JALALAIN
:
(Orang-orang yang kafir kepada
ayat-ayat Allah dan pertemuan dengan Dia) tidak percaya pada Al-Quran dan adanya hari berbangkit (mereka putus asa dari
rahmat-Ku) syurga-Ku (dan mereka itu mendapat azab yang pedih) yakni
azab yang menyakitkan.
} وَاَلَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّه
وَلِقَائِهِ} أَيْ الْقُرْآن وَالْبَعْث {أُولَئِكَ يَئِسُوا مِنْ رَحْمَتِي} أَيْ
جَنَّتِي {وأولئك لهم عذاب أليم} مؤلم
IBNU
KATHIR :
Orang-orang yang mengingkari bukti-bukti keEsaan
Allah dan mendustakan rasul-rasul dan kitab-kitab suci-Nya, serta mengingkari
kebangkitan dan perhitungan, adalah orang-orang yang tidak memiliki harapan
untuk mendapatkan rahmat Allah. Dan bagi mereka azab yang keras dan
menyakitkan..
يقول تعالى مخبرا عن الخليل عليه
السلام أنه أرشدهم إلى إثبات المعاد الذى ينكرونه بما يشاهدونه في أنفسهم من خلق
الله إياهم بعد أن لم يكونوا شيئا مذكورا ثم وجدوا وصاروا أناسا سامعين مبصرين
فالذى بدأ هذا قادر على إعادته فإنه سهل عليه يسير لديه ثم أرشدهم إلى الاعتبار
بما في الآفاق من الآيات المشاهدة من خلق الله الأشياء السموات وما فيها من
الكواكب النيرة الثوابت والسيارات والأرضين وما فيها من مهاد وجبال وأودية وبرارى
وقفار وأشجار وأنهار وثمار وبحار كل ذلك دال على حدوثها في أنفسها وعلى وجود
صانعها الفاعل المختار الذى يقول للشئ كن فيكون ولهذا قال « أو لم
يروا كيف يبدئ الله الخلق ثم يعيده إن ذلك على الله يسير » كقوله تعالى « وهو الذى يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه » ثم قال تعالى « قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق ثم الله ينشئ النشأة الآخرة
» أي يوم القيامة « إن الله على كل شيء قدير » وهذا
المقام شبيه بقوله تعالى « سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم
حتى يتبين لهم أنه الحق » وكقوله تعالى « أم خلقوا من غير
شيء أم هم الخالقون أم خلقوا السموات والأرض بل لا يوقنون » وقوله تعالى « يعذب من يشاء ويرحم من يشاء » أي هو الحاكم المتصرف الذي يفعل
ما يشاء ويحكم ما يريد لا معقب لحكمه ولا يسئل عما يفعل وهم يسئلون فله الخلق
والأمر مهما فعل فعدل لأنه المالك الذي لا يظلم مثقال ذرة كما جاء في الحديث الذى
رواه أهل السنن أن الله لو عذب أهل سماواته وأهل أرضه لعذبهم وهو غير ظالم لهم
ولهذا قال تعالى « يعذب من يشاء ويرحم من يشاء وإليه تقلبون » أي
ترجعون يوم القيامة وقوله تعالى « وما أنتم بمعجزين في الأرض ولا
في السماء » أي لا يعجزه أحد من أهل سمواته وأرضه بل هو القاهر فوق عباده
فكل شيء خائف منه فقير إليه وهو الغني عما سواه « وما لكم من دون
الله من ولي ولا نصير والذين كفروا بآيات الله ولقائه » أي جحدوا وكفروا
بالمعاد « أولئك يئسوا من رحمتي » أي لا نصيب لهم فيها « وأولئك لهم عذاب أليم » أي موجع في الدنيا والآخرة