « 4598 » حدثنا أبو نعيم حدثنا شيبان عن يحيى عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي العشاء إذ قال سمع الله لمن حمده ثم قال قبل أن يسجد اللهم أنج عياش ابن أبي ربيعة اللهم أنج سلمة بن هشام اللهم أنج الوليد بن الوليد اللهم أنج المستضعفين من المؤمنين اللهم أشدد وطأتك على مضر الهم اجعلها عليهم سنين كسني يوسف وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا أبو معمر المقرئ حدثني عبد الوارث حدثنا علي بن زيد عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رفع يده بعد ما سلم وهو مستقبل القبلة فقال اللهم خلص الوليد بن الوليد وعياش بن أبي ربيعة وسلمة بن هشام وضعفة المسلمين الذين لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا من أيدي الكفار وقال ابن جرير حدثنا المثنى حدثنا حجاج حدثنا حماد عن علي بن زيد عن عبد الله أو إبراهيم بن عبد الله القرشي عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو في دبر صلاة الظهر اللهم خلص الوليد وسلمة بن هشام وعياش ابن أبي ربيعة وضعفة المسلمين من أيدي المشركين الذين لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا ولهذا الحديث شاهد في الصحيح من غير هذا الوجه كما تقدم وقال عبد الرزاق أنبأنا ابن عيينة عن عبيد الله بن أبي يزيد قال سمعت ابن عباس يقول كنت أنا وأمي من المستضعفين من النساء والولدان وقال البخاري « 4597 » أنبأنا النعمان حدثنا حماد بن زيد عن أيوب ابن أبي مليكة عن ابن عباس « إلا المستضعفين » قال كنت أنا وأمي ممن عذر الله عز وجل وقوله « ومن يهاجر في سبيل الله يجد في الأرض مراغما كثيرا وسعة » وهذا تحريض على الهجرة وترغيب في مفارقة المشركين وأن المؤمن حيثما ذهب وجدعنهم مندوحة وملجأ يتحصن فيه والمراغم مصدر تقول العرب راغم فلان قومه مراغما ومراغمة قال نابغة بن جعدة-كطود يلاذ بأركانه عزيز المراغم والمهرب-وقال ابن عباس المراغم التحول من أرض إلى أرض وكذا روى عن الضحاك والربيع بن أنس والثوري وقال مجاهد مراغما كثيرا يعني متزحزحا عما يكره وقال سفيان بن عيينة مراغما كثيرا يعني بروجا والظاهر والله أعلم أنه المنع الذي يتخلص به ويراغم به الأعداء قوله « وسعة » يعني الرزق قاله غير واحد منهم قتادة حيث قال في قوله « يجد في الأرض مراغما كثيرا وسعة » أي من الضلالة إلى الهدى ومن القلة إلى الغنى وقوله « ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله » أي ومن يخرج من منزله بنية الهجرة فمات في أثناء الطريق فقد حصل له عند الله ثواب من هاجر كما ثبت في الصحيحين « خ 1 م 1907 » وغيرهما من الصحاح والمسانيد والسنن من طريق يحيى بن سعيد الأنصاري عن محمد بن إبراهيم التيمي عن علقمة بن أبي وقاص الليثي عن عمر بن الخطاب قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أوامرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه وهذا عام في الهجرة وفي جميع الأعمال ومنه الحديث الثابت في الصحيحين « خ 3470 م 2766 » في الرجل الذي قتل تسعة وتسعين نفسا ثم أكمل بذلك العابد المئة ثم سأل عالما هل له من توبة فقال له ومن يحول بينك وبين التوبة ثم أرشده إلى أن يتحول من بلده إلى بلد أخرى يعبد الله فيه فلما ارتحل من بلده مهاجرا إلى البلد الأخرى أدركه الموت في أثناء الطريق فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب فقال هؤلاء إنه جاء تائبا وقال هؤلاء إنه لم يصل بعد فأمروا أن يقيسوا ما بين الأرضين فإلى أيهما كان أقرب فهو منها فأمر الله هذه أن تقترب من هذه وهذه أن تبعد فوجدوه أقرب إلى الأرض التي هاجر إليها بشبر فقبضته ملائكة الرحمة وفي رواية أنه لما جاءه الموت ناء بصدره إلى الأرض التي هاجر إليها وقال الإمام أحمد « 4/36 » حدثنا يزيد بن هارون حدثنا محمد بن إسحاق عن محمد بن إبراهيم عن محمد بن عبد الله بن عتيك عن أبيه عبد الله بن عتيك قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من خرج من بيته مجاهدا في سبيل الله ثم قال وأين المجاهدون في سبيل الله فخر عن دابته فمات فقد وقع أجره على الله أو لدغته دابة فمات فقد وقع أجره على الله أو مات حتف أنفه فقد وقع أجره على الله يعني بحتف أنفه على فراشه والله إنها لكلمة ما سمعتها من أحد من العرب قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن قتل قعصا فقد استوجب المآب وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبو زرعة حدثنا عبد الرحمن بن عبد الملك بن شيبة الحزامي حدثني عبد الرحمن بن المغيرة الحزامي عن المنذر بن عبد الله عن هشام بن عروة عن أبيه أن الزبير بن العوام قال هاجر خالد بن حزام إلى أرض الحبشة فنهشته حية في الطريق فمات فنزلت فيه « ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله وكان الله غفورا رحيما » فقال الزبير فكنت أتوقعه وأنتظر قدومه وأنا بأرض الحبشة فما أحزنني شيء حزن وفاته حين بلغني لأنه قل أحد ممن هاجر من قريش إلا ومعه بعض أهله أو ذوي رحمه ولم يكن معي أحد من بني أسد بن عبد العزى ولا أرجو غيره وهذا الأثر غريب جدا فإن هذه القصة مكية ونزول هذه الآية مدني فلعله أراد أنها تعم حكمه مع غيره وإن لم يكن ذلك سبب النزول والله أعلم وقال ابن أبي حاتم حدثنا سليمان بن داود مولى عبد الله بن جعفر حدثنا سهل بن عثمان حدثنا عبد الرحمن بن سليمان حدثنا الأشعث هو ابن سوار عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال خرج ضمرة بن جندب إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فمات في الطريق قبل أن يصل إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فنزلت « ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله » الآية وحدثنا أبي حدثنا عبد الله بن رجاء أنبأنا إسرائيل عن سالم عن سعد بن جبير عن أبي ضمرة بن العيص الزرقي الذي كان مصاب البصر وكان بمكة فلما نزلت « إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلة » فقلت إني لغني وإني لذو حيلة فتجهز يريد النبي صلى الله عليه وسلم فأدركه الموت بالتنعيم فنزلت هذه الآية « ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركهالموت » الآية وقال الطبراني حدثنا الحسن بن عروبة البصري حدثنا حيوة بن شريح الحمصي حدثنا بقية بن الوليد حدثنا ابن ثوبان عن أبيه حدثنا مكحول عن عبد الرحمن بن غنم الأشعري أنبأنا أبو مالك قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله قال من إنتدب خارجا في سبيلي غازيا إبتغاء وجهي وتصديق وعدي وإيمانا برسلي فهو في ضمان على الله إما أن يتوفاه بالجيش فيدخله الجنة وإما أن يرجع في ضمان الله وإن طالب عبدا فنغصه حتى يرده إلى أهله مع ما نال من أجر أو غنيمة ونال من فضل الله فمات أو قتل أو رفصته فرسه أو بعيره أو لدغته هامة أو مات على فراشه بأي حتف شاء الله فهو شهيد وروى أبو داود من حديث بقية من فضل الله إلى آخره وزاد بعد قوله فهو شهيد وإن له الجنة وقال الحافظ أبو يعلى « 6357 » حدثنا إبراهيم بن زياد سبلان حدثنا أبو معاوية حدثنا محمد بن إسحاق عن جميل بن أبي ميمونة عن عطاء بن يزيد الليثي عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من خرج حاجا فمات كتب له أجر الحاج إلى يوم القيامة ومن خرج معتمرا فمات كتب له أجر المعتمر إلى يوم القيامة ومن خرج غازيا في سبيل الله فمات كتب له أجر الغازي إلى يوم القيامة وهذا حديث غريب من هذا الوجه



JALALAIN :

{ وَمَن يُهَاجِرْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِى الأرض مُرَاغَماً } مهاجراً { كَثِيراً وَسَعَةً } في الرزق { وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِراً إِلَى الله وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الموت } في الطريق كما وقع لجُنْدَع بن ضمرة الليثي { فَقَدْ وَقَعَ } ثبت { أَجْرُهُ عَلىَ الله وَكَانَ الله غَفُوراً رَّحِيماً } .

 (Dan siapa yang berhijrah di jalan Allah, maka mereka akan menemukan di muka bumi ini tempat hijrah yang banyak dan kelapangan) dalam rezeki. (Dan siapa yang keluar dari rumahnya dengan tujuan berhijrah kepada Allah dan Rasul-Nya lalu ia ditimpa oleh kematian) di tengah jalan seperti terjadi atas Junda bin Dhamrah Al-Laitsi (maka sungguh, telah tetaplah pahalanya di sisi Allah, dan Allah Maha Pengampun lagi Maha Penyayang).



Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

.

Rasulullah s.a.w bersabda :

” Sesungguhnya seorang hamba yang bercakap sesuatu kalimah atau ayat tanpa mengetahui implikasi dan hukum percakapannya, maka kalimah itu boleh mencampakkannya di dalam Neraka lebih sejauh antara timur dan barat” ( Riwayat Al-Bukhari, bab Hifdz al-Lisan, 11/256 , no 2988)