.

.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء و المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين أهلا وسهلا بكم إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة التعليمات كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل ، إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه. عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: "إن إبليس قال لربه: بعزتك وجلالك لا أبرح أغوي بني آدم مادامت الأرواح فيهم - فقال الله: فبعزتي وجلالي لا أبرح أغفر لهم ما استغفروني" اللّهم طهّر لساني من الكذب ، وقلبي من النفاق ، وعملي من الرياء ، وبصري من الخيانة ,, فإنّك تعلم خائنة الأعين ,, وما تخفي الصدور اللهم استَخدِمني ولاَ تستَبدِلني، وانفَع بيِ، واجعَل عَملي خَالصاً لِوجهك الكَريم ... يا الله اللهــم اجعل عملي على تمبـلر صالحاً,, واجعله لوجهك خالصاً,, ولا تجعل لأحد فيه شيئاً ,, وتقبل مني واجعله نورا لي في قبري,, وحسن خاتمة لي عند مماتي ,, ونجاةً من النار ومغفرةً من كل ذنب يارب يارب يارب

.

.

.

.

Tuesday, September 1, 2015

صلوات النوافل

                                                                                     بسم الله الرحمن الرحيم    

صلوات النوافل

قال الإمام الغزالي رحمه الله تعالى في كتابه العظيم إحياء علوم الدين: )اعْلمْ  أنَّ مَا عَدَا الْفَرائض مِنَ الصَّلواتِ ينقسم إلى ثلاثة أقسام: سنن ومستحبات وتطوعات، ونعني بالسنن ما نقل عنْ رسُولِ اللهِ  المواظبة عليه،  كالرواتب عقيب الصلوات وصلاة الضحى والوتر والتهجد وغيرها، لأن السنة عبارة عن الطريق المسلوكة، ونعني بالمستحبات ما ورد الخبر بفضله ولم ينقل المواظبة عليه،  كما سننقله في صلوات الأيام والليالي في الأسبوع وكالصلاة عند الخروج من المنزل والدخول فيه وأمثاله،
ونعني بالتطوعات ما وراء ذلك مما لم يرد في عينه أثر ولكنه تطوع به العبد من حيث رغب في مناجاة الله عز وجل بالصلاة التي ورد الشرع بفضلها مطلق ا ، فكأنه متبرع به إذا لم يندب إلى تلك الصلاة بعينها وإن ندب إلى الصلاة مطلق ا ، والتطوع عبارة عن التبرع. وسميت الأقسام الثلاثة نوافل من حيث إن النفل هو الزيادة، وجملتها زائد على الفرائض، فلفظ النافلة والسنة والمستحب والتطوع أردنا الاصطلاح عليه لتعريف هذه المقاصد ، ولا حرج على من يغير هذا الاصطلاح فلا مشاحة في الألفاظ بعد فهم المقاصد( .
واعلم أن الصلوات المفروضة هي رأس المال، والنوافل هي الأرباح، وتجبر الخلل الحاصل في الصلاة، ومن منا يتأكد أن صلاته  كاملة تامة؟!  قال : )إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر، فإن انتقص من فريضته شيء قال الرب تبارك وتعالى: انظروا هل لعبدي من تطوع؟ فيكمل بها ما انتقص من الفريضة ثم يكون سائر عمله على ذلك( ]رواه النسائي[.
واعلم أنه يستحب قضاء النافلة إذا فاتت.
واعلم أن سنن الجماعات أفضل من سنن الانفراد،
وأفضل سنن الجماعات: صلاة العيد ثم الكسوف ثم الاستسقاء.
وأفضل سنن الانفراد: الوتر ثم ركعتا الفجر ثم ما بعدهما من الرواتب على تفاوتها.
واعلم أن النوافل تنقسم إلى ما يتعلق بأسباب ..كالكسوف والاستسقاء، وإلى ما يتعلق بأوقات .. والمتعلق بالأوقات ينقسم إلى ما يتكرر بتكرر اليوم والليلة أو بتكرر السنة.  وهذا بيانها ملخصا :

النوافل اليومية:
1.    راتبة الصبح، وهي ركعتان، قالَ رسُولُ اللِه : )ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها( ]رواه مسلم[.  
2.    الثانية راتبة الظهر، وهي أربع قبلها واثنان بعدها، ) وكان يصلي أربعا  بعد أن تزول الشمس قبل الظهر، ويقولِ:
إنها ساعة تفتح فيها أبواب السماء فأحب أن يصعد لي فيها عمل صالح( ]رواه الترمذي[، وقال : )مَنْ صَلى في
يَ وْم وَليْ لةٍ اثْ نتَيْ عَشْرةَ رَْكعَة  بنِيَ لهُ ب يْتٌ فِي الْجنةِ: أرب  عا قَ بْلَ الظهْرِ  وَركَْعَتَ يِْْ ب عْدَهَا وَركَْعَتَ يِْْ ب عْدَ المغرب وَركَْعَتَ يِْْ بعد الْعشَاء وَركَْعَتَ يِْْ قبل صَلَاة الْفَجْ رِ( ]رواه الترمذي[، وقال : «من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعدها حرمه الله على النار» ]رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه[.
3.    راتبة العصر، وهي أربع ركعات قبل العصر، قال : «رحم الله امرءا   صلى قبل العصر أربعا» ]رواه أحمد والترمذي[.
4.    راتبة المغرب، وهي ركعتان بعد الفريضة.
5.    راتبة العشاء البعدية، قالت عائشة رضي الله عنها: ما صلى رسول الله العشاء قط فدخل علي إلا صلى أربع ركعات أو ست ركعات ]رواه أبو داود.[
6.    الوتر، ووقتها من بعد العشاء إلى أذان الفجر . وَكانَ رسُولُ اللِه يوتر بعد العشاء بثلاث ركعات يقرأ في الأولى سبح اسم ربك الأعلى وفي الثانية قل يا أيها الكافرون وفي الثالثة قل هو الله أحد، وقال : «الوتر حق على كل مسلم فمن أحب أن يوتر بخمس فليفعل ومن أحب أن يوتر بثلاث فليفعل ومن أحب أن يوتر بواحدة فليفعل» ]رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه[، وقال : «إن الله وتر يحب الوتر فأوتروا يا أهل القرآن» ]رواه أبو داود والترمذي والنسائي[، وقال : )إن الله أمدكم بصلاة هي خير لكم من حُمُ ر النَ  عَ م: الوتر، جعله الله لكم فيما بيْ صلاة العشاء إلى أن يطلع الفجر( ]رواه أبو داود والترمذي[.   واعلم أن أقل الوتر ركعة واحدة ولو جالسا على فراشك، وأدنى الكمال ثلاثة، والكمال ثلاثة عشر ركعة  .واعلم أنه يجوز أن تصلي الوتر ثلاث ركعات منفصلة بتسليميْ: ركعتيْ ثم ركعة،  ويجوز أن تصلى متصلة بتسليم واحد ولك الخيار في التشهد، فيجوز بتشهد واحد قبل السلام، ويجوز بتشهدين: تشهد بعد ركعتيْ ثم تقوم ثم تشهد قبل السلام.
7.    صلاة الضحى، ووقتها من بعد طلوع الشمس وارتفاعها قيد رمح) 15 دقيقة تقريبا ( إلى أذان الظهر.  وأقلها ركعتان،  وأكثرها 12 ركعة.  قال : «يصبح على كل سلامى )أي مفصل( من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى» ]رواه مسلم[، وقال عن الله تبارك وتعالى أنه قال: )يا ابن آدم اركع لي أربع ركعات من أول النهار: أكفك آخره( ]رواه الترمذي[، وقال : «من قعد في مصلاه حيْ ينصرف من صلاة الصبح حتى يسبح ركعتي الضحى لا يقول إلا خيرا غفر له خطاياه وإن كانت أكثر من زبد البحر» ]رواه أبو داود[.
8.    إحياء ما بيْ العشاءين، فقد روي عنه : «من صلى بعد المغرب ست ركعات لم يتكلم فيما بينهن بسوء ع دلن له بعبادة ثنتي عشرة سنة» ]رواه الترمذي وابن ماجه[، وقال : «من صلى بعد المغرب عشرين ركعة بنى الله له بيتا في الجنة» ]رواه الترمذي.[




         النوافل المشروعة لأسباب عارضة:
1.    الصلاة عند كسوف الشمس وخسوف القمر، قالَ رسُولُ اللِه : )إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك، فادعوا الله، وكبروا وصلوا وتصدقوا( ]رواه البخاري[.  وهي ركعتان في كل ركعة ركوعان، فيحرم ويقرأ الفاتحة وسورة طويلة، ثم يركع، ثم يرفع ويقرأ الفاتحة وسورة طويلة دون السابقة، ثم يركع ويرفع ويسجد،  ثم يكرر ذلك في الركعة الثانية.  واعلم أن الأفضل أداؤها جماعة، ويجوز أداؤها منفردا بنفس الطريقة.
2.    صلاة الاستسقاء، وكيفيتها مثل صلاة العيد _كما سيأتي_، والأفضل أداؤها جماعة ،ويجوز للمنفرد فعلها.
3.    صلاة الجنازة. وكيفيتها أن يكبر أربع تكبيرات، يقرأ بعد الأولى الفاتحة، وبعد الثانية الصلاة على النبي ، وبعد الثالثة يدعو للميت، وبعد الرابعة يقول: "اللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده واغفر لنا وله" ثم يسلم .وأجمع دعاء مأثور ما روي في الصحيح عن عوف بن مالك قال رأيت رسول الله صلى على جنازة فحفظت من دعائه:
)اللهم اغفر له وارحمه، واعف عنه وعافه، وأكرم نزله، ووسع مدخله، واغسله بماء وثلج وبرد، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وأبدله دارا خيرا من داره، وأهلا خيرا من أهله،  وزوجا خيرا من زوجه، وقهِ  فتنة القبر وعذاب النار( ]رواه مسلم[.
4.    تحية المسجد، وهي ركعتان عند دخول المسجد، إلا المسجد الحرام فتحيته الطواف، فإن لم يرد الطواف فليصل ركعتيْ.
5.    ركعتان بعد الوضوء، قال : «يا بلال حدثني بأرجى عمل عملته في الإسلام، فإني سمعت دف نعليك بيْ يدي في الجنة» قال: ما عملت عملا أرجى عندي: أني لم أتطهر طهورا، في ساعة ليل أو نهار، إلا صليت بذلك الطهور ما كتب لي أن أصلي. ]رواه البخاري[.
6.    ركعتان عند الإحرام.
7.    وركعتان عند ابتداء السفر.
8.    وركعتان عند الرجوع من السفر،  كل ذلك مأثور من فعل رسول الله .
9.    صلاة الاستخارة.  فمن هم بأمر وكان لا يدري عاقبته ولا يعرف أن الخير في تركه أو في الإقدام عليه فقد أمره رسول الله بأن يصلي ركعتيْ، ويندب أن يقرأ في الأولى فاتحة الكتاب وقل يا أيها الكافرون وفي الثانية الفاتحة وقل هو الله أحد. عن جابر بن عبد الله قال: كان رسول الله يعلمنا الاستخارة في الأمور كما يعلمنا السورة من القرآن يقول: )إذا هم بالأمر فليركع ركعتيْ ثم يقول: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير
لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال: في عاجل أمري وآجله - فاقدره لي، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال: في عاجل أمري وآجله - فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم رضني به، ويسمي حاجته( ]رواه البخاري[.  ويكرر الاستخارة حتى يتبيْ الأمر بأحد العلامات ،وهي ثلاثة، إما أن يرى رؤيا، أو يحصلِ انشرٍاٍح أوِ انقباض، أو يتيسر الأمر أو يتعسر.
11.       صلاة الِتوبة، قال : )مَا منْ رجُل يذْنبُ ذنْ ب ا، ثُمَّ ي قُومُ فَ يتَطهَّرُ، ثُمَّ يصَلي، ثُمَّ يَسْتَ غْفِرُ اللهَ، إِِلَّا غَفَرَ اللهُ لهُ »، ثُمَّ قَ رأَ هَذه الآيةَ: }وَالِذينَ إذا فَ عَلوا فاحشَة  أوْ ظلمُوا أنْ فُسَهُمْ ذكَروا اللهَ فاسْتَ غْفَ رُوا لذُنوبهمْ ، ]رواه الترمذي.[
11.                       صلاة الحاجة. قال : )من كانت له حاجة إلى الله أو إلى أحد من بني آدم فليتوضأ فليحسن الوضوء ثم ليصل ركعتيْ ثم ليثن على الله تعالى وليصل على النبي ثم ليقل: لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم والحمد لله رب العالميْ أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل إثم لا تدع لي ذنبا إلا غفرته ولا هما إلا فرجته ولا حاجة هي لك رضى إلا قضيتها يا أرحم الراحميْ(. ]رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي: هذا حديث غريب[.
12.                       صلاة التسبيح. عن ابن عباس أن النبي قال: للعباس بن عبد المطلب: )يا عباس يا عماه ألا أعطيك؟ ألا أمنحك؟ ألا أحبوك؟ ألا أفعل بك عشر خصال، إذا أنت فعلت ذلك غفر الله لك ذنبك، أوله وآخره، قديمه وحديثه، خطأه وعمده، صغيره وكبيره، سره وعلانيته: أن تصلي أربع ركعات، تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة، فإذا فرغت من القراءة في أول ركعة وأنت قائم قلت سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمس عشرة مرة، ثم تركع فتقولها وأنت راكع عشرا، ثم ترفع رأسك من الركوع فتقولها عشرا، ثم تهوي ساجدا فتقولها وأنت ساجد عشرا، ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشرا، ثم تسجد فتقولها عشرا، ثم ترفع رأسك فتقولها عشرا، فذلك خمس وسبعون في كل ركعة، تفعل ذلك في أربع ركعات،  إن استطعت أن تصليها في كل يوم فافعل، فإن لم تفعل ففي  كل جمعة مرة، فإن لم تفعل ففي كل شهر مرة، فإن لم تفعل ففي كل سنة مرة، فإن لم تفعل ففي عمرك مرة( ]رواه أبو داود.[

         النوافل السنوية:
1.    صلاة العيدين الفطر والأضحى، وتشرع مع الجماعة، ويجوز أن تصلى منفردا بنفس هيئتها، فيكبر للإحرام ثم سبع تكبيرات، ثم الفاتحة والأعلى، وبعد أن يقوم إلى الركعة الثانية مكبرا   يأتي بخمس تكبيرات، ثم الفاتحة والغاشية. 
ويندب أن يقول بيْ التكبيرات: "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر."
2.    صلاة التراويح، أقلها ركعتان وأكثرها عشرون، والأفضل أن تؤدى جماعة ويجوز منفردأ. قال : )من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه( ]متفق عليه[.


Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

.

Rasulullah s.a.w bersabda :

” Sesungguhnya seorang hamba yang bercakap sesuatu kalimah atau ayat tanpa mengetahui implikasi dan hukum percakapannya, maka kalimah itu boleh mencampakkannya di dalam Neraka lebih sejauh antara timur dan barat” ( Riwayat Al-Bukhari, bab Hifdz al-Lisan, 11/256 , no 2988)