.

.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء و المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين أهلا وسهلا بكم إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة التعليمات كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل ، إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه. عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: "إن إبليس قال لربه: بعزتك وجلالك لا أبرح أغوي بني آدم مادامت الأرواح فيهم - فقال الله: فبعزتي وجلالي لا أبرح أغفر لهم ما استغفروني" اللّهم طهّر لساني من الكذب ، وقلبي من النفاق ، وعملي من الرياء ، وبصري من الخيانة ,, فإنّك تعلم خائنة الأعين ,, وما تخفي الصدور اللهم استَخدِمني ولاَ تستَبدِلني، وانفَع بيِ، واجعَل عَملي خَالصاً لِوجهك الكَريم ... يا الله اللهــم اجعل عملي على تمبـلر صالحاً,, واجعله لوجهك خالصاً,, ولا تجعل لأحد فيه شيئاً ,, وتقبل مني واجعله نورا لي في قبري,, وحسن خاتمة لي عند مماتي ,, ونجاةً من النار ومغفرةً من كل ذنب يارب يارب يارب

.

.

.

.

Friday, October 2, 2015

Surah Luqman Ayat 19

  وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ


"Dan sederhanakanlah langkahmu semasa berjalan, juga rendahkanlah suaramu (semasa berkata-kata), sesungguhnya seburuk-buruk suara ialah suara keldai".

JALALAIN :

(Dan sederhanalah kamu dalam berjalan) ambillah sikap pertengahan dalam berjalan, iaitu antara perlahan
dan berjalan cepat, kamu harus tenang dan anggun (dan lunakkanlah) rendahkanlah (suaramu. Sesungguhnya seburuk-buruk suara) suara yang paling jelek itu (ialah suara keldai.") Yakni pada permulaannya adalah ringikan kemudian disusul oleh lengkingan-lengkingan yang sangat tidak enak didengar.


{وَاقْصِدْ فِي مَشْيك} تَوَسَّطْ فِيهِ بَيْن الدَّبِيب وَالْإِسْرَاع وَعَلَيْك السَّكِينَة وَالْوَقَار {وَاغْضُضْ} اخْفِضْ {مِنْ صَوْتك إنَّ أَنْكَر الْأَصْوَات} أَقْبَحهَا {لَصَوْت الْحَمِير} أَوَّله زَفِير وَآخِره شَهِيق

IBNU KATHIR :

Berjalanlah kamu dengan wajar, antara cepat dan lambat, rendahkanlah suaramu, kerana sesungguhnya seburuk-buruk suara adalah suara keldai: awalnya siulan yang tidak menarik dan akhirnya tarikan nafas yang buruk.


« واغضض من صوتك » أي لا تبالغ في الكلام ولا ترفع صوتك فيما لا فائدة فيه ولهذا قال « إن أنكر الأصوات لصوت الحمير » قال مجاهد وغير واحد إن أقبح الأصوات لصوت الحمير أي غاية من رفع صوته أنه يشبه بالحمير في علوه ورفعه ومع هذا هو بغيض إلى الله تعالى وهذا التشبيه في هذا بالحمير يقتضي تحريمه وذمه غاية الذم لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ليس لنا مثل السوء العائد في هبته كالكلب يقيء ثم يعود في قيئه « خ2621 م1622 » وقال النسائي « 11391 » عند تفسير هذ الآية حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا الليث عن جعفر بن ربيعة عن الأعرج عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا سمعتم صياح الديكة فاسألوا الله من فضله وإذا سمعتم نهيق الحمير فتعوذوا من الشيطان فإنها رأت شيطانا وقد أخرجه بقية الجماعة « خ3303 م2729 ت3459 د5102 » سوى ابن ماجة من طرق عن جعفر بن ربيعةبه وفي بعض الألفاظ بالليل فالله أعلم فهذه وصايا نافعة جدا وهي من قصص القرآن العظيم عن لقمان الحكيم وقد روي عنه من الحكم والمواعظ أشياء كثيرة فلنذكر منها أنموذجا ودستورا إلى ذلك قال الإمام أحمد حدثنا « 2/87 » علي بن إسحاق أخبرنا ابن المبارك أخبرنا سفيان أخبرني نهشل بن مجمع الضبي عن قزعة عن ابن عمر قال أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن لقمان الحكيم كان يقول إن الله إذا استودع شيئا حفظه وروى ابن أبي حاتم حدثنا أبو سعيد الأشج حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن موسى بن سليمان عن القاسم « يحدث عن أبي موسى الأشعري » أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال لقمان الحكيم لابنه وهو يعظه يا بني إياك والتقنع فإنه مخوفة بالليل مذمة بالنهار وقال حدثنا أبي حدثنا عمرو بن عثمان بن ضمرة حدثنا السري بن يحيى قال قال لقمان لابنه يا بني إن الحكمة أجلست المساكين مجالس الملوك وقال أيضا حدثنا أبي حدثنا عبدة بن سليمان أخبرنا ابن المبارك حدثنا عبد الرحمن المسعودي عن عون بن عبد الله قال قال لقمان لابنه يابني إذا أتيت نادي قوم فارمهم بسهم الإسلام يعني السلام ثم اجلس في ناحيتهم فلا تنطق حتى تراهم قد نطقوا فإن أفاضوا في ذكر الله فأجل سهمك معهم وإن أفاضوا في غير ذلك فتحول عنهم إلى غيرهم وقال أيضا حدثنا أبي حدثنا عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار ضمرة عن حفص بن عمر قال وضع لقمان جرابا من خردل إلى جانبه وجعل يعظ ابنه وعظة ويخرج خردلة حتى نفد الخردل فقال يا بني لقد وعظتك موعظة لو وعظها جبل تفطر قال فتفطر ابنه وقال أبو القاسم الطبراني « 11/11482 » حدثنا يحيى بن عبد الباقي المصيصي حدثنا أحمد بن عبد الرحمن الحراني ثنا عثمان بن عبد الرحمن الطرائفي حدثنا أبين بن سفيان المقدسي عن خليفة بن سلام عن عطاء بن أبي رباح عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اتخذوا السودان فإن ثلاثة منهم من سادات أهل الجنة لقمان الحكيم والنجاشي وبلال المؤذن قال الطبراني أراد الحبش-فصل في الخمول والتواضع-وذلك متعلق بوصية لقمان عليه السلام لابنه وقد جمع في ذلك الحافظ أبو بكر بن أبي الدنيا كتابا مفردا ونحن نذكر منه مقاصده قال حدثنا إبراهيم ابن المنذر حدثنا عبد الله بن موسى المدني عن أسامة بن زيد بن حفص بن عبد الله بن أنس عن جده أنس بن مالك سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول رب أشعث ذي طمرين يصفح عن أبواب الناس إذا أقسم على الله لأبره ثم رواه من حديثجعفر بن سليمان عن ثابت وعلي بن زيد عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم فذكره وزاد منهم البراء بن مالك وروي أيضا عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم طوبى للأتقياء الأثرياء الذين إذا حضروا لم يعرفوا وإذا غابوا لم يفتقدوا أولئك مصابيح مجردون من كل فتنة غبراء مشتتة « التواضع 8 » وقال أبو بكر بن سهل التميمي حدثنا ابن أبي مريم حدثنا نافع بن يزيد عن عياش بن عباس عن عيسى بن عبد الرحمن عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر رضي الله عنه أنه دخل المسجد فأذا هو بمعاذ بن جبل عند قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم يبكي فقال له ما يبكيك يامعاذ قال حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعته يقول إن اليسير من الرياء شرك وإن الله يحب الأتقياء الأخفياء الأثرياء الذين إذا غابوا لم يفتقدوا وإذا حضروا لم يعرفوا قلوبهم مصابيح الهدى ينجون من كل غبراء مظلمة حدثنا الوليد بن شجاع حدثنا غنام بن علي عن حميد بن عطاء الأعرج عن عبد الله بن الحارث عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم قال رب ذي طمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبره لو قال اللهم إني أسالك الجنة لإعطاه الله الجنة ولم يعطه من الدنيا شيئا وقال ايضا حدثنا إسحاق بن إبراهيم حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن سالم بن أبي الجعد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من أمتي من لو أتى باب أحدكم يساله دينارا أو درهما أو فلسا لم يعطه ولو سأل الله الجنة لأعطاه إياها ولو ساله الدنيا لم يعطه إياها ولم يمنعها إياه لهوانه عليه ذو طمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبره « التواضع 1 » وهذا مرسل من هذا الوجه وقال أيضا حدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا جعفر بن سليمان حدثنا عوف قال قال أبو هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من ملوك الجنة من هو أشعث أغبر ذو طمرين لا يؤبه له الذين إذا استأذنوا على الأمراء لم يؤذن لهم وإذا خطبوا النساء لم ينكحوا وإذا قالوا لم ينصت لهم حوائج أحدهم تتجلجل في صدره لو قسم نورهيوم القيامة بين الناس لوسعهم قال « التواضع 5 » وأنشدني عمر بن شيبة عن ابن عائشة قال قال عبد الله بن المبارك-ألا رب ذي طمرين في منزل غدا زرابيه مبثوثة ونمارقه**قد اطردت أنواره حول قصره وأشرق والتفت عليه حدائقه-وروي أيضا « التواضع 13 » من حديث عبيدالله بن زحر عن علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة مرفوعا قال الله من أغبط أوليائي عندي مؤمن خفيف الحاذ ذو حظ من صلاة أحسن عبادة ربه وأعطاه في السر وكان غامضا في الناس لا يشار إليه بالأصابع إن صبر على ذلك قال ثم نقد رسول الله بيده وقال عجلت منيته وقل تراثه وقلت بواكيه وعن عبد الله بن عمرو قال أحب عباد الله إلى الله الغرباء قيل ومن الغرباء قال الفرارون بدينهم يجمعون يوم القيامة إلى عيسى بن مريم « التواضع 16 » وقال الفضيل بن عياض بلغني أن الله تعالى يقول للعبد يوم القيامة ألم أنعم عليك الم اعطك ألم أسترك ألم ألم ألم أجمل ذكرك ثم قال الفضيل أن استطعت أن لا تعرف فافعل وما عليك أن لا يثنى عليك وما عليك أن تكون مذموما عند الناس محبوبا عند الله « التواضع 17 » وكان ابن محيريز يقول اللهم إني أسألك ذكرا خاملا « التواضع 18 » وكان الخليل بن أحمد يقول اللهم اجعلني عندك من أرفع خلقك واجعلني في نفسي من أوضع خلقك وعند الناس من أوسط خلقك « التواضع 21 » ثم قال « باب ماجاء في الشهرة » حدثنا أحمد بن عيسى المصري حدثنا ابن وهب عن عمرو بن الحارث وابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن سنان بن سعد عن أنس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال حسب امرئ من الشر إلا من عصم الله أن يشير الناس إليه بالأصابع في دينه ودنياه وإن الله لا ينظر إلى صوركم ولكن إلى قلوبكم وأعمالكم « التواضع 30 » وروي مثله عن إسحاق بن البهلول عن ابن أبي فديك عن محمد بن عبد الواحد الأخنسي عن عبد الواحد بن أبي كثير عن جابر ابن عبد الله مرفوعا مثله « التواضع 31 » وروي عن الحسن مرسلا نحوه « التواضع 32 » فقيل للحسن فإنه يشار اليك بالأصابع فقال إنما المراد من يشار إليه في دينه بالبدعة وفي دنياه بالفسق « التواضع 33 » وعن علي رضي الله عنه قال لا تبدأ لأن تشتهر ولاترفع شخصك لتذكر وتعلم واكتم واصمت تسلم تسر الأبرار وتغيظ الفجار « التواضع 34 » وقال إبراهيم بن أدهم رحمه الله ما صدق الله من أحب الشهرة وقال أيوب ما صدق الله عبد إلا سره أن لا يشعر بمكانه « التواضع 35 » وقال محمد بن العلاء من أحب الله أحب أن لا يعرفه الناس « التواضع 36 » وقال سماك بن سلمة إياك وكثرة الأخلاء « التواضع 40 » وقال أبان بن عثمان إن أحببت أن يسلم إليك دينك فأقل من المعارف كان أبو العالية إذا جلس إليه أكثر من ثلاثة نهض وتركهم « التواضع 44 » وقال حدثنا علي بن الجعد أخبرنا شعبة عن عوف عن أبي رجاء قال رأى طلحة قوما يمشون معه فقال ذباب طمع وفراش النار « التواضع 50 » وقال ابن إدريس عن هارون بن عنترة عن سليم بن حنظلة قال بينا نحن حول أبي إذ علاه عمر بن الخطاب بالدرة وقال إنها مذلة للتابع وفتنة للمتبوع « التواضع 51 » وقال ابن عون عن الحسن خرج ابن مسعود فاتبعه أناس فقال والله لو تعلمون ما أغلق عليه بابي ما اتبعني منكم رجلان « التواضع52 » وقال حماد بن زيد كنا إذا مررنا على المجلس ومعنا أيوب فسلم ردوا ردا شديدا فكان ذلك يغمه « التواضع58 » وقال عبد الرزاق عن معمر كان أيوب يطيل قميصه فقيل له في ذلك إن الشهرة فيما مضى كانت في طول القميص واليوم في تشميره واصطنع مرة نعلين على حذو نعلي النبي صلى الله عليه وآله وسلم فلبسهما أياما ثم خلعهما وقال لم أر الناس يلبسونهما « التواضع61 » وقال إبراهيم النخعي لا تلبس من الثياب ما يشهر في الفقهاء ولا ما يزدريك السفهاء « التواضع 63 » وقال الثوري كانوا يكرهون من الثياب الجياد التي يشتهر بها ويرفع الناس إليه فيها أبصارهم والثياب الرديئة التي يحتقر فيها ويستذل دينه « التواضع64 » وحدثنا خالد بن خداش حدثنا حماد عن أبي خشينة صاحب الزيادي قال كنا عند أبي قلابة إذ دخل عليه رجل عليه أكسية فقال إياكم وهذا الحمار النهاق « التواضع 65 » وقال الحسن رحمه الله أن قوما جعلوا الكبر في قلوبهم والتواضع في ثيابهم فصاحب الكساء بكسائه أعجب من صاحب المطرف بمطرفه ما لهم تفاقدوا « التواضع 66 » وفي بعض الأخبار أن موسى عليه السلام قال لبني إسرائيل مالكم تأتوني عليكم ثياب الرهبان وقلوبكم قلوب الذئاب البسوا ثياب الملوك وألينوا قلوبكم بالخشية-فصل في حسن الخلق-قال أبو التياح عن أنس رضي الله عنه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحسن الناس خلقا « التواضع 163 » « م1310 » وعن عطاء عن ابن عمر قيل يا رسول الله أي المؤمنين أفضل قال أحسنهم خلقا « التواضع164 » وعن نوح بن عباد عن ثابت عن أنس مرفوعا إن العبد ليبلغ بحسن خلقهدرجات الآخرة وشرف المنازل وإنه لضعيف العبادة وإنه ليبلغ بسوء خلقه درك جهنم وهو عابد « التواضع 168 » وعن سنان بن هارون عن حميد عن أنس مرفوعا ذهب حسن الخلق بخير الدنيا والآخرة « التواضع169 » وعن عائشة مرفوعا إن العبد ليبلغ بحسن خلقه درجة قائم الليل صائم النهار « التواضع 166 » وقال ابن أبي الدنيا حدثني أبو مسلم عبد الرحمن بن يونس حدثنا عبد الله بن إدريس أخبرني أبي وعمي عن جدي عن أبي هريرة رضي الله عنه سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة فقال تقوى الله وحسن الخلق وسئل عن اكثر ما يدخل الناس النار فقال الأجوفان الفم والفرج « التواضع 170 » وقال أسامة بن شريك كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءته الأعراب من كل مكان فقالوا يا رسول الله ماخير ما أعطي الإنسان قال حسن الخلق « التواضع171 » وقال يعلى بن مملك عن أم الدرداء عن أبي الدرداء يبلغ به قال مامن شيء أثقل في الميزان من خلق حسن « التواضع 172 » وكذا رواه عطاء عن أم الدرداء به « التواضع 173 » وعن مسروق عن عبد الله بن عمرو مرفوعا إن من خياركم أحسنكم أخلاقا « التواضع 174 » « خ3559 م2351 » حدثنا عبد الله بن أبي الدنيا حدثنا محمد بن عبيد عن محمد بن أبي سارة عن الحسن بن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله ليعطي العبد من الثواب على حسن الخلق كما يعطي المجاهد في سبيل الله يغدو عليه الأجر ويروح « التواضع 176 » وعن مكحول عن أبي ثعلبة مرفوعا إن أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا أحاسنكم أخلاقا وإن أبغضكم إلي وأبعدكم مني منزلا يوم القيامة مساويكم أخلاقا الثرثارون المتشدقون المتفيهقون « التواضع 177 » وعن أبي أويس عن محمد بن المنكدر عن جابر مرفوعا ألا أخبركم بأكملكم إيمانا أحاسنكم أخلاقا الموطؤون أكنافا الذين يؤلفون ويألفون « التواضع 178 » وقال الليث عن يزيد بن عبد الله بن أسامة عن بكر بن أبي الفرات قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما حسن الله خلق رجل وخلقه فتطعمه النار « التواضع 180 » وعن عبد الله بن غالب الحداني عن أبي سعيد مرفوعا خصلتان لا يجتمعان في مؤمن البخل وسوء الخلق « التواضع 182 » وقال ميمون بن مهران عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من ذنب أعظم عند الله من سوء الخلق وذلك أن صاحبه لا يخرج من ذنب إلا وقع في آخر « التواضع 183 » قال حدثنا علي بن الجعد حدثنا أبو المغيرة الأحمسي حدثنا عبد الرحمن ابن إسحاق عن رجل من قريش قال قال رسول اللهصلى الله عليه وسلم ما من ذنب أعظم عند الله من سوء الخلق إن الخلق الحسن ليذيب الذنوب كما تذيب الشمس الجليد وإن الخلق السيء ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل « التواضع 184 » وقال عبد الله بن إدريس عن أبيه عن جده عن أبي هريرة مرفوعا إنكم لا تسعون الناس بأموالكم ولكن يسعهم منكم بسط وجوه وحسن خلق « التواضع 190 » وقال محمد بن سيرين حسن الخلق عون على الدين « التواضع 191 » -فصل في ذم الكبر-قال علقمة عن ابن مسعود رفعه لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ولا يدخل النار من في قلبه مثقال ذرة من إيمان « التواضع 192 » « م91 » وقال إبراهيم ابن أبي عبلة عن أبي سلمة عن عبد الله بن عمرو مرفوعا من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر أكبه الله على وجهه في النار « التواضع 196 » حدثنا إسحاق بن إسماعيل حدثنا أبو معاوية عن عمر بن راشد عن إياس بن سلمة عن أبيه مرفوعا لا يزال الرجل يذهب بنفسه حتى يكتب عند الله من الجبارين فيصيبه ما أصابهم من العذاب « التواضع 198 » وقال مالك بن دينار ركب سليمان بن داودعليهما السلام ذات يوم البساط في مائتي ألف من الإنس ومائتي ألف من الجن فرفع حتى سمع تسبيح الملائكة في السماء ثم خفض حتى مست قدمه ماء البحر فسمعوا صوتا لو كان في قلب صاحبكم مثقال ذرة من كبر لخسف به أبعد مما رفع « التواضع 199 » وحدثنا أبو خيثمة حدثنا يزيد بن هارون عن حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس قال كان أبو بكر يخطبنا فيذكر بدء خلق الإنسان حتى أن أحدنا ليقذر نفسه يقول خرج من مجرى البول مرتين « التواضع 200 » وقال الشعبي من قتل اثنين فهو جبار ثم تلا « أتريد أن تقتلني كما قتلت نفسا بالأمس إن تريد إلا أن تكون جبارا في الأرض » « التواضع 203 » وقال الحسن عجبنا لابن آدم يغسل الخرء بيده في اليوم مرتين ثم يتكبر يعارض جبار السماوات قال حدثنا خالد بن خداش حدثنا حماد بن زيد عن علي بن الحسن عن الضحاك بن سفيان فذكر حديث ضرب مثل الدنيا بما يخرج من ابن آدم « التواضع 210 » وقال الحسن عن عتي عن أبي قال إن مطعم ابن آدم ضرب مثلا للدنيا وإن قزحه وملحه « التواضع 211 » وقال محمد بن الحسين بن علي رضي الله عنه ما دخل قلب رجل شيء من الكبر إلا نقص من عقله بقدر ذلك « التواضع 226 » وقاليونس بن عبيد ليس مع السجود كبر ولا مع التوحيد نفاق « التواضع 231 » ونظر طاوس إلى عمر بن عبد العزيز وهو يختال في مشيته وذلك قبل أن يستخلف فطعن طاوس في جنبه بأصبعه وقال ليس هذا شأن من في بطنه خرء فقال له كالمعتذر إليه يا عم لقد ضرب كل عضو مني على هذه المشية حتى تعلمتها قال أبو بكر بن أبي الدنيا كان بنو أمية يضربون أولادهم حتى يتعلمون هذه المشية-فصل في الاختيال-عن ابن أبي ليلى عن ابن بريدة عن أبيه مرفوعا من جرثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه « التواضع 238 » ورواه عن إسحاق بن إسماعيل عن سفيان عن زيد بن أسلم عن ابن عمر مرفوعا مثله « التواضع 239 » وحدثنا محمد بن بكار حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن الأعرج عن أبي هريرة مرفوعا لا ينظر الله يوم القيامة إلى من جر إزاره « التواضع 232 » و بينما رجل يتبختر في برديه أعجبته نفسه خسف الله به الأرض فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة « التواضع 233 » وروى الزهري عن سالم عن أبيه بينما رجل إلى اخره « التواضع 234 » « خ3485 »
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

.

Rasulullah s.a.w bersabda :

” Sesungguhnya seorang hamba yang bercakap sesuatu kalimah atau ayat tanpa mengetahui implikasi dan hukum percakapannya, maka kalimah itu boleh mencampakkannya di dalam Neraka lebih sejauh antara timur dan barat” ( Riwayat Al-Bukhari, bab Hifdz al-Lisan, 11/256 , no 2988)