قَالَ صلى الله عليه وسلم: ((إِنَّهُ لَيُغَانُ عَلَى قَلْبِي
وَإِنِّي لأَسْتَغْفِرُ الله فِي الْيَوْمِ مِائَةَ مَرَّةٍ).
من أخرج من طريق المسلمين شيئاً يؤذيهم, كتب الله له به حسنة, ومن كتب له عنده حسنة أدخلة الجنة.(صحيح الجامع)
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺒﺼﺮﻱ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ :
ﻻﻳﻐﺮﻧﻚ ﻗﻮﻝ : ﻳُﺤﺸﺮ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻣﻊ ﻣﻦ ﺃﺣﺐ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻭﺍﻟﻨﺼﺎﺭﻯ ﻳﺤﺒﻮﻥ ﺃﻧﺒﻴﺎﺋﻬﻢ ﻭﻟﻴﺴﻮﺍ ﻣﻌﻬﻢ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻋﻤﻞ ﺑﻌﻤﻠﻬﻢ ﺗﺤﺸﺮ ﻣﻌﻬﻢ.
ﻗﺎﻝ ﺳﻔﻴﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﻴﻴﻨﺔ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ : ﺍﻟﻐﻴﺒﺔ ﺃﺷﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪّﻳﻦ ، ﺍﻟﺪّﻳﻦ ﻳﻘﻀﻰ ، ﻭﺍﻟﻐﻴﺒﺔ ﻻ ﺗﻘﻀﻰ.
وبرزوا لله عز وجل الذي كانوا يستخفّون به ويستهترون بمعصيته ، قال تعالى : "يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطاً"، عن ثَوْبَان-رضي الله عنهَ- :عَنْ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ قَالَ : لَأَعْلَمَنَّ أَقْوَامًا مِنْ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ أَمْثَالِ جِبَالِ تِهَامَةَ بِيضًا فَيَجْعَلُهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَبَاءً مَنْثُورًا .. قَالَ ثَوْبَانُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا جَلِّهِمْ لَنَا أَنْ لَا نَكُونَ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَا نَعْلَمُ . قَالَ" أَمَا إِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ وَمِنْ جِلْدَتِكُمْ وَيَأْخُذُونَ مِنْ اللَّيْلِ كَمَا تَأْخُذُونَ وَلَكِنَّهُمْ أَقْوَامٌ إِذَا خَلَوْا بِمَحَارِمِ اللَّهِ انْتَهَكُوهَا
(أخرجه ابن ماجه)
قال بعض السلف: من الذنوب ذنوب لا يكفرها إلا الغم بالعيال.
من رحم ولو ذبيحة عصفور, رحمه الله يوم القيامة . رواه البخاري
ﻋـﻦ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻗﺎﻟـﺖ: ﺳـﻠﻮﺍ ﺭﺑﻜـﻢ ﺣــﺘﻰ ﺍﻟﺸﺴﻊ ، ﻓﺈﻧﻪ ﺍٕﻥ ﻟﻢ ﻳﻴﺴﺮﻩ ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻢ ﻳﻴﺴﺮ
ﻗﺎﻝ ﻳﺤـﻴﻰ ﺑـﻦ ﻣﻌـﺎﺫ ﺭﺣﻤـﻪ ﺍﻟﻠﻪ: ﻟﻠﺘﺎﺋـﺐ ﻓﺨـﺮ ﻻ ﻳﻌﺎﺩﻟـﻪ ﻓﺨـﺮ، ﻓﺮﺡ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺘﻮﺑﺘﻪ
ﺃﻳﻌﺠﺰ ﺃﺣﺪﻛﻢ ﺃﻥ ﻳﻜﺴﺐ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺃﻟﻒ ﺣﺴﻨﺔ " ﻓﺴﺄﻟﻪ ﺳﺎﺋﻞ ﻣﻦ ﺟﻠﺴﺎﺋﻪ ﻛﻴﻒ ﻳﻜﺴﺐ ﺃﺣﺪﻧﺎ ﺃﻟﻒ ﺣﺴﻨﺔ؟ ﻗﺎﻝ ": ﻳﺴﺒﺢ ﻣﺎﺋﺔ ﺗﺴﺒﻴﺤﺔ، ﻓﻴﻜﺘﺐ ﻟﻪ ﺃﻟﻒ ﺣﺴﻨﺔ ﺃﻭ ﻳﺤﻂ ﻋﻨﻪ.
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﷺ : ﻣﻦ ﻛﺎﻥَ ﻳﺆﻣِﻦُ ﺑﺎﻟﻠَّﻪِ ﻭﺍﻟﻴﻮﻡِ ﺍﻵﺧِﺮِ ﻓﻼ ﻳﺆﺫِ ﺟﺎﺭَﻩ ، ﻭﻣﻦ ﻛﺎﻥَ ﻳﺆﻣِﻦُ ﺑﺎﻟﻠَّﻪِ ﻭﺍﻟﻴﻮﻡِ ﺍﻵﺧﺮِ ﻓﻠﻴُﻜﺮِﻡْ ﺿﻴﻔَﻪ ، ﻭﻣﻦ ﻛﺎﻥَ ﻳﺆﻣﻦُ ﺑﺎﻟﻠَّﻪِ ﻭﺍﻟﻴﻮﻡِ ﺍﻵﺧﺮِ ﻓﻠﻴﻘُﻞْ ﺧﻴﺮًﺍ ﺃﻭ ﻟﻴﺼﻤُﺖْ
ﺍﻟﺮﺍﻭﻱ: ﺃﺑﻮ ﻫﺮﻳﺮﺓ
ﺍﻟﻤﺤﺪﺙ: ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ
ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ: ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ
ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺮﻗﻢ: 6018
ﺧﻼﺻﺔ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻤﺤﺪﺙ: [ ﺻﺤﻴﺢ
ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺣﻤﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻭﻏﻔﺮ ﻟﻨﺎ ﻭﻟﻪ ﻭﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﻮﺗﻰ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ.
ﻗﺎﻝ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺤﺮﺑﻲ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ : ﺟﻨﺒﻮﺍ ﺍٔﻭﻻﺩﻛﻢ ﻗﺮﻧﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺀ، ﻗﺒﻞ ﺍٔﻥ ﺗﺼﺒﻐﻮﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺀ،ﻛﻤﺎ ﻳﺼﺒﻎ ﺍﻟﺜﻮﺏ، ﺍٔﻭﻝ ﻓﺴﺎﺩ ﺍﻟﺼﺒﻴﺎﻥ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ .
ﺭﻭﻯ ﻣﻜﺤﻮﻝ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﻗﺎﻝ : ﻣﺎ ﺭﺃﻳﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﺳﺘﻐﻔﺎﺭﺍً ﻣﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ . ﻭﻗﺎﻝ ﻣﻜﺤﻮﻝ : ﻣﺎ ﺭﺃﻳﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﺳﺘﻐﻔﺎﺭﺍ ﻣﻦ
ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ .
ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﻴﻦ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﻋِﺘﺒﺎﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﷺ ﻗﺎﻝ:
ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﺮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻣﻦ ﻗﺎﻝ: ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺒﺘﻐﻲ ﺑﺬﻟﻚ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻠﻪ.
ﻗﻴﻞ ﻟﻠﺤﺴﻦ ﺍﻟﺒﺼﺮﻱ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ : ﺇﻥ ﻧﺎﺳﺎً ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ: ﻣﻦ ﻗﺎﻝ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ
ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ !! ﻗﺎﻝ: " ﻣﻦ ﻗﺎﻝ: ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﺄﺩﻯ ﺣﻘﻬﺎ ﻭﻓﺮﺿﻬﺎ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ.
ﻗﺎﻝ ﷺ: ( ﻟﻮ ﺟُﻤﻊ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻓﻲ ﺇﻫﺎﺏٍ ﻣﺎ ﺃﺣﺮﻗﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﻨﺎﺭ ) ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ.
ﻋﻦ ﺯﻳﺪ ﺑﻦ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﺠﻬﻨﻲ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ : ﺻﻠﻰ ﺑﻨﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﺛﺮ ﺳﻤﺎﺀ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﻞ، ﻓﻠﻤﺎ ﺍﻧﺼﺮﻑ ﺃﻗﺒﻞ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻘﺎﻝ: ﻫﻞ ﺗﺪﺭﻭﻥ ﻣﺎﺫﺍ ﻗﺎﻝ ﺭﺑﻜﻢ؟ ﻗﺎﻟﻮﺍ: ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﺃﻋﻠﻢ، ﻗﺎﻝ: ﺃﺻﺒﺢ ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺩﻱ ﻣﺆﻣﻦ ﺑﻲ ﻭﻛﺎﻓﺮ، ﻓﺄﻣﺎ ﻣﻦ ﻗﺎﻝ : ﻣﻄِﺮﻧﺎ ﺑﻔﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺣﻤﺘﻪ ﻓﺬﻟﻚ ﻣﺆﻣﻦ ﺑﻲ ﻛﺎﻓﺮ ﺑﺎﻟﻜﻮﻛﺐ، ﻭﺃﻣﺎ ﻣﻦ ﻗﺎﻝ: ﻣﻄﺮﻧﺎ ﺑﻨﻮﺀ ﻛﺬﺍ ﻭﻛﺬﺍ ﻓﺬﻟﻚ ﻛﺎﻓﺮ ﺑﻲ ﻣﺆﻣﻦ ﺑﺎﻟﻜﻮﻛﺐ.
ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ
ﻗﺎﻝ ﻣﺎﻟﻚ ﻻﺑﻦ ﻭﻫﺐ ﺭﺣﻤﻬﻤﺎ ﺍﻟﻠﻪ " :ﺍﻋﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻳﺴﻠﻢ ﺭﺟﻞ ﺣﺪّﺙ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﺳﻤﻊ ﻭﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﺇﻣﺎﻣﺎً ﺃﺑﺪﺍً ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺪﺙ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﺳﻤﻊ" ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺩﻟﻴﻞ ﻭﻻ ﺗﺜﺒﺖ.
ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺃﻣﺎﻣﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ، ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﷺ ﻗﺎﻝ: ﺍﻟﺤﻴﺎﺀ ﻭﺍﻟﻌِﻲّ ﺷﻌﺒﺘﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ، ﻭﺍﻟﺒﺬﺍﺀ ﻭﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺷﻌﺒﺘﺎﻥ ﻣﻦ
ﺍﻟﻨﻔﺎﻕ.
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ:
" ﻭﺍﻟﻌِﻲّ ﻗﻠّﺔ ﺍﻟﻜﻼﻡ، ﻭﺍﻟﺒﺬﺍﺀ ﻫﻮ ﺍﻟﻔﺤﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ، ﻭﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﻫﻮ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﻜﻼﻡ، ﻣﺜﻞ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺨﻄﺒﺎﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺨﻄﺒﻮﻥ ﻓﻴﻮﺳّﻌﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ، ﻭﻳﺘﻔﺼّﺤﻮﻥ ﻓﻴﻪ، ﻣﻦ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻴﻤﺎ ﻻ ﻳُﺮﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ