.

.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء و المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين أهلا وسهلا بكم إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة التعليمات كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل ، إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه. عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: "إن إبليس قال لربه: بعزتك وجلالك لا أبرح أغوي بني آدم مادامت الأرواح فيهم - فقال الله: فبعزتي وجلالي لا أبرح أغفر لهم ما استغفروني" اللّهم طهّر لساني من الكذب ، وقلبي من النفاق ، وعملي من الرياء ، وبصري من الخيانة ,, فإنّك تعلم خائنة الأعين ,, وما تخفي الصدور اللهم استَخدِمني ولاَ تستَبدِلني، وانفَع بيِ، واجعَل عَملي خَالصاً لِوجهك الكَريم ... يا الله اللهــم اجعل عملي على تمبـلر صالحاً,, واجعله لوجهك خالصاً,, ولا تجعل لأحد فيه شيئاً ,, وتقبل مني واجعله نورا لي في قبري,, وحسن خاتمة لي عند مماتي ,, ونجاةً من النار ومغفرةً من كل ذنب يارب يارب يارب

.

.

.

.

Wednesday, November 18, 2015

Surah Al-An'am ayat 125 hingga 127





JALALAIN :

{ فَمَن يُرِدِ الله أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ للإسلام } بأن يقذف في قلبه نوراً فينفسح له ويقبله كما ورد في حديث { وَمَن يُرِدْ } الله { أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً } بالتخفيف والتشديد عن قبوله { حَرَجاً } شديد الضيق بكسر الراء صفة ، وفتحها مصدر وُصِفَ فيه مبالغة { كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ } وفي قراءة «يصَّاعد» وفيهما إدغام التاء في الأصل في الصاد ، وفي أخرى بسكونها { فِى السماء } إذ كُلِّفَ الإِيمان لشدّته عليه { كذلك } الجعل { يَجْعَلُ الله الرجس } العذاب أو الشيطان أي يسلّطه { عَلَى الذين يُؤْمِنُونَ } .
(Siapa yang Allah menghendaki akan memberikan kepadanya petunjuk nescaya Dia melapangkan dadanya untuk memeluk agama Islam) dengan cara menyinarkan nur hidayah ke dalam dadanya sehingga dengan sadar ia mahu menerima Islam dan mahu membuka dadanya lebar-lebar untuk menerimanya. Demikianlah sebagaimana yang telah disebutkan dalam suatu hadis. (Dan siapa yang dikehendaki) Allah (kesesatannya nescaya Allah menjadikan dadanya sesak) dengan dibaca takhfif dan tasydid yakni merasa sempit untuk menerimanya (lagi sempit) terasa amat sempit; dengan dibaca kasrah huruf ra-nya menjadi sifat dan dibaca fathah sebagai mashdar yang diberi sifat dengan makna mubalaghah (seolah-olah ia sedang mendaki) menurut suatu qiraat dibaca yashsha`adu di dalam kedua bacaan tersebut bererti mengidghamkan ta asal ke dalam huruf shad. Menurut qiraat lainnya dengan dibaca sukun huruf shad-nya (ke langit) apabila iman dipaksakan kepadanya kerana terasa berat sekali baginya. (Begitulah) sebagaimana kejadian itu (Allah menimpakan seksa) yakni azab atau syaitan, dengan pengertian azab atau syaitan itu menguasainya (kepada orang-orang yang tidak beriman).
{ وهذا } الذي أنت عليه يا محمد { صراط } طريق { رَبِّكَ مُسْتَقِيماً } لا عوج فيه ، ونصبه على الحال المؤكد للجملة ، والعامل فيها معنى الإِشارة { قَدْ فَصَّلْنَا } بيَّنَّا { الأيات لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ } فيه إدغام التاء في الأصل في الذال : أي يتعظون ، وخصوا بالذكر لأنهم هم المنتفعون .
(Dan inilah) apa yang engkau berada di dalamnya hai Muhammad! (jalan) titian (Tuhanmu yang lurus) tidak ada liku-likunya; Lafal mustaqiiman dibaca nashab menjadi hal yang mengukuhkan jumlah, sedangkan yang menjadi `amilnya adalah makna isyarah. (Sesungguhnya Kami telah menjelaskan) Kami telah menerangkan (ayat-ayat Kami kepada orang-orang yang mengambil pelajaran) Lafaz yadzdzakkaruun dengan mengidghamkan huruf ta tambahan ke dalam huruf dzal asal; maknanya orang-orang yang mahu mengambil sebagai pelajaran. Mereka disebutkan secara khusus sebab merekalah orang-orang yang mengambil manfaat darinya.
{ لَهُمْ دَارُ السلام } أي السلامه وهي الجنة { عِندَ رَبِّهِمْ وَهُوَ وَلِيُّهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ } .

(Bagi mereka disediakan Darussalam) yakni rumah keselamatan atau syurga (pada sisi Tuhannya dan Dialah Pelindung mereka disebabkan amal-amal soleh yang selalu mereka kerjakan).


IBNU KATHIR :

Kalau mereka telah sesat dan kalian telah mendapatkan petunjuk, itu memang kerana kehendak dan takdir Allah. Maka, orang yang telah ditentukan akan mendapat petunjuk, dadanya akan lapang untuk menerima cahaya Islam. Sedangkan orang yang telah ditentukan akan sesat, dadanya akan sangat sempit, kerana  sempitnya, ia bak orang yang menanjak ke tempat sangat jauh tinggi bagaikan langit. Nafasnya terus menaik, sedangkan ia tidak ada apa-apa. Dengan cara demikian, Allah menetapkan kerosakan dan kehinaan terhadap orang- orang yang tidak memiliki keimanan.
Yang Kami terangkan ini adalah jalan kebenaran yang lurus, yang telah Kami perinci secara jelas bagi umat manusia. Tidak akan mendapatkan manfaatnya kecuali orang-orang yang mahu merenung untuk menangkap pesan-pesan Tuhan dan mencari petunjuk.
Bagi orang-orang yang merenung dan menangkap pesan itu disediakan tempat aman, iaitu syurga. Mereka berada di dalam kekuasaan, kecintaan dan pertolongan Allah, oleh sebab kebaikan yang mereka perbuat di dunia.

يقول تعالى فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للأسلام أي ييسره له وينشطه ويسهله لذلك فهذه علامات على الخير كقوله تعالى « أفمن شرح الله صدره للأسلام فهو على نور من ربه » الآية وقال تعالى « ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم الراشدون » وقال ابن عباس رضي الله عنهما في قوله « فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للأسلام » يقول تعالى يوسع قلبه للتوحيد والإيمان به وكذا قال أبو مالك وغير واحد وهو ظاهر وقال عبد الرزاق أخبرنا الثوري عن عمرو بن قيس عن عمرو بن مرة عن أبي جعفر قال سئل رسول الله لى الله عليه وسلم أي المؤمنين أكيس قال أكثرهم ذكرا للموت وأكثرهم لما بعده استعدادا قال وسئل النبي صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية « فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام » قالوا كيف يشرح صدره يا رسول الله قال نور يقذف فيه فينشرح له وينفسح قالوا فهل لذلك أمارة يعرف بها قال الإنابة إلى دار الخلود والتجافي عن دار الغرور والإستعداد للموت قبل لقاء الموت وقال ابن جرير حدثنا هناد حدثنا قبيصة عن سفيان يعني الثوري عن عمرو بن مرة عن رجل يكنى أبا جعفر كان يسكن المدائن قال سئل النبي صلى الله عليه عن قول الله تعالى « فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للأسلام » فذكر نحو ما تقدم وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبو سعيد الأشج حدثنا ابن إدريس عن الحسن بن الفرات القزاز عن عمرو بن مرة عن أبي جعفر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للأسلام » قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل الإيمان القلب انفسح له القلب وانشرح قالوا يا رسول الله هل لذلك إمارة قال نعم الإنابة إلى دار الخلود والتجافي عن دار الغرور والإستعداد للموت قبل الموت وقد رواه ابن جرير عن سوار بن عبد الله العنبري حدثنا المعتمر بن سليمان سمعت أبي يحدث عن عبد الله بن مرة عن أبي جعفر فذكره وقال ابن أبي حاتم أبو سعيد الأشج حدثنا أبو خالد الأحمر عن عمرو بن قيس عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن المسور قال تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية « فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للاسلام » قالوا يا رسول الله ماهذا الشرح قال نور يقذف في القلب قالوا يا رسول الله فهل لذلك إمارة تعرف قال نعم قالوا وما هي قال الإنابة إلى دار الخلود والتجافي عن دار الغرور والاستعداد للموت قبل الموت وقال ابن جرير أيضا حدثني هلال بن العلاء حدثنا سعيد بن عبد الملك بن واقد حدثنا محمد بن سلمة عن أبي عبد الرحمنعن زيد بن أبي أنيسة عن عمرو بن مرة عن أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل النور القلب انفسح وانشرح قالوا فهل لذلك علامة يعرف بها قال الإنابة إلى دار الخلود والتنحي عن دار الغرور والإستعداد للموت قبل لقاء الموت وقد رواه من وجه آخر عن ابن مسعود متصلا مرفوعا فقال حدثني ابن سنان القزاز حدثنا محبوب بن الحسن الهاشمي عن يونس عن عبد الرحمن بن عبيد الله بن عتبة عن عبد الله بن مسعود عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال « فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام » قالوا يا رسول الله وكيف يشرح صدره قال يدخل فيه النور فينفسح قالوا وهل لذلك علامة يا رسول الله قال التجافي عن دار الغرور والإنابة إلى دار الخلود والإستعداد للموت قبل أن ينزل الموت فهذه طرق لهذا الحديث مرسلة ومتصلة يشد بعضها بعضا والله أعلم وقوله تعالى « ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا » قرئ بفتح الضاد وتسكين الياء والأكثرون ضيقا بتشديد الياء وكسرها وهما لغتان كهين وهين وقرأ بعضهم حرجا بفتح الحاء وكسر الراء قيل بمعنى أثم قاله السدي وقيل بمعنى القراءة الأخرى حرجا بفتح الحاء والراء وهو الذي لا يتسع لشئ من الهدى ولا يخلص إليه شيء ما ينفعه من الإيمان ولا ينفذ فيه وقد سأل عمر بن الخطاب رضي الله عنه رجلا من الأعراب من أهل البادية من مدلج عن الحرجة فقال هي الشجرة تكون بين الأشجار لا تصل اليها راعية ولا وحشية ولا شيء فقال عمر رضي الله عنه كذلك قلب المنافق لا يصل إليه شيء من الخير وقال العوفي عن ابن عباس يجعل الله عليه الإسلام ضيقا والإسلام واسع وذلك حين يقول « ماجعل عليكم في الدين من حرج » يقول ماجعل عليكم في الإسلام من ضيق وقال مجاهد والسدي ضيقا حرجا شاكا وقال عطاء الخراساني ضيقا حرجا أي ليس للخير فيه منفذ وقال ابن المبارك عن أبي جريج ضيقا حرجا بلا إله إلا الله حتى لا يستطيع أن تدخل قلبه كأنما يصعد في السماء من شدة ذلك عليه وقال سعيد بن جبير يجعل صدره ضيقا حرجا قال لا يجد فيه مسلكا إلا صعدا وقال السدي كأنما يصعد في السماء من ضيق صدره وقال عطاء الخراساني « كأنما يصعد في السماء » يقول مثله كمثل الذي لا يستطيع أن يصعد إلى السماء وقال الحكم ابن أبان عن عكرمة عن ابن عباس « كأنما يصعد في السماء » يقول فكما لا يستطيع ابن آدم أن يبلغ السماء فكذلك لا يستطيع أن يدخل التوحيد والإيمان قلبه حتى يدخله الله في قلبه وقال الأوزاعي « كأنما يصعد فيالسماء » كيف يستطيع من جعل الله صدره ضيقا أن يكون مسلما وقال الإمام أبو جعفر بن جرير وهذا ضربه الله لقلب هذا الكافر في شدة ضيقه عن وصول الإيمان إليه يقول فمثله في امتناعه من قبول الإيمان وضيقه عن وصوله إليه مثل امتناعه عن الصعود إلى السماء وعجزه عنه لأنه ليس في وسعه وطاقته وقال في قوله « كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون » يقول كما يجعل الله صدر من أراد إضلاله ضيقا حرجا كذلك يسلط الله الشيطان عليه وعلى أمثاله ممن أبى الإيمان بالله ورسوله فيغويه ويصده عن سبيل الله وقال ابن أبي طلحة عن ابن عباس الرجس الشيطان وقال مجاهد الرجس كل ما لا خير فيه وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم الرجس العذاب
لما ذكر تعالى طريق الضالين عن سبيله الصادين عنها نبه على شرف ما أرسل به رسوله من الهدى ودين الحق فقال تعالى « وهذا صراط ربك مستقيما » منصوب على الحال أي هذا الدين الذي شرعناه لك يامحمد بما أوحينا إليك هذا القرآن هو صراط الله المستقيم كما تقدم في حديث الحارث عن علي في نعت القرآن هو صراط الله المستقيم وحبل الله المتين وهو الذكر الحكيم رواه أحمد « 1/91 » والترمذي « 3335 » بطوله « قد فصلنا الآيات » أي وضحناها وبيناها وفسرناها « لقوم يذكرون » أي لمن له فهم ووعي يعقل عن الله ورسوله « لهم دار السلام » وهي الجنة « عند ربهم » أي يوم القيامة وإنما وصف الله الجنة ها هنا بدار السلام لسلامتهم فيما سلكوه من الصراط المستقيم المقتفي أثر الأنبياء وطرائقهم فكماسلموا من آفات الإعوجاج أفضوا إلى دار السلام « وهو وليهم » أي حافظهم وناصرهم ومؤيدهم « بما كانوا يعملون » أي جزاء على أعمالهم الصالحة تولاهم وأثابهم الجنة بمنه وكرمه 
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

.

Rasulullah s.a.w bersabda :

” Sesungguhnya seorang hamba yang bercakap sesuatu kalimah atau ayat tanpa mengetahui implikasi dan hukum percakapannya, maka kalimah itu boleh mencampakkannya di dalam Neraka lebih sejauh antara timur dan barat” ( Riwayat Al-Bukhari, bab Hifdz al-Lisan, 11/256 , no 2988)