JALALAIN :
{ أَلَمْ تَرَ إِلَى الذين أُوتُواْ نَصِيباً مّنَ الكتاب يُؤْمِنُونَ بالجبت والطاغوت } صنمان لقريش { وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ } أبي سفيان وأصحابه حين قالوا لهم : أنحن أهدى سبيلاً ونحن ولاة البيت نسقي الحاج ونقري الضيف ونفك العاني ونفعل - . . . . أم محمد صلى الله عليه وسلم ؟ وقد خالف دين آبائه وقطع الرحم وفارق الحرم؟ { هَؤُلاء } أي أنتم { أهدى مِنَ الَّذِينَ ءَامَنُواْ سَبِيلاً } أقْوَم طريقا .
(Tidakkah kamu perhatikan orang-orang yang
diberi bahagian dari
Alkitab, mereka percaya kepada jibt dan taghut) nama dua berhala Quraisy (dan mengatakan kepada orang-orang kafir) iaitu Abu Sufyan dan
sahabat-sahabatnya ketika mereka bertanyakan kepada orang-orang Yahudi itu siapakah yang lebih benar jalannya,
apakah mereka sebagai penguasa Kaabah, pelayan makan-minum jemaah haji dan pembantunya orang yang berada
dalam kesukaran ataukah Muhammad, yakni orang yang telah menyalahi agama nenek
moyangnya, memutuskan tali silaturahmi dan meninggalkan tanah suci? (bahawa
mereka itu) maksudnya kamu hai orang-orang Quraisy (lebih benar jalannya dari
orang-orang yang beriman) ertinya lebih lurus jalan yang kamu tempuh daripada
mereka.
IBNU KATHIR :
Tidakkah
kamu hairan dengan perlakuan orang-orang yang diberi bahagian dari ilmu kitab
suci. Mereka dengan rela menyembah berhala dan syaitan, dan mengatakan kepada
orang-orang yang menyembah berhala, "Sesungguhnya mereka itu lebih benar
jalannya daripada orang-orang yang beriman."
قال الحسن وقتادة نزلت هذه الآية وهي قوله « ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم » في اليهود والنصارى حين قالوا « نحن أبناء الله وأحباؤه » وقال ابن زيد نزلت في قولهم « نحن أبناء الله وأحباؤه » ووفي قولهم « لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى » وقال مجاهد كانوا يقدمون الصبيان أمامهم في الدعاء والصلاة يؤمونهم ويزعمون أنهم لا ذنوب لهم وكذا قال عكرمة وأبومالك وروى ذلك ابن جرير وقال العوفي عن ابن عباس في قوله « ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم » وذلك أن اليهود قالوا إن أبناءنا توفوا وهم لنا قربة ويشفعون لنا ويزكوننا فأنزل الله على محمد « ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم » الآية ورواه ابن جرير وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا محمد بن مصفى حدثنا ابن حمير عن ابن لهيعة عن بشر بن أبي عمرو عن عكرمة عن ابن عباس كان اليهود يقدمون صبيانهم يصلون بهم ويقربون قربانهم ويزعمون أنهم لا خطايا لهم ولا ذنوب وكذبوا قال الله إني لا أطهر ذا ذنب بآخر لا ذنب له وأنزل الله « ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم » ثم قال وروى عن مجاهد وأبي مالك والسدي وعكرمة والضحاك نحو ذلك وقال الضحاك قالوا ليس لنا ذنوب كما ليس لأبنائنا ذنوب فأنزل الله « ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم » فيهم وقيل نزلت في ذم التمادح والتزكية وفي صحيح مسلم « 3002 » عن المقداد بن الأسود قال أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أحثوا في وجوه المداحين التراب وفي الصحيحين « خ 2662 م 3000 » من طريق خالد الحذاء عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يثني على رجل فقال ويحك قطعتعنق صاحبك ثم قال إن كان أحدكم مادحا صاحبه لا محالة فليقل أحسبه كذا ولا يزكي على الله أحدا وقال الإمام أحمد حدثنا معتمر عن أبيه عن نعيم بن أبي هند قال قال عمر بن الخطاب من قال أنا مؤمن فهو كافر ومن قال هو عالم فهو جاهل ومن قال هو في الجنة فهو في النار ورواه ابن مردويه من طريق موسى بن عبيدة عن طلحة بن عبيد الله بن كريز عن عمر أنه قال إن أخوف ما أخاف عليكم إعجاب المرء برأيه فمن قال إنه مؤمن فهو كافر ومن قال هو عالم فهو جاهل ومن قال هو في الجنة فهو في النار وقال الإمام أحمد « 4/93 » حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة وحجاج أنبأنا شعبة عن سعد بن إبراهيم عن معبد الجهني قال كان معاوية قلما كان يحدث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال وكان قلما يكاد أن يدع يوم الجمعة هؤلاء الكلمات أن يحدث بهن عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين وإن هذا المال حلو خضر فمن يأخذه بحقه يبارك له فيه وإياكم والتمادح فإنه الذبح وروى ابن ماجه « 2743 » عنه إياكم والتمادح فإنه الذبح عن أبي بكر بن أبي شيبة عن غندر عن شعبة به ومعبد هذا هو ابن عبد الله بن عويم البصري القدري وقال ابن جرير حدثنا يحيى بن إبراهيم المسعودي حدثني أبي عن أبيه عن جده عن الأعمش عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال قال عبد الله بن مسعود إن الرجل ليغدو بدينه ثم يرجع وما معه منه بشئ وقد أسخط الله ثم قرأ « ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم » الآية وسيأتي الكلام على ذلك مطولا عند قوله تعالى « فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى » ولهذا قال تعالى « بل الله يزكي من يشاء » أي المرجع في ذلك إلى الله عز وجل لأنه أعلم بحقائق الأمور وغوامضها ثم قال تعالى « ولا يظلمون فتيلا » أي ولا يترك لأحد من الأجر ما يوازن مقدار الفتيل قال ابن عباس ومجاهد وعكرمة وعطاء والحسن وقتادة وغير واحد من السلف هو ما يكون في شق النواة وعن ابن عباس أيضا هو ما فتلت بين أصابعك وكلا القولين متقارب وقوله « أنظر كيف يفترون على الله الكذب » أي في تزكيتهم أنفسهم ودعواهم أنهم أبناء الله وأحباؤه وقولهم « لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى » وقولهم « لن تمسنا النار إلا أياما معدودات » وإتكالهم على أعمال آبائهم الصالحة وقد حكم الله أن أعمال الآباء لا تجزي عن الأبناء شيئا في قوله « تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم » الآية ثم قال « وكفى به إثما مبينا » أي وكفى بصنيعهم هذا كذبا وإفتراء ظاهرا وقوله « ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت » أما الجبت فقال محمد بن إسحاق عن حسان بن فائد عن عمر بن الخطاب أنه قال الجبت السحر والطاغوت الشيطان وهكذا روى عن ابن عباس وأبي العالية ومجاهد وعطاء وعكرمة وسعيد بن جبير والشعبي والحسن والضحاك والسدي وعن ابن عباس وأبي العالية ومجاهد وعطاء وعكرمة وسعيد بن جبير والشعبي والحسن وعطية الجبت الشيطان وزاد ابن عباس بالحبشية وعن ابن عباس أيضا الجبت الشرك وعنه الجبت الأصنام وعن الشعبي الجبت الكاهن وعن ابن عباس الجبت حيي بن أخطب وعن مجاهد الجبت كعب بن الأشرف وقال العلامة أبو نصر بن إسماعيل بن حماد الجوهري في كتابه الصحاح « 1/245 » الجبت كلمة تقع على الصنم والكاهن والساحر ونحو ذلك وفي الحديث الطيرة والعيافة والطرق من الجبت قال وليس هذا من محض العربية لإجتماع الجيم والتاء في كلمة واحدة من غير حرف ذولقي وهذا الحديث الذي ذكره الإمام أحمد في مسنده « 5/60 » فقال حدثنا محمد بن جعفر حدثنا عوف عن حيان أبي العلاء حدثنا قطن بن قبيصة عن أبيه وهو قبيصة بن مخارق أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم قال إن العيافة والطرق والطيرة من الجبت وقال عوف العيافة زجر الطير والطرق الخط يخط في الأرض والجبت قال الحسن رنة الشيطان وهكذا رواه أبو داود في سننه والنسائي « كبرى 11108 » وابن أبي حاتم في تفسيره من حديث عوف الأعرابي به وقد تقدم الكلام على الطاغوت في سورة البقرة بما أغنى عن إعادته ههنا وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا إسحاق بن الضيف حدثنا حجاج عن ابن جريج أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله أنه سئل عن الطواغيت فقال هم كهان تنزل عليهم الشياطين وقال مجاهد الطاغوت الشيطان في صورة إنسان يتحاكمون إليه وهو صاحب أمرهم وقال الإمام مالك هو كل ما يعبد من دون الله عز وجلوقوله « ويقولون للذين كفروا هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا » أي يفضلون الكفار على المسلمين بجهلهم وقلة دينهم وكفرهم بكتاب الله الذي بأيديهم وقد روى ابن أبي حاتم حدثنا محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ حدثنا سفيان عن عمرو عن عكرمة قال جاء حيي بن أخطب وكعب بن الأشرف إلى أهل مكة فقالوا لهم أنتم أهل الكتاب وأهل العلم فأخبرونا عنا وعن محمد فقالوا ما أنتم وما محمد فقالوا نحن نصل الأرحام وننحر الكوماء ونسقي الماء على اللبن ونفك العاني ونسقي الحجيج ومحمد صنبور قطع أرحامنا واتبعه سراق الحجيج من غفار فنحن خير أم هو فقالوا أنتم خير وأهدى سبيلا فأنزل الله « ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا » الآية وقد روى هذا من غير وجه عن ابن عباس وجماعة من السلف وقال الإمام أحمد حدثنا محمد بن أبي عدي عن داود عن عكرمة عن ابن عباس قال لما قدم كعب بن الأشرف مكة قالت قريش ألا ترى هذا الصنبور المنبتر من قومه يزعم أنه خير منا ونحن أهل الحجيج وأهل السدانة وأهل السقاية قال أنتم خير قال فنزلت فيهم « إن شانئك هو الأبتر » ونزل « ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب » إلى « نصيرا » وقال ابن إسحاق « 2/241 » حدثني محمد بن أبي محمد عن عكرمة أو عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال كان الذين حزبوا الأحزاب من قريش وغطفان وبني قريظة حيي بن أخطب وسلام بن الحقيق وأبو رافع والربيع بن الربيع بن أبي الحقيق وأبو عمار ووحوح بن عامر وهودة بن قيس فأما وحوح وأبو عامر وهودة فمن بني وائل وكان سائرهم من بني النضير فلما قدموا على قريش قالوا هؤلاء أحبار يهود وأهل العلم بالكتب الأول فاسألوهم أدينكم خير أم دين محمد فسألوهم فقالوا دينكم خير من دينه وأنتم أهدى منه وممن اتبعه فأنزل الله عز وجل « ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب » إلى قوله عز وجل « وآتيناهم ملكا عظيما » وهذا لعن لهم وإخبار بأنهم لا ناصر لهم في الدنيا ولا في الآخرة لأنهم إنما ذهبوا يستنصرون بالمشركين وإنما قالوا لهم ذلك ليستميلوهم إلى نصرتهم وقد أجابوهم وجاؤا معهم يوم الأحزاب حتى حفر النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه حول المدينة الخندق فكفى الله شرهم « ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا وكفى الله المؤمنين
القتال وكان الله قويا عزيزا »وعقوق الوالدين ثم قرأ « أن أشكر لي ولوالديك إلى المصير »
Ada
beberapa pendapat ulama dalam memaknai kata al-jibt. Di antaranya:
1.
Al-Jibt adalah sihir. Ini adalah pendapat Umar bin Al-Khattab, Ibnu ‘Abbas,
Abul Aliyah, Mujahid, ‘Atha, ‘Ikrimah, Sa’id bin Jubair, Asy-Sya’bi, Al-Hasan,
Adh-Dhahak, dan As-Suddi.
2.
Al-Jibt adalah syaitan. Pendapat ini juga dikemukakan oleh Ibnu ‘Abbas, Abul
Aliyah, Mujahid, Atha’, ‘Ikrimah, Sa’id bin Jubair, Asy-Sya’bi, Al-Hasan,
‘Athiyyah, dan Qatadah.
3.
Al-Jibt adalah syirik. Pendapat ini dinyatakan oleh Ibnu ‘Abbas , menurut
bahasa orang Habsyah.
4.
Al-Jibt adalah al-ashnam (patung-patung). Pendapat ini dikemukakan oleh Ibnu
‘Abbas .
5.
Al-Jibt adalah al-kahin (dukun). Ini adalah pendapat Asy-Sya’bi, Abul Aliyah,
Muhammad bin Sirin, dan Makhul.
6.
Al-Jibt adalah Huyai bin Akhthab. Pendapat ini dinyatakan oleh Ibnu ‘Abbas.
7.
Al-Jibt adalah Ka’b bin Al-Asyraf. Pendapat ini dikatakan oleh Mujahid.
8.
Al-Jibt adalah suara (bisikan) syaitan. Pendapat oleh Al-Hasan.
9. Abu
Nashr bin Ismail bin Hammad Al-Jauhari dalam kitabnya Ash-Shihah, menyebutkan
baahwa Al-Jibt adalah suatu kalimah yang dipakai untuk memaknai patung, dukun,
tukang sihir, dan yang lainnya.
10.
Al-Jibt adalah tukang sihir (menurut bahasa Habsyah). Pendapat ini dinyatakan
Ibnu Zaid, Sa’id bin Jubair, Abul Aliyah, Ibnu Sirin, dan Makhul.
11.
Al-Jibt adalah segala sesuatu yang disembah selain Allah . Pendapat ini
dinyatakan oleh Al-Imam Malik bin Anas.
Taghut,
juga ada beberapa pendapat:
1. Syaitan.
Ini pendapat Umar bin Al-Khattab, Ibnu ‘Abbas, Abul Aliyah, Atha’, Sa’id bin
Jubair, Asy-Sya’bi, Al-Hasan, Adh-Dhahhak, As-Suddi, dan ‘Ikrimah.
2. Tandingan-tandingan
selain Allah , berhala-berhala dan semua yang syaitan menyeru (mengajak)
kepadanya.
3.
Al-Kahin (dukun). Pendapat ini dikemukakan oleh Mujahid, Sa’id bin Jubair, Abul
Aliyah, dan Qatadah.
4.
Ibnul Qayyim berkata: “Taghut adalah segala sesuatu yang dengannya seorang
hamba melampaui batas, baik berupa yang diibadahi, yang diikuti, atau yang
ditaati.”
Ahlul
ilmi mengatakan bahawa makna atau tafsir inilah yang paling menyeluruh,
sedangkan penafsiran yang lain merupakan tafsir misal (bentuk yang ada).
Ibnu
Kathir menjelaskan: “Pendapat yang
memaknakan kata taghut dengan syaian adalah pendapat yang kuat sekali, kerana
mencakupi seluruh kejelekan dan keburukan yang dahulu dilakukan orang-orang
jahilyiah. Seperti menyembah berhala, mengadukan perkara kepadanya (sebagai
pemutus dan pengatur), dan meminta tolong kepadanya.” (Tafsir Ibnu Katsir,
1/294)
Imam
Al-Qurthubi berkata: “Yang benar dari
pendapat para ulama tentang makna kata al-jibt dan taghut adalah membenarkan
(mempercayai) dua perkara yang diibadahi selain Allah , menyembah (beribadah
kepada)nya, dan menjadikan keduanya sembahan selain Allahl. Kerana al-jibt dan
taghut adalah dua nama yang diperuntukkan bagi segala sesuatu yang dimuliakan
(diagungkan) selain Allah , dengan melakukan peribadatan (menyembah), mentaati,
dan tunduk (merendahkan dan menghinakan diri) kepadanya, apapun bentuknya. Baik
berupa batu, manusia, mahupun syaitan.
Jika
segala sesuatu tadi (batu dan yang selainnya) diperlakukan sedemikian rupa
(disembah, ditaati, dan seterusnya) maka berhala-berhala yang dahulu disembah
orang-orang jahilyiah telah menjadi sesuatu yang dimuliakan (diagungkan) dengan
melakukan ibadah kepada selain Allah . Dengannya, berhala-berhala itu telah
menjadi al-jibt dan taghut.
Demikian
pula syaitan yang dahulu ditaati orang-orang kafir dalam bermaksiat kepada
Allah .
Termasuk
pula tukang sihir dan dukun, yang ucapan keduanya diterima (dipercaya) oleh
orang-orang yang menyekutukan Allah .
Huyai
bin Akhthab dan Ka’b bin Asyraf, keduanya adalah orang yang berilmu dari
kalangan orang-orang Yahudi, tetapi keduanya bermaksiat kepada Allah , kufur
kepada Allah dan Rasul-Nya n sehingga keduanya
termasuk al-jibt dan taghut.
“Dan
mengatakan kepada orang-orang kafir (musyrik Makkah) bahawa mereka itu lebih
benar jalannya dari orang-orang yang beriman.”
Al-Hafiz
Ibnu Kathir berkata: “Mereka mengutamakan orang-orang kafir daripada
orang-orang muslim disebabkan kejahilan, sedikitnya pemahaman terhadap agama
mereka, dan ingkarnya mereka terhadap Kitabullah (Taurat) yang ada pada mereka.
Misalnya seperti yang tersebut dalam asbabun nuzul di atas.” (Tafsir Ibnu
Katsir, 1/486)
“Mereka
itulah orang yang dikutuk Allah, nescaya kamu sekali-kali tidak akan memperoleh
penolong baginya.”
Al-Hafiz
Ibnu Kathir juga berkata: “Inilah laknat dari Allah ke atas mereka, sekaligus
berita bahawa tidak ada penolong bagi mereka baik di dunia mahupun di akhirat.
Kerana mereka datang kepada kaum musyrikin hanya untuk meminta pertolongan.
Mereka mengatakannya kepada kaum musyrikin, agar kaum musyrikin condong kepada
mereka dan kemudian mahu menolong mereka. Hal itu telah dikabulkan dan
dibuktikan dengan datangnya mereka bersama-sama pada Perang Ahzab, hingga Nabi dan
para sahabatnya membuat parit di sekitar Madinah. Cukuplah hanya Allah yang
menolak kejahatan mereka, sebagaimana firman Allah :
“Dan Allah telah menghalau kembali (angkatan tentera)
orang-orang yang kafir itu (ke tempat masing-masing) dengan keadaan mereka
geram marah (kerana gagal dan hampa), mereka tidak mendapat sebarang
keuntungan. Dan Allah selamatkan orang-orang yang beriman dari bencana
menghadapi peperangan itu. Dan (ingatlah) adalah Allah Maha Kuat, lagi Maha
Kuasa.” (Al-Ahzab: 25)