.

.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء و المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين أهلا وسهلا بكم إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة التعليمات كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل ، إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه. عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: "إن إبليس قال لربه: بعزتك وجلالك لا أبرح أغوي بني آدم مادامت الأرواح فيهم - فقال الله: فبعزتي وجلالي لا أبرح أغفر لهم ما استغفروني" اللّهم طهّر لساني من الكذب ، وقلبي من النفاق ، وعملي من الرياء ، وبصري من الخيانة ,, فإنّك تعلم خائنة الأعين ,, وما تخفي الصدور اللهم استَخدِمني ولاَ تستَبدِلني، وانفَع بيِ، واجعَل عَملي خَالصاً لِوجهك الكَريم ... يا الله اللهــم اجعل عملي على تمبـلر صالحاً,, واجعله لوجهك خالصاً,, ولا تجعل لأحد فيه شيئاً ,, وتقبل مني واجعله نورا لي في قبري,, وحسن خاتمة لي عند مماتي ,, ونجاةً من النار ومغفرةً من كل ذنب يارب يارب يارب

.

.

.

.

Tuesday, December 30, 2014

ﺻﻠﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻮﺍﻓﻞ: ﻣﺎﻫﻲ ﻭﻣﺎﻓﻀﻠﻬﺎ

ﻗﺎﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﻐﺰﺍﻟﻲ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺇﺣﻴﺎﺀ ﻋﻠﻮﻡ ﺍﻟﺪﻳﻦ :
‏( ﺍﻋْﻠَﻢْ ﺃَﻥَّ ﻣَﺎ ﻋَﺪَﺍ ﺍﻟْﻔَﺮَﺍﺋِﺾ ﻣِﻦَ ﺍﻟﺼﻠﻮﺍﺕ
ﻳﻨﻘﺴﻢ ﺇﻟﻰ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻗﺴﺎﻡ : ﺳﻨﻦ ﻭﻣﺴﺘﺤﺒﺎﺕ ﻭﺗﻄﻮﻋﺎﺕ،
ﻭﻧﻌﻨﻲ ﺑﺎﻟﺴﻨﻦ ﻣﺎ ﻧﻘﻞ ﻋَﻦْ ﺭَﺳُﻮﻝِ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ ﺍﻟﻤﻮﺍﻇﺒﺔ ﻋﻠﻴﻪ، ﻛﺎﻟﺮﻭﺍﺗﺐ ﻋﻘﻴﺐ ﺍﻟﺼﻠﻮﺍﺕ ﻭﺻﻼﺓ
ﺍﻟﻀﺤﻰ ﻭﺍﻟﻮﺗﺮ ﻭﺍﻟﺘﻬﺠﺪ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ، ﻷﻥ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ
ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺴﻠﻮﻛﺔ، ﻭﻧﻌﻨﻲ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺤﺒﺎﺕ ﻣﺎ ﻭﺭﺩ ﺍﻟﺨﺒﺮ
ﺑﻔﻀﻠﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﻨﻘﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻇﺒﺔ ﻋﻠﻴﻪ، ﻛﻤﺎ ﺳﻨﻨﻘﻠﻪ ﻓﻲ
ﺻﻠﻮﺍﺕ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻭﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﻭﻛﺎﻟﺼﻼﺓ ﻋﻨﺪ
ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻴﻪ ﻭﺃﻣﺜﺎﻟﻪ، ﻭﻧﻌﻨﻲ
ﺑﺎﻟﺘﻄﻮﻋﺎﺕ ﻣﺎ ﻭﺭﺍﺀ ﺫﻟﻚ ﻣﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻪ ﺃﺛﺮ ﻭﻟﻜﻨﻪ
ﺗﻄﻮﻉ ﺑﻪ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺭﻏﺐ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺟﺎﺓ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ
ﺑﺎﻟﺼﻼﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺭﺩ ﺍﻟﺸﺮﻉ ﺑﻔﻀﻠﻬﺎ ﻣﻄﻠﻘﺎً، ﻓﻜﺄﻧﻪ ﻣﺘﺒﺮﻉ ﺑﻪ
ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻨﺪﺏ ﺇﻟﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ ﻭﺇﻥ ﻧﺪﺏ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻣﻄﻠﻘﺎً، ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﻉ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺒﺮﻉ . ﻭﺳﻤﻴﺖ
ﺍﻷﻗﺴﺎﻡ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﻧﻮﺍﻓﻞ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺇﻥ ﺍﻟﻨﻔﻞ ﻫﻮ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ،
ﻭﺟﻤﻠﺘﻬﺎ ﺯﺍﺋﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺋﺾ، ﻓﻠﻔﻆ ﺍﻟﻨﺎﻓﻠﺔ ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ
ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺤﺐ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﻉ ﺃﺭﺩﻧﺎ ﺍﻻﺻﻄﻼﺡ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻤﻘﺎﺻﺪ ، ﻭﻻ ﺣﺮﺝ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻳﻐﻴﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺻﻄﻼﺡ ﻓﻼ
ﻣﺸﺎﺣﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﻟﻔﺎﻅ ﺑﻌﺪ ﻓﻬﻢ ﺍﻟﻤﻘﺎﺻﺪ‏)

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

.

Rasulullah s.a.w bersabda :

” Sesungguhnya seorang hamba yang bercakap sesuatu kalimah atau ayat tanpa mengetahui implikasi dan hukum percakapannya, maka kalimah itu boleh mencampakkannya di dalam Neraka lebih sejauh antara timur dan barat” ( Riwayat Al-Bukhari, bab Hifdz al-Lisan, 11/256 , no 2988)