.

.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء و المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين أهلا وسهلا بكم إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة التعليمات كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل ، إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه. عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: "إن إبليس قال لربه: بعزتك وجلالك لا أبرح أغوي بني آدم مادامت الأرواح فيهم - فقال الله: فبعزتي وجلالي لا أبرح أغفر لهم ما استغفروني" اللّهم طهّر لساني من الكذب ، وقلبي من النفاق ، وعملي من الرياء ، وبصري من الخيانة ,, فإنّك تعلم خائنة الأعين ,, وما تخفي الصدور اللهم استَخدِمني ولاَ تستَبدِلني، وانفَع بيِ، واجعَل عَملي خَالصاً لِوجهك الكَريم ... يا الله اللهــم اجعل عملي على تمبـلر صالحاً,, واجعله لوجهك خالصاً,, ولا تجعل لأحد فيه شيئاً ,, وتقبل مني واجعله نورا لي في قبري,, وحسن خاتمة لي عند مماتي ,, ونجاةً من النار ومغفرةً من كل ذنب يارب يارب يارب

.

.

.

.

Wednesday, July 15, 2015

كلام الإمام الحسن البصري


نظرت في السخاء فما وجدت له أصلاً ولا فرعاً إلا حسن الظن بالله عز وجل وأصل البخل وفرعه سوء
الظن بالله عز وجل.


ليس من حبك الدنيا طلبك ما يصلحك فيها ومن زهدك فيها ترك الحاجة يسدها عنك تركها ومن أحب الدينا وسرته ذهب خوف الآخرة من قلبه


 حدَّث خالد بن صفوان فقال : لقيتُ مسلمة بن عبدالملك في الحيرة فقال لي : 
أخبرني يا خالد عن حسن البصرة , فإني أظنُّ أنك تعرف من أمره مالا يعرف سوال؟ فقال : أصلح اللهُ الأمير : أنا خير من يخبرك عنه بعلم , قال : 
أنا جارهُ في بيته , وجليسه في مجلسه , وأعلم أهل البصرة به.
قال : هاته ما عندك قال له : 
إنه امرؤ سريرته كعلانيته - واحدة - وقوله كفعله , إذا أمر بمعروف كان أعمل الناس به وإذا نهي عن منكر كان أترك الناس له.
ولقد رأيته مستغنياً عن الناس زاهداً بما في أيديهم ورأيت الناس محتاجين إليه طالبين ما عنده.
فقال مسلمة : حسبُك يا خالد كيف يضلٌّ قومّ فيهم مثل هذا.




هذا أنس بن مالك , سُئل عن مسألة فقال : سلوا مولانا الحسن قالوا : يا أبا حمزة نسألك تقول : سلوا الحسن؟ قال : سلوا مولانا الحسن .. فإنه سمع وسمعنا فحفظ ونسينا.


وقال أنس بن مالك أيضاً : إني لأغبط أهل البصرة بهذين الشيخين الحسن البصري ومحمد بن سيرين



وقال قتادة : وما جلست رجلاً فقيهاً إلا رأيت فضل الحسن عليه , وكان الحسن مهيباً يهابه العلماء قبل العامة




قال حماد بن زيد : سمعت أيوب يقول كان الحسن يتكلم بكلام كأنه الدر , فتكلم قوم من بعده بكلام يخرج من أفواههم كأنه القيء , وهذا  الفرق بين من يخرج كلامه من القلب بنور الكتاب والسنة وبين من يخرج بتكلف كأنه يقي قيئاً




قال رجل لأبن سيرين قبل موت الحسن : رأيت كأن طائراً أخذ أحسن حصاة بالمسجد فقال ابن سيرين إن صدقت رؤياك مات الحسن فلم يكن غير قليل حتى مات الحسن البصري



رحم الله امرءاً عرف ثم أبصر فصبر : فإن أقواماً عرفوا فأنتزع الجزع أبصارهم , فلا هم أدركوا ما طلبوا ولا هم رجعوا إلى ما تركوا , اتقوا هذه الأهواء المضلة البعيدة من الله التي جماعها الضلالة وميعادها النار لهم محنة , من أصابها أضلته ومن أصابته قتلته



ابن آدم لا تغتر بقول من يقول : المرء مع من أحب , إنه من أحب قوماً اتبع آثارهم ولن تلحق بالأبرار حتى تتبع آثارهم وتأخذ بهديهم وتقتدي بسنتهم وتصبح وتمسي وأنت على منهجهم حريصاً على أن تكون منهم فتسلك سبيلهم وتأخذ طريقهم وإن كنت مقصراً في العمل فإنما ملاك الأمر أن تكون على استقامة أما رأيت اليهود والنصارى وأهل الأهواء المردية يحبون أنبياءهم وليسوا معهم لأنهم خالفوهم في القول والعمل وسلكوا غير طريقهم فصار موردهم النار نعوذ بالله من ذلك



المؤمن يعمل بالطاعات وهو مشفق وجل خائف والفاجر يعمل بالمعاصي وهو آمن .. إن هذه الفتنة إذا أقبلت عرفها كل عالم , وإذا أدبرت عرفها كل جاهل



إن الله ليخول في العبد في نعمته وينظر ماذا يصنع فيها مع عباده فإن وفاهم ما طلبوا وإلا حولها عنه


أربع من كن فيه كان كاملاً ومن تعلق بواحدة منهن كان من صالحي قومه : دين يرشده , وعقل يسدده , وحسب يصونه , وحياء يوقره




من أخلاق المؤمن : قوة في دين وحزم في لين وحرص على العلم وقناعة في فقر وعطاء في حق وبر في استقامة وفقه في يقين وكسب في حلال



ثلاثة ليست لهم حرمة في الغيبة : فاسق يلعن فاسق والأمير الجائر وصاحب البدعة المعلن البدعة



نضحك ولا ندري لعل الله قد اطلع على بعض أعمالنا فقال : لا أقبل منكم شيئاً ويحك يا ابن آدم هل لك بمحارة الله طاقة؟ إن من عصى الله فقد حاربه والله لقد أدركت سبعين بدرياً لو رأيتموهم قلتم مجانين ولو رأوا خياركم لقالوا ما لهؤلاء من خلاق ولو رأوا شراركم لقالوا : ما يؤمن هؤلاء بيوم الحساب



ينبغي للوجه الحسن أن لا يشين وجهه بقبح فعله وينبغي لقبيح الوجه أن لا يجمع بين قبيحين قال الشاعر : إن حسن الوجه يحتاج إلى حسن الفعال



ما طلبت الجنة إلا باليقين ولا هرب من النار إلا باليقين ولا أديت الفرائض إلا باليقين ولا صبر على الحق إلا باليقين



من علامة حب الدنيا أن يكون دائم البطنة قليل الفطنة همه بطنه وفرجه فهو يقول في النهار متى يدخل الليل حتى أنام ويقول في الليل متى أصبح من الليل حتى ألهو وألعب وأجالس الناس في اللغو وأسال عن حالهم




لقد أدركنا أقواماً - أي الصحابة أهل القرن الأول - كنا في جنبهم لصوصاً وأدركنا الناس وهم ينامون مع نسائهم على وسادة واحدة عشرين سنة يبكون حتى تبتل الوسادة من دموعهم لا يشعر عيالهم بذلك








Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

.

Rasulullah s.a.w bersabda :

” Sesungguhnya seorang hamba yang bercakap sesuatu kalimah atau ayat tanpa mengetahui implikasi dan hukum percakapannya, maka kalimah itu boleh mencampakkannya di dalam Neraka lebih sejauh antara timur dan barat” ( Riwayat Al-Bukhari, bab Hifdz al-Lisan, 11/256 , no 2988)