تتصدر الصلاة المرتبة الأولى من مراتب العبادات، فهي عمود
الإسلام الذي لا يقوم إلا به، وأحد أركانه، ولأهميتها في تقوية صلة العبد بربه لم
يرخص الشارع لأحد في تركها مهما كانت الظروف والأحوال، ولقد طلب وفد ثقيف من النبي
صلى الله عليه وآله وسلم
أن يعفيهم عن الصلاة فقال: «لا خير في دين لا صلاة فيه».وقد اختار الله لفرضها أفضل الأوقات وأشرفها، وهي ليلة الإسراء والمعراج، فكانت خير منحة ربانية لنبيه محمد صلى الله عليه وآله وسلم ولأمته، فمن حافظ عليها كانت له نوراً وبرهاناً ونجاة يوم القيامة.
أهمية الصلاة في حياة المسلم
الصلاة معراج رباني يصعد المسلم فيه بروحه إلى ربه وقت صلاته،
عندما يناجي ربه، ويتلوا آيات كتابه، فيشعر العبد أنه قد تزود من القوة والنشاط ما
يعينه على القيام بأداء ما حمل من الأمانة، مستمداً هذه القوة من صلاته، قال تعالى:{فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا} [النساء: 43] والصلاة زاد رباني وغذاء لابد منه، يتزود به
المؤمنُ؛ ليبقى حياً مستنيراً.
تجدد الاتصال بالله سبحانه وتعالى، وتنير القلب وتشرح الصدر،
وتوثق الصِّلاتِ بين العبد وربه، وتبعد العبد عما يغضب ربه، قال تعالى: {إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ} [العنكبوت:45].
تُكفِّر الذنوب والآثام، قال صلى الله عليه وآله وسلم: «أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات هل يبقى من درنه شيء؟ قالوا: لا، قال: كذلك الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا».
تعلم الدقة والنظام والانضباط: حينما يسمع المسلم النداء للصلاة وسط ازدحام مشاكل الحياة، فيهرع لإجابته، تاركاً هموماً ومشاغل لا تنتهي، وهذا بدوره يعلم المسلم الحرص على الوقت واحترام النظام.
تُكفِّر الذنوب والآثام، قال صلى الله عليه وآله وسلم: «أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات هل يبقى من درنه شيء؟ قالوا: لا، قال: كذلك الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا».
تعلم الدقة والنظام والانضباط: حينما يسمع المسلم النداء للصلاة وسط ازدحام مشاكل الحياة، فيهرع لإجابته، تاركاً هموماً ومشاغل لا تنتهي، وهذا بدوره يعلم المسلم الحرص على الوقت واحترام النظام.
إن الصلاة جسد وروح، فالجسد هو الشكل الظاهر من الحركات
والأذكار، والروح الخشوع الذي هو خضوع القلب وسكون الأعضاء، فكما يجب المحافظة على
أركان الصلاة وأذكارها وهيئاتها، يجب أيضاً المحافظة على خشوعها، فلا يسمح المصلي
لنفسه بالذهول، والاشتغال بالوسوسة، والخواطر التي تصرفه عن ذكر الله سبحانه
وتعالى ومناجاته، فيفقد معنى العبادة ويحرم لذة المناجاة، وتصبح صلاته حركات جوفاء
لا معنى لها.
ومما يساعد على الخشوع:
استحضار عظمة الله عز وجل، وتذكر نعمه التي لا تعد ولا تحصى حتى يتمكن من مجاهدة النفس الأمَّارة بالسوء.
التدبر والتفهم لما يتلوا من القرآن الكريم والأذكار حال قيامه وركوعه وسجوده.
أن يرمي ببصره حال قيامه إلى موضع سجوده، وألا يلتفت من صلاته؛ لأن الله يقبل على العبد ما لم يلتفت.
أن يدخل في صلاته وقد قطع خيوط الوسوسة والخواطر، وإزالة ما يشغل ذهنه عن الصلاة، ولهذا نهى النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن الصلاة والمرء حاقن أو جائع وقال: «إذا أقيمت الصلاة وحضر العشاء فابدءوا بالعشاء» وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «لا صلاة لحاقن».
ومما يساعد على الخشوع:
استحضار عظمة الله عز وجل، وتذكر نعمه التي لا تعد ولا تحصى حتى يتمكن من مجاهدة النفس الأمَّارة بالسوء.
التدبر والتفهم لما يتلوا من القرآن الكريم والأذكار حال قيامه وركوعه وسجوده.
أن يرمي ببصره حال قيامه إلى موضع سجوده، وألا يلتفت من صلاته؛ لأن الله يقبل على العبد ما لم يلتفت.
أن يدخل في صلاته وقد قطع خيوط الوسوسة والخواطر، وإزالة ما يشغل ذهنه عن الصلاة، ولهذا نهى النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن الصلاة والمرء حاقن أو جائع وقال: «إذا أقيمت الصلاة وحضر العشاء فابدءوا بالعشاء» وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «لا صلاة لحاقن».
جاءت الآيات
والأحاديث الكثيرة تنذر بالويل والعقاب الشديد من ترك الصلاة، قال تعالى حاكياً عن
أصحاب النار: {مَا سَلَكَكُمْ
فِي سَقَر، قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ} [المدثر:42،43]
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة».
وقال صلى الله عليه وآله وسلم في الصلاة: «من حافظ عليها كانت له نوراً وبرهاناً ونجاة يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة، وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وأبي بن خلف».
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «أولُ ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة الصلاة، فإن صلحت صلح سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله».
ولا خلاف أن من ترك الصلاة استهزاءً بها فهو كافر، ومن تركها تكاسلاً وتهاوناً فعند أهل البيت أنه لم يخرج من ملة الإسلام، وعلى الوالي أن يجبره على أدائها، فإن أبى فله زجره ولو بالقتل بعد الاستتابة ثلاثة أيام، فإذا لم ينزجر فلا شك أنه كافر؛ لأن الفرق بين الكافر والمسلم ترك الصلاة.
فائدة
يجب على ولي الصبي أن يأمره إذا بلغ سبع سنين بالصلاة، ليتمرن عليها ويعتادها، وينشأ على حبها فتسهل عليه إذا كبر، فإذا بلغ عشراً أدبه على تركها ولو بالضرب، قال صلى الله عليه وآله وسلم: «مرُوا أولادكم بالصلاة إذا بلغوا سبعاً، واضربوهم إذا بلغوا عشراً، وفرِّقوا بينهم في المضاجع».
وقال صلى الله عليه وآله وسلم في الصلاة: «من حافظ عليها كانت له نوراً وبرهاناً ونجاة يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة، وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وأبي بن خلف».
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «أولُ ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة الصلاة، فإن صلحت صلح سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله».
ولا خلاف أن من ترك الصلاة استهزاءً بها فهو كافر، ومن تركها تكاسلاً وتهاوناً فعند أهل البيت أنه لم يخرج من ملة الإسلام، وعلى الوالي أن يجبره على أدائها، فإن أبى فله زجره ولو بالقتل بعد الاستتابة ثلاثة أيام، فإذا لم ينزجر فلا شك أنه كافر؛ لأن الفرق بين الكافر والمسلم ترك الصلاة.
فائدة
يجب على ولي الصبي أن يأمره إذا بلغ سبع سنين بالصلاة، ليتمرن عليها ويعتادها، وينشأ على حبها فتسهل عليه إذا كبر، فإذا بلغ عشراً أدبه على تركها ولو بالضرب، قال صلى الله عليه وآله وسلم: «مرُوا أولادكم بالصلاة إذا بلغوا سبعاً، واضربوهم إذا بلغوا عشراً، وفرِّقوا بينهم في المضاجع».