Sesungguhnya
orang-orang yang tidak beriman kepada ayat-ayat Allah, Allah tidak akan memberi
hidayah petunjuk kepada mereka, dan mereka pula beroleh azab yang tidak terperi
sakitnya.
JALALAIN
:
(Sesungguhnya
orang-orang yang tidak beriman kepada ayat-ayat Allah, Allah tidak akan memberi
petunjuk kepada mereka dan bagi mereka azab yang pedih) azab yang menyakitkan.
{إنَّ
الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّه لَا يَهْدِيهِمْ اللَّه وَلَهُمْ
عَذَاب أَلِيم} مُؤْلِم
ابن
كثير
يخبر
تعالى أنه لا يهدي من أعرض
عن ذكره وتَغَافل عما أنزله على رسوله، ولم يكن له قصد إلى الإيمان بما جاء من عند
الله، فهذا الجنس من الناس لا يهديهم الله إلى الإيمان بآياته وما أرسل به رسله في
الدنيا، ولهم عذاب أليم موجع في الآخرة.
Sebenarnya yang tergamak berdusta
itu hanyalah orang-orang yang tidak beriman kepada ayat-ayat Allah, dan mereka
itu ialah orang-orang yang bertabikat berdusta.
JALALAIN
:
(Sesungguhnya yang mengada-adakan
kebohongan, hanyalah orang-orang yang tidak beriman kepada ayat-ayat Allah)
yakni Al-Quran; melalui
tuduhan mereka yang mengatakan, bahawa Al-Quran adalah
perkataan manusia (dan mereka itulah orang-orang pendusta) pengertian taukid di
sini disimpulkan dari pengulangan dhomir.
Ayat ini merupakan sanggahan terhadap perkataan mereka sebagaimana yang disebutkan oleh
firman-Nya yang lain, iaitu,
"Sesungguhnya kamu adalah orang yang mengada-ada saja." (Q.S. An-Nahl
101).
{إنَّمَا
يَفْتَرِي الْكَذِب الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّه} الْقُرْآن
بِقَوْلِهِمْ هَذَا مِنْ قَوْل الْبَشَر {وَأُولَئِكَ هُمْ الْكَاذِبُونَ}
وَالتَّأْكِيد بِالتَّكْرَارِ وَإِنَّ وَغَيْرهمَا رَدّ لِقَوْلِهِمْ {إنَّمَا
أَنْتَ مُفْتَرٍ}
ابن
كثير
يخبر
تعالى أنه لا يهدي من أعرض عن ذكره وتغافل عما أنزله على رسوله صلى الله عليه وسلم
ولم يكن له قصد إلى الإيمان بما جاء من عند الله فهذا الجنس من الناس لا يهديهم
الله إلى الإيمان بآياته وما أرسل به رسله في الدنيا ولهم عذاب أليم موجع في
الآخرة ثم أخبر تعالى أن رسوله صلى الله عليه وسلم ليس بمفتر ولا كذاب لأنه إنما
يفتري الكذب على الله وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم شرار الخلق « الذين لا يؤمنون
بآيات الله » من الكفرة والملحدين المعروفين بالكذب عند الناس والرسول محمد صلى
الله عليه وسلم كان أصدق الناس وأبرهم وأكملهم علما وعملا وإيمانا وإيقانا معروفا
بالصدق في قومه لا يشك في ذلك أحد منهم بحيث لا يدعى بينهم إلا بالأمين محمد ولهذا
سأل هرقل ملك الروم أبا سفيان عن تلك المسائل التي سألها من صفة رسول الله صلى
الله عليه وسلم كان فيما قال له هل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال قال لا
فقال هرقل فما كان ليدع الكذب على الناس ويذهب فيكذب على الله عز وجل