JALALAIN
:
(Barang siapa yang membawa kebaikan)
yakni membawa pengamalan kalimah "La ilaha illallah" kelak di hari
kiamat (maka ia memperoleh kebaikan) pahala (daripadanya) disebabkan,lafaz Khairun di sini bukan mengandungi erti Tafdhil, karena tiada suatu pekerjaan pun yang lebih baik daripadanya.
Di dalam ayat lain disebutkan bahawa pahala itu
ialah sepuluh kali ganda daripadanya
(sedangkan mereka) orang-orang yang datang membawanya (daripada kejutan yang
dahsyat pada hari itu) dapat dibaca Faza'i Yaumaidzin dan Faza'in Yaumaidzin
(merasa aman tenteram).
(Dan barang siapa yang membawa
kejahatan) yakni kemusyrikan (maka disungkurkanlah muka mereka ke dalam neraka)
disebabkan berpaling daripadanya. Di sini hanya disebutkan muka,kerana merupakan anggota tubuh yang paling mulia,
pengertiannya; semua anggota tubuhnya lebih disungkurkan lagi. Kemudian
dikatakan kepada mereka dengan nada mencemohkan. (Tiadalah kalian dibalasi
melainkan) pembalasan yang setimpal (dengan apa yang dahulu kamu sekalian
kerjakan) berupa kemusyrikan dan kemaksiatan.
{مَنْ جَاءَ
بِالْحَسَنَةِ} أَيْ لَا إلَه إلَّا اللَّه يَوْم الْقِيَامَة {فَلَهُ خَيْر}
ثَوَاب {مِنْهَا} أَيْ بِسَبَبِهَا وَلَيْسَ لِلتَّفْضِيلِ إذْ لَا فِعْل خَيْر
مِنْهَا وَفِي آيَة أُخْرَى {عَشْر أَمْثَالهَا} {وَهُمْ} الْجَاءُونَ بِهَا {مِنْ
فَزَع يَوْمئِذٍ} بِالْإِضَافَةِ وَكَسْر الْمِيم وَفَتْحهَا وَفَزَع مُنَوَّنًا
وَفَتْح الْمِيم {آمنون}
{وَمَنْ جَاءَ
بِالسَّيِّئَةِ} أَيْ الشِّرْك {فَكُبَّتْ وُجُوههمْ فِي النَّار} بِأَنْ
وَلِيَتْهَا وَذُكِرَتْ الْوُجُوه لِأَنَّهَا مَوْضِع الشَّرَف مِنْ الْحَوَاسّ
فَغَيْرهَا مِنْ بَاب أَوْلَى وَيُقَال لَهُمْ تَبْكِيتًا {هَلْ} مَا {تُجْزَوْنَ
إلَّا} جَزَاء {مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} مِنْ الشِّرْك وَالْمَعَاصِي قُلْ
لَهُمْ
IBNU KATHIR :
Setiap orang yang melakukan kebajikan di dunia,
beriman dan ikhlas mentaati Allah, maka dia akan mendapatkan pahala yang lebih
besar dari apa yang dia kerjakan. Orang-orang yang berbuat kebajikan itu akan
selamat dari rasa takut dan panik pada hari kiamat.
Sebaliknya, siapa saja yang berbuat kejahatan,
syirik dan kemaksiatan, lalu mati dalam keadaan musyrik, maka sebagai
balasannya Allah akan menjerumuskan muka mereka ke dalam api neraka pada hari
kiamat. Ketika itu akan dikatakan kepada mereka, "Kalian tidak diberikan
balasan kecuali sebagai akibat dari kesyirikan dan kemaksiatan kalian."
يخبر
تعالى عن هول يوم نفخة الفزع في الصور وهو كما جاء في الحديث قرن ينفخ فيه وفي
حديث الصور إن إسرافيل هو الذي ينفخ فيه بأمر الله تعالى فينفخ فيه أولا نفخة
الفزع وبطولها وذلك في آخر عمر الدنيا حين تقوم الساعة على شرار الناس من الأحياء
فيفزع من في السموات والأرض « إلا من شاء الله » وهم
الشهداء فإنهم أحياء عند ربهم يرزقون قال الإمام مسلم بن الحجاج «
2940 » حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبرى حدثنا أبي حدثنا شعبة عن النعمان
ابن سالم سمعت يعقوب بن عاصم بن عروة بن مسعود الثقفي سمعت عبد الله بن عمرو رضي
الله عنه وجاءه رجل فقال ما هذا الحديث الذي تحدث إن الساعة تقوم إلى كذا وكذا
فقال سبحان الله أولا إله إلا الله أو كلمة نحوهما لقد هممت أن لا أحدث أحدا شيئا
أبدا إنما قلت إنكم سترون بعد قليل أمر عظيما يخرب البيت ويكون ويكون ثم قال قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج الدجال في أمتي فيمكث اربعين لا ادرى اربعين
يوما أو أربعين شهرا أو أربعين عاما فيبعث الله عيسى بن مريم كانه عروة بن مسعود
فيطلبه فهلكه ثم يمكث الناس سبع سنين ليس بين اثنين عداوة ثم يرسل الله ريحا باردة
من قبل الشام فلا يبقى على وجه الأرض أحد في قلبه مثقال ذرة من خير أو إيمان إلا
قبضته حتى لو إن احدكم دخل في كبد جبل لدخلته عليه حتى تقبضه قال سمعتها من رسول
الله صلى الله عليه وسلم قال فيبقى شرار الناس في خفة الطير وأحلام السباع لا
يعرفون معروفا ولا ينكرون منكرا فيتمثل لهم الشيطان فيقول إلا تستجيبون فيقولون
فما تأمرنا فيأمرهم بعبادة الأوثان وهم في ذلك دار رزقهم حسن عيشهم ثم ينفخ في
الصور فلا يسمعه احد إلا أصغى ليتا ورفع ليتا قال وأول من يسمعه رجل يلوط حوض إبله
قال فيصعق ويصعق الناس ثم يرسل الله أو قال ينزل الله مطرا كأنه الطل أو قال الظل
شعبة الشاك قتنبت منه أجساد الناس ثم ينفخ فيه أخرى فاذا هم قيام ينظرون ثم يقال
يا أيها الناس هلموا إلى ربكم وقفوهم انهم مسؤلون ثم يقال أخرجوا بعث النار فيقال
كم فيقال من كل الف تسع مئة وتسعة وتسعين قال فذلك يوم يجعل الولدان شيبا وذلك يم
يكشف عن ساق وقوله ثم ينفخ في الصور فلا يسمعه احد إلا أصغى ليتا ورفع ليتا الليت
هو صفحة العنق أي أمال عنقه ليستمعه من السماء جيدا فهذه نفخة الفزع ثم بعد ذلك
نفخة الصعق وهو الموت ثم بعد ذلك نفخة القيام لرب العالمين وهو النشور من القبور
لجميعالخلائق ولهذا قال تعالى « وكل أتوه داخرين » قرئ
بالمد وبغيره على الفعل وكل بمعنى واحد وداخرين أي صاغرين مطيعين لا يتخلف أحد عن
أمره كما قال تعالى « يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده » وقال
تعالى « ثم اذا دعاكم دعوة من الأرض إذا أنتم تخرجون » وفي
حديث الصور انه في النفخة الثالثة بأمر الله الأرواح فتوضع في ثقب في الصمر ثم
ينفخ إسرافيل فيه بعدما تنبت الاجساد في قبورها وأماكنها فاذا نفخ في الصور طارت
الأرواح تتوهج أرواح المؤمنين نورا وأرواح الكافر من ظلمة فيقول الله عز وجل وعزتي
وجلالي لترجعن كل روح إلىجسدها فتجيء الارواح إلى أجسادها فتدب فيها كما يدب السم
في اللديغ ثم يقومون ينفضون التراب من قبورهم قال الله تعالى «
يوم يخرجون من الأجداث سراعا كأنهم إلى نصب يوفضون » وقوله تعالى « وترى الجبال تحسبها جامدة وهى تمر مر السحاب » أي تراها كأنها
ثابتة باقية على ما كانت عليه وهى تمر مر السحاب أي تزول عن أماكنها كما قال تعالى
« يوم تمور السماء مورا وتسير الجبال سيرا » وقال تعالى « ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا فيذرها قاعا صفصفا لا ترى
فيها عوجا ولا أمتا » وقال تعالى « ويوم نسير الجبال وترى
الأرض بارزة » وقوله تعالى « صنع الله الذي أتقن كل شيء » أي
يفعل بقدرته العظيمة « الذي أتقن كل شيء » أي أتقن كلما
خلق وأودع فيه من الحكمة ما أودع « إنه خبير بما يفعلون » أي
هو عليم بما يفعل عباده من خير وشر وسيجازيهم عليه أتم الجزاء ثم بين تعالى حال
السعداء والأشقياء يومئذ فقال « من جاء بالحسنة فله خير منها » قال
قتادة بالإخلاص وقال زين العابدين هى لا إله إلا الله وقد بين تعالى في الموضع
الاخر إن له عشرا أمثالها « وهم من فزع يومئذ آمنون » كما
قال في الآية الأخرى « لا يحزنهم الفزع الأكبر » وقال
تعالى « أفمن يلقى في النار خير أم من يأتى آمنا يوم القيامة » وقال
تعالى « وهم في الغرفات آمنون » وقوله تعالى « ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار » أى من لقى الله مسيئا
لا حسنة له أو قد رجحت سيئاته على حسناته كل بحسبه ولهذا قال تعالى « هل تجزون إلا ما كنت تعملون » وقال ابن مسعود وابن عباس وأبو
هريرة رضي الله عنهم وأنس بنمالك وعطاء وسعيد بنجبير وعكرمة ومجاهد وإبراهيم
النخعي وأبو وائل وابو صالح ومحمد بن كعب وزيد بن اسلم والزهرى والسدي والضحاك
والحسن وقتادة وابن زيد في قوله « ومن جاء بالسيئة » يعنى
الشرك