Dan
demikianlah Kami telah menurunkan Al-Quran sebagai bacaan dalam bahasa Arab,
dan kami telah terangkan di dalamnya berbagai-bagai amaran supaya mereka (umat
manusia seluruhnya) bertaqwa, atau mereka mendapat daripadanya sesuatu
peringatan dari faedah mereka.
JALALAIN
:
(Dan
demikianlah) lafal Kadzaalika dia'athafkan kepada Kadzaalika Naqushshu pada
ayat sembilan puluh sembilan. Ertinya:
Demikianlah sebagaimana diturunkannya apa yang telah Kami ceritakan tadi (Kami
menurunkannya) Al-Quran (dalam
bahasa Arab dan Kami telah menerangkan dengan berulang-ulang) (di dalamnya sebahagian dari
ancaman, agar mereka bertakwa) takut kepada kemusyrikan (atau agar ia
menimbulkan) Al-Quran ini
(pengajaran bagi mereka) melalui kebinasaan yang telah dialami oleh umat-umat
sebelumnya sehingga mereka mengambil pelajaran daripadanya.
{وَكَذَلِكَ}
مَعْطُوف عَلَى كَذَلِكَ نَقُصّ أَيْ مِثْل إنْزَال مَا ذُكِرَ {أَنْزَلْنَاهُ}
أَيْ الْقُرْآن {قُرْآنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا} كَرَّرْنَا {فِيهِ مِنْ
الْوَعِيد لَعَلَّهُمْ يتقون} الشرك {أو يُحْدِث} الْقُرْآن {لَهُمْ ذِكْرًا}
بِهَلَاكِ مَنْ تَقَدَّمَهُمْ مِنْ الْأُمَم فَيَعْتَبِرُونَ
IBNU
KATHIR :
Seperti
penjelasan yang benar inilah – sebagaimana telah lalu dalam surah
ini berupa
pengagungan Allah, kisah Mûsâ dan berita tentang hari kiamat– Allah menurunkan
al-Qur'ân dalam bahasa Arab yang jelas, yang mengandung berbagai bentuk
ancaman, dibuat secara berulang- ulang, agar mereka menjauhi kemaksiatan, dan
agar al-Qur'ân selalu memperbaharui nasihat dan pelajaran bagi mereka.
وعلى
سائر الأنبياء.
وفي الحديث [أيضًا] يقول تعالى: أخرجوا من النار من كان في قلبه مثقال حبة من إيمان، فَيُخْرِجُون خلقا كثيرا، ثم يقول: أخرجوا من النار من كان في قلبه نصف مثقال من إيمان، أخرجوا من النار من كان في قلبه ما يزن ذرّة، من كان في قلبه أدنى أدنى أدنى مثقال ذرّة من إيمان" الحديث .
وقوله: { يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ } أي: يحيط علما بالخلائق كلهم، { وَلا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا } كقوله: { وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلا بِمَا شَاءَ } [البقرة: 255] .
وقوله: { وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ } قال ابن عباس، وغير واحد: خضعت وذلت واستسلمت الخلائق لجبارها الحي الذي لا يموت، القيوم: الذي لا ينام، وهو قيم على كل شيء، يدبره ويحفظه، فهو الكامل في نفسه، الذي كل شيء فقير إليه، لا قوام له إلا به.
وقوله: { وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا } أي: يوم القيامة، فإن الله سيؤدي كل حق إلى صاحبه، حتى يقتص للشاة الجماء من الشاة القرناء.
وفي الحديث: "يقول الله تعالى: وعزتي وجلالي، لا يجاوزني اليوم ظلم ظالم" .
وفي الصحيح: "إياكم والظلم؛ فإن الظلم ظلمات يوم القيامة" . والخيبة كل الخيبة من لقي الله وهو مشرك به ؛ فإن الله تعالى يقول: { إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ } [لقمان: 13]
وقوله: { وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلا يَخَافُ ظُلْمًا وَلا هَضْمًا } لما ذكر الظالمين ووعيدهم، ثنى بالمتقين وحكمهم، وهو أنهم لا يُظْلَمُون ولا يُهضَمون، أي: لا يزاد في سيئاتهم ولا ينقص من حسناتهم . قاله ابن عباس، ومجاهد، والضحاك، والحسن، وقتادة، وغير واحد. فالظلم: الزيادة بأن يحمل عليه ذنب غيره، والهضم: النقص.
{ وَكَذَلِكَ أَنزلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا (113) }
وفي الحديث [أيضًا] يقول تعالى: أخرجوا من النار من كان في قلبه مثقال حبة من إيمان، فَيُخْرِجُون خلقا كثيرا، ثم يقول: أخرجوا من النار من كان في قلبه نصف مثقال من إيمان، أخرجوا من النار من كان في قلبه ما يزن ذرّة، من كان في قلبه أدنى أدنى أدنى مثقال ذرّة من إيمان" الحديث .
وقوله: { يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ } أي: يحيط علما بالخلائق كلهم، { وَلا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا } كقوله: { وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلا بِمَا شَاءَ } [البقرة: 255] .
وقوله: { وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ } قال ابن عباس، وغير واحد: خضعت وذلت واستسلمت الخلائق لجبارها الحي الذي لا يموت، القيوم: الذي لا ينام، وهو قيم على كل شيء، يدبره ويحفظه، فهو الكامل في نفسه، الذي كل شيء فقير إليه، لا قوام له إلا به.
وقوله: { وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا } أي: يوم القيامة، فإن الله سيؤدي كل حق إلى صاحبه، حتى يقتص للشاة الجماء من الشاة القرناء.
وفي الحديث: "يقول الله تعالى: وعزتي وجلالي، لا يجاوزني اليوم ظلم ظالم" .
وفي الصحيح: "إياكم والظلم؛ فإن الظلم ظلمات يوم القيامة" . والخيبة كل الخيبة من لقي الله وهو مشرك به ؛ فإن الله تعالى يقول: { إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ } [لقمان: 13]
وقوله: { وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلا يَخَافُ ظُلْمًا وَلا هَضْمًا } لما ذكر الظالمين ووعيدهم، ثنى بالمتقين وحكمهم، وهو أنهم لا يُظْلَمُون ولا يُهضَمون، أي: لا يزاد في سيئاتهم ولا ينقص من حسناتهم . قاله ابن عباس، ومجاهد، والضحاك، والحسن، وقتادة، وغير واحد. فالظلم: الزيادة بأن يحمل عليه ذنب غيره، والهضم: النقص.
{ وَكَذَلِكَ أَنزلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا (113) }