IBNU KATHIR :
Orang-orang yang mendustakan tanda-tanda kekuasaan Kami yang ada di kitab-kitab
suci dan alam semesta, enggan memetik petunjuk darinya dan tidak bertaubat,
terputus harapannya untuk diterima amalnya, dan untuk mendapat kasih sayang
Allah dan harapan masuk syurga. Perumpamaannya seperti seekor unta yang tidak
akan mungkin dapat masuk ke lubang jarum. Dengan seksa semacam ini Kami akan
menghukum tiap-tiap umat yang mendustakan dan menyombongkan
diri.
Bagi mereka di
neraka jahannam alas tidur dan selimut yang terbuat dari api. Dengan cara
seperti ini Allah menghukum orang- orang yang menzalimi diri sendiri dengan
kekafiran dan kesesatan.
قوله « لاتفتح لهم أبواب السماء » قيل المراد لا يرفع لهم
منها عمل صالح ولا دعاء قاله مجاهد وسعيد بن جبير ورواه العوفي وعلي بن أبي طلحة عن
ابن عباس وكذا رواه الثوري عن ليث عن عطاء عن ابن عباس وقيل المراد لا تفتح
لأرواحهم أبواب السماء رواه الضحاك عن ابن عباس وقاله السدي وغير واحد ويؤيده ما
قال ابن جرير حدثنا أبو كريب حدثنا أبو بكر بن عياش عن الأعمش عن المنهال هو ابن
عمرو عن زاذان عن البراءأن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر قبض روح الفاجر وأنه
يصعد بها إلى السماء فيصعدون بها فلا تمر على ملأ من الملائكة إلا قالوا ما هذه
الروح الخبيثة فيقولون فلان بأقبح أسمائه التي كان يدعى بها في الدنيا حتى ينتهوا
بها إلى السماء فيستفتحون بابها له فلا يفتح له ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه
وسلم « لاتفتح لهم أبواب السماء » الآية هكذا رواه وهو قطعة
من حديث طويل رواه أبو داود «4753» والنسائي «4/78» وابن ماجة «1548و 1549» من طرق عن
المنهال بن عمرو به وقد رواه الإمام أحمد « 4/287 » بطوله
فقال حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن منهال بن عمرو عن زاذان عن البراء عن عازب
قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار فانتهينا إلى
القبر ولما يلحد فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وجلسنا حوله كان على رءوسنا
الطير وفي يده عود ينكت به في الأرض فرفع رأسه فقال استعيذوا بالله من عذاب القبر
مرتين أو ثلاثا ثم قال إن العبد المؤمنإذا كان في
إنقطاع من الدنيا وإقبال إلى الآخرة نزل إليه ملائكة من السماء بيض الوجوه كأن وجوههم الشمس معهم كفن من أكفان الجنة وحنوط من حنوط الجنة حتى يجلسوا منه مد البصر ثم يجيء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه فيقول أيتها النفس المطمئنة أخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان « قال » فتخرج تسيل كما تسيل القطرة من في السقاء فيأخذها فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة حتى يأخذوها فيجعلوها في ذلك الكفن وفي ذلك الحنوط ويخرج منها كأطيبنفخة مسك وجدت على وجه الأرض فيصعدون بها فلا يمرون بها على ملأ من الملائكة إلا قالوا ماهذه الروح الطيبة فيقولون فلان بن فلان بأحسن أسمائه التي كانوا يسمونه بها في الدنيا حتى ينتهوا به إلى السماء الدنيا فيستفتحون له فيفتح له فيشيعه من كل سماء مقربوها إلى السماء التي تليها حتى ينتهي بها إلى السماء السابعة فيقول الله عز وجل أكتبوا كتاب عبدي في عليين وأعيدوه إلى الأرض فإني منها خلقتهم وفيها أعيدهم ومنا أخرجهم تارة أخرى قال فتعادروحه فيأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له من ربك فيقول ربي الله فيقولان له مادينك فيقول ديني الإسلام فيقولان له ماهذا الرجل الذي بعث فيكم فيقول هو رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقولان له وما عملك فيقول قرأت كتاب الله فآمنت به وصدقت فينادي مناد من السماء أن صدق عبدي فأفرشوه من الجنة وألبسوه من الجنة وافتحوا له بابا إلى الجنة فيأتيه من روحها طيبها ويفسح له في قبره مد البصر قال ويأتيه رجل حسن الوجه حسن الثياب طيب الريح فيقول أبشربالذي يسرك هذا يومك الذي كنت توعد فيقول له من أنت فوجهك الوجه يجئ بالخير فيقول أنا عملك الصالح فيقول رب أقم الساعة رب أقم الساعة حتى أرجع إلى أهلي ومالي « قال » وإن العبد الكافر إذا كان في إنقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه من السماء ملائكة سود الوجوه معهم المسوح فيجلسون منه مد البصر ثم يجيء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه فيقول أيتها النفس الخبيثة أخرجي إلى سخط الله وغضب قال فتفرق في جسده فينتزعها كما ينتزع السفودمن الصوف المبلول فيأخذها فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يجعلوها في تلك المسموح ويخرج منها كأنتن ريح جيفة وجدت على وجه الأرض فيصعدون بها فلا يمرون بها على ملأ منالملائكة إلا قالوا ماهذه الروح الخبيثة فيقولون فلان بن فلان بأقبح أسمائه التي كان يسمى بها في الدنيا حتى ينتهي بها إلى السماء الدنيا فيستفتح فلا يفتح له ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم « لاتفتح لهم أبواب السماء ولايدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط » فيقول الله عز وجل أكتبوا كتابه في سجين في الأرض السفلى فتطرح روحه طرحا ثم قرأ « ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق » فتعاد روحهفي جسده ويأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له من ربك فيقول هاه هاه لا أدري فيقولان مادينك فيقول هاه هاه لا أدري فيقولان ماهذا الرجل الذي بعث فيكم فيقول هاه هاه لا أدري فينادي مناد من السماء ألأن كذب عبدي فأفرشوه من النار وافتحوا له بابا إلى النار فيأتيه من حرها وسمومها ويضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه ويأتيه رجل قبيح الوجه قبيح الثياب منتن الريح فيقول أبشر بالذي يسوءك هذا يومك الذي كنت توعد فيقول من أنت فوجهك الوجه يجيء بالشر فيقول أناعملك الخبيث فيقول رب لا تقم الساعة وقال الإمام أحمد «4/295» أيضا حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن يونس بن خباب عن المنهال بن عمرو عن زاذان عن البراء بن عازب قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جنازة فذكر نحوه وفيه حتى إذا خرج روحه صلى عليه كل ملك من السماء والأرض وكل ملك في السماء وفتحت له أبواب السماء ليس من أهل باب إلا وهم يدعون الله عز وجل أن يعرج بروحه من قبلهم وفي آخره ثم يقيض له أعمى أصم أبكم في يده مرزبة لو ضرب بها جبلكان ترابا فيضربه ضربة فيصير ترابا ثم يعيده الله عز وجل كما كان فيضربه ضربة أخرى فيصيح صيحة يسمعها كل شيء إلا الثقلين قال البراء ثم يفتح له باب من النار ويمهد له فرش من النار وفي الحديث الذي رواه الإمام أحمد «2/364» والنسائي «كبرى تحفة 13387» وابن ماجة «4262» وابن جرير واللفظ له من حديث محمد بن عمرو بن عطاء عن سعيد بن يسار عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الميت تحضره الملائكة فإذا كان الرجل الصالح قالوا أخرجي أيتها النفسالمطمئنة كانت في الجسد الطيب أخرجي حميدة وأبشري بروح وريحان ورب غير غضبان فيقولون ذلك حتى يعرج بها إلى السماء فيستفتح لها فيقال من هذا فيقولان فلان فيقال مرحبا بالنفس الطيبة التي كانت في الجسد الطيب أدخلي حميدة وأبشري بروح وريحان ورب غير غضبان فيقال لها ذلك حتى ينتهي بها إلى السماء التي فيها الله عز وجل وإذا كان الرجل السوء قالوا اخرجي أيتها النفس الخبيثة كانت في الجسد الخبيث أخرجي ذميمة وأبشري بحميم وغساق وآخر من سكله أزواج فيقولون ذلك حتى تخرج ثم يعرج بها إلى السماء فيستفتح لها فيقال من هذا فيقولون فلان فيقولون لامرحبا بالنفس الخبيثة التي كانت في الجسد الخبيث إرجعي ذميمة فإنه لم يفتح لك أبواب السماء فترسل بين السماء والأرض فتصير إلى القبر وقد قال ابن جريج في قوله « لاتفتح لهم أبواب السماء » لا تفتح لأعمالهم ولا لأرواحهم وهذافيه جمع بين القولين والله أعلم وقوله تعالى « ولايدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط » هكذا رواه الجمهور وفسروه بأنه البعير قال ابن مسعود هو الجمل ابن الناقة وفي رواية زوج الناقة وقال الحسن البصري حتى يدخل البعير في خرق الإبرة وكذا قال أبو العالية والضحاك وكذا روى علي بن أبي طلحة والعوفي عن ابن عباس وقال مجاهد وعكرمة عن ابن عباس أنه كان يقرؤها يلج الجمل في سم الخياط بضم الجيم وتشديد الميم يعني الحبل الغليظ في خرم الإبرة وهذا إختيار سعيد بن جبيروفي رواية أنه قرأ حتى يلج الجمل يعني قلوس السفن وهي الحبال الغلاظ وقوله « لهم من جهنم مهاد » قال محمد بن كعب القرظي « لهم من جهنم مهاد » قال الفرش « ومن فوقهم غواش » قال اللحف وكذا قال الضحاك بن مزاحم والسدي « وكذا نجزي الظالمين »
إنقطاع من الدنيا وإقبال إلى الآخرة نزل إليه ملائكة من السماء بيض الوجوه كأن وجوههم الشمس معهم كفن من أكفان الجنة وحنوط من حنوط الجنة حتى يجلسوا منه مد البصر ثم يجيء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه فيقول أيتها النفس المطمئنة أخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان « قال » فتخرج تسيل كما تسيل القطرة من في السقاء فيأخذها فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة حتى يأخذوها فيجعلوها في ذلك الكفن وفي ذلك الحنوط ويخرج منها كأطيبنفخة مسك وجدت على وجه الأرض فيصعدون بها فلا يمرون بها على ملأ من الملائكة إلا قالوا ماهذه الروح الطيبة فيقولون فلان بن فلان بأحسن أسمائه التي كانوا يسمونه بها في الدنيا حتى ينتهوا به إلى السماء الدنيا فيستفتحون له فيفتح له فيشيعه من كل سماء مقربوها إلى السماء التي تليها حتى ينتهي بها إلى السماء السابعة فيقول الله عز وجل أكتبوا كتاب عبدي في عليين وأعيدوه إلى الأرض فإني منها خلقتهم وفيها أعيدهم ومنا أخرجهم تارة أخرى قال فتعادروحه فيأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له من ربك فيقول ربي الله فيقولان له مادينك فيقول ديني الإسلام فيقولان له ماهذا الرجل الذي بعث فيكم فيقول هو رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقولان له وما عملك فيقول قرأت كتاب الله فآمنت به وصدقت فينادي مناد من السماء أن صدق عبدي فأفرشوه من الجنة وألبسوه من الجنة وافتحوا له بابا إلى الجنة فيأتيه من روحها طيبها ويفسح له في قبره مد البصر قال ويأتيه رجل حسن الوجه حسن الثياب طيب الريح فيقول أبشربالذي يسرك هذا يومك الذي كنت توعد فيقول له من أنت فوجهك الوجه يجئ بالخير فيقول أنا عملك الصالح فيقول رب أقم الساعة رب أقم الساعة حتى أرجع إلى أهلي ومالي « قال » وإن العبد الكافر إذا كان في إنقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه من السماء ملائكة سود الوجوه معهم المسوح فيجلسون منه مد البصر ثم يجيء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه فيقول أيتها النفس الخبيثة أخرجي إلى سخط الله وغضب قال فتفرق في جسده فينتزعها كما ينتزع السفودمن الصوف المبلول فيأخذها فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يجعلوها في تلك المسموح ويخرج منها كأنتن ريح جيفة وجدت على وجه الأرض فيصعدون بها فلا يمرون بها على ملأ منالملائكة إلا قالوا ماهذه الروح الخبيثة فيقولون فلان بن فلان بأقبح أسمائه التي كان يسمى بها في الدنيا حتى ينتهي بها إلى السماء الدنيا فيستفتح فلا يفتح له ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم « لاتفتح لهم أبواب السماء ولايدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط » فيقول الله عز وجل أكتبوا كتابه في سجين في الأرض السفلى فتطرح روحه طرحا ثم قرأ « ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق » فتعاد روحهفي جسده ويأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له من ربك فيقول هاه هاه لا أدري فيقولان مادينك فيقول هاه هاه لا أدري فيقولان ماهذا الرجل الذي بعث فيكم فيقول هاه هاه لا أدري فينادي مناد من السماء ألأن كذب عبدي فأفرشوه من النار وافتحوا له بابا إلى النار فيأتيه من حرها وسمومها ويضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه ويأتيه رجل قبيح الوجه قبيح الثياب منتن الريح فيقول أبشر بالذي يسوءك هذا يومك الذي كنت توعد فيقول من أنت فوجهك الوجه يجيء بالشر فيقول أناعملك الخبيث فيقول رب لا تقم الساعة وقال الإمام أحمد «4/295» أيضا حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن يونس بن خباب عن المنهال بن عمرو عن زاذان عن البراء بن عازب قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جنازة فذكر نحوه وفيه حتى إذا خرج روحه صلى عليه كل ملك من السماء والأرض وكل ملك في السماء وفتحت له أبواب السماء ليس من أهل باب إلا وهم يدعون الله عز وجل أن يعرج بروحه من قبلهم وفي آخره ثم يقيض له أعمى أصم أبكم في يده مرزبة لو ضرب بها جبلكان ترابا فيضربه ضربة فيصير ترابا ثم يعيده الله عز وجل كما كان فيضربه ضربة أخرى فيصيح صيحة يسمعها كل شيء إلا الثقلين قال البراء ثم يفتح له باب من النار ويمهد له فرش من النار وفي الحديث الذي رواه الإمام أحمد «2/364» والنسائي «كبرى تحفة 13387» وابن ماجة «4262» وابن جرير واللفظ له من حديث محمد بن عمرو بن عطاء عن سعيد بن يسار عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الميت تحضره الملائكة فإذا كان الرجل الصالح قالوا أخرجي أيتها النفسالمطمئنة كانت في الجسد الطيب أخرجي حميدة وأبشري بروح وريحان ورب غير غضبان فيقولون ذلك حتى يعرج بها إلى السماء فيستفتح لها فيقال من هذا فيقولان فلان فيقال مرحبا بالنفس الطيبة التي كانت في الجسد الطيب أدخلي حميدة وأبشري بروح وريحان ورب غير غضبان فيقال لها ذلك حتى ينتهي بها إلى السماء التي فيها الله عز وجل وإذا كان الرجل السوء قالوا اخرجي أيتها النفس الخبيثة كانت في الجسد الخبيث أخرجي ذميمة وأبشري بحميم وغساق وآخر من سكله أزواج فيقولون ذلك حتى تخرج ثم يعرج بها إلى السماء فيستفتح لها فيقال من هذا فيقولون فلان فيقولون لامرحبا بالنفس الخبيثة التي كانت في الجسد الخبيث إرجعي ذميمة فإنه لم يفتح لك أبواب السماء فترسل بين السماء والأرض فتصير إلى القبر وقد قال ابن جريج في قوله « لاتفتح لهم أبواب السماء » لا تفتح لأعمالهم ولا لأرواحهم وهذافيه جمع بين القولين والله أعلم وقوله تعالى « ولايدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط » هكذا رواه الجمهور وفسروه بأنه البعير قال ابن مسعود هو الجمل ابن الناقة وفي رواية زوج الناقة وقال الحسن البصري حتى يدخل البعير في خرق الإبرة وكذا قال أبو العالية والضحاك وكذا روى علي بن أبي طلحة والعوفي عن ابن عباس وقال مجاهد وعكرمة عن ابن عباس أنه كان يقرؤها يلج الجمل في سم الخياط بضم الجيم وتشديد الميم يعني الحبل الغليظ في خرم الإبرة وهذا إختيار سعيد بن جبيروفي رواية أنه قرأ حتى يلج الجمل يعني قلوس السفن وهي الحبال الغلاظ وقوله « لهم من جهنم مهاد » قال محمد بن كعب القرظي « لهم من جهنم مهاد » قال الفرش « ومن فوقهم غواش » قال اللحف وكذا قال الضحاك بن مزاحم والسدي « وكذا نجزي الظالمين »
JALALAIN :
{ إِنَّ الذين كَذَّبُواْ
بئاياتنا واستكبروا } تكبَّروا { عَنْهَا } فلم يؤمنوا بها { لاَ تُفَتَّحُ لَهُمْ
أبواب السمآء } إذا عرج بأرواحهم إليها بعد الموت فيهبط بها إلى ( سجّين ) ، بخلاف
المؤمن فتفتح له ويصعد بروحه إلى السماء السابعة كما ورد في حديث { وَلاَ
يَدْخُلُونَ الجنة حتى يَلِجَ ُ } يدخل { الجمل فِى سَمّ الخياط } ثقب الإِبرة وهو
غير ممكن ، فكذا دخولهم { وكذلك } الجزاء { نَجْزِى المجرمين } بالكفر.
(Sesungguhnya orang-orang yang mendustakan ayat-ayat Kami dan
menyombongkan diri) mereka berlaku sombong (terhadapnya) kemudian mereka tidak
mahu percaya terhadapnya (sekali-kali tidak akan dibukakan bagi mereka
pintu-pintu langit) iaitu apabila roh-roh mereka dinaikkan sesudah mati,
sehingga roh mereka turun kembali ke Sijjin atau neraka yang ada di dalam
perut bumi. Berbeza dengan roh orang yang beriman, pintu-pintu langit
dibukakan untuknya, sehingga rohnya dapat naik ke langit yang ke tujuh,
demikianlah menurut penjelasan hadis (dan tidak pula mereka masuk syurga hingga
unta masuk) yakni jika ada unta yang dapat masuk (ke dalam lubang jarum)
maksudnya lubang yang ada pada jarum; ini kata kiasan bahawa hal itu tidak
mungkin terjadi, demikian pula masuknya mereka ke dalam syurga. (Demikianlah)
pembalasan itu (Kami memberi balasan kepada orang-orang yang berbuat kejahatan)
oleh sebab kekafirannya.
{ لَهُم مِّن جَهَنَّمَ مِهَادٌ
} فراش { وَمِن فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ } أغطية من النار : جمع ( غاشية ) ، وتنوينه
عِوَض من الياء { وكذلك نَجْزِى الظالمين } .
(Mereka mempunyai tikar tidur dari api neraka) alas untuk tidur
(dan di atas mereka ada selimut) penutup dari api neraka ; ghawaasyin bentuk
jamak dari kata ghaasyiyah, sedangkan tanwinnya adalah merupakan pergantian dari
ya yang telah dibuang. (Demikianlah Kami memberi balasan kepada orang-orang yang
zalim).