شبهة أن ميراث الأنثى نصف ميراث الذكر

صحيح أن آيات الميراث في القرآن الكريم قد جاء فيها قول الله سبحانه وتعالى :  ( للذكر مثل حظ الأنثيين  ) ؛
لكن كثيرين من الذين يثيرون الشبهات متخذين من التمايز في الميراث سبيلاً إلى ذلك لا يفقهون أن
هذا التمييز ليس قاعدة فى كل حـالات الميراث ، وإنما هو فى حالات خاصة .

♨️بل إن التمايز فى أنصبة الوارثين والوارثات لا يرجع إلى معيار الذكورة والأنوثة . . وإنما لحِكَم إلهية ومقاصد ربانية

فالتفاوت تحكمه ثلاثة معايير :-

 أولها : درجة القرابة بين الوارث وبين المُوَرَّث المتوفَّى
فكلما اقتربت الصلة . . زاد النصيب فى الميراث . . وكلما ابتعدت الصلة قل النصيب فى الميراث دون اعتبار لجنس الوارثين . .

ثانيها : موقع الجيل الوارث من التتابع الزمنى للأجيال . .
فالأجيال التى تستقبل الحياة ، وتستعد لتحمل أعبائها ، عادة يكون نصيبها فى الميراث أكبر من نصيب الأجيال التى تستدبر الحياة ، بصرف النظر عن الذكورة والأنوثة للوارثين والوارثات . . فبنت المتوفى ترث أكثر من أمه ـ وكلتاهما أنثى ـ . . وترث البنت أكثر من الأب   . . وكذلك يرث الابن أكثر من الأب ـ وكلاهما من الذكور . .

ثالثها : العبء المالى الذى يوجب الشرع الإسلامى على الوارث تحمله والقيام به حيال الآخرين . .
وهذا هو المعيار الوحيد الذى يثمر تفاوتاً بين الذكر والأنثى . . لكنه تفـاوت لا يفـضى إلى أى ظـلم للأنثى أو انتقاص من إنصافها . . بل ربما كان العكس هو الصحيح ! . .

ففى حالة ما إذا تساوى الوارثون فى درجة القرابة . .وتساووا فى موقع الجيل الوارث - مثل أولاد المتوفَّى ، ذكوراً وإناثاً - يكون تفاوت العبء المالى هو السبب فى التفاوت فى أنصبة الميراث . .

والحكمة فى هذا التفاوت ، هى أن الذكر هنا مكلف بإعالة أنثى ـ هى زوجه ـ مع أولادهما . .
بينما الأنثـى الوارثة أخت الذكرـ إعالتها ، مع أولادها ، فريضة على الذكر المقترن بها . .

فهى ـ مع هذا النقص فى ميراثها بالنسبة لأخيها ، الذى ورث ضعف ميراثها ، أكثر حظًّا وامتيازاً منه فى الميراث . . فميراثها ـ مع إعفائها من الإنفاق الواجب ـ هو ذمة مالية خالصة ومدخرة ، لجبر الاستضعاف الأنثوى ، ولتأمين حياتها ضد المخاطر والتقلبات . . وتلك حكمة إلهية قد تخفى على الكثيرين . .

بل إن حالات ومسائل الميراث ، تقول لنا :
 إن هناك أربع حالات فقط ترث فيها المرأة نصف الرجل .

 هناك حالات أضعاف هذه الحالات الأربع ترث فيها المرأة مثل الرجل تماماً

 وهناك حالات عشر أو تزيد ترث فيها المرأة أكثر من الرجل .

 وهناك حالات ترث فيها المرأة ولا يرث نظيرها من الرجال .

أى أن هناك أكثر من ثلاثين حالة تأخذ فيها المرأة مثل الرجل ، أو أكثر منه ، أو ترث هى ولا يرث نظيرها من الرجال ، فى مقابلة أربع حالات محددة ترث فيها المرأة نصف الرجل . .

Nabi Methusaleh

Nabi Methusaleh (969 Tahun)

Anak kepada Henokh dalam Perjanjian Lama. Metusalah hidup 969 tahun (Kej. 5:21–27; Luk. 3:37; Musa 8:7). Seorang nabi yang soleh yang ditinggalkan di atas bumi ketika Kota Henokh diambil ke syurga. Dia tetap tinggal di atas bumi untuk menyediakan keturunan yang melaluinya Nuh akan datang (Musa 8:3–4).

Beliau adalah manusia tertua yang pernah disebutkan di dalam Perjanjian Lama. Dia adalah datuk kepada Nabi Nuh. Methuselah menjadi seorang ayah ketika berumur 187 tahun, hidup sehingga berumur 969 tahun, dan meninggal ketika peristiwa Banjir Besar terjadi ketika zaman Nabi Nuh a.s.


Metusalah dalam kitab Kejadian dari Kitab Suci Ibrani dan Alkitab, adalah salah satu anak dari Henokh dan isterinya yang tidak disebutkan namanya. Nama Metusalah disebut tujuh kali dalam Alkitab, lima kalinya di kitab Kejadian, sekali di I Tawarikh dan sekali di dalam kitab Lukas. Metusalah adalah orang yang berumur terpanjang yang tercatat di dalam Alkitab (meninggal saat berusia 969 tahun)

Ia mempunyai seorang anak yang bernama Lamekh pada usia 187 tahun[ dan hidup hingga mencapai usia 969 tahun, 1.656 tahun setelah Adam. Tahun kematian Metusalah bertepatan dengan tahun terjadinya Air Bah pada zaman Nuh (Kejadian 5:25-27). Dia hidup semasa dengan Adam selama 243 tahun, dengan Henokh selama 300 tahun, dan dengan Nuh selama 600 tahun.

Pada zaman Metusalah disebutkan bahawa manusia mulai memanggil nama TUHAN

Melalui keturunan Metusalah dilahirkanlah Nuh, Ibraham, Daud, hingga akhirnya menurunkan Isa a.s.