JALALAIN
(Katakanlah, "Sesungguhnya
solatku, ibadahku) amal ibadahku, iaitu
ibadah haji dan lain-lainnya (hidupku) kehidupanku (dan matiku) meninggalku
(hanyalah untuk Allah, Tuhan semesta alam).
(Tiada sekutu bagi-Nya) di dalam
hal tersebut (dan demikian itulah) ketauhidan (yang diperintahkan kepadaku, dan
aku adalah orang yang pertama menyerahkan diri kepada Allah") dari
kalangan umat ini.
{ قُلْ إِنَّ صَلاَتِى وَنُسُكِى } عبادتي من
حجّ وغيره { وَمَحْيَاىَ } حياتي { وَمَمَاتِى } موتي { لِلَّهِ رَبِّ العالمين }.
{ لاَ شَرِيكَ لَهُ } في ذلك
{ وبذلك } أي التوحيد { أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ المسلمين } من هذه الأمة.
Say: ‘My
prayer and my rituals, my devotions, in the way of pilgrimage and otherwise,
and my living, my life, and my dying, my death, are all for God, the Lord of
the Worlds.
No
associate has He, in these things. And to this, affirmation of the Oneness [of
God], I have been commanded, and I am the first of those who submit’, from
among this community.
IBNU KATHIR
Ayat sebelumnya masih umum, dan
ayat ini lebih khusus, dengan menyebutkan ibadah yang utama. Ada yang
mengertikan “nusuk” di ayat ini dengan “sembelihanku”. Disebutkan solat dan
korban adalah kerana keutamaan kedua ibadah ini, di mana ianya menunjukkan
cinta kepada Allah, mengikhlaskan ibadah kepada-Nya, dan menunjukkan pendekatan
diri kepada Allah baik dengan hati, lisan, anggota badan mahupun dengan harta.
يقول تعالى آمرا نبيه صلى الله عليه وسلم سيد المرسلين
أن يخبر بما أنعم به عليه من الهداية إلى صراطه المستقيم الذي لاإعوجاج فيه
ولاإنحراف « دينا قيما » أي قائما ثابتا « ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين
» كقوله « ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه » وقوله « وجاهدوا في الله حق
جهاده هو إجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة أبيكم إبراهيم » وقوله « إن
إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين شاكرا لأنعمهاجتباه وهداه إلى
صراط مستقيم وآتيناه في الدنيا حسنة وإنه في الآخرة لمن الصالحين ثم أوحينا إليك
أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين » وليس يلزم من كونه صلى الله عليه
وسلم أمر بإتباع ملة إبراهيم الحنفية أن يكون إبراهيم أكمل منه لأنه عليه السلام
قام بها قياما عظيما وأكملت له إكمالا تاما لم يسبقه أحد إلى هذا الكمال ولهذا كان
خاتم الأنبياء وسيد ولد آدم على الإطلاق وصاحب المقام المحمود الذي يرغب إليه
الخلق حتى الخليل عليه السلام وقد قال ابن مردويه حدثنا محمد بن عبد الله بن حفص
حدثنا أحمد بن عصام حدثنا أبو داود الطيالسي حدثنا شعبة أنبأنا سلمة بن كهيل سمعت
ذر بن عبد الله الهمداني يحدث عن ابن أبزي عن أبيه قال كان رسول الله صلى الله
عليه وسلم إذا أصبح قال أصبحنا على ملة الإسلام وكلمة الإخلاص ودين نبينا محمد
وملة أبينا إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين وقال الإمام أحمد « 1/236 » حدثنا
يزيد أخبرنا محمد بن إسحاق عن داود بن الحصين عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما
أنه قال قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم أي الأديان أحب إلى الله تعالى قال
الحنيفية السمحة وقال أحمد أيضا « 6/116 » حدثنا سليمان بن داود حدثنا عبد الرحمن
بن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت وضع رسول الله
صلى الله عليه وآله وسلم ذقني على منكبه لأنظر إلى زفن الحبشة حتى كنت التي مللت
فانصرفت عنه قال عبد الرحمن عن أبيه قال قال لي عروة إن عائشة قالت قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم يومئذ لتعلم يهود أن في ديننا فسحة إني أرسلت بحنيفية سمحة أصل
الحديث مخرج في الصحيحين والزيادة لها شواهد من طرق عدة وقد إستقصيت طرقها في شرح
البخاري ولله الحمد والمنة وقوله تعالى « قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب
العالمين » يأمره تعالى أن يخبر المشركين الذين يعبدون غير الله ويذبحون لغير إسمه
أنه مخالف لهم في ذلك فإن صلاته ونسكه على إسمه وحده لا شريك له وهذا كقوله تعالى
« فصل لربك وانحر » أي أخلص له صلاتك وذبحك فإن المشركين كانوا يعبدون الأصنام
ويذبحون لها فأمره الله تعالى بمخالفتهم والإنحراف عما هم فيه والإقبال بالقصد
والنية والعزم على الإخلاص لله تعالى قال مجاهد في قوله « إن صلاتي ونسكي » النسك
الذبح في الحج والعمرة وقال الثوري عن السدي عن سعيد بن جبير « ونسكي » قال ذبحي
وكذا قال السدي والضحاك وقال ابن أبي حاتم حدثنا محمد بن عوف حدثنا أحمد بن خالد
الوهبي حدثنا محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن ابن عباس عن جابر بن عبد الله
قال ضحى رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم عيد النحر بكبشين وقال حين ذبحهما «
وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين قل إن صلاتي ونسكي
ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين » وقوله «
وأنا أول المسلمين » قال قتادة أي من هذه الأمة وهو كما قال فإن جميع الأنبياء
قبله كلهم كانت دعوتهم إلى الإسلام وأصله عبادة الله وحده لا شريك له كما قال «
وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لاإله إلا أنا فاعبدون » وقد أخبر
تعالى عن نوح أنه قال لقومه « فإن توليتم فما سألتكم من أجر إن أجري إلا على الله
وأمرت أن أكون من المسلمين » وقال تعالى « ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه
نفسه ولقد إصطفيناه في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين إذ قال له ربه أسلم قال
أسلمت لرب العالمين ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب يا بنيإن الله اصطفى لكم الدين
فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون » وقال يوسف عليه السلام « رب قد آتيتني من الملك
وعلمتني من تأويل الأحاديث فاطر السموات والأرض أنت ولي في الدنيا والآخرة توفني
مسلما وألحقني بالصالحين » وقال موسى « ياقوم إن كنتم آمنتم بالله فعليه توكلوا إن
كنتم مسلمين فقالوا على الله توكلنا ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين ونجنا
برحمتك من القوم الكافرين » وقال تعالى « إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم
بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا والربانيون والأحبار » الآية وقال تعالى «
وإذ أوحيت إلى الحواريين أن آمنوا بي وبرسولي قالوا آمنا وأشهد بأننا مسلمون » فأخبر
تعالى أنه بعث رسله بالإسلام ولكنهم متفاوتون فيه بحسب شرائعهم الخاصة التي ينسخ
بعضها بعضا إلى أن نسخت بشريعة محمد صلى الله عليه وسلم التي لا تنسخ أبد الآبدين
ولاتزال قائمة منصورة وأعلامها منشورة إلى قيام الساعة ولهذا قال عليه السلام نحن
معاشر الأنبياء أولاد علات ديننا واحد « خ 3442 م 2365 » فإن أولاد العلات هم
الأخوةمن أب واحد وأمهات شتى فالدين واحد وهو عبادة الله وحده لا شريك له وإن
تنوعت الشرائع التي هي بمنزلة الأمهات كما أن إخوة الأخياف عكس هذا بنو الأم
الواحدة من آباء شتى والأخوة والأعيان الأشقاء من أب واحد وأم واحدة والله أعلم
وقد قال الإمام أحمد « 1/94 » حدثنا أبو سعيد حدثنا عبد العزيز بن عبد الله
الماجشون حدثنا عبد الله بن الفضل الهاشمي عن الأعرج عن عبيد الله بن أبي رافع عن
علي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا كبر استفتح ثم قال «
وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين قل إن صلاتي ونسكي
ومحياي ومماتي لله رب العالمين » الآية اللهم أنت الملك لاإله إلا أنت أنت ربي
وأنا عبدك ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعا لا يغفر الذنوب إلا أنت
واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها
إلا أنت تباركت وتعاليت أستغفرك وأتوب إليك ثم ذكر تمام الحديث فيما يقوله في
الركوع والسجود والتشهد وقد رواه مسلم في صحيحه « 771 »
﴿قُلْ إِنَّ صَلاَتِى وَنُسُكِى
وَمَحْيَاىَ وَمَمَاتِى للَّهِ رَبِّ الْعَـلَمِينَ ﴾
(Say: "Verily, my Salah, my sacrifice, my living, and my dying are for
Allah, the Lord of the all that exists.") Allah commands the Prophet to
inform the idolators who worship other than Allah and sacrifice to something
other than Him, that he opposes them in all this, for his prayer is for Allah,
and his rituals are in His Name alone, without partners. Allah said in a
similar statement,
﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ
﴾
(Therefore turn in prayer to your Lord and sacrifice.) ﴿108:2﴾, meaning, make your prayer and sacrifice
for Allah alone. As for the idolators, they used to worship the idols and
sacrifice to them, so Allah commanded the Prophet to defy them and contradict
their practices. Allah, the Exalted, commanded him to dedicate his intention
and heart to being sincere for Him alone. Mujahid commented,
﴿إِنَّ صَلاَتِى
وَنُسُكِى﴾
(Verily, my prayer and my Nusuk...) refers
to sacrificing during Hajj and `Umrah.
The Ayah,
﴿وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ﴾
(and I am the first of the Muslims.) means, from this Ummah, according to
Qatadah. This is a sound meaning, because all Prophets before our Prophet were calling
to Islam, which commands worshipping Allah alone without partners. Allah said
in another Ayah,
﴿وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن
قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلاَّ نُوحِى إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ أَنَاْ
فَاعْبُدُونِ ﴾
(And We did not send any Messenger before you but We revealed to him
(saying): "None has the right to be worshipped but I, so worship Me.'') ﴿21:25﴾ Allah informed us that Nuh said to his
people,
﴿فَإِن تَوَلَّيْتُمْ
فَمَا سَأَلْتُكُمْ مِّنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِىَ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ وَأُمِرْتُ
أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴾
(But if you turn away, then no reward have I asked of you, my reward is
only from Allah, and I have been commanded to be of the Muslims.) ﴿10:72﴾ Allah said,
﴿وَمَن يَرْغَبُ عَن
مِّلَّةِ إِبْرَهِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَـهُ فِي
الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِى الاٌّخِرَةِ لَمِنَ الصَّـلِحِينَ - إِذْ قَالَ لَهُ
رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَـلَمِينَ - وَوَصَّى بِهَآ
إِبْرَهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَـبَنِىَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ
الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ﴾
(And who turns away from the religion of Ibrahim except him who deludes
himself Truly, We chose him in this world and verily, in the Hereafter he will
be among the righteous. When his Lord said to him, "Submit (i.e. be a
Muslim)!'' He said, "I have submitted myself (as a Muslim) to the Lord of
the all that exists.'' And this was enjoined by Ibrahim upon his sons and by
Ya`qub (saying), "O my sons! Allah has chosen for you the (true) religion,
then die not except as Muslims.")﴿2:130-132﴾. Yusuf, peace be upon him, said,
﴿رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِى
مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِى مِن تَأْوِيلِ الاٌّحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَـوَتِ
وَالاٌّرْضِ أَنتَ وَلِىِّ فِى الدُّنُيَا وَالاٌّخِرَةِ تَوَفَّنِى مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِى
بِالصَّـلِحِينَ ﴾
(My Lord! You have indeed bestowed on me of the sovereignty, and taught me
something of the interpretation of dreams -- the (Only) Creator of the heavens
and the earth! You are my Wali (Protector) in this world and in the Hereafter.
Cause me to die as a Muslim, and join me with the righteous.) ﴿12:101﴾ Musa said,
﴿وَقَالَ مُوسَى يقَوْمِ
إِن كُنتُمْ ءامَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنْتُم
مُّسْلِمِينَ - فَقَالُواْ عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا
فِتْنَةً لِّلْقَوْمِ الظَّـلِمِينَ - وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ
الْكَـفِرِينَ ﴾
(And Musa said: "O my people! If you have believed in Allah, then put
your trust in Him if you are Muslims." They said: "In Allah we put
our trust. Our Lord! Make us not a trial for the folk who are wrongdoers. And
save us by your mercy from the disbelieving folk'') ﴿10:84-86﴾ Allah said,
﴿إِنَّآ أَنزَلْنَا
التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ
أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالاٌّحْبَارُ﴾
(Verily, We did send down the Tawrah, therein was guidance and light, by
which the Prophets, who submitted themselves to Allah's will, judged for the
Jews. And the rabbis and the priests ﴿did also﴾.) ﴿5:44﴾, and,
﴿وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى
الْحَوَارِيِّينَ أَنْ ءَامِنُواْ بِى وَبِرَسُولِى قَالُواْ ءَامَنَّا وَاشْهَدْ
بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ ﴾
(And when I (Allah) inspired Al-Hawariyyun (the disciples) ﴿of `Isa﴾ to believe in Me and My Messenger, they
said: "We believe. And bear witness that we are Muslims.") ﴿5:111﴾ Therefore, Allah states that He sent all
His Messengers with the religion of Islam, although their respective laws
differed from each other, and some of them abrogated others. Later on, the Law
sent with Muhammad abrogated all previous laws and nothing will ever abrogate
it, forever. Certainly, Muhammad's Law will always be apparent and its flags
raised high, until the Day of Resurrection. The Prophet said, C
«نَحْنُ مَعَاشِرُ
الْأَنْبِيَاءِ أَوْلَادُ عَلَّاتٍ دِينُنَا وَاحِد»
(We, the Prophets, are half brothers, but our religion is one.) Half
brothers, mentioned in the Hadith, refers to the brothers to one father, but
different mothers. Therefore, the religion, representing the one father, is
one; worshipping Allah alone without partners, even though the laws which are
like the different mothers in this parable, are different. Allah the Most High
knows best. Imam Ahmad recorded that `Ali said that when the Messenger of Allah
used to start the prayer with Takbir ﴿saying, "Allahu
Akbar'' (Allah is the Great)﴾ he would then
supplicate,
«وَجَّهْتُ وَجْهِيَ
لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ
الْمُشْرِكِينَ، إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للهِ رَبِّ
الْعَالَمِين»
(I have directed my face towards He Who has created the heavens and earth,
Hanifan and I am not among the Mushrikin. Certainly, my prayer, sacrifice,
living and dying are all for Allah, Lord of the worlds.)
«اللَّهُمَّ أَنْتَ
الْمَلِكُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، أَنْتَ رَبِّي وَأَنَا عَبْدُكَ ظَلَمْتُ
نَفْسِي وَاعْتَرَفْتُ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي جَمِيعًا لَا يَغْفِرُ
الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ، وَاهْدِنِي لِأَحْسَنِ الْأَخْلَاقِ لَا يَهْدِي
لِأَحْسَنِهَا إِلَّا أَنْتَ، وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا لَا يَصْرِفُ عَنِّي
سَيِّئَهَا إِلَّا أَنْتَ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ
إِلَيْك»
(O Allah! You are the King, there is no deity worthy of worship except You.
You are my Lord and I am Your servant. I have committed wrong against myself
and admitted to my error, so forgive me all my sins. Verily, You, only You
forgive the sins. (O Allah!) Direct me to the best conduct, for none except You
directs to the best conduct. Divert me from the worst conduct, for only You
divert from the worst conduct. Glorified and Exalted You are. I seek Your
forgiveness and repent to You.) This Hadith, which was also recorded by Muslim
in the Sahih, continues and mentions the Prophet's supplication in his bowing,
prostrating and final sitting positions.
﴿قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ
أَبْغِى رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَىْءٍ وَلاَ تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلاَّ
عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ
مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ﴾
(164. Say: "Shall I seek a lord other
than Allah, while He is the Lord of all things No person earns any (sin) except
against himself (only), and no bearer of burdens shall bear the burden of
another. Then unto your Lord is your return, so He will tell you that wherein
you have been differing.")