أخيتي الفاضلة، حياكِ الله وبيّاكِ وجعل جنّة الفردوس مثوانا ومثواكِ،
ورزقنا وإياكِ حسن الخاتمة إنه ولي ذلك والقادر عليه..
بخصوص ما ورد برسالتكِ، أبشري فإن العزيمة على التغيير هي بداية طريق التوبة بإذن الله عز وجل، ذلك الطريق الذي سيوصلكِ لرضا الرحمن عز وجل، ولجنّة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين، فقد قال تعالى: { وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ } [آل عمران:133]
هذه الجنة أخيتي الحبيبة التي لن ندخلها إلا إذا امتثلنا أمر الله عز وجل واجتنبنا نواهيه، والحجاب الشرعي أمر قد فرضه الله عز وجل عليك وعلى سائر بنات حواء، فقد قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا}[الأحزاب:59].
وهو رمز الستر والعفاف، الذي يحفظكِ من نظرات الرجال، فأنتِ يا أخية كالحلوى يغلفكِ هذا الحجاب ويسترك، فمن هؤلاء الرجال الذين حولكِ الذين يستحقون أن يروا هذه المفاتن!! ومن ثمّ تكسبين إثم نظراتهم إليكِ، نعم يا غالية هذا ما سيحدث فسيصبح عليكِ وزرين ترككِ لأمر الله عز وجل، وفتنة هؤلاء الرجال في دينهم.. وإذا كانت سيئاتنا لا نتحملها فكيف سنتحمل سيئات غيرنا في ذلك اليوم الذي تشخص فيه الأبصار.
أخيتي الكريمة:
فليس هناك داعي لترددك بلبس الحجاب أبدًا، فالمسلمة إذا جاء أمر الله تقول سمعنا وأطعنا، وإياكِ والتسويف فالأيام تمر وليس هناك أحد منا يعلم متى يدركه الموت، فكم من شاب مات فجأة، وما أجمل أن نلقى الله سبحانه وهو راضي عنا فهذه غاية المنى، فإلا والحياة ما هي إلا أيام معدودة ما فعلنا فيها من خير ومن شر فسيكون جزاءه في الدار الآخرة..
واحذري أن تكوني من هذا الصنف والعياذ بالله "الكاسيات العاريات" فقد قال صلى الله عليه وسلم: " صنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ." أخرجه أحمد ومسلم، واعزمي على التوبة من التبرج والسفور، وارجعي إلى ربك من هذه اللحظة
وتذكري قول الله تعالى: { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } [الزمر]
وابشري بمغفرة الله ورضاه عنكِ إن تبتِ إليه، وبكل خير وسعادة في الدارين.. فقد قال تعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [النحل:97]
كما أذكرك بأن الله قد أنعم عليكِ بأسرة متدينة ستكون خير عون لكِ لإتمام هذه الخطوة المباركة، فاحمدي الله عز وجل وليكن حمدك له فعلا بالمسارعة بلبس الحجاب الشرعي الذي أمركِ الله به.. وختامًا، أوصيكِ بتقوى الله عز وجل والتقرب إليه بالنوافل وبكثرة الاستغفار، وتلاوة القرآن وذكر الله عز وجل في جميع الأحوال.
وبانتظار أن تبشرينا إن شاء الله برسالة أخبارًا مفرحة تحمل بين حروفها بشرى ارتداء الحجاب.. فسارعي لمغفرة من الله ورضوان وانصري دينكِ العظيم بحجابك.
بخصوص ما ورد برسالتكِ، أبشري فإن العزيمة على التغيير هي بداية طريق التوبة بإذن الله عز وجل، ذلك الطريق الذي سيوصلكِ لرضا الرحمن عز وجل، ولجنّة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين، فقد قال تعالى: { وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ } [آل عمران:133]
هذه الجنة أخيتي الحبيبة التي لن ندخلها إلا إذا امتثلنا أمر الله عز وجل واجتنبنا نواهيه، والحجاب الشرعي أمر قد فرضه الله عز وجل عليك وعلى سائر بنات حواء، فقد قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا}[الأحزاب:59].
وهو رمز الستر والعفاف، الذي يحفظكِ من نظرات الرجال، فأنتِ يا أخية كالحلوى يغلفكِ هذا الحجاب ويسترك، فمن هؤلاء الرجال الذين حولكِ الذين يستحقون أن يروا هذه المفاتن!! ومن ثمّ تكسبين إثم نظراتهم إليكِ، نعم يا غالية هذا ما سيحدث فسيصبح عليكِ وزرين ترككِ لأمر الله عز وجل، وفتنة هؤلاء الرجال في دينهم.. وإذا كانت سيئاتنا لا نتحملها فكيف سنتحمل سيئات غيرنا في ذلك اليوم الذي تشخص فيه الأبصار.
أخيتي الكريمة:
فليس هناك داعي لترددك بلبس الحجاب أبدًا، فالمسلمة إذا جاء أمر الله تقول سمعنا وأطعنا، وإياكِ والتسويف فالأيام تمر وليس هناك أحد منا يعلم متى يدركه الموت، فكم من شاب مات فجأة، وما أجمل أن نلقى الله سبحانه وهو راضي عنا فهذه غاية المنى، فإلا والحياة ما هي إلا أيام معدودة ما فعلنا فيها من خير ومن شر فسيكون جزاءه في الدار الآخرة..
واحذري أن تكوني من هذا الصنف والعياذ بالله "الكاسيات العاريات" فقد قال صلى الله عليه وسلم: " صنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ." أخرجه أحمد ومسلم، واعزمي على التوبة من التبرج والسفور، وارجعي إلى ربك من هذه اللحظة
وتذكري قول الله تعالى: { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } [الزمر]
وابشري بمغفرة الله ورضاه عنكِ إن تبتِ إليه، وبكل خير وسعادة في الدارين.. فقد قال تعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [النحل:97]
كما أذكرك بأن الله قد أنعم عليكِ بأسرة متدينة ستكون خير عون لكِ لإتمام هذه الخطوة المباركة، فاحمدي الله عز وجل وليكن حمدك له فعلا بالمسارعة بلبس الحجاب الشرعي الذي أمركِ الله به.. وختامًا، أوصيكِ بتقوى الله عز وجل والتقرب إليه بالنوافل وبكثرة الاستغفار، وتلاوة القرآن وذكر الله عز وجل في جميع الأحوال.
وبانتظار أن تبشرينا إن شاء الله برسالة أخبارًا مفرحة تحمل بين حروفها بشرى ارتداء الحجاب.. فسارعي لمغفرة من الله ورضوان وانصري دينكِ العظيم بحجابك.