.

.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء و المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين أهلا وسهلا بكم إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة التعليمات كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل ، إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه. عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: "إن إبليس قال لربه: بعزتك وجلالك لا أبرح أغوي بني آدم مادامت الأرواح فيهم - فقال الله: فبعزتي وجلالي لا أبرح أغفر لهم ما استغفروني" اللّهم طهّر لساني من الكذب ، وقلبي من النفاق ، وعملي من الرياء ، وبصري من الخيانة ,, فإنّك تعلم خائنة الأعين ,, وما تخفي الصدور اللهم استَخدِمني ولاَ تستَبدِلني، وانفَع بيِ، واجعَل عَملي خَالصاً لِوجهك الكَريم ... يا الله اللهــم اجعل عملي على تمبـلر صالحاً,, واجعله لوجهك خالصاً,, ولا تجعل لأحد فيه شيئاً ,, وتقبل مني واجعله نورا لي في قبري,, وحسن خاتمة لي عند مماتي ,, ونجاةً من النار ومغفرةً من كل ذنب يارب يارب يارب

.

.

.

.

Saturday, December 5, 2015

Surah An-Nahl Ayat 36



JALALAIN :

(Dan sesungguhnya Kami telah mengutus rasul pada tiap-tiap umat) seperti Aku mengutus kamu kepada mereka (untuk) ertinya untuk menyerukan ('Sembahlah Allah) Esakanlah Dia (dan jauhilah thaghut,') berhala-berhala itu janganlah kalian sembah (maka di antara umat itu ada orang-orang yang diberi petunjuk oleh Allah) lalu ia beriman (dan ada pula di antaranya orang-orang yang telah pasti) telah ditentukan (kesesatan baginya) menurut ilmu Allah, sehingga ia tidak beriman. (Maka berjalanlah kalian) hai orang-orang kafir Mekah (di muka bumi dan perhatikanlah bagaimana kesudahan orang-orang yang mendustakan) rasul-rasul mereka, yakni kebinasaan yang akan mereka alami nanti.


{وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلّ أُمَّة رَسُولًا} كَمَا بَعَثْنَاك فِي هَؤُلَاءِ {أَنْ} أَيْ بِأَنْ {اُعْبُدُوا اللَّه} وَحِّدُوهُ {وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوت} الْأَوْثَان أَنْ تَعْبُدُوهَا {فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّه} فَآمَنَ {وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ} وَجَبَتْ {عَلَيْهِ الضَّلَالَة} فِي عِلْم اللَّه فَلَمْ يُؤْمِن {فَسِيرُوا} يَا كُفَّار مَكَّة {فِي الْأَرْض فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَة الْمُكَذِّبِينَ} رُسُلهمْ من الهلاك

IBNU KATHIR :

Telah Kami utus kepada setiap umat seorang Rasul yang mengatakan kepada umatnya, "Sembahlah Allah semata dan jauhilah seluruh perbuatan yang merosakkan." Rasul tersebut telah menyampaikan risalah dan membimbing mereka. Lalu segolongan dari mereka ada yang sudi mendengar bimbingan itu dan menerimanya. Maka Allah memberinya petunjuk berupa perkara yang baik untuk mengikuti jalan yang lurus. Sementara segolongan lain dari mereka berpaling dari kebenaran sehingga berjalan pada jalan yang tidak benar. Maka Allah pun menurunkan seksa-Nya kepada golongan tersebut. Jika kalian meragukan hal ini, hai orang-orang musyrik Mekah, maka berjalanlah di muka bumi yang dekat dari kalian. Lihat dan perhatikanlah bagaimana azab Allah menimpa orang- orang yang mendustakan para rasul seperti kaum 'Ad, Tsamûd dan kaum Nabi Lûth, dan bagaimana kesudahan nasib mereka yang binasa dan merugi.


يخبر تعالى عن اغترار المشركين بما هم فيه من الإشراك واعتذارهم محتجين بالقدر بقولهم « لو شاء الله ما عبدنا من دونه من شيء نحن ولا آباؤنا ولا حرمنا من دونه من شيء » أي من البحائر والسوائب والوصائل وغير ذلك مما كانوا ابتدعوه واخترعوه من تلقاء أنفسهم ما لم ينزل به سلطانا ومضمون كلامهم أنه لو كان تعالى كارها لما فعلنا لأنكره علينا بالعقوبة ولما مكننا منه قال الله تعالى رادا عليهم شبهتهم « فهل على الرسل إلا البلاغ المبين » أي ليس الأمر كما تزعمون أنه لم ينكره عليكم بل قد أنكره عليكم أشد الإنكار ونهاكم عنه آكدا النهي وبعث في كل أمة أي في كل قرن وطائفة من الناس رسولا وكلهم يدعون إلى عبادة الله وينهون عن عبادة ما سواه « أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت » فلم يزل تعالى يرسل إلى الناس الرسل بذلك منذ حدث الشرك في بني آدم في قوم نوح الذين أرسل إليهم نوح وكان أول رسول بعثه الله إلى أهل الأرض إلى أن ختمهم بمحمد صلى الله عليه وسلم الذي طبقت دعوته الإنس والجن في المشارق والمغارب وكلهم كما قال الله تعالى « وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون » وقوله تعالى « واسألمن أرسلنا من قبلك من رسلنا أجعلنا من دون الرحمن آلهة يعبدون » وقال تعالى في هذه الآية الكريمة « ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت » فكيف يسوغ لأحد من المشركين بعد هذا أن يقول « لو شاء الله ما عبدنا من دونه من شيء » فمشيئته تعالى الشرعية عنهم منتفية لأنه نهاهم عن ذلك على ألسنة رسله وأما مشيئته الكونية وهي تمكينهم من ذلك قدرا فلا حجة لهم فيها لأنه تعالى خلق النار وأهلها من الشياطين والكفرة وهو لا يرضى لعباده الكفر وله في ذلك حجة بالغة وحكمة قاطعة ثم إنه تعالى قد أخبر أنه أنكر عليهم بالعقوبة في الدنيا بعد إنذار الرسل فلهذا قال « فمنهم من هدى الله ومنهم من حقت عليه الضلالة فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين » أي اسألوا عما كان من أمر من خالف الرسل وكذب الحق كيف « دمر الله عليهم وللكافرين أمثالها » فقال « ولقد كذب الذين من قبلهم فكيف كان نكير » ثم أخبر الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم أن حرصه على هدايتهم لا ينفعهم إذا كان الله قد أراد إضلالهم كقوله تعالى « ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا » وقال نوح لقومه « ولا ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم إن كان الله يريد أن يغويكم »
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

.

Rasulullah s.a.w bersabda :

” Sesungguhnya seorang hamba yang bercakap sesuatu kalimah atau ayat tanpa mengetahui implikasi dan hukum percakapannya, maka kalimah itu boleh mencampakkannya di dalam Neraka lebih sejauh antara timur dan barat” ( Riwayat Al-Bukhari, bab Hifdz al-Lisan, 11/256 , no 2988)