Amirul Mukminin Sayidina Umar Al-Khattab mengelilingi kota di malam hari untuk melihat sendiri keadaan penduduk kota. Tatkala melewati sebuah rumah dilihatnya seluruh ahli keluarga duduk di suatu ruang membaca Al-Quran. Ketika penghuni rumah itu membacakan :
وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ
Dan (sebaliknya dikatakan kepada orang-orang yang kafir): "Berpisahlah kamu pada hari ini, hai orang-orang yang berdosa, (dari bercampur gaul dengan orang-orang yang beriman).
[Then He will say], "But stand apart today, you criminals.
Maka bergetarlah tubuh Amirul Mukminin Sayidina Umar lalu pengsan sehingga ke subuh sehingga tertendang oleh Jamaah yang melalui jalan di mana beliau pengsan untuk menuju ke masjid.
Dikejutkanlah Sayidina Umar. Bangunlah beliah sambil menangis
Lalu ditanya "kenapakah engkau menangis wahai Amirul mukminin"...maka di jawab...malam tadi aku mendengar orang membaca ayat itu di dalam sebuah rumah yang menakutkan aku.
Maka fahamilah maksud ayat itu....Allah berfirman mafhumnya : oanrg yang seronok dan bangga kerana dosa-doanya dan akan dibakar di dalam neraka.
Ibrahim Adham rah.a diriwayatkan pernah pada suatu malam membaca
ayat :
وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُون
“Dan
berpisahlah kamu pada hari ini, hai orang-orang yang berdosa.” (Yasin 59)
Pengajaran
dari kisah di atas
Ayat
ini mengandung makna bahawa pada hari kiamat orang-orang yang derhaka
diperintahkan untuk berpisah dari orang-orang yang berbakti kepada Allah dan
tidak diperbolehkan bergaul dengan para solihin sebagaimana yang pernah
dilakukan mereka ketika di dunia.
Membayangkan
peristiwa yang akan terjadi, maka mereka yang bertaqwa sering menangis keranatakut
dimasukkan ke dalam golongan orang-orang yang ingkar kepada Allah pada hari
hisab kelak.
|
يقول تعالى مخبراً عما يؤول إليه حال الكفار يوم القيامة، من أمره لهم أن يمتازوا بمعنى يتميزوا عن المؤمنين في موقفهم، كقوله تعالى: { ثم نقول للذين أشركوا مكانكم أنتم وشركاؤكم فزيلنا بينهم} ، وقال عزَّ وجلَّ: { ويوم تقوم الساعة يومئذ يتفرقون} ، وقال { يومئذ يصّدعون} أي يصيرون صدعين فرقتين، وقوله تعالى: { ألم أعهد إليكم يا بني آدم أن لا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدّو مبين} هذا تقريع من اللّه تعالى للكفرة من بني آدم، الذين أطاعوا الشيطان وهو عدّو لهم مبين، وعصوا الرحمن وهو الذي خلقهم ورزقهم، ولهذا قال تعالى: { وأن اعبدوني هذا صراط مستقيم} أي قد أمرتكم في دار الدنيا بعصيان الشيطان وأمرتكم بعبادتي، وهذا هو الصراط المستقيم، فسلكتم غير ذلك واتبعتم الشيطان فيما أمركم به، ولهذا قال عزَّ وجلَّ: { ولقد أضل منكم جبلاً كثيراً} يقال: جبلاً بكسر الجيم وتشديد اللام، والمراد بذلك الخلق الكثير، وقوله تعالى: { أفلم تكونوا تعقلون} أي أفما كان لكم عقل في مخالفة ربكم فيما أمركم به وعدولكم إلى اتباع الشيطان؟ عن أبي هريرة رضي اللّه عنه أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: "إذا كان يوم القيامة أمر اللّه تعالى جهنم فيخرج منها عنق ساطع مظلم يقول: { وامتازوا اليوم أيها المجرمون} فيتميز الناس ويجثون، وهي التي يقول اللّه عزَّ وجلَّ: { وترى كل أمة جاثية كل أمة تدعى إلى كتابها اليوم تجزون ما كنتم تعملون} "أخرجه ابن جرير عن أبي هريرة مرفوعاً".
|
|
{ و } يقول { امتازوا اليوم أيها المجرمون } أي انفردوا عن المؤمنين عند اختلاطهم بهم.
|
|
الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { وَامْتَازُوا الْيَوْم أَيّهَا الْمُجْرِمُونَ } يَعْنِي بِقَوْلِهِ : { وَامْتَازُوا } : تَمَيَّزُوا ; وَهِيَ اِفْتَعَلُوا , مِنْ مَازَ يَمِيز , فَعَلَ يَفْعَل مِنْهُ : اِمْتَازَ يَمْتَاز اِمْتِيَازًا . وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْل التَّأْوِيل . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 22364- حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة , قَوْله :{ وَامْتَازُوا الْيَوْم أَيّهَا الْمُجْرِمُونَ } قَالَ : عُزِلُوا عَنْ كُلّ خَيْر 22365- حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب , قَالَ : ثنا عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد الْمُحَارِبِيّ , عَنْ إِسْمَاعِيل بْن رَافِع , عَمَّنْ حَدَّثَهُ , عَنْ مُحَمَّد بْن كَعْب الْقُرَظِيّ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَة , أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِذَا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة أَمَرَ اللَّه جَهَنَّم فَيَخْرُج مِنْهَا عُنُق سَاطِع مُظْلِم , ثُمَّ يَقُول : { أَلَمْ أَعْهَد إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَم أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَان } . . الْآيَة , إِلَى قَوْله : { هَذِهِ جَهَنَّم الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ -وَامْتَازُوا الْيَوْم أَيّهَا الْمُجْرِمُونَ } فَيَتَمَيَّز النَّاس وَيَجْثُونَ , وَهِيَ قَوْل اللَّه :{ وَتَرَى كُلّ أُمَّة } 45 28 فَتَأْوِيل الْكَلَام إِذَنْ : وَتَمَيَّزُوا مِنْ الْمُؤْمِنِينَ الْيَوْم أَيّهَا الْكَافِرُونَ بِاَللَّهِ , فَإِنَّكُمْ وَارِدُونَ غَيْر مَوْرِدهمْ , دَاخِلُونَ غَيْر مَدْخَلهمْ . الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { وَامْتَازُوا الْيَوْم أَيّهَا الْمُجْرِمُونَ } يَعْنِي بِقَوْلِهِ : { وَامْتَازُوا } : تَمَيَّزُوا ; وَهِيَ اِفْتَعَلُوا , مِنْ مَازَ يَمِيز , فَعَلَ يَفْعَل مِنْهُ : اِمْتَازَ يَمْتَاز اِمْتِيَازًا . وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْل التَّأْوِيل . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 22364- حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة , قَوْله : { وَامْتَازُوا الْيَوْم أَيّهَا الْمُجْرِمُونَ } قَالَ : عُزِلُوا عَنْ كُلّ خَيْر 22365- حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب , قَالَ : ثنا عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد الْمُحَارِبِيّ , عَنْ إِسْمَاعِيل بْن رَافِع , عَمَّنْ حَدَّثَهُ , عَنْ مُحَمَّد بْن كَعْب الْقُرَظِيّ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَة , أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِذَا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة أَمَرَ اللَّه جَهَنَّم فَيَخْرُج مِنْهَا عُنُق سَاطِع مُظْلِم , ثُمَّ يَقُول : { أَلَمْ أَعْهَد إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَم أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَان } . . الْآيَة , إِلَى قَوْله : { هَذِهِ جَهَنَّم الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ -وَامْتَازُوا الْيَوْم أَيّهَا الْمُجْرِمُونَ } فَيَتَمَيَّز النَّاس وَيَجْثُونَ , وَهِيَ قَوْل اللَّه : { وَتَرَى كُلّ أُمَّة } 45 28 فَتَأْوِيل الْكَلَام إِذَنْ : وَتَمَيَّزُوا مِنْ الْمُؤْمِنِينَ الْيَوْم أَيّهَا الْكَافِرُونَ بِاَللَّهِ , فَإِنَّكُمْ وَارِدُونَ غَيْر مَوْرِدهمْ , دَاخِلُونَ غَيْر مَدْخَلهمْ .'
|
|
قوله تعالى: { إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون} قال ابن مسعود وابن عباس وقتادة ومجاهد : شغلهم افتضاض العذارى. وذكر الترمذي الحكيم في كتاب مشكل القرآن له : حدثنا محمد بن حميد الرازي، حدثنا يعقوب القمي، عن حفص بن حميد، عن شمر بن عطية، عن شقيق بن سلمة، عن عبدالله بن مسعود في قوله: { إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون} قال : شغلهم افتضاض العذارى. حدثنا محمد بن حميد، حدثنا هارون بن المغيرة، عن نهشل، عن الضحاك، عن ابن عباس بمثله. وقال أبو قلابة : بينما الرجل من أهل الجنة مع أهله إذ قيل له تحول إلى أهلك فيقول أنا مع أهلي مشغول؛ فيقال تحول أيضا إلى أهلك. وقيل : أصحاب الجنة في شغل بما هم فيه من اللذات والنعيم عن الاهتمام بأهل المعاصي ومصيرهم إلى النار، وما هم فيه من أليم العذاب، وإن كان فيهم أقرباؤهم وأهلوهم؛ قال سعيد بن المسيب وغيره. وقال وكيع : يعني في السماع. وقال ابن كيسان { في شغل} أي في زيارة بعضهم بعضا. وقيل : في ضيافة الله تعالى. وروي أنه إذا كان يوم القيامة نادى مناد : أين عبادي الذين أطاعوني وحفظوا عهدي بالغيب؟ فيقومون كأنما وجوههم البدر والكوكب الدري، ركبانا على نجب من نور أزمتها من الياقوت، تطير بهم على رءوس الخلائق، حتى يقوموا بين يدي العرش، فيقول الله جل وعز لهم : (السلام على عبادي الذين أطاعوني وحفظوا عهدي بالغيب، أنا اصطفيتكم وأنا أجتبيتكم وأنا اخترتكم، اذهبوا فادخلوا الجنة بغير حساب فـ { لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون} [الزخرف : 68]) فيمرون على الصراط كالبرق الخاطف فتفتح لهم أبوابها. ثم إن الخلق في المحشر موقوفون فيقول بعضهم لبعض : يا قوم أين فلان وفلان!؟ وذلك حين يسأل بعضهم بعضا فينادي مناد { إن أصحاب الجشة اليوم في شغل فاكهون} . و { شُغُل} و { شُغْل}لغتان قرئ بهما؛ مثل الرعب والرعب؛ والسحت والسحت؛ وقد تقدم. { فاكهون} قال الحسن : مسرورون. وقال ابن عباس : فرحون. مجاهد والضحاك : معجبون. السدي : ناعمون. والمعنى متقارب. والفكاهة المزاح والكلام الطيب. وقرأ أبو جعفر وشيبة والأعرج: { فكهون} بغير ألف وهما لغتان كالفاره والفره، والحاذر والحذر؛ قاله الفراء. وقال الكسائي وأبو عبيدة : الفاكه ذو الفاكهة؛ مثل شاحم ولاحم وتامر ولابن، والفكه : المتفكه والمتنعم. و { فكهون} بغير ألف في قول قتادة : معجبون. وقال أبو زيد : يقال رجل فكه إذا كان طيب النفس ضحوكا. وقرأ طلحة بن مصرف { فاكهين}نصبه على الحال. { هم وأزواجهم في ظلال على الأرائك متكئون} مبتدأ وخبره. ويجوز أن يكون { هم}توكيدا { وأزواجهم} عطف على المضمر، و { متكئون} نعت لقوله: { فاكهون} . وقراءة العامة { في ظلال} بكسر الظاء والألف. وقرأ ابن مسعود وعبيد بن عمير والأعمش ويحيى وحمزة والكسائي وخلف { في ظلل} بضم الظاء من غير ألف؛ فالظلال جمع ظل، وظلل جمع ظلة. { على الأرائك} يعني السرر في الحجال واحدها أريكة؛ مثل سفينة وسفائن؛ قال الشاعر : كأن احمرار الورد فوق غصونه ** بوقت الضحى في روضه المتضاحك خدود عذارى قد خجلن من الحيا ** تهادين بالريحان فوق الأرائـــك وفي الخبر عن أبي سعيد الخدري قال النبي صلى الله عليه وسلم : (إن أهل الجنة كلما جامعوا نساءهم عدن أبكارا). وقال ابن عباس : إن الرجل من أهل الجنة ليعانق الحوراء سبعين سنة، لا يملها ولا تمله، كلما أتاها وجدها بكرا، وكلما رجع إليها عادت إليه شهوته؛ فيجامعها بقوة سبعين رجلا، لا يكون بينهما مني؛ يأتي من غير مني منه ولا منها. { لهم فيها فاكهة} ابتداء وخبر. { ولهم ما يدعون} الدال الثانية مبدلة من تاء، لأنه يفتعلون من دعا أي من دعا بشيء أعطيه. قاله أبو عبيدة؛ فمعنى { يدعون} يتمنون من الدعاء. وقيل : المعنى أن من أدعى منهم شيئا فهو له؛ لأن الله تعالى قد طبعهم على ألا يدعي منهم أحد إلا ما يجمل ويحسن أن يدعيه. وقال يحيى بن سلام { يدعون} يشتهون. ابن عباس : يسألون. والمعنى متقارب. قال ابن الأنباري { ولهم ما يدعون} وقف حسن، ثم تبتدئ { سلام} على معنى ذلك لهم سلام. ويجوز أن يرفع السلام على معنى ولهم ما يدعون مسلّم خالص. فعلى هذا المذهب لا يحسن الوقف على { ما يدعون} . وقال الزجاج: { سلام} مرفوع على البدل من { ما} أي ولهم أن يسلم الله عليهم، وهذا مُنَى أهل الجنة. وروي من حديث جرير بن عبدالله البجلي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (بينا أهل الجنة في نعيمهم إذ سطع لهم نور فرفعوا رءوسهم فإذا الرب تعالى قد اطلع عليهم من فوقهم فقال السلام عليكم يا أهل الجنة فذلك قوله: { سلام قولا من رب رحيم} . فينظر إليهم وينظرون إليه فلا يلتفتون إلى شيء من النعيم ما داموا ينظرون إليه حتى يحتجب عنهم فيبقى نوره وبركاته عليهم في ديارهم) ذكره الثعلبي والقشيري. ومعناه ثابت في صحيح مسلم، وقد بيناه في { يونس} عند قوله تعالى: { للذين أحسنوا الحسنى وزيادة} [يونس : 26]. ويجوز أن تكون { ما} نكرة؛ و { سلام} نعتا لها؛ أي ولهم ما يدعون مسلّم. ويجوز أن تكون { ما} رفع بالابتداء، و { سلام} خبر عنها. وعلى هذه الوجوه لا يوقف على { ولهم ما يدعون} . وفي قراءة ابن مسعود { سلاما} يكون مصدرا، وإن شئت في موضع الحال؛ أي ولهم ما يدعون ذا سلام أو سلامة أو مسلما؛ فعى هذا المذهب لا يحسن الوقف على { يدعون} وقرأ محمد بن كعب القرظي { سِلم} على الاستئناف كأنه قال : ذلك سلم لهم لا يتنازعون فيه. ويكون { ولهم ما يدعون} تاما. ويجوز أن يكون { سلام} بدلا من قوله: { ولهم ما يدعون} ، وخبر{ ما يدعون} { لهم} . ويجوز أن يكون { سلام} خبرا آخر، ويكون معنى الكلام أنه لهم خالص من غير منازع فيه. { قولا} مصدر على معنى قال الله ذلك قولا. أو بقوله قولا، ودل على الفعل المحذوف لفظ مصدره. ويجوز أن يكون المعنى ولهم ما يدعون قولا؛ أي عدة من الله. فعلى هذا المذهب الثاني لا يحسن الوقف على { يدعون} . وقال السجستاني : الوقف على قوله: { سلام} تام؛ وهذا خطأ لأن القول خارج مما قبله. قوله تعالى: { وامتازوا اليوم أيها المجرمون} ويقال تميزوا وأمّازوا وامتازوا بمعنىً؛ ومزته فانماز وامتاز، وميزته فتميز. أي يقال لهم هذا عند الوقوف للسؤال حين يؤمر بأهل الجنة إلى الجنة؛ أي اخرجوا من جملتهم. قال قتادة : عزلوا عن كل خير. وقال الضحاك : يمتاز المجرمون بعضهم من بعض؛ فيمتاز اليهود فرقة، والنصارى فرقة، والمجوس فرقة، والصابئون فرقة، وعبدة الأوثان فرقة. وعنه أيضا : إن لكل فرقة في النار بيتا تدخل فيه ويرد بابه؛ فتكون فيه أبدا لا تَرى ولا تُرى. وقال داود بن الجراح : فيمتاز المسلمون من المجرمين، إلا أصحاب الأهواء فيكونون مع المجرمين.
|