استغاثة المخلوق بالمخلوق كاستغاثة الغريق بالغريق.
الناس لا يفصل بينهم النزاع إلا كتاب منزل من السماء ، و إذا ردوا إلى عقولهم فلكل واحد منهم عقل
التوحيد هو سر القرآن ولب الإيمان وتنويع العبارة بوجوه الدلالات من أهم الأمور وأنفعها للعباد في مصالح المعاش والمعاد.
سئل شيخ الإسلام ابن تيمية : أيهما أنفع للعبد؟ التسبيح أم الاستغفار؟ فأجاب: إذا كان الثوب نقياً فالبخور وماء الورد أنفع له ، وإذا كان دنساً فالصابون والماء الحار أنفع له. فالتسبيح بخور الأصفياء و الاستغفار صابون العصاة
اشتر نفسك؛ فالسوق قائمة، والثمن موجود.
من فارق الدليل ضل السبيل
، و لا دليل إلا بما جاء به الرسول
الشرع نور الله في أرضه ، و عدله بين عباده ، و حصنه الذي من دخله كان آمنا
طاعة الله ورسوله قطب السعادة التي عليه تدور ، و مستقر النجاة الذي عنه لا يحور
من أراد السعادة الأبدية
فليلزم عتبة العبودية
أعظم الكرامــة لزوم الاستقامــة
بالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين
فالمؤمن إذا كانت له نية
أتت على عامة أفعاله وكانت المباحات من صالح أعماله لصلاح قلبه ونيته
المحبوس من حُبس قلبه عن ربه والمأسور من أسره هواه
لو كان كل ما اختلف مسلمان في شيء تهاجرا لم
يبق بين المسلمين عصمة ولا أخوة
سئل شيخ الإسلام ابن
تيمية :
أيهما أنفع للعبد؟ التسبيح أم الاستغفار؟
فأجاب: إذا كان الثوب نقياً فالبخور وماء الورد أنفع له ،
وإذا كان دنساً فالصابون والماء الحار أنفع له.
فالتسبيح بخور الأصفياء و الاستغفار صابون العصاة
أيهما أنفع للعبد؟ التسبيح أم الاستغفار؟
فأجاب: إذا كان الثوب نقياً فالبخور وماء الورد أنفع له ،
وإذا كان دنساً فالصابون والماء الحار أنفع له.
فالتسبيح بخور الأصفياء و الاستغفار صابون العصاة
ومن أصغى إلى كلام الله
وكلام رسوله - عليه الصلاة والسلام - بعقله ، وتدبره بقلبه ، وجد فيه من الفهم
،والحلاوة والهدى ، وشفاء القلوب ، والبركة ، والمنفعة ما لا يجده في شيء من
الكلام ، لا نظماً ، ولا نثراً .
وليس في الدنيا نعيم يشبه نعيم الآخرة إلا
نعيم الإيمان والمعرفة
قال ابن تيمية رحمه الله
: وأما
كيف يحصل اليقين فبثلاثة أشياء
أحدها : تدبر القرآن
والثاني : تدبر الآيات التي
يحدثها الله في الأنفس والآيات التي تبين أنه حق
والثالث : العمل بموجب العلم
القلوب مفطورة على
الإقرار بالله تصديقاً به وديناً له
لكن يعرض لها ما يفسدها
ومعرفة الحق تقتضي محبته
ومعرفة الباطل تقتضي بغضه
لما في الفطرة من حب
الحق وبغض الباطل
لكن قد يعرض لها ما يفسدها إما من الشبهات
التي تصدها عن التصديق بالحق وإما ن الشهوات التي تصدها عن إتباعه
كل صلاح في الأرض فسببه توحيد
الله وعبادته، وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم .. وكل شر في لعالم وفتنة
وبلاء وقحط وتسليط عدو وغير ذلك ؛ فسببه مخالفة الرسول صلى الله ليه وسلم -
والدعوة إلى غير الله
القلب لا يصلح ولا يفلح
ولا يسر ولا يلتذ ولا يطيب ولا يسكن ولا يطمئن
إلا بعبادة ربه وحبه و الإنابة إليه
ولو حصل له كل ما يلتذ به من المخلوقات
لم يطمئن ولم يسكن إذ فيه فقر ذاتي إلى ربه من حيث هو معبوده و محبوبه و مطلوبه
إلا بعبادة ربه وحبه و الإنابة إليه
ولو حصل له كل ما يلتذ به من المخلوقات
لم يطمئن ولم يسكن إذ فيه فقر ذاتي إلى ربه من حيث هو معبوده و محبوبه و مطلوبه
وبذلك يحصل له
الفرح و السرور و اللذة و النعمة و السكون و الطمأنينة
وهذا لا يحصل إلا بإعانة الله له
وهذا لا يحصل إلا بإعانة الله له
لا يقدر على تحصيل ذالك
له إلا الله فهو
دائما مفتقر إلى حقيقة
إياك نعبد و إياك نستعين
دائما مفتقر إلى حقيقة
إياك نعبد و إياك نستعين
فهو مفتقر إليه من حيث هو
المطلوب المحبوب المعبود
و من حيث هو المستعان به المتوكل عليه
فهو إلهه لا إله له غيره
و من حيث هو المستعان به المتوكل عليه
فهو إلهه لا إله له غيره
هو ربه لا رب له
سواه
ولا تتم عبوديته إلا بهذين
ولا تتم عبوديته إلا بهذين
الإسلام هو دين الله الذي أنزل به كتبه .. وأرسل به رسله .. وهو أن يُسلم العبد لله رب العالمين .. فيستسلم لله وحده لا شريك له .. ويكون سالماً له بحيث يكون متألهاً له غير متأله لما سواه .. .كما بينته أفضل الكلام ورأس الإسلام وهو شهادة أن لا إله إلا الله.
وله ضدان :
الكبر والشرك.
لو كان كل ما اختلف مسلمان في شيء تهاجرا لم يبق بين المسلمين عصمة ولا أخوة
حقيقة دين الإسلام أن يستسلم لله لا لغيره وهو معنى لا إله إلا الله.
اخرج بالعزم من هذا الفناء الضيق، المحشوِّ بالآفات إلى الفناء الرحب، الذي فيه ما لا عين رأت؛ فهناك لا يتعذر مطلوب، ولا يفقد محبوب
بعض الناس يقول :
يا رب إني أخافك وأخاف من لا يخافك .. وهذا كلام ساقط لا يجوز ..
بل على العبد أن يخاف الله وحده و لا يخاف أحداً ..
فإن من لا يخاف الله أذل من أن يُخاف ..
فإنه ظالم من الشيطان ..
فالخوف منه قد نهى عنه ..
إذا استغنى الناس بالدنيا فاستغن أنت بالله، وإذا فرحوا بالدنيا فافرح أنت بالله، وإذا أنِسُوا بأحبابهم فاجعل أنسك بالله.
كل قائل إنما يحتج لقوله لا به … إلا الله ورسوله.
ما لا يكون بالله لا يكون وما لا يكون لله لا ينفع ولا يدوم.
الإيمان بالله ورسوله هو جماع السعادة وأصلها.
الدين أن لا يُعبد إلا الله ولا يُستعان إلا به.
العبد إنما خُلق لعبادة ربه وفلاحه وكماله ولذته وفرحه وسروره في أن يعبد ربه وينيب إليه.
القلب يمرض كما يمرض البدن، وشفاؤه في التوبة والحمية، ويصدأ كما تصدأ المرآة، وجلاؤه بالذكر، ويعرى كما يعرى الجسم، وزينته التقوى، ويجوع ويظمأ كما يجوع البدن، وطعامه وشرابه المعرفة، والتوكل، والمحبة، والإنابة
القلوب المتعلقة بالشهوات محجوبة عن الله بقدر تعلقها بها.
فالمؤمن إذا كانت له نية أتت على عامة أفعاله وكانت المباحات من صالح أعماله لصلاح قلبه ونيته
الصبر عن الشهوة أسهل من الصبر على ما توجبه الشهوة؛ فإنها إما أن توجب ألماً وعقوبةً، وإما أن تقطع لذة أكمل منها، وإما تضيع وقتاً إضاعته حسرة وندامة، وإما أن تثلم عرضاً توفيره أنفع للعبد من ثلمه، وإما أن تذهب مالاً بقاؤه خير له من ذهابه، وإما أن تضع قدراً وجاهاً قيامُه خير من وضعه، وإما أن تسلب نعمة بقاؤها ألذ و أطيب من قضاء الشهوة، وإما أن تطرق لوضيع إليك طريقاً لم يكن يجدها قبل ذلك، وإما أن تجلب هماً، وغماً، وحزناً، وخوفاً لا يقارب لذة الشهوة، وإما أن تنسي علماً ذكره ألذ من نيل الشهوة، وإما أن تشمت عدواً، أو تحزن ولياً، وإما أن تقطع الطريق على نعمة مقبلة، وإما أن تحدث عيباً يبقى صفة لا تزول؛ فإن الأعمال تورث الصفات، والأخلاق.