.

.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء و المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين أهلا وسهلا بكم إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة التعليمات كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل ، إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه. عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: "إن إبليس قال لربه: بعزتك وجلالك لا أبرح أغوي بني آدم مادامت الأرواح فيهم - فقال الله: فبعزتي وجلالي لا أبرح أغفر لهم ما استغفروني" اللّهم طهّر لساني من الكذب ، وقلبي من النفاق ، وعملي من الرياء ، وبصري من الخيانة ,, فإنّك تعلم خائنة الأعين ,, وما تخفي الصدور اللهم استَخدِمني ولاَ تستَبدِلني، وانفَع بيِ، واجعَل عَملي خَالصاً لِوجهك الكَريم ... يا الله اللهــم اجعل عملي على تمبـلر صالحاً,, واجعله لوجهك خالصاً,, ولا تجعل لأحد فيه شيئاً ,, وتقبل مني واجعله نورا لي في قبري,, وحسن خاتمة لي عند مماتي ,, ونجاةً من النار ومغفرةً من كل ذنب يارب يارب يارب

.

.

.

.

Monday, March 16, 2015

سورة الأنبياء : 19



"To Him belongs whoever is in the heavens and the earth. And those near Him are not prevented by arrogance from His worship, nor do they tire."



Allah tells us that He created the heavens and the earth in truth, i.e. with justice.
﴿لِيَجْزِىَ الَّذِينَ أَسَاءُواْ بِمَا عَمِلُواْ وَيِجْزِى الَّذِينَ أَحْسَنُواْ بِالْحُسْنَى﴾
(that He may requite those who do evil with that which they have done, and reward those who do good, with what is best.) ﴿53:31﴾. He did not create all that in vain or for (mere) play:
﴿وَمَا خَلَقْنَا السَّمَآءَ وَالاٌّرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَـطِلاً ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنَ النَّارِ ﴾
(And We created not the heaven and the earth and all that is between them without purpose! That is the consideration of those who disbelieve! Then woe to those who disbelieve from the Fire!) ﴿38:27﴾
﴿لَوْ أَرَدْنَآ أَن نَّتَّخِذَ لَهْواً لاَّتَّخَذْنَـهُ مِن لَّدُنَّآ إِن كُنَّا فَـعِلِينَ ﴾
(Had We intended to take a pastime, We could surely have taken it from Us, if We were going to do (that).) Ibn Abi Najih said, narrating from Mujahid:
﴿لَوْ أَرَدْنَآ أَن نَّتَّخِذَ لَهْواً لاَّتَّخَذْنَـهُ مِن لَّدُنَّآ﴾
(Had We intended to take a pastime, We could surely have taken it from Us,) "Meaning, `From Ourself,' He is saying, `We would not have created Paradise or Hell or death or the resurrection or the Reckoning.'''
﴿إِن كُنَّا فَـعِلِينَ﴾
(if We were going to do (that). ) Qatadah, As-Suddi, Ibrahim An-Nakha`i and Mughirah bin Miqsam said: "This means, `We will not do that.''' Mujahid said, every time the word
﴿أَنْ﴾
(if) is used in the Qur'an, it is a negation.
﴿بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَـطِلِ﴾
(Nay, We fling the truth against the falsehood,) means, `We explain the truth and thus defeat falsehood.' Allah says:
﴿فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ﴾
(so it destroys it, and behold, it disappears.) it is fading and vanishing.
﴿وَلَكُمُ الْوَيْلُ﴾
(And woe to you) O you who say that Allah has offspring.
﴿مِمَّا تَصِفُونَ﴾
(for that which you ascribe.) that which you say and fabricate. Then Allah informs of the servitude of the angels, and how they persevere in worship night and day:


﴿وَلَهُ مَن فِى السَّمَـوَتِ وَالاٌّرْضِ وَمَنْ عِنْدَهُ﴾
(To Him belongs whosoever is in the heavens and on earth. And
those who are near Him) i.e., the angels,
﴿لاَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ﴾
(are not too proud to worship Him,) they do not feel proud and do not refuse to worship Him. This is like the Ayah:
﴿لَّن يَسْتَنكِفَ الْمَسِيحُ أَن يَكُونَ عَبْداً للَّهِ وَلاَ الْمَلَـئِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَن يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيهِ جَمِيعاً ﴾
(Al-Masih will never be proud to reject being a servant of Allah, nor the angels who are the near. And whosoever rejects His worship and is proud, then He will gather them all together unto Himself.) ﴿4:172﴾
﴿وَلاَ يَسْتَحْسِرُونَ﴾
(nor are they weary.) means, they do not get tired or feel bored.
﴿يُسَبِّحُونَ الْلَّيْلَ وَالنَّهَارَ لاَ يَفْتُرُونَ ﴾
(They glorify His praises night and day, they never slacken.) They persist in their worship night and day, obeying Allah to the utmost, and they are able to do this, as Allah says:
﴿لاَّ يَعْصُونَ اللَّهَ مَآ أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ﴾
(who do not disobey Allah in what He commands them, but do what they are commanded) ﴿66:6﴾
﴿أَمِ اتَّخَذُواْ آلِهَةً مِّنَ الاٌّرْضِ هُمْ يُنشِرُونَ - لَوْ كَانَ فِيهِمَآ آلِهَةٌ إِلاَّ اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَـنَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ - لاَ يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْـَلُونَ ﴾
(21. Or have they taken (for worship) gods from the earth who raise the dead) (22. Had there been therein (in the heavens and the earth) gods besides Allah, then verily, both would have been ruined. Glorified be Allah, the Lord of the Throne, (High is He) above all that (evil) they associate with Him!) (23. He cannot be questioned as to what He does, while they will be questioned.)


قوله تعالى: «و له من في السموات و الأرض» دفع لأحد الاحتمالات المنافية للمعاد في الجملة و هو أن لا يتسلط سبحانه على بعض أو كل الناس فينجو من لا يملكه من الرجوع إليه و الحساب و الجزاء فأجيب بأن ملكه تعالى عام شامل لجميع من في السماوات و الأرض فله أن يتصرف فيها أي تصرف أراد.
و من المعلوم أن هذا الملك حقيقي من لوازم الإيجاد بمعنى قيام الشيء بسببه الموجد له بحيث لا يعصيه في أي تصرف فيه، و الإيجاد يختص بالله سبحانه لا يشاركه فيه غيره حتى عند الوثنيين المثبتين لآلهة أخرى للتدبير و العبادة فكل من في السماوات و الأرض مملوك لله لا مالك غيره.
قوله تعالى: «و من عنده لا يستكبرون عن عبادته و لا يستحسرون» إلى آخر الآية التالية، قال في مجمع البيان،: الاستحسار الانقطاع عن الإعياء يقال: بعير حسير أي معي، و أصله من قولهم: حسر عن ذراعيه، فالمعنى أنه كشف قوته بإعياء انتهى.
و المراد بقوله: «و من عنده» المخصوصون بموهبة القرب و الحضور و ربما انطبق على الملائكة المقربين، و قوله: «يسبحون الليل و النهار لا يفترون» بمنزلة التفسير لقوله: «و لا يستحسرون» أي لا يأخذهم عي و كلال بل يسبحون الليل و النهار من غير فتور، و التسبيح بالليل و النهار كناية عن دوام التسبيح من غير انقطاع.
يصف تعالى حال المقربين من عباده و المكرمين من ملائكته أنهم مستغرقون في عبوديته مكبون على عبادته لا يشغلهم عن ذلك شاغل و لا يصرفهم صارف، و كأن الكلام مسوق لبيان خصوصية مالكيته و سلطنته المذكورة في صدر الآية.
و ذلك أن السنة الجارية بين الموالي و عبيدهم في الملك الاعتباري أن العبد كلما زاد تقربا من مولاه خفف عنه بالإغماض عن كثير من الوظائف و الرسوم الجارية على عامة العبيد، و كان معفوا عن الحساب و المؤاخذة، و ذلك لكون الاجتماع المدني الإنساني مبنيا على التعاون بمبادلة المنافع بحسب مساس الحاجة، و الحاجة قائمة دائما، و المولى أحوج إلى مقربي عبيده من غيرهم كما أن الملك أحوج إلى مقربي حضرته من غيرهم، فإذا كان انتفاع المولى من عبده المقرب أكثر من غيره فليكن ما يبذله من الكرامة بإزاء منافع خدمته كذلك و لذا يرفع عنه كثير مما يوضع لغيره و يعفي عن بعض ما يؤاخذ به غيره فإنما هي معاملة و مبايعة.
و هذا بخلاف ملكه تعالى لعبيده فإنه ملك حقيقي مالكه في غنى مطلق عن مملوكه، و مملوكه في حاجة مطلقة إلى مالكه و لا يختلف الحال فيه بالقرب و البعد و علو المقام و دنوه بل كلما زاد العبد فيه قربا كانت العظمة و الكبرياء و العزة و البهاء عنده أظهر و الإحساس بذلة نفسه و مسكنتها و حاجتها أكثر و يلزمها الإمعان في خشوع العبودية و خضوع العبادة.
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

.

Rasulullah s.a.w bersabda :

” Sesungguhnya seorang hamba yang bercakap sesuatu kalimah atau ayat tanpa mengetahui implikasi dan hukum percakapannya, maka kalimah itu boleh mencampakkannya di dalam Neraka lebih sejauh antara timur dan barat” ( Riwayat Al-Bukhari, bab Hifdz al-Lisan, 11/256 , no 2988)