JALALAIN :
(Tuhan kalian) berhak
untuk disembah oleh kalian (adalah Tuhan Yang Maha Esa) tidak ada
tandingan-Nya, baik dalam zat-Nya mahupun sifat-Nya, Iaitu Allah swt. (Maka orang-orang yang tidak beriman kepada akhirat hati
mereka mengingkari) keesaan Allah (sedangkan mereka sendiri adalah orang-orang
yang sombong) orang-orang yang takabur tidak maHu beriman kepada adanya hari
akhirat.
(Tidak diragukan lagi)
memang benar (bahAwa sesungguhnya Allah
mengetahui apa yang mereka rahsiakan dan apa yang mereka lahirkan) maka Dia
membalas mereka berdasarkan perkara tersebut. (Sesungguhnya
Allah tidak menyukai orang-orang yang sombong) dengan pengertian, bahawa Dia akan menyeksa mereka (orang-orang
yang sombong).
{إلَهكُمْ} الْمُسْتَحِقّ
لِلْعِبَادَةِ مِنْكُمْ {إلَه وَاحِد} لَا نَظِير له في ذاته ولا صِفَاته وَهُوَ
اللَّه تَعَالَى {فَاَلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ قُلُوبهمْ مُنْكِرَة}
جَاحِدَة لِلْوَحْدَانِيَّةِ {وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ} مُتَكَبِّرُونَ عَنْ
الْإِيمَان بِهَا
{لَا جَرَم} حَقًّا {أَنَّ اللَّه
يَعْلَم مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ} فَيُجَازِيهِمْ بِذَلِكَ {إنَّهُ لَا
يُحِبّ الْمُسْتَكْبِرِينَ} بِمَعْنَى أَنَّهُ يُعَاقِبهُمْ
IBNU KATHIR :
Berdasarkan
bukti-bukti ini sebenarnya telah jelas bagi kalian, bahawa tiada Tuhan selain
Allah, tanpa ada sekutu bagi-Nya. Meskipun demikian, orang-orang yang tidak
beriman kepada hari pembalasan (hari kiamat), hati mereka tetap mengingkari
keesaan-Nya. Sikap takabbur dan sombong telah menghalang mereka untuk mengikuti
dan tunduk pada kebenaran.
Tidak diragukan bahawa Allah mengetahui keyakinan, ucapan dan perbuatan yang mereka rahsiakan dan yang mereka perlihatkan. Allah akan memperhitungkan itu semua dan memberi hukuman atas kesombongan mereka. Sebab, Allah tidak menyukai orang-orang sombong yang tidak mahu mendengar dan tunduk pada kebenaran.
Tidak diragukan bahawa Allah mengetahui keyakinan, ucapan dan perbuatan yang mereka rahsiakan dan yang mereka perlihatkan. Allah akan memperhitungkan itu semua dan memberi hukuman atas kesombongan mereka. Sebab, Allah tidak menyukai orang-orang sombong yang tidak mahu mendengar dan tunduk pada kebenaran.
﴿إِلَـهُكُمْ
إِلهٌ وَحِدٌ فَالَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالاٌّخِرَةِ قُلُوبُهُم مُّنكِرَةٌ
وَهُم مُّسْتَكْبِرُونَ - لاَ جَرَمَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا
يُعْلِنُونَ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ ﴾
(22. Your god is one God. But for those who
believe not in the Hereafter, their hearts are in denial, and they are proud.)
(23. Certainly, Allah knows what they conceal and what they reveal. Truly, He
does not like the proud.)
|
Allah tells
us that there is none to be worshipped besides Him, the One, the Unique, the
Lone, the Self-Sufficient. He tells us that the hearts of the disbelievers
deny that and are astonished by that:
﴿أَجَعَلَ
الاٌّلِهَةَ إِلَـهاً وَحِداً إِنَّ هَـذَا لَشَىْءٌ عُجَابٌ ﴾
("Has he
made the gods (all) into One God! Verily, this is a curious thing!'') (38:5).
﴿وَإِذَا
ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ
بِالاٌّخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ
﴾
(And when
Allah alone is mentioned, the hearts of those who do not believe in the
Hereafter are filled with disgust, and when those besides Him are mentioned,
behold, they rejoice!) (39:45).
﴿وَهُم
مُّسْتَكْبِرُونَ﴾
(and they are
proud) meaning they are too proud to worship Allah, and their hearts reject
the idea of singling Him out, as Allah says:
﴿إِنَّ
الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِى سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَخِرِينَ﴾
(Verily!
Those who scorn My worship they will surely enter Hell in humiliation!) ﴿40:60﴾ So
here, Allah says;
﴿لاَ جَرَمَ﴾
(Certainly),
meaning truly,
﴿أَنَّ
اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ﴾
(Allah knows
what they conceal and what they reveal.) meaning He will requite them for
that in full.
﴿إِنَّهُ لاَ
يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ﴾
(Truly, He
does not like the proud.)
|
يخبر تعالى أنه لا إله إلا هو الواحد الأحد الفرد الصمد وأخبر أن
الكافرين تنكر قلوبهم ذلك كما أخبر عنهم متعجبين من ذلك « أجعل
الآلهة إلها واحدا إن هذا لشيء عجاب » وقال تعالى « وإذا
ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة وإذا ذكر الذين من دونه إذا هم
يستبشرون » وقوله « وهم مستكبرون » أي عن عبادة
الله مع إنكار قلوبهم لتوحيده كما قال « إن الذين يستكبرون عن
عبادتي سيدخلون جهنم داخرين » ولهذا قال ها هنا « لا جرم »
أي حقا « أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون » أي
وسيجزيهم على ذلك أتم الجزاء « إنه لا يحب المستكبرين »
القرطبي
قوله تعالى: {إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ} لما
بين استحالة الإشراك بالله تعالى بين أن المعبود واحد لا رب غيره ولا معبود سواه.
{فَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ قُلُوبُهُمْ مُنْكِرَةٌ} أي لا تقبل
الوعظ ولا ينفع فيها الذكر، وهذا رد على القدرية. {وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ}
متكبرون متعظمون عن قبول الحق. وقد تقدم. {لا جَرَمَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ
وَمَا يُعْلِنُونَ} أي من القول والعمل فيجازيهم. قال الخليل: "لا جرم"
كلمة تحقيق ولا تكون إلا جوابا؛ يقال: فعلوا ذلك؛ فيقال: لا جرم سيندمون. أي حقا
أن لهم النار. وقد مضى القول فيه. {إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ} أي لا
يثيبهم ولا يثني عليهم. وعن الحسن بن علي أنه مر بمساكين قد قدموا كسرا بينهم وهم
يأكلون فقالوا: الغذاء يا أبا عبدالله، فنزل وجلس معهم وقال: {إِنَّهُ لا يُحِبُّ
الْمُسْتَكْبِرِينَ} فلما فرغ قال: قد أجبتكم فأجيبوني؛ فقاموا معه إلى منزله
فأطعمهم وسقاهم وأعطاهم وانصرفوا. قال العلماء. وكل ذنب يمكن التستر منه وإخفاؤه
إلا الكبر؛ فإنه فسق يلزمه الإعلان، وهو أصل العصيان كله. وفي الحديث الصحيح
"إن المستكبرين يحشرون أمثال الذر يوم القيامة يطؤهم الناس بأقدامهم
لتكبرهم". أو كما قال صلى الله عليه وسلم: "تصغر لهم أجسامهم في المحشر
حتى يضرهم صغرها وتعظم لهم في النار حتى يضرهم عظمها" .
الطبري
يقول تعالى ذكره: معبودكم الذي يستحقّ عليكم
العبادة ، وإفراد الطاعة له دون سائر الأشياء: معبود واحد، لأنه لا تصلح العبادة
إلا له، فأفردوا له الطاعة وأخلصوا له العبادة ، ولا تجعلوا معه شريكا سواه(
فَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ قُلُوبُهُمْ مُنْكِرَةٌ ) يقول تعالى
ذكره: فالذين لا يصدّقون بوعد الله ووعيده ، ولا يقرّون بالمعاد إليه بعد الممات
قلوبهم منكرة ، يقول تعالى ذكره: مستنكرة لما نقص عليهم من قدرة الله وعظمته ،
وجميل نعمه عليهم، وأن العبادة لا تصلح إلا له ، والألوهة ليست لشيء غيره يقول:
وهم مستكبرون عن إفراد
الله بالألوهة ، والإقرار له بالوحدانية، اتباعا
منهم لما مضى عليه من الشرك بالله أسلافهم.
كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله( فَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ قُلُوبُهُمْ مُنْكِرَةٌ ) لهذا الحديث الذي مضى، وهم مستكبرون عنه.
القول في تأويل قوله تعالى : { لا جَرَمَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ (23) }
يعني تعالى ذكره بقوله: لا جرم حقا أن الله يعلم ما يسرّ هؤلاء المشركون من إنكارهم ما ذكرنا من الأنباء في هذه السورة، واعتقادهم نكير قولنا لهم: إلهكم إله واحد، واستكبارهم على الله، وما يعلنون من كفرهم بالله وفريتهم عليه( إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ ) يقول: إن الله لا يحب المستكبرين عليه أن يوحدوه ويخلعوا ما دونه من الآلهة والأنداد.
كما حدثنا محمد بن عمرو، قال: ثنا جعفر بن عون، قال: ثنا مسعر، عن رجل: أن الحسن بن عليّ كان يجلس إلى المساكين، ثم يقول( إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِين ) .
كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله( فَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ قُلُوبُهُمْ مُنْكِرَةٌ ) لهذا الحديث الذي مضى، وهم مستكبرون عنه.
القول في تأويل قوله تعالى : { لا جَرَمَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ (23) }
يعني تعالى ذكره بقوله: لا جرم حقا أن الله يعلم ما يسرّ هؤلاء المشركون من إنكارهم ما ذكرنا من الأنباء في هذه السورة، واعتقادهم نكير قولنا لهم: إلهكم إله واحد، واستكبارهم على الله، وما يعلنون من كفرهم بالله وفريتهم عليه( إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ ) يقول: إن الله لا يحب المستكبرين عليه أن يوحدوه ويخلعوا ما دونه من الآلهة والأنداد.
كما حدثنا محمد بن عمرو، قال: ثنا جعفر بن عون، قال: ثنا مسعر، عن رجل: أن الحسن بن عليّ كان يجلس إلى المساكين، ثم يقول( إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِين ) .
السعدي
{ إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ } وهو
الله الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يكن له كفوا أحد.
فأهل الإيمان والعقول أجلته قلوبهم وعظمته، وأحبته حبا عظيما، وصرفوا له كل ما استطاعوا من القربات البدنية والمالية، وأعمال القلوب وأعمال الجوارح، وأثنوا عليه بأسمائه الحسنى وصفاته وأفعاله المقدسة، { فَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ قُلُوبُهُمْ مُنْكِرَةٌ } لهذا الأمر العظيم الذي لا ينكره إلا أعظم الخلق جهلا وعنادا وهو: توحيد الله { وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ } عن عبادته.
{ لا جَرَمَ } أي: حقا لا بد { أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ } من الأعمال القبيحة { إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ } بل يبغضهم أشد البغض، وسيجازيهم من جنس عملهم { إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين }
فأهل الإيمان والعقول أجلته قلوبهم وعظمته، وأحبته حبا عظيما، وصرفوا له كل ما استطاعوا من القربات البدنية والمالية، وأعمال القلوب وأعمال الجوارح، وأثنوا عليه بأسمائه الحسنى وصفاته وأفعاله المقدسة، { فَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ قُلُوبُهُمْ مُنْكِرَةٌ } لهذا الأمر العظيم الذي لا ينكره إلا أعظم الخلق جهلا وعنادا وهو: توحيد الله { وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ } عن عبادته.
{ لا جَرَمَ } أي: حقا لا بد { أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ } من الأعمال القبيحة { إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ } بل يبغضهم أشد البغض، وسيجازيهم من جنس عملهم { إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين }
أبي السعود
{إلهكم إله واحد} لا يشارَكه شيءٌ
في شيءٍ وهو تصريحٌ بالمدعى وتمحيضٌ للنتيجة غِبَّ إقامةِ الحجة {فالذين لاَ يُؤْمِنُونَ
بالاخرة} وأحوالِها التي من جملتها ما ذُكر من البعث وما يعقُبه من الجزاء
المستلزِمِ لعقوبتهم وذِلتهم {قُلُوبُهُم مُّنكِرَةٌ} للوَحدانية جاحدةٌ لها أو
للآيات الدالة عليها {وَهُم مُّسْتَكْبِرُونَ} عن الاعتراف بها أو عن الآيات
الدالة عليها والفاء للإيذان بأن إصرارَهم على الإنكار واستمرارَهم على الاستكبار
وقعَ موقع النتيجة للدلائل الظاهرةِ والبراهينِ الباهرة والمعنى أنه قد ثبت بما
قُرّر من الحجج والبينات اختصاصُ الإلهية به سبحانه فكان من نتيجة ذلك إصرارُهم
على ما ذكر من الإنكار والاستكبار وبناءُ الحكم المذكورِ على الموصول للإشعار
بكونه معللاً بما في حيز الصلة فإن الكفرَ بالأخرة وبما فيها من البعث والجزاءِ
المتنوِّع إلى الثواب على الطاعة والعقابِ على المعصية يؤدِّي إلى قصر النظر على
العاجل والإعراضِ عن الدلائل السمعية والعقليةِ الموجبِ لإنكارها وإنكارِ مؤدّاها
والاستكبارِ عن اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم وتصديقِه وأما الإيمانُ بها وبما
فيها فيدعو لا محالة إلى التأمل في الآيات والدلائلِ رغبةً ورهبة فيورث ذلك يقيناً
بالوحدانية وخضوعاً لأمر الله تعالى
{لاَ جَرَمَ} أي حقاً وقد مرَّ
تحقيقُه في سورة هود {أَنَّ الله يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ} من إنكار قلوبِهم
{وَمَا يُعْلِنُونَ} من استكبارهم وقولِهم للقرآن أساطيرُ الأولين وغيرِ ذلك من
قبائحهم فيجازيهم بذلك {إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ المستكبرين} تعليلٌ لما تضمنه الكلامُ
من الوعيد أي لا يحب المستكبرين عن التوحيد أو عن الآيات الدالة عليها أوالنحل 24
26 لا يحب جنسَ المستكبرين فكيف بمن استكبر عما ذكر
Kesombongan (al-kibr) adalah
melihat diri sendiri melebihi al-haq
(kebenaran) dan al-khalq (makhluk;
orang lain). Jadi, orang yang sombong melihat dirinya di atas orang lain dalam
sifat kesempurnaan.
Kesombongan ada dua iaitu :
1. Kesombongan terhadap Al-Haq
(kebenaran)
2. Kesombongan terhadap Al-khalq
(makhluk/manusia).
Seorang manusia, tatkala melihat dan menganggap
dirinya besar atau mulia, dia akan menganggap orang lain kecil dan
merendahkannya. Dia akan memandang Al-Haq (kebenaran) akan menghancurkan
kedudukannya dan mengecilkan posisinya. Dan dia melihat manusia lainnya
seolah-olah binatang kerana dianggap
bodoh dan hina.
Dalam hadits, Rasulullah s.a.w telah
menjelaskan makna kesombongan:
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ
مَسْعُودٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: لَا يَدْخُلُ
الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ قَالَ رَجُلٌ:
إِنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسَنًا وَنَعْلُهُ حَسَنَةً
قَالَ: إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ الْكِبْرُ بَطَرُ الْحَقِّ
وَغَمْطُ النَّاسِ
Dari Abdullah bin Mas'ud r.a
dari Nabi s.a.w , bagindas.a.w bersabda, "Tidak akan
masuk syurga orang yang ada kesombongan seberat biji sawi di dalam
hatinya." Seorang laki-iaki bertanya, "Sesungguhnya semua orang
senang bajunya bagus, sandalnya bagus, (apakah itu kesombongan?") Rasulullah
s.a.w menjawab,
"Sesungguhnya Allah Maha Indah dan mencintai keindahan. Kesombongan adalah
menolak kebenaran dan merendahkan manusia". (Riwayat Muslim)
Sesungguhnya bahaya
kesombongan itu sangat besar, ramai yang binasa oleh
kesombongan. Di antara bahaya
kesombongan adalah kesombongan merupakan dosa pertama yang dilakukan makhluk.
Kesombongan adalah dosa pertama yang dilakukan Iblis. Allah berfirman:
وَإِذْ قُلْنَا
لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ
وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ
“Dan (ingatlah) ketika Kami berfirman kepada para Malaikat, "Sujudlah
kamu kepada Adam!," Maka sujudiah mereka kecuali Ibiis; ia enggan dan
takabur dan adalah ia termasuk golongan orang-orang yang kafir.” (Al-Baqarah :
34)
Di antara bahaya
kesombongan juga adalah neraka menjadi tempat kembali mereka, sebagaimana
ketika Allah menyebutkan sifat sombong orang-orang kafir dalam firman-Nya:
قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ
جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ
“Masukilah pintu-pintu neraka Jahannam itu, sedang kamu kekal di daiamnya.
Maka neraka Jahannam ituiah seburuk-buruk tempat bagi orang-orang yang
menyombongkan diri.” (Az-Zumar : 72)
Rasulullah s.a.w bersabda:
إِنَّ أَهْلَ النَّارِ
كُلُّ جَعْظَرِيٍّ جَوَّاظٍ مُسْتَكْبِرٍ جَمَّاعٍ مَنَّاعٍ وَأَهْلُ الْجَنَّةِ
الضُّعَفَاءُ الْمَغْلُوبُونَ
“Sesungguhnya penduduk neraka adalah semua orang yang kasar lagi keras,
orang yang bergaya sombong ketika berjalan, orang yang sombong, orang yang
banyak mengumpulkan harta, orang yang sangat bakhil. Adapun penduduk syurga adalah orang-orang yang lemah dan terkalahkan. (Hadis Sahih Riwayat
Ahmad, 2/114; al-Hakim, 2/499)
Mereka akan merasakan
berbagai macam seksaan di neraka Jahannam,
akan diliputi kehinaan dari berbagai sisi, dan akan diminumi nanah penduduk
neraka. Rasulullah
s.a.w bersabda:
يُحْشَرُ الْمُتَكَبِّرُونَ
يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْثَالَ الذَّرِّ فِي صُوَرِ الرِّجَالِ يَغْشَاهُم
الذُّلُّ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَيُسَاقُوْنَ إِلَى سِجْنٍ فِي جَهَنَّمَ يُسَمَّى
بُو لَسَ تَعْلُوهُم نَارُ الْأَنْيَارِ يُسْقَوْنَ مِنْ عُصَارَةِ أَهْلِ
النَّارِ طِينَةِ الْخَبَالِ
“Pada Hari Kiamat
orang-orang yang sombong akan diiring dan dikumpulkan seperti semut kecil, di
dalam bentuk manusia, kehinaan akan meliputi mereka dari berbagai sisi. Mereka
akan diiring menuju sebuah penjara di dalam Jahannam yang namanya Bulas. Api
neraka yang sangat panas akan membakar mereka. Mereka akan diminum nanah
penduduk neraka, iaitu thinatul khabal
(lumpur kebinasaan). (Hadis Hasan. Riwayat Bukhari dalam al-Adabul Mufrad,
Tirmidzi, Ahmad, dan Nu'aim bin Hammad dalam Zawa'id Az-Zuhd)