.

.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء و المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين أهلا وسهلا بكم إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة التعليمات كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل ، إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه. عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: "إن إبليس قال لربه: بعزتك وجلالك لا أبرح أغوي بني آدم مادامت الأرواح فيهم - فقال الله: فبعزتي وجلالي لا أبرح أغفر لهم ما استغفروني" اللّهم طهّر لساني من الكذب ، وقلبي من النفاق ، وعملي من الرياء ، وبصري من الخيانة ,, فإنّك تعلم خائنة الأعين ,, وما تخفي الصدور اللهم استَخدِمني ولاَ تستَبدِلني، وانفَع بيِ، واجعَل عَملي خَالصاً لِوجهك الكَريم ... يا الله اللهــم اجعل عملي على تمبـلر صالحاً,, واجعله لوجهك خالصاً,, ولا تجعل لأحد فيه شيئاً ,, وتقبل مني واجعله نورا لي في قبري,, وحسن خاتمة لي عند مماتي ,, ونجاةً من النار ومغفرةً من كل ذنب يارب يارب يارب

.

.

.

.

Saturday, August 22, 2015

Surah Al-An'am ayat 164 dan 165


Katakanlah: "(Sesudah aku mentauhidkan Allah dan berserah diri kepadaNya) patutkah aku mencari Tuhan selain Allah, padahal Dia lah Tuhan bagi tiap-tiap sesuatu? Dan tiadalah (kejahatan) yang diusahakan oleh tiap-tiap seorang melainkan orang itulah sahaja yang menanggung dosanya; dan seseorang yang boleh memikul tidak akan memikul dosa perbuatan orang lain (bahkan dosa usahanya sahaja); kemudian kepada Tuhan kamulah tempat kamu kembali, lalu Ia menerangkan kepada kamu akan apa yang kamu berselisihan padanya.


Say, "Is it other than Allah I should desire as a lord while He is the Lord of all things? And every soul earns not [blame] except against itself, and no bearer of burdens will bear the burden of another. Then to your Lord is your return, and He will inform you concerning that over which you used to differ."



Dan Dia lah yang menjadikan kamu khalifah di bumi dan meninggikan setengah kamu atas setengahnya yang lain beberapa darjat, kerana Ia hendak menguji kamu pada apa yang telah dikurniakanNya kepada kamu. Sesungguhnya Tuhanmu amatlah cepat azab seksaNya, dan sesungguhnya Ia Maha Pengampun, lagi Maha Mengasihani.

And it is He who has made you successors upon the earth and has raised some of you above others in degrees [of rank] that He may try you through what He has given you. Indeed, your Lord is swift in penalty; but indeed, He is Forgiving and Merciful.



JALALAIN

(Katakanlah, "Apakah aku akan mencari Tuhan selain Allah) sebagai sembahan; ertinya aku tidak mencari Tuhan selain-Nya (Dia adalah Tuhan) yang memiliki (segala sesuatu. Dan tidaklah seorang membuat dosa) berbuat dosa (melainkan kemudaratannya kembali kepada dirinya sendiri; dan seorang yang berdosa tidak akan memikul) maksudnya seseorang tidak akan memikul (dosa) perbuatan dosa (orang lain. Kemudian kepada Tuhanmulah kamu kembali dan akan diberitakannya kepadamu apa yang kamu perselisihkan.)
(Dan Dialah yang menjadikan kamu penguasa-penguasa di bumi) jamak dari kata khalifah; yakni sebahagian di antara kamu mengganti sebahagian lainnya di dalam masalah kekhalifahan ini (dan Dia meninggikan sebahagian kamu atas sebahagian yang lain beberapa darjat) dengan harta benda, kedudukan dan lain sebagainya (untuk mengujimu) untuk mencubamu (tentang apa yang diberikan kepadamu) ertinya Dia memberi kamu agar jelas siapakah di antara kamu yang taat dan siapakah yang maksiat. (Sesungguhnya Tuhanmu itu adalah amat cepat seksaan-Nya) terhadap orang-orang yang berbuat maksiat kepada-Nya (dan sesungguhnya Dia Maha Pengampun) terhadap orang-orang mukmin (lagi Maha Penyayang.") terhadap mereka.


{ قُلْ أَغَيْرَ الله أَبْغِى رَبّاً } إلها : أي لا أطلب غيره { وَهُوَ رَبُّ } مالك { كُلِّ شَىْءٍ وَلاَ تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ } ذنباً { إِلاَّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ } تحمل نفس { وازرة } آثمة { وِزْرَ } نفس { أخرى ثُمَّ إلى رَبِّكُمْ مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ }.
{ وَهُوَ الذى جَعَلَكُمْ خلائف الأرض } جمع خليفة : أي يخلف بعضكم بعضاً فيها { وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ درجات } بالمال والجاه وغير ذلك { لِيَبْلُوَكُمْ } ليختبركم { فِي مَآ ءاتاكم } أعطاكم إياه ليظهر المطيع منكم والعاصي { إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ العقاب } لمن عصاه { وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ } للمؤمنين { رَّحِيمٌ } بهم.

Say: ‘Shall I seek any other than God for a lord, for a god, in other words, I shall not seek any other than Him, when He is the Lord, the Possessor, of all things?’ Every soul earns, of sin, only against itself; and no burdened, [no] sinful, soul shall bear the burden of another, soul. Then to your Lord shall you return, and He will inform you of that over which you differed.
And He it is Who has made you successors (khalā’if is the plural of khalīfa), in other words, [He has made you] to succeed one another therein, in the earth and has raised some of you above others in degrees, through wealth and status and otherwise, so that He may try you, that He may test you, in what He has given you, in order to manifest the obedient among you and the disobedient. Surely your Lord is swift in punishment, of those who disobey Him; and surely He is Forgiving, to believers, Merciful, to them.

IBNU KATHIR
Di antara umat ini. Maksudnya masing-masing orang memikul dosanya sendiri-sendiri. Kemudian Dia akan memberikan balasan. Baik dengan harta, kedudukan, dan sebagainya .Siapa di antara kamu yang taat dan siapa di antara kamu yang bermaksiat. Kepada orang-orang yang bermaksiat dan mendustakan ayat-ayat-Nya.
Kepada orang yang beriman dan beramal soleh, serta bertobat dari semua dosa yang membinasakan. Selesai dengan pertolongan Allah dan taufik-Nya, dan segala puji bagi Allah di awal dan akhirnya.


يقول تعالى « قل » يامحمد لهؤلاء المشركين بالله في إخلاص العبادة له والتوكل عليه « أغير الله أبغي ربا » أي أطلب ربا سواه « وهو رب كل شيء » يربيني ويحفظني ويكلؤني ويدبر أمري لا أتوكل إلا عليه ولا أنيب إلا إليه لأنه رب كل شيء ومليكه وله الخلق والأمر ففي هذه الآية الأمر بإخلاص التوكل كما تضمنت التي قبلها إخلاص العبادة لله وحده لا شريك له وهذا المعنى يقرن بالآخر كثيرا في القرآن كقوله تعالى مرشدا لعباده أن يقولوا له « إياك نعبد وإياك نستعين » وقوله « فاعبده وتوكل عليه » وقوله « قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا » وقوله « رب المشرق والمغرب لاإله إلا هو فاتخذه وكيلا » وأشباه ذلك الآيات وقوله تعالى « ولا تكسب كل نفس إلا عليها ولا تزر وازرة وزر أخرى » إخبار عن الواقع يوم القيامة في جزاء الله تعالى وحكمه وعدله أن النفوس إنما تجازى بأعمالها إن خيرا فخيرا وإن شرا فشرا وأنه لا يحمل من خطيئة أحد على أحد وهذا من عدله تعالى كما قال « وإن تدع مثقلة إلى حملها لا يحمل منه شيء ولو كان ذا قربى » وقوله تعالى « فلا يخاف ظلما ولاهضما » قال علماء التفسير أي فلا يظلم بأن يحمل عليه سيئات غيره ولايهضم بأن ينقص من حسناته وقال تعالى « كل نفس بما كسبت رهينة إلا أصحاب اليمين » معناه كل نفس مرتهنة بعملها السيء إلا أصحاب اليمين فإنه قد يعود بركة أعمالهم الصالحة على ذرياتهم وقراباتهم كما قال في سورة الطور « والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء » أي ألحقنا بهم ذريتهم في المنزلة الرفيعة في الجنة إن لم يكونوا قد شاركوهم في الأعمال بل في أصل الإيمان وما ألتناهم أي أنقصنا أولئك السادة الرفعاء من أعمالهم شيئا حتى ساويناهم وهؤلاء الذين هم أنقص منهم منزلة بل رفعهم تعالى إلى منزلة الآباء ببركة أعمالهم بفضله ومنته ثم قال « كل إمرئ بما كسب رهين » أي من شر وقوله « ثم إلى ربكم مرجعكم فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون » أي إعملوا على مكانتكم إنا عاملون على على ما نحن عليه فستعرضون ونعرض عليه وينبئنا وإياكم بأعمالنا وأعمالكم وما كنا نختلف فيه في الدار الدنيا كقوله « قل لا تسألون عما أجرمنا ولأنسأل عما تعملون قل يجمع بيننا ربنا ثم يفتح بيننا بالحق وهو الفتاح العليم »
يقول تعالى « وهو الذي جعلكم خلائف الأرض » أي جعلكم تعمرونها جيلا بعد جيل وقرنا بعد قرن وخلفا بعد سلف قاله ابن زيد وغيره كقوله تعالى « ولو نشاء لجعلنا منكم ملائكة في الأرض يخلفون » وكقوله تعالى « ويجعلكم خلفاء الأرض » وقوله « إني جاعل في الأرض خليفة » وقوله « عسى ربكم أن يهلك عدوكم ويستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون » وقوله « ورفع بعضكم فوق بعض درجات » أي فاوت بينكم في الأرزاق والآخلاق والمحاسن والمساوئ والمنظر والأشكال والألوان وله الحكمة في ذلك كقوله تعالى « نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سخريا » وقوله « أنظر كيف فضلنا بعضهم على بعض وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا » وقوله تعالى « ليبلوكم فيما آتاكم » أي ليختبركم في الذي أنعم به عليكم وامتحنكم به ليختبر الغني في غناه ويسأله عن شكره والفقير في فقره ويسأله عن صبره وفي صحيح مسلم من حديث أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها فناظر ماذا تعملون فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء وقوله تعالى « إن ربك سريع العقاب وإنه لغفور رحيم » ترهيب وترغيب أن حسابه وعقابه سريع فيمن عصاه وخالف رسله « وإنه لغفور رحيم » لمن والاه واتبع رسله فيما جاؤا به من خبر وطلب وقال محمد بن إسحاق ليرحم العباد على مافيهم رواه ابن أبي حاتم وكثيرا ما يقرن الله تعالى في القرآن بين هاتين الصفتين كقوله « وإن ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم وإن ربك لشديد العقاب » وقوله « نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم وأن عذابي هو العذاب الأليم » إلى غير ذلك من الآيات المشتملة على الترغيب والترهيب فتارة يدعو عباده إليه بالرغبة وصفة الجنة والترغيب فيما لديه وتارة يدعوهم إليه بالرهبة وذكر النار وأكالها وعذابها والقيامة وأهوالها وتارة بهما لينجع في كل بحسبه جعلنا الله ممن أطاعه فيما أمر وترك ما عنه نهى وزجر وصدقه فيما أخبر إنه قريب مجيب سميع الدعاء جواد كريم وهاب وقد قال الإمام أحمد « 2/484 » حدثنا عبد الرحمن وحدثنا زهير عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لو يعلم المؤمن ماعند الله من العقوبة ماطمع بجنته أحد ولو يعلم الكافر ماعند الله من الرحمة ما قنط أحد من الجنة خلق الله مئة رحمة فوضع واحدة بين خلقه يتراحمون بها وعند الله تسع وتسعون ورواه الترمذي « 3542 » عن قتيبة عن عبد العزيز الدراوردي عن العلاء به وقال حسن ورواه مسلم « 2755 » عن يحيى بن يحيى وقتيبة وعلي بن حجر ثلاثتهم عن إسماعيل بن جعفر عن العلاء وعنه أيضا قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خلق الله الخلق كتب في كتاب فهو عنده فوق العرش إن رحمتي تغلب غضبي وعنه أيضا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول جعل الله الرحمة مئة جزء فأمسك عنده تسعة وتسعين جزءا وأنزل في الأرض جزءا واحدا فمن ذلك الجزء تتراحم الخلائق حتى ترفع الدابة حافرها عن ولدها خشية من أن تصيبه رواه مسلم

﴿قُلْ﴾
(Say), O Muhammad , to those idolators, about worshipping Allah alone and trusting in Him,
﴿أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِى رَبًّا﴾
(Shall I seek a lord other than Allah...) ﴿6:164﴾,
﴿وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَىْءٍ﴾
(while He is the Lord of all things ) and Who protects and saves me and governs all my affairs But, I only trust in Him and go back to Him, because He is the Lord of everything, Owner of all things and His is the creation and the decision. This Ayah commands sincerely trusting Allah, while the Ayah before it commands sincerely worshipping Allah alone without partners. These two meanings are often mentioned together in the Qur'an. Allah directs His servants to proclaim,
﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾
(You (alone) we worship, and You (alone) we ask for help (for each and every thing).) ﴿1:5﴾ Allah said,
﴿فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ﴾
(So worship Him and put your trust in Him.) ﴿11:123﴾, and
﴿قُلْ هُوَ الرَّحْمَـنُ ءَامَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا﴾
(Say: "He is the Most Gracious (Allah), in Him we believe, and in Him we put our trust''.) ﴿67:29﴾, and,
﴿رَّبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلاً ﴾
(Lord of the east and the west; none has the right to be worshipped but He. So take Him a guardian.) ﴿73:9﴾ There are similar Ayat on this subject.

Allah said,
﴿وَهُوَ الَّذِى جَعَلَكُمْ خَلَـئِفَ الاٌّرْضِ﴾
(And it is He Who has made you generations coming after generations, replacing each other on the earth.) meaning, He made you dwell on the earth generation after generation, century after century and offspring after forefathers, according to Ibn Zayd and others. Allah also said,
﴿وَلَوْ نَشَآءُ لَجَعَلْنَا مِنكُمْ مَّلَـئِكَةً فِى الاٌّرْضِ يَخْلُفُونَ ﴾
(And if it were Our will, We would have made angels to replace you on the earth) ﴿43:60﴾, and,
﴿وَيَجْعَلُكُمْ حُلَفَآءَ الاٌّرْضِ﴾
(And makes you inheritors of the Earth, generations after generations.) ﴿27:62﴾, and
﴿إِنِّي جَاعِلٌ فِى الأَرْضِ خَلِيفَةً﴾
(Verily, I am going to place (mankind) generations after generations on earth.) ﴿2:30﴾, and,
﴿عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِى الاٌّرْضِ فَيَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ﴾
(It may be that your Lord will destroy your enemy and make you successors on the earth, so that He may see how you act.) ﴿7:129﴾ Allah's statement,
﴿وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَـتٍ﴾
(And He has raised you in ranks, some above others,) means, He has made you different from each other with regards to provision, conduct, qualities, evilness, shapes, color of skin, and so forth, and He has the perfect wisdom in all this. Allah said in other Ayat,
﴿نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَّعِيشَتَهُمْ فِى الْحَيَوةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَـتٍ لِّيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضاً سُخْرِيّاً﴾
(It is We Who portion out between them their livelihood in this world, and We raised some of them above others in ranks, so that some may employ others in their work.) ﴿43:32﴾, and,
﴿انظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلاٌّخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَـتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلاً ﴾
(See how We prefer one above another (in this world), and verily, the Hereafter will be greater in degrees and greater in preferment.) ﴿17:21﴾ Allah's statement,
﴿لِّيَبْلُوَكُمْ فِى مَآ ءَاتَـكُم﴾
(that He may try you in that which He has bestowed on you.) means, so that He tests you in what He has granted you, for Allah tries the rich concerning his wealth and will ask him about how he appreciated it. He also tries the poor concerning his poverty and will ask him about his patience with it. Muslim recorded that Abu Sa`id Al-Khudri said that the Messenger of Allah said,
«إِنَّ الدُّنْيَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ وَإِنَّ اللهَ مُسْتَخْلِفُكُمْ فِيهَا فَنَاظِرٌ مَاذَا تَعْمَلُونَ، فَاتَّقُوا الدُّنْيَا وَاتَّقُوا النِّسَاءَ فَإِنَّ أَوَّلَ فِتْنَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَتْ فِي النِّسَاء»
(Verily, this life is beautiful and green, and Allah made you dwell in it generation after generation so that He sees what you will do. Therefore, beware of this life and beware of women, for the first trial that the Children of Israel suffered from was with women.) Allah's statement,
﴿إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾
(Surely, your Lord is swift in retribution, and certainly He is Oft-Forgiving, Most Merciful.) this is both discouragement and encouragement, by reminding the believers that Allah is swift in reckoning and punishment with those who disobey Him and defy His Messengers,
﴿وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾
(And certainly He is Oft-Forgiving, Most Merciful.) for those who take Him as protector and follow His Messengers in the news and commandments they conveyed. Allah often mentions these two attributes together in the Qur'an. Allah said,
﴿وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِّلنَّاسِ عَلَى ظُلْمِهِمْ وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ الْعِقَابِ﴾
(But verily, your Lord is full of forgiveness for mankind in spite of their wrongdoing. And verily, your Lord is (also) severe in punishment) ﴿13:6﴾, and,
﴿نَبِّىءْ عِبَادِى أَنِّى أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ - وَأَنَّ عَذَابِى هُوَ الْعَذَابُ الاٌّلِيمُ ﴾
(Declare unto My servants, that truly, I am the Oft-Forgiving, the Most Merciful. And that My torment is indeed the most painful torment.) ﴿15:49-50﴾ There are similar Ayat that contain encouragement and discouragement. Sometimes Allah calls His servants to Him with encouragement, describing Paradise and making them eager for what He has with Him. Sometimes, He calls His servants with discouragement, mentioning the Fire and its torment and punishment, as well as, the Day of Resurrection and its horrors. Sometimes Allah mentions both so that each person is affected by it according to his or her qualities. We ask Allah that He makes us among those who obey what He has commanded, avoid what He has prohibited, and believe in Him as He has informed. Certainly, He is Near, hears and answers the supplication, and He is the Most Kind, Generous and Bestowing. Imam Ahmad recorded that Abu Hurayrah said that the Messenger of Allah said,
«لَوْ يَعْلَمُ الْمُؤْمِنُ مَا عِنْدَ اللهِ مِنَ الْعُقُوبَةِ مَا طَمِعَ بِجَنَّتِهِ أَحَدٌ، وَلَوْ يَعْلَمُ الْكَافِرُ مَااِعنْدَ اللهِ مِنَ الرَّحْمَةِ مَا قَنَطَ أَحَدٌ مِنَ الْجَنَّةِ، خَلَقَ اللهُ مِائَةَ رَحْمَةٍ فَوَضَعَ وَاحِدَةً بَيْنَ خَلْقِهِ يَتَرَاحَمُونَ بِهَا وَعِنْدَ اللهِ تِسْعَةٌ وَتِسْعُون»
(If the believer knew Allah's punishment, no one will hope in entering His Paradise. And if the disbeliever knew Allah's mercy, no one will feel hopeless of acquiring Paradise. Allah created a hundred kinds of mercy. He sent down one of them to His creation, and they are merciful to each other on that account. With Allah, there remains ninety-nine kinds of mercy.) Muslim and At-Tirmidhi also recorded this Hadith, At-Tirmidhi said "Hasan''. Abu Hurayrah narrated that the Messenger of Allah said,
«لَمَّا خَلَقَ اللهُ الْخَلْقَ كَتَبَ فِي كِتَابٍ فَهُوَ عِنْدَهُ فَوْقَ الْعَرْشِ إِنَّ رَحْمَتِي تَغْلِبُ غَضَبِي»

(When Allah created the creation, He wrote in a Book, and this Book is with Him above the Throne: `My mercy overcomes My anger.') This is the end of the Tafsir of Surat Al-An`am, all the thanks and appreciation for Allah.
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

.

Rasulullah s.a.w bersabda :

” Sesungguhnya seorang hamba yang bercakap sesuatu kalimah atau ayat tanpa mengetahui implikasi dan hukum percakapannya, maka kalimah itu boleh mencampakkannya di dalam Neraka lebih sejauh antara timur dan barat” ( Riwayat Al-Bukhari, bab Hifdz al-Lisan, 11/256 , no 2988)