.

.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء و المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين أهلا وسهلا بكم إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة التعليمات كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل ، إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه. عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: "إن إبليس قال لربه: بعزتك وجلالك لا أبرح أغوي بني آدم مادامت الأرواح فيهم - فقال الله: فبعزتي وجلالي لا أبرح أغفر لهم ما استغفروني" اللّهم طهّر لساني من الكذب ، وقلبي من النفاق ، وعملي من الرياء ، وبصري من الخيانة ,, فإنّك تعلم خائنة الأعين ,, وما تخفي الصدور اللهم استَخدِمني ولاَ تستَبدِلني، وانفَع بيِ، واجعَل عَملي خَالصاً لِوجهك الكَريم ... يا الله اللهــم اجعل عملي على تمبـلر صالحاً,, واجعله لوجهك خالصاً,, ولا تجعل لأحد فيه شيئاً ,, وتقبل مني واجعله نورا لي في قبري,, وحسن خاتمة لي عند مماتي ,, ونجاةً من النار ومغفرةً من كل ذنب يارب يارب يارب

.

.

.

.

Saturday, July 18, 2015

كلام شيخ الإسلام ا بن تيمية ٢

من ساوى بين الخالق والمخلوق في الحب له أو الخوف منه والرجاء له .. فهو مشرك.


من اعتصم بالكتاب والسنة كان من أولياء الله المتقين وحزبه المفلحين وجند الغالبين .. 
وكان السلف كمالك وغيره يقولون : السُنة كسفينة
نوح من ركبها نجا ، ومن تخلف عنها غرق .. وقال الزهري : “ كان من مضى من علمائنا يقولون : الاعتصام بالسنة نجاة ”


ليس تحت أديم السماء ما يشرع التمسح به وتقبيله إلا الحجر الأسود والركن اليماني يستحب التمسح به.


عليك بصحبة أتباع الرسل المؤيدين بنور الهدى وبراهين الإيمان .. أصحاب البصائر في الشبهات والشهوات .. الفارقين بين الواردات الرحمانية والشيطانية العالمين العاملين .. 
( أولئك حزب الله ألآ إن حزب الله هم
المفلحون ) 


من أحسن بتقصير في قوله أو عمله أو حاله أو رزقه أو تقلب قلب .. 
فعيله بالتوحيد والاستغفار .. ففيهما الشفاء إذا كانا بصدق وإخلاص.. 



كلما كان الرجل اتبع لمحمد - صلى الله عليه وسلم - كان أعظم توحيداً لله وإخلاصاً له في الدين .. 
وإذا بعد عن متابعته نقص عن دينه بحسب ذلك … 
فإذا أكثر بعده عنه ظهر فيه من الشرك والبدع ما لا يظهر فيمن هو أقرب منه إلى اتباع الرسول.



إن الله أمر العباد كلهم أن يعبدون مخلصين له الدين .. 
وهذا هو دين الإسلام الذي بعث الله به الأولين والآخرين من الرسل فلا يقبل من أحد ديناً غيره قال تعالى : 
( ومن يتبع غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين )
فالدين الحنيف هو الإقبال على الله وحده والإعراض عما سواه.


الفطرة تتضمن الإقرار بالله والإنابة إليه.


الشرك والدعوة إلى غير الله وإقامة معبود غيره أو مطاع متبوع غير الرسول - صلى الله عليه وسلم - هو أعظم الفساد في الأرض .. 
ولا صلاح للأرض ولأهلها إلا أن يكون الله وحده هو المعبود - صلى الله عليه وسلم - والدعوة له لا لغيره .. الطاعة والاتباع لرسول الله  صلى الله عليه وسلم .



إن الاستعانة والتوكل إنما يتعلق بالمستقبل فأما ما وقع ففيه الصبر والتسليم والرضى.



إياك نعبد .. 
إشارة إلى عبادته بما اقتضته إلهيته من المحبة والخوف والرجاء والأمر والنهي .. 
وإياك نستعين .. 
إشارة إلى ما اقتضته الربوبية من التوكيل والتفويض والتسليم.



مقصود الدعوة النبوية ، بل المقصود بخلق الخلق وإنزال الكتب وإرسال الرسل أن يكون الدين كله لله .. وهو دعوة الخلائق إلى خالقهم.


الاستعانة بالله والتوكل عليه واللجواء إليه والدعاء له هي : التي تقوي العبد وتيسر عليه الأمور .. ولهذا قال بعض السلف : 
من سره أن يكون أقوى الناس فليتوكل على الله.



الرسالة ضرورية للعباد لابد لهم منها وحاجتهم إليها فوق حاجتهم إلى كل شيء والرسالة روح العالم ونور حياته.


من تدبر أحوال العالم .. 
وجد كل صلاح في الأرض فسببه توحيد الله وعبادته وطاعة رسوله .. 
وكل شر في العالم وفتنة وبلاء وقحط وتسليط عدو وغير ذلك فسببه مخالفة الرسول صلى الله عليه وسلم والدعوة إلى غير الله … 
ومن تدبر هذا حق التدبر وجد هذا الأمر كذلك في خاصة نفسه وفي غيره عموماً وخصوصاً.



لا بد في الإيمان من محبة القلب لله ولرسوله ، ومن بغض من يُحادِ الله ورسوله.


إن المستكبر عن عبادة الله .. 
لا يعبده فلا يكون مستسلماً له .. 
والذي يعبده ويعبد غيره .. 
يكون مشركاً به فلا يكون سالماً له .. 
بل يكون له فيه شرك .. 
ولفظ الإسلام يتضمن الإستسلام والسلامة التي هي : الإخلاص.


اللذة والفرحة والسرور وطيب الوقت والنعيم الذي لا يمكن التعبير عنه إنما هو في معرفة الله عز وجل وتوحيده والإيمان به.


الإحسان هو فعل المأمور به سواء كان إحساناً إلى الناس أو إلى نفسه.
فأعظم الإحسان الإيمان والتوحيد والإنابة إلى الله تعالى والإقبال إليه والتوكيل .. 
وأن يعبد الله كأنه يراه إجمالاً ومهابة وحياء ومحبة وخشية فهذا : مقام الإحسان.



الشرع هو النور الذي بَّين ما ينفع الإنسان وما يضره.
والشرع نور الله في أرضه وعدله بين عبادة وحصنه الذي من دخله كان آمناً.


Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

.

Rasulullah s.a.w bersabda :

” Sesungguhnya seorang hamba yang bercakap sesuatu kalimah atau ayat tanpa mengetahui implikasi dan hukum percakapannya, maka kalimah itu boleh mencampakkannya di dalam Neraka lebih sejauh antara timur dan barat” ( Riwayat Al-Bukhari, bab Hifdz al-Lisan, 11/256 , no 2988)