الإمامالنسائي
|
هو الإمام الحافظ الثبت، شيخ الإسلام، ناقد الحديث،أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي بن سنان بن بحر الخراساني النسائي، صاحب السنن.وُلد (بِنَسا) سنةَ مائتين وخمس عشرة.
شيوخه من شيوخه إسحاق بن راهويه، وهشام بنعمار، وسمع من قتيبة البَغْلاَنِيِّ المحدث. من ملامح شخصيته وأخلاقه 1-كان يحب طلبالعلم والترحال من أجل تحصيله؛ فقد جال البلاد واستوطن مصر، فحسده مشايخها، فخرجإلى الرَّمْلة في فلسطين. 2-كان يجتهد فى العبادة؛ قال أبو الحسينمحمد بن مظفر الحافظ: "سمعت مشايخنا بمصر يعترفون له بالتقدم والإمامة، ويصفوناجتهاده في العبادة بالليل والنهار، ومواظبته على الحج والجهاد". وقال غيره: "كانيصوم يومًا ويفطر يومًا، وكان له أربع زوجات وسُرِّيَّتان، وكان كثير الجماع، حسنالوجه، مشرق اللون". قالوا: "وكان يقسم للإماء كما يقسمللحرائر". 3-وقد قيل عنه: إنه كان يُنسب إليه شيء من التشيع.قالوا: ودخل إلى دمشق فسأله أهلها أن يحدثهم بشيء من فضائل معاوية، فقال: "أما يكفيمعاوية أن يذهب رأسًا برأس حتى يُروى له فضائل؟!" فقاموا إليه فجعلوا يطعنون فيحِضْنَيْهِ (الحِضْنُ: ما دون الإبط إلى الكشح)، حتى أخرج من المسجد الجامع، فسارمن عندهم إلى مكة فمات بها. مكانتهالعلمية كان من بحور العلم مع الفهم والإتقان والبصر ونقد الرجالوحسن التأليف، رحل في طلب العلم إلى خراسان والحجاز ومصر والعراق والجزيرة والشاموالثغور، ثم استوطن مصر ورحل الحُفَّاظ إليه، ولم يبقَ له نظير في هذا الشأن. حدَّثعنه أبو بشر الدولابي، وأبو جعفر الطحاوي، وأبو علي النيسابوري، وغيرهمكثير. قال الحافظ ابن طاهر: "سألت سعد بن علي الزنجاني عن رجلفوثقه، فقلت: قد ضعَّفه النسائي. فقال: يا بُني، إن لأبي عبد الرحمن شرطًا فيالرجال أشد من شرط البخاري ومسلم. قلت: صَدَق؛ فإنه ليَّن جماعة من رجال صحيحيالبخاري ومسلم". قال الحاكم: "كلام النسائي على فقه الحديث كثير،ومن نظر في سننه تحيَّر في حسن كلامه". وقال ابن الأثير في أول جامع الأصول: "كانشافعيًّا، له مناسك على مذهب الشافعي، وكان ورعًا متحريًا". مؤلَّفاته ترك النسائي مجموعة من الكتب،منها: 1-كتاب السنن الكبرى في الحديث. وهو الذي عُرف به، وجاء في سير أعلامالنبلاء. 2-كتاب المُجتبَى، وهو السنن الصغرى، من الكتب الستة فيالحديث. 3-مسند علي. 4-وله كتاب التفسير في مجلد. 5-الضعفاء والمتروكون في رجال الحديث. درجةأحاديثه يقول السيوطي في مقدمة شرحه لكتاب السنن للنسائي: "كتابالسنن أقل الكتب بعد الصحيحين حديثـًا ضعيفـًا، ورجلاًمجروحـًا". وقد اشتهر النسائي بشدة تحريه في الحديث والرجال، وأنشرطه في التوثيق شديد. وقد سار في كتابه (المُجتبى) على طريقة دقيقة تجمع بين الفقهوفن الإسناد، فقد رتَّب الأحاديث على الأبواب، ووضع لها عناوين تبلغ أحيانًا منزلةبعيدة من الدقة، وجمع أسانيد الحديث الواحد في موطن واحد. من شروح سنن النسائي (زهر الرُّبى علىالمجتبى) لجلال الدين السيوطي المُتوفَّى سنة 911هـ، وهو بمنزلة تعليق لطيف، حلَّفيه بعض ألفاظه، ولم يتعرض بشيء للأسانيد. حاشية لأبي الحسن نورالدين بن عبد الهادي السِّندي، المتوفَّى سنة 1136هـ. ومن الشروح الحديثة: (ذخيرةالعُقبى في شرح المجتبى) للشيخ محمد بن علي بن آدم الأثيوبي المدرس بدار الحديثالخيرية بمكة، وهو شرح مبسوط، بذل فيه المؤلف جهدًا مشكورًا في نقل الأقوال، وجمعهاوترتيبها، وترجيح ما ترجح لديه منها، ويظهر فيه الاهتمام بتراجم الرجال، والعنايةبالمسائل اللغوية والنحوية التي تفيد في فهم الحديث، وقد طبع الكتاب مؤخرًا فيثمانية وعشرين جزءًا. ثناء العلماءعليه قال ابن كثير فى البداية والنهاية: "أحمد بن علي بن شعيب بن عليبن سنان بن بحر بن دينار، أبو عبد الرحمن النسائي، صاحب السنن، الإمام في عصره،والمقدم على أضرابه وأشكاله وفضلاء دهره، رحل إلى الآفاق، واشتغل بسماع الحديث،والاجتماع بالأئمة الحذاق". وقال الإمام الذهبي: "هو أحفظ منمسلم". وقال ابن عدي: سمعت منصورًا الفقيه، وأحمد بن محمد بن سلامةالطحاوي يقولان: "أبو عبد الرحمن النسائي إمام من أئمة المسلمين". وقال الحافظ أبوعبد الرحمن النيسابوري: "أبو عبد الرحمن النسائي الإمام في الحديث بلا مدافعة".وقال أبو الحسن الدارقطني: "أبو عبد الرحمن مُقدَّم على كل من يذكر بهذا العلم منأهل عصره". وفاته اختلف فيمكان وزمان وفاته، فقيل: تُوفِّي بمكة سنة ثلاثٍ وثلاثمائة. وقيل: تُوفِّي بفلسطينسنة اثنتين وثلاثمائة. |
.
Thursday, January 8, 2015
أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي بن سنان بن بحر الخراساني النسائي
.
Rasulullah s.a.w bersabda :
” Sesungguhnya seorang hamba yang bercakap sesuatu kalimah atau ayat tanpa mengetahui implikasi dan hukum percakapannya, maka kalimah itu boleh mencampakkannya di dalam Neraka lebih sejauh antara timur dan barat” ( Riwayat Al-Bukhari, bab Hifdz al-Lisan, 11/256 , no 2988)
” Sesungguhnya seorang hamba yang bercakap sesuatu kalimah atau ayat tanpa mengetahui implikasi dan hukum percakapannya, maka kalimah itu boleh mencampakkannya di dalam Neraka lebih sejauh antara timur dan barat” ( Riwayat Al-Bukhari, bab Hifdz al-Lisan, 11/256 , no 2988)