.

.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء و المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين أهلا وسهلا بكم إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة التعليمات كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل ، إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه. عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: "إن إبليس قال لربه: بعزتك وجلالك لا أبرح أغوي بني آدم مادامت الأرواح فيهم - فقال الله: فبعزتي وجلالي لا أبرح أغفر لهم ما استغفروني" اللّهم طهّر لساني من الكذب ، وقلبي من النفاق ، وعملي من الرياء ، وبصري من الخيانة ,, فإنّك تعلم خائنة الأعين ,, وما تخفي الصدور اللهم استَخدِمني ولاَ تستَبدِلني، وانفَع بيِ، واجعَل عَملي خَالصاً لِوجهك الكَريم ... يا الله اللهــم اجعل عملي على تمبـلر صالحاً,, واجعله لوجهك خالصاً,, ولا تجعل لأحد فيه شيئاً ,, وتقبل مني واجعله نورا لي في قبري,, وحسن خاتمة لي عند مماتي ,, ونجاةً من النار ومغفرةً من كل ذنب يارب يارب يارب

.

.

.

.

Tuesday, June 16, 2015

ليلة القدر

ليلة القدر تعتبر أعظم ليلة في السنة االهجرية فيهم تقدر أقدار كل إنسان في ذلك العام. وقد شرف الله سبحانه و تعالى هذه 
اليلة بسورة كاملة في القرآن الكريم (97) حيث يقول الله عز وجل من قائل:

بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا * بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ * سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (صدق الله العلي العظيم)

سبب تسميتها بليلة القدر

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى:

أولاً: سميت ليلة القدر من القدر وهو الشرف كما تقول فلان ذو قدر عظيم، أي ذو شرف.

ثانياً: أنه يقدر فيها ما يكون في تلك السنة، فيكتب فيها ما سيجري في ذلك العام، وهذا من حكمة الله عز وجل وبيان إتقان صنعه وخلقه.

ثالثاً: وقيل لأن للعبادة فيها قدر عظيم لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه» (متفق عليه)

علامات ليلة القدر

ذكر الشيخ بن عثيمين رحمه الله أن لليلة القدر علامات مقارنة وعلامات لاحقة.

العلامات المقارنة:

 قوة الإضاءة والنور في تلك الليلة، وهذه العلامة في الوقت الحاضر لا يحس بها إلا من كان في البر بعيداً عن الأنوار.

الطمأنينة، أي طمأنينة القلب، وانشراح الصدر من المؤمن، فإنه يجد راحة وطمأنينة وانشراح صدر في تلك الليلة أكثر من مما يجده في بقية الليالي.

أن الرياح تكون فيها ساكنة أي لا تأتي فيها عواصف أو قواصف، بل بكون الجو مناسباً.

أنه قد يُري الله الإنسان الليلة في المنام، كما حصل ذلك لبعض الصحابة رضي الله عنهم.

أن الانسان يجد في القيام لذة أكثر مما في غيرها من الليالي.

العلامات اللاحقة:

أن الشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع، صافية ليست كعادتها في بقية الأيام، ويدل لذلك حديث أبي بن كعب رضي الله عنه أنه قال: أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنها تطلع يومئذ ٍ لا شعاع لها» (رواه مسلم)

فضائل ليلة القدر

أنها ليلة أنزل الله فيها القرآن، قال تعالى: {إنا أنزلناه في ليلة القدر}.

أنها ليلة مباركة، قال تعالى: {إنا أنزلناه في ليلة مباركة}.

يكتب الله تعالى فيها الآجال والأرزاق خلال العام، قال تعالى: {فيها يفرق كل أمر حكيم}.

فضل العبادة فيها عن غيرها من الليالي، قال تعالى: {ليلة القدر خير من ألف شهر}.

تنزل الملائكة فيها إلى الأرض بالخير والبركة والرحمة والمغفرة، قال تعالى: {تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر}.

ليلة خالية من الشر والأذى وتكثر فيها الطاعة وأعمال الخير والبر، وتكثر فيها السلامة من العذاب ولا يخلص الشيطان فيها إلى ما كان يخلص في غيرها فهي سلام كلها، قال تعالى: {سلام هي حتى مطلع الفجر}.

فيها غفران للذنوب لمن قامها واحتسب في ذلك الأجر عند الله عز وجل ، قال صلى الله عليه وسلم: «من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه» (متفق عليه)

الذي أُنزل في هذه الليلة المباركة كان القرآن الكريم  الذي نزله الله سبحانه وتعالى على نبيه محمد (ص) والذي كان بدوره يبلغ الناس بآياته شيئاً بعد شيء حسب الزمان والمكان.
كل مسلم يعلم ويعتبر هذه الليلة ذات أهمية عظيمة خاصة وأنه يعلم أن الله سبحانه وتعالى وعد باستجابة الدعاء وقضاء الحاجات في تلك الليلة وأن الإنسان يمكنه في هذه الليلة يكون إلى خالقه أقرب من كل ليلة. ففي تلك الليلة تتنزل الملائكة بأمر الله عز وجل فيسلمون على المؤمنين ويستمعون إلى مناجاتهم وعباداتهم. والروايات التي تؤكد على ليلة القدر وعظمتها من النبي محمد (ص) و أهل البيت (ع) كثيرة منها ما ورد في وسائل الشيعة من أن النبي محمد (ص) قال: من أحيا ليلة القدر غفرت له ذنوبه ولو كانت عدد نجوم السماء ومثاقيل الجبال ومكائيل البحار.
حسب الروايات فإن ليلة القدر تكون في العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم أو اليلي الخمس المفردة منها.أما عند المسلمين الشيعة فتدل الروايات على أن الاحتمال الأقوى هو أن تكون تلك هي الليلة  التاسعة عشر أو الحادية والعشرون أو الثالثة والعشرون من شهر رمضان أو حسب بعض الروايات الليلتين 21 و23 منها. ومن هنا يعير المسلمون الشيعة تلك الليالي الثلاث أهمية خاصة ويؤدون فيها المزيد من العبادات. والمسلمون السنة يعيرون اليلة السابعة والعشرين من شهر رمضان أهمية خاصة باعتبارها هي ليلة القدر الموعودة. ولكن روايات كلا الطرفين تؤكد على أنها في العشر الأواخر. وقد ورد في مسند ابن حنبل أن النبي محمد (ص)قال:
أُطلبوا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان، فإن غُلِبتم فلا تُغلَبوا على البواقي
ومن هنا تعتبر تلك الأيام المرحلة النهائية من الشهر الكريم حيث يقبل المؤمنون على تكثيف عباداتهم والاعتكاف في المسجد ليتفرغوا للمناجاة والعبادة بعيداً عن الدنيا وزخارفها. ومن الأدعية المشهورة في تلك اليلة المباركة دعاء الجوشن الكبير.
وليلة القدر تتسم بصبغة حزن نظراً لأن علي ابن أبي طالب عليه السلام ضرب على رأسه بالسيف أثناء سجوده في صلاة صبح اليوم التاسع عشر من شهر رمضان واستشهد متأثراً بجراحه في الواحد والعشرين منه. ومن هنا تترافق عبادة الليليتين السابقتين لهذين اليومين بإحياء تلك المناسبة عند المسلمين الشيعة.
ليلة القدر تعتبر أحد ألقاب فاطمة الزهراء (ع) كما أنه في بعض روايات الأئمة الإثنى عشر (ع) فإن ليلة القدر هي فاطمة (ع). ففي تفسير نور الثقلين والبرهان وكتاب بحار الأنوار عن تفسير فرات الكوفي مسنداً عن الإمام الباقر (ع) في تفسير سورة القدر ، قال :
إنّ فاطمة هي ليلة القدر ، من عرف فاطمة حقّ معرفتها فقد أدرك ليلة القدر ، وإنّما سمّيت فاطمة لأنّ الخلق فطموا عن معرفتها ، ما تكاملت النبوّة لنبيّ حتّى أقرّ بفضلها ومحبّتها وهي الصدّيقة الكبرى ، وعلى معرفتها دارت القرون الاُولى.
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

.

Rasulullah s.a.w bersabda :

” Sesungguhnya seorang hamba yang bercakap sesuatu kalimah atau ayat tanpa mengetahui implikasi dan hukum percakapannya, maka kalimah itu boleh mencampakkannya di dalam Neraka lebih sejauh antara timur dan barat” ( Riwayat Al-Bukhari, bab Hifdz al-Lisan, 11/256 , no 2988)