.
Saturday, November 29, 2014
NIRVANA : ISLAMKAH KITA?
سورة العصر
اللهم إني عبدك ابن عبدك : شرح دعاء
القرآن للذين آمنوا هدى وشفاء
وقال جل وعلا في القرآن: {قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ} [فصلت: 44]. فإن الله جل جلاله جعل هذا القرآن هدى للمؤمنين، وجعل
قال العلماء: الشفاء في القرآن ثلاثة أنواع:
فمنه الشفاء من أدواء الشبهات والشهوات التي من تسلطت عليه أضلته وصار ساعيًا في الظلمات، والله جل جلاله جعل هذا القرآن هاديًا للتي هي أقوم {إِنَّ هَـٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ} [الإسراء: 9]. فمن أراد السلامة من أمراض الشهوات ومن أمراض الشبهات، فعليه بالقرآن، فهو للذين آمنوا هدى وهو للذين آمنوا شفاء.
النوع الثاني: أن القرآن شفاء لأمراض البدن بأنواعها. قال العلامة ابن القيم رحمه الله: "ما من داء إلا وفي القرآن شفاؤه، علمه من علمه وجهله من جهله، وآيات القرآن عند أهل العلم فيها من عجائب الاستطباب ومن عجائب التداوي بها ما لا يعلمه كثير من الناس".
فانظر مثلاً إلى ابن عباس رضي الله عنه كيف تلا على الذي كان به داء الرعاف الذي استطال به. كانت طريقة دواء ذلك الداء عند ابن عباس رضي الله عنه أنه كتب على جبينه آيات من القرآن وهي قوله تعالى: {وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الأَمْرُ} [هود: 44]. فشفى الله جل وعلا ذلك المريض.
انظر إلى ذلك الرجل الذي أصيب بسمّ من بعض ذوات السموم. فأتاه بعض الصحابة فقرؤوا عليه القرآن، فأبطل الله جل وعلا ذلك السم وأثره وقام الرجل سليمًا يمشي بين الناس. [1]
وهكذا القرآن فيه شفاء للأمراض البدنية.
وقد عدّ العلماء من أنواع هجر القرآن التي تدخل في قوله تعالى: {وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا} [الفرقان: 30]. عدوا من أنواع هذا الهجر، أن يهجر القرآن فلا يستشفي به.
والنوع الثالث من أنواع الشفاء بالقرآن الشفاء من الأمراض النفسية، ومن عين الإنس وعين الجن ومن السحر، ومن جميع تلك الأمراض، التي قد لا تكون من جنس الأمراض البدنية.
وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يُرقى بعض أولاد جعفر لما رأى فيهم من أثر العين. (أخرجه الترمذي [2059] وابن ماجه [3510] من حديث أسماء بنت عميس. وقال الترمذي: حسن صحيح. وصححه الألباني). وقد أمر عليه الصلاة والسلام بذلك، وقد رقى عليه الصلاة والسلام ورُقي أيضًا.
فالقرآن إذًا أيها المؤمنون شفاء، والرقية بالقرآن سنة ماضية فقد رقى جبريل عليه الصلاة والسلام نبينا محمدًا عليه الصلاة والسلام. (أخرجه مسلم [2185، 2186] من حديث عائشة ومن حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنهما). وقد رقى النبي صلى الله عليه وسلم طائفة من الصحابة، والصحابة أيضًا رقى بعضهم بعضًا، وهذا امتثالاً لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه» (أخرجه مسلم [2199] من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما). فالرقية بالقرآن وبالأدعية النبوية الواردة، فيها الشفاء بإذن الله، فهي سبب ينفع الله جل وعلا به.
والقرآن فيه الشفاء للمؤمنين ولكن الظالمين لا يزيدهم إلا خسارًا.
لأجل هذا شاع في الناس بكثرة من يرقي الناس ومن يتلو عليهم القرآن وينفث عليهم طلبًا لشفائهم ورغبة في ذلك. وهؤلاء الذين يرقون الناس بالقرآن وبالأدعية النبوية هؤلاء محسنون.
لكن جملة من يرقي الناس على ثلاثة أصناف:
منهم من يرقيهم وهو عالم بأمر الله، عالم بشرعه عالم بمسألة الرقية وما تؤول إليه من الخير أو ما قد تؤول إليه من الشر.
والصنف الثاني: صنف جاهل لا يعلم أحكام الرقية ولا ما يرقي به الناس ولا ما تؤول إليه الرقية. إذا رقى تجده يخوض غمرة ذلك بجهله وإعراضه عن اتباع طريقة العلماء في ذلك.
والصنف الثالث: من هو مشعوذ يتبع أساليب المشعوذين في القراءة. يوهم أن قراءته بالقرآن وبالأدعية، وهو في الحقيقة يستخدم طرقًا غير مشروعة. منها أن يستخدم الجن في رقيته في إعلامه بحال هذا المريض. وفي إخباره ما حصل له ونحو ذلك. فتجده يبذل للجن بعض ما يُسرّ به الجن ويستمتعون به لقاء ما يخبره به الجن.
وهذا الصنف من الناس من صنف المشعوذين، من صنف الذين يرقون برقية محرمة، لأنهم في ذلك استخدموا طرقًا ليس عليها دليل من الكتاب والسنة، وقد انتشر القراء في هذا الزمان وكثروا جدًا، حيث إن الذين يرقون كانوا في الزمن الماضي زمن العلم والتوحيد، زمن انتشار نور العلم والسنة كان القراء قليلين ولا يرقي إلا الواحد بعد الواحد من قلتهم.
وفي هذا الزمان تجد الحدث من الشباب عهده في الفسق وعهده بالفجور عهده بذلك قريب. فما تراه بعد سنة إلا وقد أصبح من القراء المشهورين والناس يأتون إليه أسرابًا إثر أسراب يطلبون رقيته بذلك، وليس ذلك على الله بعزيز، إذ التوبة تجبُّ ما قبلها، لكن الرقية تحتاج إلى علم وتفتقر إلى السنة وليس ذلك الزمن القصير بكاف لتعلم ذلك، لهذا تسامح الناس من هؤلاء القراء بالعجب العجيب. ومن الرقية غير المشروعة ما يصفه بعضهم، يستقدم الجن ويزعم بأنه يستقدم مسلمي الجن فيما زعم وهذه البلاد طهرها الله جل وعلا بالتوحيد، طهرها الله جل وعلا بأن لا يُرى فيها الشرك، وقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كتاب النبوات، قال: "إن نور العلم والإيمان والتوحيد إذا انتشر في أرض ضاق معه وجود الشيطان ووجود الجن الذين يستفيدون من الناس ويستفيد الناس منهم، فإن الرقية السبيل إلى ذلك، ولهذا نور العلم والإيمان، نور التوحيد إذا انتشر في بلاد الله كان مغنيًا عن ذلك، والجن والشياطين إنما ينتشرون في البلاد التي يضعف فيها نور القرآن والسنة".
واعتبر ذلك وانظر إليه في بلاد الله المختلفة تجد ذلك جليًا، وأكثر الناس طغيانًا فرعون كيف كانت أرضه ينتشر فيها السحرة الذين يستخدمون الجن كأعظم ما يكون من الاستخدام.
وعندما ضعف أمر التوحيد في قلوب الناس وضعفت حقيقة التوكل على الله. حتى غدا التوكل على الله وتفويض الأمر إليه والصبر على البلاء الذي أنزله حتى غدا في الناس ذلك. غدا ضعيفًا ظهر في الناس ما ظهر من أنواع الخروج عن العلم والسنة في باب الرقية.
انظر إلى حال كثير من البيوت كيف إذا ظهر في البيت شيء غريب ظن الناس أن هذا من الأمراض، فصار النساء يذهب بعضهن إلى كل من سمعت بأنه قارئ يقرأ سواء كان من أهل العلم المشهود لهم أو لم يكن.
المهم أنه يذكر اسمه وأنه قارئ، وبعض النساء يذهبن إلى كاهنات ومشعوذات. وبعض النساء يذهبن إلى مشعوذين وبعض أولئك القراء يرتكبون مع النساء محرمات. يتغيظ منها قلوب أهل الإيمان، والناس يظنون أن رقيته تلك تنفع وهو يرتكب حين يرقي من رؤية النساء ومن الخلوة بهن، ومن مسهن ومن إثارة الشهوة فيه بما يمسُ منهن ما تسامح الناس به.
ومع ذلك، وبسبب ضعف التوحيد في قلوب الناس. الرجل في بيته يتسامح بما تفعله زوجته بالذهاب إلى هؤلاء وبما تفعله بعض أقاربه من ذلك، وبما يفعله أهله بالصغار وهو في ذلك ساكتٌ وكأن الرجال ليسوا على قوامتهم مع النساء، الرجل يعلمُ ما لا تعلمه النساء خاصة في هذه الأمور، لأنه يسمع القرآن كثيرًا، في الخطب وفي المحاضرات وفي كلام أهل العلم وفيما ينشر من ذلك، فعليه أن يكون في ذلك ذا قوامة على أهله فكيف يأذن بأن يسعى أهله في تلك المنكرات، نعم الأمراض، أمراض النفس كثرت من العين ومن أمراض القلب، ومن أمراض الصدر من ضيق الصدر، ومما يفرقون به بين المرء وزوجه لكن علاج ذلك يكون بالقرآن.
وأيضًا انتشار تلك الأمراض له سبب، وسببه الشياطين التي خيمت بكثير من البيوت، قال عليه الصلاة والسلام: «إن الملائكة لا تدخل بيتًا فيه كلبٌ أو صورة». (أخرجه البخاري [5958] ومسلم [2106] من حديث أبي طلحة رضي الله عنه). فانظر إلى ما شاع في الناس من انتشار الصور المحرمة في بيوتهم ومن تعليق الصور على الجدران، وهو بإجماع العلماء من الكبائر، والملائكة ملائكة الحفظة ملائكة الرحمة تفر من البيت الذي فيه الصورة، وإذا فرت الملائكة دخلت الشياطين فعاثت بالناس، والله جل وعلا حمى الإنسان، حمى المؤمن بالخصوص والإنسان بعامة بالملائكة الحفظة قال جل وعلا: {لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ} [الرعد: 11]. يعني الملائكة تحفظ ابن آدم مما قد يصيبه حتى إذا أتى قدر الله خلوا بينه وبين ذلك، انتشر ذلك فانتشرت الشياطين في البيوت، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
قلت أو ضعفت أو انعدمت تلاوة القرآن في البيوت، والشيطان يفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة، لأنه لا مكان له في مكان تقرأ فيه سورة البقرة. فكم تقرأ سورة البقرة فينا من بيت، الشيطان يفر من المؤمن الذي يديم الاستعاذة بالله، يديم الأوراد، يديم الذكر لأن القلب إذا خلا من ذكر الله تسلط عليه الشيطان وكان بيتًا للشيطان. وأما إذا عمر بذكر الله فرت الشياطين فإن الشيطان وسواس ولكنه خناس، قال المفسرون: "إذا ذكر الله خنس، وإذا غفل العبد أقبل". فكم منا من يتلو الأوراد ويستعيذ بالله من شر الشياطين عند إقبال الصباح وإقبال المساء، وهي فترات انتشار الشياطين.
إن الرقى مشروعة، وأكمل الرقى أن يرقي العبد نفسه متوكلا على الله عالمًا أنها سبب، وأن الله جل وعلا هو الذي أمر بهذا السبب، وأن القرآن شفاء، إذا أذن الله بذلك فليكن كل منا متوكلاً على الله راقيًا نفسه، راقيًا أهل بيته، ولا يجوز أن يتساهل الناس في هذا الأمر بأن يأذنوا لمن يرعونه بأن يذهبوا إلى من هب ودب ممن يرقون، لأن كثيرين منهم بل لأن الأكثرين منهم يرقون على خلاف السنة ويستخدمون ما جاءت السنة بإبطاله قال شيخ الإسلام رحمه الله في كتابه النبوات: "أولياء الله مع الجن مثلهم كمثل الأنبياء مع الجن يأمرونهم بطاعة الله وينهونهم عن معصية الله ويأمرونهم بالتوحيد وينهونهم عن الشرك ويأمرونهم بطاعة الرسول وينهونهم عن مخالفة ذلك، وأما ما عدا ذلك فليس من صنيع أولياء الله" هذا معنى كلامه فتنبه لهذا.
والانتفاع بالرقية أكثر ما يكون من جراء أن يرقي أولياء الله {الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ} [يونس: 63]، وليحذر الناس في هذه البلاد أن ينتشر هذا الأمر من الذين يرقون على خلاف السنة ومن الذين يستخدمون الجن ومن الكهنة والمشعوذين والعرافين الذين يخبرون ببعض الأمر الغيبي الذي فات وكذلك من السحرة وأمثالهم ممن أتوا إلى هذه البلاد أو من أهل هذه البلاد الذين تعلموا على يدي أولئك فحمى الله جل وعلا هذه البلاد من شر أولئك زمنًا طويلاً، والآن نراها قد انتشر فيها، قد انتشرت فيها تلك الموبقات، وأولئك الذين مرقوا من الدين.
نسأل الله جل وعلا لنا السلامة وأن يحمي هذه البلاد بالتوحيد وأن يحمي أهلها من مسالك الشرك ووسائله، وطريقة المخرفين والمشعوذين، وأن يمن على الرجال بالقوامة. بالقوامة الحقة التي منَّ الله عليهم بها شرعًا إنه ولي ذلك وهو المسئول وعليه التكلان.
واسمعوا قول الله جل وعلا بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: {إِنَّ هَذَا القُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ المُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً} [الإسراء: 9].
سورة يس
Wednesday, November 26, 2014
الصلاة....
وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ
Dan aku (Allah) tidak menciptakan jin dan manusia melainkan supaya mereka mengabdi diri kepadaKu
Surah az Zariyat : 56
إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي
Sesungguhnya Akulah Allah; tiada tuhan melainkan Aku; oleh itu, sembahlah akan Daku, dan dirikanlah solat untuk mengingati Daku
Surah Taha: 14
Imam al Ghazali r.a. berkata,
"Wajib bagimu mengenali dahulu siapa yang harus disembah setelah itu baru engkau menyembahNya"
Kitab Minhajul Abidin, 24.
Sheikh Abdul Qadir Al-Jailani berkata,
"Manusia tidak akan beribadah secara sempurna kepadaNya tanpa makrifat yang sesungguhnya"
Kitab Sirrur Asrar, 17.
Jumhur ulama khalaf dan salaf Ahlus Sunnah Wal Jamaah mengatakan,
“Awaluddin Makrifatullah” iaitu awal agama mengenal Allah Subhanahu Wa Ta'ala"
Kitab Mengenal Ilmu Tasawuf 2, 39.
Asas dalam Islam ialah 'Awalud Din Ma'rifat Allah' yakni seawal-awal agama adalah mengenal Allah Subhanahu Wa Ta'ala melalui ajaran Islam (ciptaan Allah) yang diturunkan melalui Rasul-rasulnya yang diakhiri oleh Nabi Muhammad Sallallahu Alaihi Wasallam untuk memberi keselamatan dan kebahagiaan kepada umat manusia di dunia sehingga ke akhirat dengan hukum dan amalan yang meliputi segala aspek kehidupan, dari perkara yang sebesar-besarnya sehingga kepada yang sekecil-kecilnya dan semuanya itu bergantung kepada satu asas yang penting iaitu mengenal Allah Subhanahu Wa Ta'ala dan mengakui keEsaanNya. Kepentingan hal ini adalah seperti mana kita mahu membina sebuah bangunan yang tinggi, hebat dan gah (kerana besar peranan kita sebagai Khalifah untuk bumi ini, rujuk Surah al Baqara ayat 30), tetapi pada permulaannya wajiblah kita membina asas (tapak) yang perlu teguh, kukuh dan stabil, maka demikianlah pula halnya 'Ma'rifat Allah', setiap orang wajib memahaminya supaya meresap dengan sebati dalam jiwanya sehingga menjadi satu keyakinan yang dapat mempengaruhi seluruh perasaan, gerak langkah dan seterusnya memikul tanggungjawab menjalankan hukum dan amalan Islam.
Sekiranya Ma'rifat ini tidak kukuh, hanya sekadar mengetahui tetapi tanpa mahu difahami dan dihayati sepenuh hati (menundukkan nafsu hati dan akal rasional) hanya dalam peringkat sangkaan semata-mata (Tuhan ada, tapi ada yang macam mana tidak dipastikan?), maka disinilah pencetus seseorang itu merasa tidak bertanggungjawab dalam menjalankan hukum dan amalan Islam dalam kehidupan seharian dan akhirnya membawa kepada perkara yang bertentangan dengan apa yang diamanahkan oleh Allah Subhanahu Wa Ta'ala. Sepertimana kata perpatah Melayu, "tak kenal maka tak cinta". Walau pun tidak semua orang diberikan kemampuan semula jadi untuk mencapai Makrifat Allah seperti diperoleh melalui ilmu laduni (terpilih oleh Allah), tetapi kita tidak boleh berdiam diri kerana melalui jalan kesedaran (usaha diri kita untuk memahami akan hakikat sesuatu yang wujud dan diwujudkan seperti dari hasil membaca, menulis, mendengar, meneliti, berfikir dan lain sebagainya) kita mampu Makrifat Allah tetapi kaedahnya haruslah kita berguru, atau dengan lebih mudah iaitu 'yang dicari' dan 'yang mencari'. Ilmu Laduni adalah ilmu yang berasal dari Allah Subhanahu Wa Ta'ala. Para malaikatNya pun berkata:
قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ
"Maha Suci Engkau, tidak ada yang kami ketahui selain dari apa yang telah Engkau ajarkan kepada kami."
Surah Al-Baqara: 32
Allah Subhanahu Wa Ta'ala turut berfirman,
يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ
Allah menganugerahkan al hikmah (kefahaman yang dalam tentang Al Qur'an dan As Sunnah) kepada siapa yang dikehendaki-Nya. Dan barangsiapa yang dianugerahi hikmah, ia benar-benar telah dianugerahi kurniaan yang banyak. Dan hanya orang-orang yang berakallah yang dapat mengambil pelajaran (dari firman Allah).
Surah al Baqara: 269
Demikian begitu jugalah dengan hamba Allah Subhanahu Wa Ta'ala yang terpilih seperti Nabi Yusuf a.s. dan juga Nabi Khidir a.s., Allah Subhanahu Wa Ta'ala berfirman,
وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ
"Dan demikianlah Tuhanmu, memilih kamu (untuk menjadi Nabi) dan diajarkan-Nya kepadamu sebahagian dari ta'bir mimpi-mimpi dan disempurnakan-Nya nikmat-Nya kepadamu.."
Surah Yusuf: 6
فَوَجَدَا عَبْداً مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْماً
Lalu mereka bertemu dengan seorang hamba di antara hamba-hamba Kami, yang telah Kami berikan kepadanya rahmat dari sisi Kami, dan yang telah Kami ajarkan kepadanya ilmu dari sisi Kami.
Surah al Kahf: 65
Bagi jalan kesedaran (usaha) pula, Allah Subhanahu Wa Ta'ala telah berfirman di dalam kisah Nabi Ibrahim a.s. ketika mana Baginda a.s. memikirkan (mencari jawapan) tentang ketuhanan setelah memerhati akan perjalanan sistem kehidupan setiap makhluk yang begitu teratur, sistematik, dan sempurna;
فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا
maka Allah mengilhamkan kepada jiwa itu jalan kefasikan dan ketaqwaa kepadaNya.
Surah Ash Sham:8
يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ
Dia memasukkan malam ke dalam siang dan memasukkan siang ke dalam malam dan menundukkan matahari dan bulan, masing-masing berjalan menurut waktu yang ditentukan. Yang (berbuat) demikian itulah Allah Tuhanmu, kepunyaan-Nyalah kerajaan. Dan orang-orang yang kamu seru (sembah) selain Allah tiada mempunyai apa-apa walaupun setipis selaput biji kurma.
Surah Faatir: 13
وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ
Dan demikianlah Kami perlihatkan kepada Nabi Ibrahim kebesaran dan kekuasaan (Kami) di langit dan dibumi, dan supaya menjadilah ia dari orang-orang yang percaya dengan sepenuh-penuh yakin.
فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَباً قَالَ هَـذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لا أُحِبُّ الآفِلِينَ
Maka ketika ia berada pada waktu malam yang gelap, ia melihat sebuah bintang (bersinar-sinar), lalu ia berkata: "Inikah Tuhanku?" Kemudian apabila bintang itu terbenam, ia berkata pula: "Aku tidak suka kepada yang terbenam hilang".
فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغاً قَالَ هَـذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ
Kemudian apabila dilihatnya bulan terbit (menyinarkan cahayanya), dia berkata: "Inikah Tuhanku?" Maka setelah bulan itu terbenam, berkatalah dia: "Demi sesungguhnya, jika aku tidak diberikan petunjuk oleh Tuhanku, nescaya menjadilah aku dari kaum yang sesat".
فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَـذَا رَبِّي هَـذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ
Kemudian apabila dia melihat matahari sedang terbit (menyinarkan cahayanya), berkatalah dia: "Inikah Tuhanku? Ini lebih besar". Setelah matahari terbenam, dia berkata pula: ` Wahai kaumku, sesungguhnya aku berlepas diri (bersih) dari apa yang kamu sekutukan (Allah dengannya).
إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفاً وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
"Sesungguhnya aku hadapkan muka dan diriku kepada Allah yang menciptakan langit dan bumi, sedang aku tetap di atas dasar tauhid dan bukanlah aku dari orang-orang yang menyekutukan Allah (dengan sesuatu yang lain)".
Surah Al An'am: 75-79
Setiap manusia (roh dan jasad) apabila ia dilahirkan ke alam wujud ini (dunia) akan menerima berbagai-bagai nikmat antaranya ialah tubuh badan yang lengkap dan sempurna dengan sifatnya disertakan dengan nikmat-nikmat yang tidak ternilai seperti mata, telinga, akal dan lain-lain yang mana tidak dapat diberi oleh sesiapa pun dari kalangan manusia itu sendiri mahu pun makhluk-makhluk yang lain. Maka tidak patut lah bagi orang yang menerima nikmat itu kalau dia tidak mahu mengenal siapakah pemberi dan tidak mahu merasa syukur akan nikmat pemberian yang sangat-sangat bernilai ini. Sikap ini tak sepatutnya disangkal lagi tentang tidak patutnya kalau difikirkan oleh orang-orang yang berakal siuman lagi waras yang menggunakan akalnya dengan jujur menilai setiap kejadian pada dirinya. Lebih-lebih lagi tidak patut kalau orang itu menggunakan nikmat pada bukan tempatnya dan dia pula menentang serta menderhaka kepada yang melimpahkan nikmat itu kepadanya. Allah Subhanahu Wa Ta'ala Yang Maha Pemurah, lagi Amat Mengasihani, Dia yang melimpahkan nikmat-nikmatNya yang tidak terhitung kepada sekalian makhluk dan isi bumi, Dia telah mengingatkan manusia supaya mengenalNya dan mengakui keEsaanNya, dalam firmanNya,
فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
Maka ketahuilah, bahawa sesungguhnya tiada Tuhan yang berhak disembah melainkan Allah
Surah Muhammad: 19
Seruan firman diatas adalah memerintahkan manusia supaya masing-masing berusaha mencari jalan mengenalNya dengan sepenuh-penuh yakin, kerana Dialah Pencipta manusia dan alam seluruhnya, dan Dialah juga yang mengurniakan segala nikmat yang mereka gunakan dalam alam kehidupan ini. Maka, jelaslah bahawa Ma'rifat Allah (mengenal Allah) itu hukumnya wajib pada syarak sebagaimana yang diperintahkan oleh Allah Subhanahu Wa Ta'ala dan juga diakui wajibnya oleh akal yang siuman lagi waras. Sesiapa yang tidak mahu mengambil berat mengenal Allah Subhanahu Wa Ta'ala, sedang ia sentiasa menggunakan nikmat-nikmat pemberianNya maka sikapnya yang demikian adalah bertentangan dengan 'Fitrah insaniah' (keaslian perikemanusiaannya) dan melanggar perintah Allah Subhanahu Wa Ta'ala serta mencuaikan kegunaan akalnya sendiri
MEETING IN JANNAH
Meeting in jannah
Have you noticed when you meet a particular brother or sister for the first time, you get along with them instantly. You agree on most things, you feel comfortable in their presence and most importantly you talk to them as if you have known them for years. You even express yourself in a way that would take you months or even years with other people. You don't hold back what you want to say and can express yourself freely in their presence.
After meeting them a few times you have a firm attachment to them and proudly proclaim them to be your brother or sister. The Prophet (sallallahu alayhi wasallam) described why this happens.
A'isha (radiallahu anha) narrated that the Prophet (sallallahu alayhi wasallam) said: “Souls are troops collected together and those who got along with one another (in the realm where souls existed before entering physical bodies in this world) will have an affinity with one another and get along (in this world)."
(Bukhari, 3158; Muslim, 2638)
So the brothers and sisters that you love and cherish in this world are with you for a reason. You were joined together before you were born and you exist in harmony together as brothers in this world as a result of that attachment.
Al-Khattabi states that people are attracted to those who are like them and people’s souls recognise one another according to their nature. If they are similar they will get along and if they are different they will not get along.
Finally this sums things up. Ibn Hibbaan narrated: "Ibn Abbas saw a man and said, ‘Indeed he loves me.’ His companions asked, ‘And how do you know?’ He said, ‘Because I love him and souls are like recruited soldiers, those that recognise one another unite in harmony and those that do not recognise one another are at an aversion.’
(Rawdah Al-Uqalaa, 1/108).
May Allah bless our brothers and sisters and may we all meet in the gardens of Jannah under the Shade of Allah
Tuesday, November 25, 2014
.
” Sesungguhnya seorang hamba yang bercakap sesuatu kalimah atau ayat tanpa mengetahui implikasi dan hukum percakapannya, maka kalimah itu boleh mencampakkannya di dalam Neraka lebih sejauh antara timur dan barat” ( Riwayat Al-Bukhari, bab Hifdz al-Lisan, 11/256 , no 2988)